4 طائرات «إف - 35» تصل إلى الدنمارك لتحل مكان «إف - 16» سترسَل إلى أوكرانيا

طائرة مقاتلة من طراز «إف - 35» تسير على مدرج المطار خلال عرض تقديمي في قاعدة القوات الجوية السويسرية في إيمين بسويسرا في 23 مارس 2022 (رويترز)
طائرة مقاتلة من طراز «إف - 35» تسير على مدرج المطار خلال عرض تقديمي في قاعدة القوات الجوية السويسرية في إيمين بسويسرا في 23 مارس 2022 (رويترز)
TT

4 طائرات «إف - 35» تصل إلى الدنمارك لتحل مكان «إف - 16» سترسَل إلى أوكرانيا

طائرة مقاتلة من طراز «إف - 35» تسير على مدرج المطار خلال عرض تقديمي في قاعدة القوات الجوية السويسرية في إيمين بسويسرا في 23 مارس 2022 (رويترز)
طائرة مقاتلة من طراز «إف - 35» تسير على مدرج المطار خلال عرض تقديمي في قاعدة القوات الجوية السويسرية في إيمين بسويسرا في 23 مارس 2022 (رويترز)

هبطت أربع طائرات مقاتلة من طراز «إف - 35»، الخميس، في قاعدة جوية في الدنمارك في الدفعة الأولى من الطائرات الأميركية الصنع التي طلبتها الدولة العضو في الناتو لتحل محل أسطولها القديم من طائرات «إف - 16» التي وُعدت أوكرانيا بالحصول على عدد منها، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

وصفق كبار الشخصيات والضباط، بينما قامت الطائرات، التي تحمل ألوان القوات الجوية الدنماركية، بتحليقات عدة قبل الهبوط في قاعدة سكيردستروب الجوية.

طلبت أوكرانيا طائرات مقاتلة غربية لمساعدتها في مقاومة الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022. وقد أعطت الولايات المتحدة مؤخراً موافقتها للدنمارك وهولندا لتزويد أوكرانيا بالطائرات الأميركية الصنع.

وفي الشهر الماضي، قال البلدان إنهما سيتبرعان بطائرات «إف - 16» لأوكرانيا؛ حيث تعهدت الدنمارك بـ19 طائرة، وهولندا بعدد غير محدد. وقالت الدنمارك إنها ستحتاج إلى تسلم طائرات «إف - 35» الجديدة أولاً، وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن في أغسطس (آب) إنها تأمل في تسليم أول ست طائرات من طراز «إف - 16» إلى أوكرانيا بحلول العام الجديد.

كما أشارت النرويج العضو في حلف شمال الأطلسي إلى عزمها على التبرع بطائرات «إف - 16» لأوكرانيا.

وقالت الدنمارك في يونيو (حزيران)، إن تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات «إف - 16» بدأ في قاعدة سكريدستروب الجوية، التي تبعد نحو 210 كيلومترات غرب كوبنهاغن في شبه جزيرة غوتلاند.

طلبت الدنمارك ما مجموعه 27 طائرة مقاتلة من طراز «إف - 35» مقابل 2.2 مليار دولار. وسوف تحل مكان أسطول البلاد المكون من 30 طائرة من طراز «إف - 16»، التي يزيد عمرها على 40 عاماً، في عملية انتقالية ستستمر حتى نهاية عام 2025.

وبعد وصولها الاحتفالي الخميس، ستسلم الشركة المصنعة الأميركية «لوكهيد مارتن» الطائرات الأربع رسمياً إلى الدنمارك في الأول من أكتوبر (تشرين الأول).

ونُشرت طائرات «إف - 16» في بلدان ومناطق من بينها البلقان وأفغانستان وسوريا والعراق؛ حيث شملت عملياتها القيام بدوريات في المجال الجوي وإسقاط القنابل ودعم الجنود على الأرض. كما استخدمتها آيسلندا ودول البلطيق لتأكيد سيادتها في مجال «الشرطة الجوية».


مقالات ذات صلة

تحذير صيني للفلبين من نشر صواريخ أميركية

آسيا وزير الخارجية الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ف.ب)

تحذير صيني للفلبين من نشر صواريخ أميركية

حذر وزير الخارجية الصيني وانغ يي الفلبين من نشر الصواريخ الأميركية متوسطة المدى، قائلاً إن هذه الخطوة قد تغذي التوترات الإقليمية وتشعل سباق تسلح.

«الشرق الأوسط» (بكين)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس خلال كلمة له في مقر المؤتمر الصحافي الفيدرالي في برلين... 24 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

المستشار الألماني: برلين لم تتخذ قراراً بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة

قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن ألمانيا لم تتخذ أي قرار حتى الآن بوقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
شؤون إقليمية فلسطيني وسط حطام مدرسة «أبو عريبان» بعد الهجوم الإسرائيلي عليها (إ.ب.أ)

خبراء: إسرائيل استخدمت ذخائر أميركية في الهجوم على مدرسة بغزة

أكد عدد من خبراء الأسلحة استخدام إسرائيل ذخائر أميركية الصنع في هجومها الصاروخي على مدرسة في وسط غزة يوم الأحد الماضي، الذي أسفر عن مقتل 22 شخصاً على الأقل.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ ترمب بعد محاولة اغتياله خلال حدث انتخابي في بنسلفانيا في 13 يوليو 2024 (رويترز)

سلاح «سيئ السمعة»... ماذا نعرف عن البندقية المستخدمة في محاولة اغتيال ترمب؟

قال مسؤولو إنفاذ القانون إن منفذ محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب استخدم بندقية نصف آلية من طراز «إيه آر15» لتنفيذ هجومه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا صاروخ باليستي تم إطلاقه من مكان غير معلوم بكوريا الشمالية في 20 فبراير 2023 (أ.ب)

كوريا الشمالية تهدد بتعزيز قدراتها النووية رداً على سيول وواشنطن

نددت كوريا الشمالية بالمبادئ التوجيهية المشتركة للردع النووي التي وقعتها سيول وواشنطن ووصفتها بأنها «عمل استفزازي متهور»، وهددت بتعزيز قدراتها الحربية النووية.

«الشرق الأوسط» (سيول)

فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
TT

فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)

تواصَل، السبت، الاضطراب في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة إعلان شركة السكك الحديدية عن تعرّضها «لهجوم ضخم» أتى قبل ساعات من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً، السبت، لكن الاضطرابات ما زالت قائمة.

وسيشهد الخطان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي تشغيل قطارين سريعين من ثلاثة، بينما سيشهد الخط الشمالي 80 في المائة من الحركة المعتادة للقطارات السريعة، وفق تقديرات شركة السكك الحديدية «إس إن سي إف».

وأوضحت أن الحركة عبر الخط الشرقي ستجري كالمعتاد، مرجحة أن تستمر الاضطرابات، الأحد، على الخط الشمالي، وأن يشهد الخط الأطلسي تحسّناً.

إلا أن شركة «إس إن سي إف» أكدت أن «كل عمليات النقل للفرق والمعتمدين» للمشاركة في أولمبياد باريس، مؤمّنة.

وتعرضت الشركة إلى «هجوم ضخم» ليل الخميس – الجمعة، ما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل حفل الافتتاح. وقالت، الجمعة، إن «العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة» أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت «محضّرة بشكل جيد»، وتقف خلفها «الهيكلية ذاتها»، بينما أكد مصدر مقرّب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وأوضحت الشركة، الجمعة، أن «حرائق متعمدة» أُضرمت في محطات الإشارات في كورتالين على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب غربي باريس، وفي كرواسي على بعد 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني سور موزيل على بعد 300 كيلومتر إلى الشرق، متحدثة عن «هجوم واسع النطاق».

على خط الجنوب الشرقي، تمكن عمال السكك الحديدية من «إحباط عمل خبيث» في أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب شرقي باريس. ورصد العمال أشخاصاً وأبلغوا قوات الدرك، ما دفعهم إلى الهروب، وفق جان بيار فاراندو، رئيس مجلس إدارة الشركة.

وأعلن فاراندو، الجمعة، أن «الهجوم الضخم» على شبكة القطارات السريعة يؤثر على 800 ألف راكب.

وأضاف: «من المتوقع أن يستمر الوضع طوال عطلة نهاية الأسبوع على الأقل في أثناء إجراء الإصلاحات»، موضحاً أن الحرائق استهدفت أنابيب «تمر عبرها العديد من الكابلات المستخدمة في محطات الإشارات» و«علينا إصلاح الكابل تلو الآخر».

وندد الوزير المنتدب للنقل باتريس فيرغريت بـ«عمل إجرامي مشين».

وقع الهجوم قبيل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، حيث كان العديد من المسافرين يعتزمون التوجه إلى العاصمة، كما أنه سبق عطلة نهاية أسبوعٍ تشهد حركة واسعة في وسائل النقل في موسم العطل الصيفية.

ولجأ موظفو شركة السكك الحديدية إلى إجراءات استثنائية داخل محطات القطار لتسهيل الحركة، مثل السماح بصعود عدد من الركاب يفوق عدد المقاعد، أو عدم التأكد من حيازة كل منهم تذكرة.