السلطة الفلسطينية: نعطي الأولوية لتولي الدولة مسؤولياتها في قطاع غزة

فلسطيني يسير بين حطام المنازل في مخيم جباليا بقطاع غزة (أ.ب)
فلسطيني يسير بين حطام المنازل في مخيم جباليا بقطاع غزة (أ.ب)
TT
20

السلطة الفلسطينية: نعطي الأولوية لتولي الدولة مسؤولياتها في قطاع غزة

فلسطيني يسير بين حطام المنازل في مخيم جباليا بقطاع غزة (أ.ب)
فلسطيني يسير بين حطام المنازل في مخيم جباليا بقطاع غزة (أ.ب)

أعلنت السلطة الفلسطينية، الجمعة، تمسكها بحل الدولتين، وقالت إن الأولوية الآن هي لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتدفق المساعدات، وتولي السلطة مسؤولياتها في القطاع.

وقالت السلطة، في بيان، تعقيباً على ما ورد في بيان وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الصادر اليوم، إن «الأفق السياسي المبني على حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، الذي يؤدي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، هو الحل السياسي الذي يحقق السلام والاستقرار والأمن للجميع في المنطقة».

وأكدت السلطة أن الأولوية حالياً هي «لتثبيت وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات الإنسانية وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وانسحاب إسرائيل الكامل منه، وتنفيذ خطة إعادة الإعمار دون تهجير لأبناء شعبنا من أرض وطنهم».

كان وزراء خارجية مجموعة السبع قد أصدروا بياناً، في ختام اجتماعهم في كندا هذا الأسبوع، يؤكد ضرورة وجود «أفق سياسي للشعب الفلسطيني»، وجددوا دعمهم لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، ولوقف دائم لإطلاق النار، لكن البيان تجاهل حل الدولتين.

وتضم مجموعة السبع: بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تخنق الضفة الغربية بـ«الشيقل»

شؤون إقليمية مبنى سلطة النقد الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية (موقع سلطة النقد)

إسرائيل تخنق الضفة الغربية بـ«الشيقل»

يواجه فلسطينيو الضفة الغربية حرباً من نوع جديد، تتمثل في عدم قبول المصارف مبالغ كبيرة بالشيقل الإسرائيلي، وفرض سقفاً ضعيفاً لإيداعاتهم به.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي من اليمين: الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزراء خارجية البحرين والأردن والسعودية ومصر في عمّان الأحد (رويترز) play-circle 00:41

فيصل بن فرحان: رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي لرام الله يؤكد تطرفها

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أن رفض إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي إلى الضفة الغربية «تجسيد لرفضها مسلك السلام الدبلوماسي».

محمد خير الرواشدة (عمّان)
شؤون إقليمية الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في رام الله بالضفة الغربية يوم 24 أكتوبر 2023 (رويترز)

تنديد واسع بمنع إسرائيل زيارة وفد وزاري لرام الله

قررت إسرائيل منع وزراء خارجية عرب من الوصول إلى رام الله للاجتماع مع الرئبس الفلسطيني محمود عباس، الأحد.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي قوة إسرائيلية تعتقل سيّدة تعمل في محل للصيرفة بمدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)

الأردن: قرار إسرائيل منع زيارة الوفد العربي رام الله «خرق فاضح»

ندَّد الوفد الوزاري العربي الذي كان يعتزم زيارة الضفة الغربية، غداً (الأحد)، بمنع إسرائيل دخوله، مؤكداً أن هذا التصرف «يمثّل خرقاً فاضحاً لالتزامات إسرائيل».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الخليج مازن غنيم السفير الفلسطيني لدى السعودية (مجلس التعاون)

«الوزارية العربية الإسلامية» تزور رام الله الأحد

تجري «اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية المشتركة بشأن غزة» زيارة إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية، يوم الأحد المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

وفد فلسطيني في بيروت لوضع آلية تسليم السلاح

الرئيس جوزيف عون يستقبل أورتاغوس وتبدو إلى جانبها السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس جوزيف عون يستقبل أورتاغوس وتبدو إلى جانبها السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT
20

وفد فلسطيني في بيروت لوضع آلية تسليم السلاح

الرئيس جوزيف عون يستقبل أورتاغوس وتبدو إلى جانبها السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس جوزيف عون يستقبل أورتاغوس وتبدو إلى جانبها السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون (أرشيفية - إ.ب.أ)

وصل عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد على رأس وفد فلسطيني إلى بيروت، مساء الأحد، لمناقشة آلية تنفيذ الاتفاق بين الرئيسين اللبناني جوزيف عون والفلسطيني محمود عباس، لجهة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ونزع السلاح الفلسطيني من المخيمات.

وتحدثت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن «ثلاث مهام يقوم بها الأحمد، هي أولاً: التأكد من وضع حد للتوتر داخل (فتح) نتيجة تباين وجهات النظر حول ملف تسليم السلاح، وثانياً، محاولة توحيد الموقف الفلسطيني حول هذا الملف من خلال اجتماعات يعقدها مع قادة الفصائل غير المنضوية تحت إطار منظمة التحرير، وثالثاً، التفاهم مع السلطات اللبنانية على آليات تنفيذية لعملية التسليم».

وفيما أكدت مصادر قريبة من حركة «حماس» أن «زيارة عزام ليست لتوحيد الموقف الفلسطيني، بل لترميم الشرخ داخل (فتح) نفسها»، نفى سرحان سرحان، نائب أمين سر حركة «فتح» في لبنان ذلك، مؤكداً أن «كل الفصائل الفلسطينية أعلنت موافقتها على أن تكون تحت سقف الدولة اللبنانية وقوانينها».