«الألكسو» تختار يحيى الفخراني شخصية العام الثقافية عربياً

يحيى الفخراني في مسرحية "الملك لير" (يوتيوب)
يحيى الفخراني في مسرحية "الملك لير" (يوتيوب)
TT

«الألكسو» تختار يحيى الفخراني شخصية العام الثقافية عربياً

يحيى الفخراني في مسرحية "الملك لير" (يوتيوب)
يحيى الفخراني في مسرحية "الملك لير" (يوتيوب)

اختارت المنظمة العربية للتربية والثقافة العلوم (الألكسو) الفنان المصري يحيى الفخراني لتتويجه بلقب «شخصية العام الثقافية»؛ تقديراً لإسهاماته في إثراء الساحة الفنية والثقافية العربية لعقود متتالية.

وتم تتويج الفخراني باللقب في العاصمة المغربية الرباط، الجمعة، بالتزامن مع الدورة الحادية عشرة لاحتفالات اليوم العربي للشعر ورموز الثقافة العربية بناء على ترشيح من وزارة الثقافة المصرية.

وكانت الوزارة رشّحت الفنان يحيى الفخراني لهذا التكريم، وتلقت خطاباً رسمياً من منظمة «الألكسو»، أعربت فيه الأخيرة عن إشادتها بهذا الترشيح، وهنّأت الفنان على اختياره من قِبل الدول الأعضاء، مؤكدة أن هذا الاختيار يُمثّل تقديراً مستحقاً لمسيرته الفنية والثقافية المؤثرة في الوطن العرب، وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية، الجمعة.

وقال وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، إن «اختيار الدكتور يحيى الفخراني رمزاً للثقافة العربية لعام 2025 هو تأكيد على قيمة الفنان المصري، ودوره البارز في تشكيل وجدان الأجيال، كما يعكس ريادة مصر الثقافية وأهمية القوى الناعمة في تعزيز الحوار بين الشعوب».

يحيى الفخراني شخصية العام الثقافة وفق اختيار منظمة "الألسكو" (وزارة الثقافة المصرية)

ويُعدّ الفنان يحيى الفخراني من أبرز رموز الفن في العالم العربي، حيث قدّم عبر المسرح والسينما والتلفزيون أعمالاً جمعت بين البعد الإنساني والعمق الثقافي، واستطاع أن يجسّد الشخصية العربية في تنوعها وتناقضاتها، ليصبح واحداً من أكثر الفنانين تأثيراً في تاريخ الفن العربي المعاصر. ومن المقرر تتويج الفنان المصري باللقب ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، بتنظيم مشترك بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية ومنظمة «الألكسو»، وبحضور عدد من الوزراء والمثقفين والشعراء من مختلف الدول العربية.

الفنان يحيى الفخراني في أحد أعماله الدرامية (فيسبوك)

وولد يحيى الفخراني بالقاهرة عام 1945، وتخرج في كلية الطب عام 1971، واتجه للفن بعد التخرج بعامين؛ إذ شارك في مسلسل «الرجل والدخان» عام 1973، ثم «أبنائي الأعزاء شكراً» عام 1979، وتوالت أعماله التي وصلت إلى نحو 125 عملاً، وفق موقع (السينما. كوم)، ومن أشهرها: «ليالي الحلمية» و«نصف ربيع الآخر» و«زيزينيا» و«الليل وآخره»، وأحدث أعماله كان مسلسل «عتبات البهجة» عام 2024.

وقدم الفخراني العديد من الأعمال السينمائية مثل «خرج ولم يعد» و«الكيف» و«إعدام ميت» و«محاكمة علي بابا»، كما قدم مسرحيات منها «البهلوان» و«راقصة قطاع عام» و«الملك لير».


مقالات ذات صلة

مي سليم: أُركز في الغناء بعد انشغالي لسنوات بالدراما

الوتر السادس مي سليم في كواليس التصوير (حسابها على {فيسبوك})

مي سليم: أُركز في الغناء بعد انشغالي لسنوات بالدراما

قالت الفنانة مي سليم إن ردود الفعل على أحدث أغنياتها المصورة «اتعلقت بيه» أسعدتها كثيراً، وشجعتها على التركيز في اختيار أغانٍ جديدة خلال الفترة المقبلة

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد فتحي في مشهد من مسلسل «اللعبة» (حسابه في فيسبوك)

أحمد فتحي: إضحاك الجمهور مسؤولية... ولم أندم على دور

أكّد الفنان المصري أحمد فتحي عدم ندمه على دورٍ قدَّمه، كاشفاً أنه تعرَّض لإخفاقات كثيرة ويتحمَّل ثمن اختياراته، وعدّ مهمّة إضحاك الجمهور «مسؤولية».

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق شمعون في لقطة من مسلسل «عروس بيروت» (الشركة المنتجة)

تقلا شمعون: تجنبتُ مشاهدة النسخة الأصلية لمسلسل «امرأة»

تحدثت تقلا شمعون عن تجربتها في مسلسل «امرأة»، النسخة العربية من العمل التركي «كادن»، مثنية على طاقم العمل، واصفة إياه بأنه «جميل جداً».

«الشرق الأوسط» (مالمو (السويد))
يوميات الشرق محمود عبد العزيز وبوسي شلبي في إحدى الفعاليات (حساب شلبي على «إنستغرام»)

اتهامات متبادلة بين ورثة محمود عبد العزيز وأرملته تثير ضجة في مصر

أثارت اتهامات متبادلة بين «أرملة»، و«ورثة»، الفنان الراحل محمود عبد العزيز، ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق المخرج المصري عمرو سلامة (حساب سلامة على «فيسبوك»)

عمرو سلامة ومغامرة جديدة في «بريستيج»: مزيج جريء من الكوميديا والجريمة

قال المخرج المصري عمرو سلامة إنه يخوض مغامرة فنية محفوفة بالمخاطر عبر مسلسله الجديد «بريستيج» الذي يعرض على إحدى المنصات الرقمية.

مصطفى ياسين (القاهرة )

رئيسة لجنة مهرجان «كان» توجه تحية لمصورة فلسطينية قُتلت في غزة

الممثلة الفرنسية جولييت بينوش في كان (أ.ف.ب)
الممثلة الفرنسية جولييت بينوش في كان (أ.ف.ب)
TT

رئيسة لجنة مهرجان «كان» توجه تحية لمصورة فلسطينية قُتلت في غزة

الممثلة الفرنسية جولييت بينوش في كان (أ.ف.ب)
الممثلة الفرنسية جولييت بينوش في كان (أ.ف.ب)

وجّهت رئيسة لجنة تحكيم مهرجان «كان» السينمائي الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، الثلاثاء، في افتتاح هذا الحدث، تحية إلى روح المصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة التي قُتلت في قصف إسرائيلي على غزة، في منتصف أبريل (نيسان).

وقالت في افتتاح الدورة الثامنة والسبعين للمهرجان: «كان ينبغي أن تكون فاطمة معنا الليلة. الفن يبقى؛ فهو الشهادة القوية على حياتنا وأحلامنا». كذلك، ذكرت بينوش في كلمتها «رهائن السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وجميع الرهائن والسجناء والغرقى الذين يقاسون الرعب ويموتون في شعور رهيب بالتخلي».

في رسالة مفتوحة نُشرت الثلاثاء، دعا ما يقرب من 400 شخصية من نجوم السينما العالمية، بينهم المخرج الإسباني بيدرو ألمودوبار والممثل الأميركي ريتشارد غير، إلى كسر «الصمت» في مواجهة «الإبادة الجماعية» في غزة، كما أشادوا بفاطمة حسونة التي يتمحور حولها فيلم وثائقي يُعرض في فئة موازية ضمن مهرجان «كان».

وأعلنت جولييت بينوش أيضاً أن «الحرب والفقر وتغيّر المناخ وكراهية النساء وشياطين همجيتنا لا تسمح لنا بأي قسط من الراحة».

وأضافت أمام نخبة من نجوم السينما العالمية، ومن بينهم الممثلان الأميركيان روبرت دي نيرو وليوناردو دي كابريو: «في مواجهة ضخامة هذه العاصفة، علينا الدفع قدماً لإبراز اللطف وتحويل رؤانا»، و«علاج جهلنا والتخلي عن مخاوفنا وأنانيتنا وتغيير مسارنا».

يختتم مهرجان «كان» السينمائي فعالياته في 24 مايو (أيار) الحالي بمنح جائزة السعفة الذهبية لأحد الأفلام الـ22 المشاركة في المنافسة.

جولييت بينوش (يسار) رئيسة لجنة تحكيم مهرجان «كان» السينمائي الثامن والسبعين وأعضاء لجنة التحكيم يجلسون على خشبة المسرح خلال حفل الافتتاح (رويترز)

قواعد لباس جديدة

من جهة أخرى، اضطرت الممثلة الأميركية هالي بيري، عضوة لجنة تحكيم مهرجان «كان» السينمائي الثامن والسبعين، إلى «تغيير» فستانها لحضور حفل الافتتاح، الثلاثاء، بسبب قيود جديدة على الملابس.

وقالت بيري، في مؤتمر صحافي قبل ساعات من صعودها درج المهرجان مرتديةً فستاناً طويلاً مخططاً باللونين الأسود والأبيض: «كان لديّ فستان رائع من تصميم (غوراف) غوبتا لأرتديه الليلة، لكنني لا أستطيع ارتداءه لأن ذيله طويل جداً. بالطبع، سألتزم القواعد؛ لذا اضطررتُ لتغيير زيّي».

الممثلة الأميركية هالي بيري عضو لجنة تحكيم مهرجان «كان» السينمائي الثامن والسبعين (أ.ف.ب)

غير أن أخريات لم يحذون حذو هالي بيري. فقد سارت عارضة الأزياء الألمانية هايدي كلوم على السجادة الحمراء بفستان وردي طويل، في حين ظهرت الممثلة والمؤثرة الصينية وان تشيان هوي بتنورة بيضاء واسعة.

وفي هذا العام، نشر المنظمون ميثاقاً للمشاركين في المهرجان يحظر «الملابس، وخصوصاً الطويلة منها، التي يعيق حجمها حركة الضيوف ويجعل من الصعب الجلوس في القاعة»، وكذلك «العري على السجادة الحمراء».

وفي هذه النقطة، أبدت هالي بيري اعتقادها بأن «هذا الأمر جيد».

ومن التغييرات الأخرى التي أقرها هذا الميثاق هو أنه لم يعد من الضروري أن تنتعل النساء أحذية ذات كعب عالٍ على السجادة الحمراء. وتسمح القواعد بانتعال «الأحذية الأنيقة والصنادل ذات الكعب أو من دونه».

وقالت رئيسة لجنة التحكيم الفرنسية الممثلة جولييت بينوش: «أعتقد أنها قاعدة جيدة للغاية».

في عام 2023، أثارت الممثلة الأميركية جينيفر لورانس ضجة عندما صعدت على الدرج مرتدية صنادل لأن الأحذية التي كان مقرراً أن تنتعلها كانت «كبيرة جداً»، وفق تأكيدها.

قبلها، خلعت جوليا روبرتس وكريستين ستيوارت أحذيتهما على الدرج في عامي 2016 و2018.

وفي رد على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، الاثنين، كشف المهرجان أنه «أوضح بشكل صريح قواعد كانت مطبّقة منذ فترة طويلة».

وفيما يتعلق بالملابس «الفضفاضة للغاية»، فإن المهرجان «يحتفظ بالحق في رفض دخول» الأشخاص الذين يرتدونها.