بلينكن يبحث مع البرهان محادثات جدة لوقف إطلاق النار في السودان

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
TT
20

بلينكن يبحث مع البرهان محادثات جدة لوقف إطلاق النار في السودان

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان المحادثات الجارية في جدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السودان وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

وقال بيان للمتحدث باسم الخارجية الأميركية، (السبت): «تحدث وزير الخارجية اليوم مع قائد القوات المسلحة السودانية عن المحادثات الجارية في جدة، التي تهدف إلى التوصل إلى وقف قصير المدى وفعال لإطلاق النار، لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الضرورية».

وأضاف البيان أن بلينكن حث البرهان على «التحلي بالمرونة وصفات القيادة»، وأدان أعمال العنف التي ارتكبها الطرفان والتي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين السودانيين، وفقا لما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

وأكد بلينكن، بحسب البيان، أن اتفاق جدة «سيسمح بتقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية التي يحتاج إليها الشعب السوداني بشدة»، وأن الولايات المتحدة تدعم بقوة «تطلعات الشعب السوداني لحكومة مدنية وسودان مستقر وديمقراطي».

كان ممثلان عن طرفي الأزمة في السودان، القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، قد وقعا، في جدة، على إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان، وتسهيل العمل الإنساني لتلبية الاحتياجات الطارئة للمدنيين.

وذكر بيان للخارجية السعودية، أن محادثات جدة ستركز عقب التوقيع، على التوصل إلى اتفاق بشأن وقف فعال لإطلاق النار لمدة تصل إلى نحو عشرة أيام، وذلك لتسهيل الأنشطة المتفق عليها، مشيرا إلى أن الإجراءات الأمنية ستشمل آلية لمراقبة وقف إطلاق النار مدعومة من قبل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي.


مقالات ذات صلة

الموت جوعاً يهدد أكثر من 700 ألف نازح في دارفور

شمال افريقيا نازحون من مدينة الفاشر المحاصرة (أرشيفية - الشرق الأوسط)

الموت جوعاً يهدد أكثر من 700 ألف نازح في دارفور

يواجه أكثر من 700 ألف نازح في معسكر أبو شوك للنازحين قرب الفاشر أوضاعاً إنسانية بالغة التعقيد، بسبب القصف المستمر الذي يتعرض له من «قوات الدعم السريع».

وجدان طلحة (بورتسودان)
شمال افريقيا لاجئون سودانيون من غرب دارفور بالسودان في مستشفى أدري بتشاد 16 يونيو 2023 (رويترز)

مقتل 15 في قصف لـ«الدعم السريع» على مدينة الفاشر بدارفور

قُتل 15 شخصاً على الأقل في قصف لـ«قوات الدعم السريع» على مدينة الفاشر في إقليم دارفور، بحسب ما أفاد مصدر طبي الخميس.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
شمال افريقيا صورة من الدمار الذي خلّفه القتال في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (أرشيفية - أ.ف.ب)

السودان: «الدعم السريع» تعلن سيطرتها على منطقة أم كدادة

أعلنت «الدعم السريع» سيطرتها على منطقة أم كدادة الواقعة على بعد 187 كيلومتراً، جنوب شرقي الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، غرب السودان.

محمد أمين ياسين (نيروبي)
شمال افريقيا جنود سودانيون قرب مركبة عسكرية مدمرة في الخرطوم (أرشيفية - رويترز)

«الصليب الأحمر»: لا يجوز أن يدير المجتمع الدولي ظهره للسودان

عرضت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تقرير المآسي التي يمر بها السودان جراء النزاع بين الجيش و«قوات الدعم السريع».

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا دبابة مدمرة في أحد شوارع الخرطوم (أرشيفية - رويترز)

السودان ينفي رسمياً إرسال مبعوث رئاسي لإسرائيل

نفت الحكومة السودانية إرسال «أي مبعوث» إلى إسرائيل للحصول على دعم تسليحي ودبلوماسي.

أحمد يونس (كمبالا)

الجيش الأميركي: حاملة الطائرات «ترومان» تواصل عملياتها رغم «ادعاءات» الحوثيين

طائرة المراقبة «هوك آي» تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري ترومان» (الجيش الأميركي)
طائرة المراقبة «هوك آي» تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري ترومان» (الجيش الأميركي)
TT
20

الجيش الأميركي: حاملة الطائرات «ترومان» تواصل عملياتها رغم «ادعاءات» الحوثيين

طائرة المراقبة «هوك آي» تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري ترومان» (الجيش الأميركي)
طائرة المراقبة «هوك آي» تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري ترومان» (الجيش الأميركي)

قالت القيادة المركزية الأميركية، يوم الجمعة، عبر منصة «إكس»، إن مجموعة حاملة الطائرات «هاري ترومان» تواصل عملياتها رغم «ادعاءات» الحوثيين.

ونشرت القيادة المركزية الأميركية، أمس، مقطع فيديو يظهر انطلاق الطائرات من الحاملة «هاري ترومان» لقصف أهداف تابعة لجماعة الحوثي في اليمن. كما أعلنت وصول حاملة الطائرات «كارل فينسون» ومجموعتها القتالية إلى منطقة عمليات القيادة المركزية.

وتشن جماعة الحوثي التي تسيطر على أجزاء واسعة من اليمن، هجمات على إسرائيل وعلى السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 دعماً للفلسطينيين في غزة. وتسبّبت هجمات الحوثيين في تعطيل التجارة العالمية، ودفعت الولايات المتحدة إلى مهاجمة أهداف مرتبطة بالجماعة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أمر في 15 مارس (آذار) ببدء حملة عسكرية ضد جماعة الحوثي، متوعداً إياها باستخدام «قوة مميتة» و«القضاء الكامل» على قدراتها، في إطار مسعى واشنطن لوقف تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، ولردع الهجمات المتكررة التي تستهدف إسرائيل.

وتعلن جماعة الحوثي بين الحين والآخر أنها تشن عمليات بالصواريخ والطائرات المسيرة تستهدف حاملة الطائرات «هاري ترومان» والسفن المرافقة لها التي تتمركز في البحر الأحمر، والتي تنطلق منها الطائرات لتقصف أهدافاً للجماعة في اليمن.