تركيا أمام «العدل الدولية»: الاحتلال هو السبب الأساسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني

أحمد يلدز نائب وزير الخارجية التركي (أرشيفية - الخارجية التركية عبر فيسبوك)
أحمد يلدز نائب وزير الخارجية التركي (أرشيفية - الخارجية التركية عبر فيسبوك)
TT

تركيا أمام «العدل الدولية»: الاحتلال هو السبب الأساسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني

أحمد يلدز نائب وزير الخارجية التركي (أرشيفية - الخارجية التركية عبر فيسبوك)
أحمد يلدز نائب وزير الخارجية التركي (أرشيفية - الخارجية التركية عبر فيسبوك)

قال أحمد يلدز نائب وزير الخارجية التركي أمام القضاة في محكمة العدل الدولية، الاثنين، إن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو السبب الأساسي للصراع في المنطقة.

جاء ذلك في اليوم الأخير من جلسات استماع عامة تعقدها المحكمة في قضية تنظر في التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتطرق يلدز أيضاً لهجمات حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) التي أسفرت عن مقتل 1200 شخص، ورد إسرائيل العسكري على الهجمات ما تسبب في مقتل أكثر من 29 ألف فلسطيني منذئذ.

وقال يلدز في اليوم السادس من جلسات الاستماع: «الوضع الناشئ بعد السابع من أكتوبر يثبت مجدداً أنه من دون معالجة السبب الأساسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني لن يكون هناك سلام في المنطقة».

وأضاف: «العقبة الحقيقية أمام السلام واضحة وهي طول أمد احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية، والفشل في تنفيذ حل الدولتين».

وتستمع «العدل الدولية»، وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، إلى مرافعات أكثر من 50 دولة بناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2022 لإصدار رأي غير ملزم بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي جلسات الاستماع في إطار حملة فلسطينية لدفع المؤسسات القانونية الدولية إلى التدقيق في سلوك إسرائيل في الأراضي المحتلة.

وقالت إسرائيل، التي لا تشارك في الجلسات، في تعقيبات مكتوبة إن مشاركة المحكمة قد تضر بالتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض.

وطلب ممثلون عن الفلسطينيين من القضاة، الأسبوع الماضي، إعلان أن الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم غير قانوني، وقالوا إن رأي القضاة يمكن أن يساعد في التوصل إلى حل الدولتين. ومن المتوقع أن يستغرق القضاة قرابة 6 أشهر لإصدار رأي بشأن الطلب.


مقالات ذات صلة

تركيا ترفض وصف ترمب لإسقاط الأسد بـ«عملية استيلاء غير ودية» لأنقرة

شؤون إقليمية جدارية للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وبها آثار لثقوب رصاص 16 ديسمبر 2024 (رويترز)

تركيا ترفض وصف ترمب لإسقاط الأسد بـ«عملية استيلاء غير ودية» لأنقرة

رفضت تركيا الأربعاء توصيف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إسقاط فصائل المعارضة السورية بشار الأسد بأنه «عملية استيلاء غير ودية» من جانب أنقرة.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
المشرق العربي امرأة فلسطينية تنتظر في طابور للحصول على طعام في مركز بغزة (أ.ب)

تركيا: التطورات السورية يجب ألا تصرف الانتباه عن حرب غزة

قالت تركيا إن التطورات في سوريا يجب ألا تصرف الانتباه عما وصفته بـ«الإبادة الجماعية» التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
المشرق العربي مجلس الأمن يستمع إلى آخر المستجدات من غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا ويبدو على الشاشة توماس فليتشر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة (أ.ف.ب)

مطالبة أممية بـ«رفع سلس» للعقوبات المفروضة على سوريا

طالب مسؤولان أمميان كبيران مجلس الأمن باتخاذ إجراءات لتثبيت الاستقرار في سوريا والمضي في عملية سياسية موثوقة على أساس القرار 2254 و«الرفع السلس» للعقوبات.

أوروبا جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)

تركيا تتهم إسرائيل بالسعي إلى «توسيع حدودها» عبر خطة مضاعفة سكان الجولان

ندّدت تركيا، الاثنين، بخطة إسرائيلية لمضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان السورية المحتلة، بوصفها محاولة «لتوسيع حدودها».

«الشرق الأوسط» (أنقرة - برلين)
المشرق العربي وزير الدفاع التركي يسار غولر خلال استقبال نظيره العراقي سعيد ثابت العباسي في أنقرة السبت (الدفاع التركية)

تركيا تعلن استقرار الأمن على حدودها مع العراق بعد «تطهير زاب»

قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إن بلاده أرست الأمن بطول حدودها مع العراق، وذلك بعدما أجرى مباحثات مع نظيره العراقي ثابت العباسي في أنقرة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

موسكو: دعوات لـ«حرب اغتيالات» ضد صناع القرار في أوكرانيا

 ميدفيديف مترئساً اجتماع مجلس الأمن الروسي في موسكو 17 ديسمبر (أ.ب)
ميدفيديف مترئساً اجتماع مجلس الأمن الروسي في موسكو 17 ديسمبر (أ.ب)
TT

موسكو: دعوات لـ«حرب اغتيالات» ضد صناع القرار في أوكرانيا

 ميدفيديف مترئساً اجتماع مجلس الأمن الروسي في موسكو 17 ديسمبر (أ.ب)
ميدفيديف مترئساً اجتماع مجلس الأمن الروسي في موسكو 17 ديسمبر (أ.ب)

أطلق اغتيال قائد القوات الإشعاعية والكيماوية في الجيش الروسي، الجنرال إيغور كيريلوف، سيلاً من التكهنات حول رد الفعل الروسي، مع تصاعد أصوات وازنة مقربة من الكرملين تطالب بإطلاق حرب اغتيالات تستهدف رموز صنع القرار العسكري والسياسي في أوكرانيا.

في المقابل، رجّح البعض أن يتريّث الكرملين في اتخاذ قرارات عقابية سريعة ضد كييف، انتظاراً للخطوات الأولى التي قد يتخذها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد توليه السلطة رسمياً الشهر المقبل.

وأعلنت جهات التحقيق الروسية، أمس، أنها استجوبت عدة أشخاص للاشتباه في تورطهم في «الهجوم الإرهابي»، وجاء ذلك بعد مرور ساعات فقط على إعلان هوية منفذ الهجوم الذي تبين وفقاً للسلطات الروسية أنه مواطن أوزبكي قام بزرع العبوة الناسفة التي بلغ وزنها نحو كيلوغرام واحد من مادة شديدة الانفجار في دراجة هوائية انفجرت لحظة خروج الجنرال رفقة معاونه من المبنى.