العثور على 19 جثة في شاحنة بولاية مكسيكية مضطربةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9/5036394-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-19-%D8%AC%D8%AB%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%A7%D8%AD%D9%86%D8%A9-%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A8%D8%A9
أفراد من البحرية المكسيكية في بوكا ديل ريو بولاية فيراكروز بالمكسيك في 25 يونيو 2024 (أ.ف.ب)
مكسيكو:«الشرق الأوسط»
TT
مكسيكو:«الشرق الأوسط»
TT
العثور على 19 جثة في شاحنة بولاية مكسيكية مضطربة
أفراد من البحرية المكسيكية في بوكا ديل ريو بولاية فيراكروز بالمكسيك في 25 يونيو 2024 (أ.ف.ب)
قال مكتب مدعٍ عام محلي بالمكسيك في بيان إن مسؤولي الأمن عثروا على 19 جثة لرجال في صندوق شاحنة بولاية تشياباس جنوب البلاد، ويشتبه في أن الضحايا لاقوا حتفهم في مواجهة مسلحة مع عصابات إجرامية، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وجاء في البيان الذي صدر في وقت متأخر، الاثنين، أنه ظهرت على 5 من الجثث علامات الإصابة بطلقات نارية مع العثور عليهم جميعاً في صندوق شاحنة، وهم يرتدون ملابس داكنة وسترات واقية من الرصاص.
وعُثر على الجثث قرب بلدة لا كونكورديا شمال الحدود الجنوبية للمكسيك مع غواتيمالا.
وتشهد تشياباس منذ بضع سنوات ازدياداً في أعمال العنف التي ترتكبها عصابات إجرامية من بين أنشطتها الاتجار في المخدرات وتهريب البشر.
ووفقاً لتقرير صحافي، بناءً على معلومات من وزارة الأمن المكسيكية، فإن القتلى ربما سقطوا نتيجة اشتباكات بين عصابتين إجراميتين تتنافسان من أجل السيطرة على أراضٍ في المنطقة.
كيف تستعد المكسيك لاستقبال أول المرحَّلين في عهد ترمب؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9/5104619-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%8A%D9%83-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%91%D9%8E%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8%D8%9F
مهاجرون يسيرون على طول طريق سريع في ولاية تشياباس بالمكسيك (أ.ب)
مكسيكو سيتي:«الشرق الأوسط»
TT
مكسيكو سيتي:«الشرق الأوسط»
TT
كيف تستعد المكسيك لاستقبال أول المرحَّلين في عهد ترمب؟
مهاجرون يسيرون على طول طريق سريع في ولاية تشياباس بالمكسيك (أ.ب)
يجري العمل في شمال المكسيك على بناء نحو 10 مراكز إيواء على الحدود مع الولايات المتحدة، تحسباً لعملية ترحيل لمكسيكيين سبق أن أعلن عنها الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترمب، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
ومن المقرَّر الانتهاء من بناء مركزين للاستقبال، مساء الخميس، على أن «تكون المراكز الأخرى جاهزة تماماً بحلول نهاية الأسبوع»، حسبما قالت الرئيسة المكسيكية، كلاوديا شينباوم، دون أن تعطي أي تفاصيل أخرى حول قدرتها الاستيعابية الإجمالية.
وعلى الحدود البالغ طولها 3100 كيلومتر بين المكسيك والولايات المتحدة، لم يُبلغ حتى الآن عن أي عمليات ترحيل وعد بها ترمب. ولم يتم ترحيل سوى أجانب أوقِفوا قبل تنصيب الرئيس الأميركي، الاثنين الماضي.
وأفاد مراسل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأن العمل جارٍ على بناء مركز في ماتاموروس (شمال شرق) على الحدود مع ولاية تكساس، حيث تم أيضاً نَصْب خيام لإيواء عسكريين.
وقال رئيس بلدية ماتاموروس، ألبرتو غرانادوس: «نتوقع استقبال ما بين 200 و250 شخصاً يومياً». وذكرت البلدية أن المرافق يمكن أن تستوعب ما بين 2500 و3000 شخص.
من جهته، قال كارلوس بينا، رئيس بلدية مدينة رينوسا المجاورة، الواقعة في ولاية تاماوليباس أيضاً: «لا توجد منطقة (حدودية) جاهزة». وعبّر عن تأييده إعادة غير المكسيكيين إلى بلدانهم الأصلية.
ويجري أيضا بناء مراكز استقبال في ولايات حدودية أخرىk هي باخا كاليفورنيا وسونورا وتشيواوا وكواهويلا ونيو ليون، في إطار برنامج «المكسيك ترحب بكم بأذرع مفتوحة» الذي أعلنت عنه الرئيسة شينباوم، في مواجهة تهديدات الرئيس الأميركي الجمهوري الجديد.
تشير تقديرات إلى أن 6 ملايين مكسيكي يعيشون بلا أوراق ثبوتية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 12 مليون مكسيكي مقيمين بشكل قانوني، وفقاً لأرقام بنك BBVA، فضلاً عن أشخاص مزدوجي الجنسية وأميركيين من أصل مكسيكي. أما بالنسبة للأجانب غير المكسيكيين، فقد أبدت الرئيسة المكسيكية استعدادها لتقديم «مساعدة إنسانية» وتنظيم عمليات لإعادتهم إلى بلدانهم.
وبدأ المئات من المهاجرين الأجانب بتقديم طلبات للجوء في المكسيك على الحدود الجنوبية للبلاد قرب غواتيمالا، بعد قرار ترمب.
وقال الفنزويلي إنغلبر فازكيز البالغ 42 عاماً، الأربعاء، خلال وقوفه في طابور أمام اللجنة المكسيكية لمساعدة اللاجئين (كومار) في تاباتشولا: «لا أستطيع العودة إلى بلدي لأنني ضحية لاضطهاد سياسي».