حكم بسجن عمران خان 10 سنوات في قضية «تسريب وثائق سرية»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4822166-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A8%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AE%D8%A7%D9%86-10-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9
حكم بسجن عمران خان 10 سنوات في قضية «تسريب وثائق سرية»
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
حكم بسجن عمران خان 10 سنوات في قضية «تسريب وثائق سرية»
رئيس الحكومة الباكستانية السابق عمران خان (أ.ب)
حُكم على رئيس الحكومة الباكستانية السابق عمران خان اليوم (الثلاثاء)، بالسجن 10 أعوام، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن وسائل إعلامية رسمية وناطق باسم حزبه، في إطار قضية مثيرة للجدل مرتبطة بتسريب وثائق دولة سرية.
وقال ناطق باسم حزب «حركة إنصاف» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «حُكم على كلّ من رئيس الوزراء السابق عمران خان، ونائب رئيس (حزب حركة إنصاف) شاه محمود قرشي، بالسجن 10 أعوام في هذه القضية».
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، رفض ترشيح خان، ومعظم أنصاره للانتخابات التشريعية المقررة في فبراير (شباط)، على ما أعلن مسؤولو حزبه.
وكان المحامي نعيم حيدر بانجوتا، وكيل رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، قد أعلن مطلع الشهر الحالي، أن اتهامات بازدراء مفوضية الانتخابات وُجّهت إلى موكله؛ وذلك في تحرك يتعلق بمزاعم إدلائه بتصريحات مهينة عن رئيس المفوضية، بحسب «رويترز».
ويواجه نجم الكريكيت السابق البالغ من العمر 71 عاماً، معارك سياسية وقانونية منذ إطاحته من منصب رئيس الوزراء في أبريل (نيسان) 2022. ولم يظهر في أي مناسبة علنية منذ صدور الحكم بسجنه لمدة 3 سنوات في أغسطس (آب) الماضي، بتهمة بيع هدايا رسمية بشكل غير قانوني أثناء توليه منصبه من 2018 إلى 2022.
حصلت باكستان على دفعة قوية لاقتصادها المتداعي، من حزمة إنقاذ جديدة من مُقرِض عالمي، بينما تجد نفسها في تحدٍ كبير لتنفيذ الأهداف الصعبة في موازنتها العامة.
أظهرت لوائح اتهام لدى الشرطة اطلعت عليها وكالة «رويترز»، اليوم (الأربعاء)، أنه سيتم توجيه اتهامات تتعلق بالإرهاب لعدة مشرعين وزعماء في حزب رئيس الوزراء السابق.
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
كيم: التواصل الدبلوماسي السابق يؤكد العداء الأميركي «الثابت» لكوريا الشمالية
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن التواصل الدبلوماسي السابق بين بيونغ يانغ وواشنطن أكد عداء الولايات المتحدة «الثابت» تجاه بلاده، وفق ما ذكرت وكالة الإعلام الرسمية الكورية الشمالية الجمعة، قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض قريبا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وخلال ولايته الأولى، التقى ترمب وكيم ثلاث مرات لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترمب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وخلال تحدّثه الخميس في معرض دفاعي لبعض أقوى أنظمة الأسلحة في كوريا الشمالية، لم يذكر كيم ترمب بالاسم، لكن آخر محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة جرت تحت إدارته.
وقال كيم وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية: «ذهبنا إلى أبعد ما يمكن مع الولايات المتحدة كمفاوضين، وما أصبحنا متأكدين منه هو عدم وجود رغبة لدى القوة العظمى في التعايش»، وأضاف أنه بدلا من ذلك، أدركت بيونغ يانغ موقف واشنطن وهو «سياسة عدائية ثابتة تجاه كوريا الشمالية».
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية ما يبدو أنه صواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ فرط صوتية وراجمات صواريخ وطائرات مسيّرة في المعرض.
وذكرت الوكالة أن المعرض يضم «أحدث منتجات بيونغ يانغ لمجموعة الدفاع الوطني العلمية والتكنولوجية لكوريا الديمقراطية مع الأسلحة الاستراتيجية والتكتيكية التي تم تحديثها وتطويرها مجددا».
وقال كيم أيضا في كلمته إن شبه الجزيرة الكورية لم يسبق أن واجهت وضعا كالذي تواجهه راهنا و«قد يؤدي إلى أكثر الحروب النووية تدميرا».
وفي الأشهر الأخيرة، عززت كوريا الشمالية علاقاتها العسكرية مع موسكو، فيما قالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود إلى روسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.
زعيمان «في الحب»
بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترمب في سنغافورة في يونيو (حزيران) 2018، قال الرئيس الأميركي وقتها خلال تجمع لمناصريه إنه والرئيس الكوري الشمالي وقعا «في الحب».
وكشف كتاب صدر في عام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والنثر المنمق وتوجه إلى ترمب مستخدما تعبير «سُموّك» في الرسائل التي تبادلها مع الرئيس السابق.
لكنّ قمتهما الثانية في عام 2019 انهارت على خلفية تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه في المقابل.
وفي يوليو (تموز) من العام الحالي، قال ترمب متحدثا عن كيم: «أعتقد أنه يفتقدني»، و«من الجيد أن أنسجم مع شخص لديه الكثير من الأسلحة النووية».
وفي تعليق صدر في الشهر ذاته، قالت كوريا الشمالية إنه رغم أن ترمب حاول أن يعكس «العلاقات الشخصية الخاصة» بين رئيسَي البلدين، فإنه «لم يحقق أي تغيير إيجابي جوهري».