السيسي: مصر لن تسمح بأي تهديد للصومال

بحث مع شيخ محمود أمن البحر الأحمر

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مستقبلاً نظيره الصومالي حسن شيخ محمود بقصر الاتحادية في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مستقبلاً نظيره الصومالي حسن شيخ محمود بقصر الاتحادية في القاهرة (الرئاسة المصرية)
TT
20

السيسي: مصر لن تسمح بأي تهديد للصومال

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مستقبلاً نظيره الصومالي حسن شيخ محمود بقصر الاتحادية في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مستقبلاً نظيره الصومالي حسن شيخ محمود بقصر الاتحادية في القاهرة (الرئاسة المصرية)

حذّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إثيوبيا من المساس بسيادة الصومال والتدخل في شؤونه، مشدداً على رفض الاتفاق الموقّع بين إقليم أرض الصومال وإثيوبيا أخيراً بشأن الاستحواذ على ميناء في البحر الأحمر.

وقال السيسي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بقصر الاتحادية شرق القاهرة، أمس، إن «مصر تدعم الصومال وترفض التدخل في شؤونه والمساس بسيادته»، مؤكداً أن «الاتفاق بين أرض الصومال وإثيوبيا غير مقبول لأحد». وشدد على دعم مصر للصومال في محاربته الإرهاب، والعمل على تطوير العلاقات، قائلاً إن «الصومال دولة عربية ولها حقوق طبقاً لميثاق الجامعة العربية في الدفاع المشترك أمام أي تهديد تتعرض له». وأكد أن «مصر لن تسمح بتهديد الأشقاء إذا طلبوا منها التدخل».

وجاء الاتفاق الإثيوبي مع إقليم أرض الصومال في وقت يشهد البحر الأحمر اضطرابات متصاعدة، على وقع توتر غير مسبوق نتيجة استهداف ميليشيا الحوثي في اليمن سفناً تجارية بالمنطقة، فضلاً عن احتشاد قوى بحرية تابعة لدول عدة، وانسداد أفق التفاوض بين مصر والسودان من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر، بشأن «سد النهضة».

وتسعى إثيوبيا «الحبيسة»، لتأمين منفذ بحري حُرمت منه منذ 30 عاماً بعد استقلال إريتريا عنها عام 1993، لكن حكومة مقديشو، ردّت بأنها «ستتصدى لهذه الاتفاقية بكل الوسائل القانونية».

 


مقالات ذات صلة

«طيارو مصر الجدد» يوصلون البضائع ويفجرون الأزمات

يوميات الشرق هيثم خلال توصيله أحد الطلبات في شوارع القاهرة (الشرق الأوسط)

«طيارو مصر الجدد» يوصلون البضائع ويفجرون الأزمات

التصق لقب «الطيار» بعمال «الدليفري» لقدرتهم على التحرك بسرعة واجتياز مسافات طويلة في وقت قصير.

رحاب عليوة (القاهرة )
شمال افريقيا وزير الخارجية المصري خلال استقباله وزير التجارة والصناعة بجنوب السودان في القاهرة الشهر الحالي (الخارجية المصرية)

القاهرة وجوبا... محادثات تتناول تعزيز العلاقات

زار وفد حكومي من جنوب السودان، القاهرة، السبت، لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين، والتشاور بشأن المستجدات الإقليمية.

أحمد إمبابي (القاهرة)
شمال افريقيا الرئيس القبرصي خلال محادثات مع وزير البترول المصري في نيقوسيا (مجلس الوزراء المصري)

مصر وقبرص لتعزيز التعاون في مجال «أمن الطاقة»

تعزز مصر وقبرص تعاونهما في مجال «أمن الطاقة»، وتَوافقَ البلدان على تسريع تنفيذ «مشروعات الغاز».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الموسيقار العراقي نصير شمة فناناً تشكيلياً (وزارة الثقافة المصرية)

«ربع تون» يعزف على أوتار الانسجام بين الموسيقى والفن التشكيلي

في معرض «ربع تون» للموسيقار العراقي نصير شمة، يستكشف المتلقي كيف يمكن أن يؤدي دمج الفن البصري والموسيقى إلى خلق تجربة متعددة الحواس.

نادية عبد الحليم (القاهرة)
الاقتصاد وزير الصناعة والنقل المصري خلال لقاء وزيرة الصيد البحري والبنية التحتية والمواني السنغالية (النقل المصرية)

مصر تُعمّق علاقاتها الأفريقية بتعاون مع السنغال في «النقل البحري»

تحركات مصرية مكثفة لتعميق العلاقات مع مختلف دول القارة الأفريقية، كان أحدثها إعلان تعاون مع السنغال في مجال «النقل البحري».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«الدعم السريع» تنفي تحقيق الجيش السوداني انتصارات في الخرطوم

عناصر من «قوات الدعم السريع» في السودان (لقطة من فيديو)
عناصر من «قوات الدعم السريع» في السودان (لقطة من فيديو)
TT
20

«الدعم السريع» تنفي تحقيق الجيش السوداني انتصارات في الخرطوم

عناصر من «قوات الدعم السريع» في السودان (لقطة من فيديو)
عناصر من «قوات الدعم السريع» في السودان (لقطة من فيديو)

نفت «قوات الدعم السريع» في السودان، اليوم السبت، نجاح الجيش السوداني والحركات المتحالفة معه في تحقيق أي انتصارات في الخرطوم أو بحري، ووصفت ما يعلنه الجيش بأنها «دعايات مضللة».

وأكدت «الدعم السريع»، في بيان، أن قواتها «متماسكة» في جميع المحاور في الخرطوم وبحري وأم درمان وخارج العاصمة أيضاً.

وكان الجيش السوداني أعلن اليوم سيطرته الكاملة على مصفى الخرطوم.

وأفادت صحيفة «السوداني»، أمس الجمعة، بأن الجيش فك الحصار الذي ضربته «قوات الدعم السريع» على القيادة العامة للجيش بالخرطوم على مدى عام ونصف العام.

وأصدر الجيش بياناً جاء فيه: «أكملت قواتنا اليوم المرحلة الثانية من عملياتها وذلك بالتحام قوات بحري وأم درمان مع قواتنا المرابطة بالقيادة العامة».

وكانت «قوات الدعم السريع» قد استولت على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، لكنها لم تستطع السيطرة على عدد من المواقع العسكرية، منها مقر القيادة العامة للجيش، ومقرات قيادة سلاح المدرعات، وسلاح الإشارة، وسلاح المهندسين، ومنطقة كرري العسكرية في مدينة أم درمان، ومناطق عسكرية أخرى متفرقة، وخاضت معارك عدة للاستيلاء عليها دون جدوى، لكنها نجحت في حصارها، بحيث أصبحت جزراً معزولة بعضها عن بعض طوال أشهر الحرب.

وكانت أولى عمليات الربط بين معسكرات الجيش هي وصول قوات الجيش المقبلة من منطقة كرري العسكرية إلى «سلاح المهندسين» في جنوب شرقي أم درمان في فبراير (شباط) الماضي. وبدأت معارك استرداد سيطرة الجيش على مدينة بحري بعبور قوات الجيش جسر «الحلفايا» الرابط بين شمال مدينة بحري وشمال مدينة أم درمان، في 26 سبتمبر (أيلول) الماضي؛ حيث سيطر الجيش على عدة مناطق كانت خاضعة لسيطرة «قوات الدعم السريع»، بما في ذلك منطقة الحلفايا، ثم تقدّم الجيش باتجاه الجنوب حيث مركز المدينة ومقر قيادة «سلاح الإشارة» المحاصر.