نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مسؤولين أميركيين قولهم يوم الاثنين إن إدارة الرئيس دونالد ترمب حضّت إسرائيل على السماح للصحافيين الأجانب بدخول غزة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ومع استمرار سيطرة إسرائيل على النصف الشرقي من قطاع غزة بعد بدء وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول)، جددت إدارة ترمب طلبها بالسماح للصحافيين بالوصول إلى غزة، لكن أحد المسؤولين الأميركيين أقر بأن القضية ليست من أولويات واشنطن.
وبدأت واشنطن بتقديم هذا الطلب في وقت سابق من هذا العام، وقد صرّح ترمب نفسه للصحافيين، عندما سُئل في أغسطس (آب)، بأنه يود السماح للصحافيين الأجانب بدخول غزة، مشيراً إلى أن الوضع هناك ليس آمناً.

وفي 23 أكتوبر، منحت المحكمة العليا بإسرائيل الحكومة مهلة 30 يوماً إضافية لتقديم تحديث لموقفها بشأن دخول الصحافيين المستقلين إلى قطاع غزة، رداً على التماس قدمته رابطة الصحافة الأجنبية يطالب بهذا الدخول. قُدِّم الالتماس عام 2024، وقدمت الدولة ردها في يونيو (حزيران) من هذا العام.
خلال جلسة الاستماع القصيرة في 23 أكتوبر، أشار القضاة الثلاثة إلى أن الظروف في غزة قد تغيرت بشكل كبير منذ أن قدمت الحكومة ردها بسبب وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا الشهر، مجادلين بوجود مخاطر أمنية كبيرة.
وكذلك نقلت «القناة 12» التلفزيونية الإسرائيلية عن مسؤولين أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على إسرائيل للسماح بالمرور الآمن لنحو 200 من عناصر حركة «حماس» ما زالوا موجودين حالياً في أنفاق تحت المناطق التي تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة.
