أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الأحد)، أن بلاده ستعزز «الشراكة» مع نيجيريا «في مواجهة مختلف التحديات الأمنية، وخصوصاً التهديد الإرهابي في شمال البلاد».
وقال ماكرون، عبر منصة «إكس»: «سنعزِّز شراكتنا مع السلطات ودعمنا للسكان المتضررين»، مضيفاً أن ذلك يأتي «بناء على طلب» قدمه الرئيس النيجيري بولا تينوبو خلال مكالمة هاتفية.
وتابع: «ندعو جميع شركائنا إلى التعبئة»، من دون أن يخوض في طبيعة «الإجراءات» التي تعتزم باريس اتخاذها، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
I spoke with President Tinubu of Nigeria, @officialABAT.I conveyed France’s solidarity in the face of the various security challenges, particularly the terrorist threat in the North.At his request, we will strengthen our partnership...
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) December 7, 2025
وتواجه السلطات في نيجيريا (أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان) ضغوطاً شديدة في أعقاب عمليات خطف طالت أكثر من 400 نيجيري في أقل من 15 يوماً، بينهم مئات من تلاميذ المدارس، من دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
وقد سجلت البلاد مئات من عمليات الخطف الجماعي في السنوات الأخيرة، وخصوصاً في الشمال الغربي والوسط، نفذتها عصابات مسلحة تستهدف الحصول على فدية، وتزرع الرعب في المناطق الريفية؛ حيث الحضور الأمني ضعيف.
ودفع تصاعد أعمال العنف الرئيس تينوبو إلى إعلان حال طوارئ أمنية وطنية، وأمر بتعزيز عدد قوات الأمن.
وفي شمال شرقي نيجيريا، أسفر تمرد جماعة «بوكو حرام» وتنظيم «داعش في غرب أفريقيا» عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص، ونزوح أكثر من مليونين، وفقاً للأمم المتحدة.
