لبنان يلجأ إلى الشرعية الدولية لاستعادة ما تبقى من أرضه

الأمم المتحدة: بقاء إسرائيل في 5 نقاط حدودية انتهاك للقرار 1701

لبنانيون يسيرون بالقرب من مبان متضررة بفعل الحرب في قرية كفركلا بجنوب لبنان أمس (رويترز)
لبنانيون يسيرون بالقرب من مبان متضررة بفعل الحرب في قرية كفركلا بجنوب لبنان أمس (رويترز)
TT

لبنان يلجأ إلى الشرعية الدولية لاستعادة ما تبقى من أرضه

لبنانيون يسيرون بالقرب من مبان متضررة بفعل الحرب في قرية كفركلا بجنوب لبنان أمس (رويترز)
لبنانيون يسيرون بالقرب من مبان متضررة بفعل الحرب في قرية كفركلا بجنوب لبنان أمس (رويترز)

لجأ لبنان إلى الشرعية الدولية، لاستعادة خمس نقاط حدودية لم تنسحب منها إسرائيل، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.

وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن لبنان يواصل اتصالاته الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وفرنسا لاستكمال الانسحاب الإسرائيلي، مشدداً على أن «القرار اللبناني موحّد في اعتماد الخيار الدبلوماسي؛ لأنه لا أحد يريد الحرب، بل الدولة».

وكان عون اجتمع صباح أمس مع رئيس الحكومة نواف سلام ورئيس البرلمان نبيه بري، وأكدوا في بيان «التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، الذي أقرّ القرار 1701؛ لمطالبته باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الخروقات الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل الانسحاب الفوري حتى الحدود الدولية».

ودعمت الأمم المتحدة الموقف اللبناني، إذ قال بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس - بلاسخارت وقائد «يونيفيل» أرولدو لاثارو، إن أي تأخير في انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى جنوب الخط الأزرق يشكّل «انتهاكاً مستمراً» لقرار مجلس الأمن «1701».

وأكدت الخارجية الأميركية التزام واشنطن دعم تنفيذ وقف الأعمال العدائية، ومواصلة مساعدة القوات المسلحة اللبنانية بعدّها الضامن الأمني ​​الوحيد للبنان.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تهدد «حماس» بـ «توسيع الضم»

المشرق العربي فلسطينيون ينزحون بعد عودة العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى قطاع غزة (أ.ب)

إسرائيل تهدد «حماس» بـ «توسيع الضم»

لوّحت إسرائيل، أمس، بضم مزيد من الأراضي في غزة إذا رفضت حركة «حماس» إطلاق مزيد من الرهائن الإسرائيليين.

«الشرق الأوسط» (غزة) نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي 
جنديان لبنانيان يحرسان نقطة أمنية عند الحدود مع إسرائيل (أرشيفية - رويترز)

لبنان يشترط وقف خروقات إسرائيل لإنجاح «مجموعات العمل»

يرفض لبنان التفاوض تحت النار لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، وهو يشترط وقف الخروق الإسرائيلية لإنجاح مهمة «مجموعات العمل» المخصصة لإطلاق الأسرى اللبنانيين.

محمد شقير (بيروت)
شؤون إقليمية رئيس جهاز الشاباك رونين بار خلال مشاركته في احتفال بوزارة الدفاع بتل أبيب يوم 16 يناير 2023 (إ.ب.أ)

حملات متبادلة بين نتنياهو ورئيس «الشاباك» المُقال

تبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز «الشاباك» رونين بار، الاتهامات عقب موافقة الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على طلب إقالة الأخير من منصبه.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته للجنود الإسرائيليين في قطاع غزة، 25 ديسمبر 2023 (قناة نتنياهو على تلغرام) play-circle

نتنياهو: لن تقوم حرب أهلية في إسرائيل

شدد بنيامين نتنياهو على أنه «لن تكون هناك حرب أهلية» وذلك بعد ساعات من إعراب رئيس المحكمة العليا السابق عن خشيته من أن إسرائيل تسير في هذا الاتجاه.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون يُسرعون بنقل رجل مصاب في غارات إسرائيلية لتلقي العلاج في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة (أ.ف.ب)

«أطباء بلا حدود» تعلن مقتل أحد العاملين بالمنظمة في غارة إسرائيلية على دير البلح

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم (الجمعة)، مقتل أحد العاملين فيها في غارة إسرائيلية على دير البلح بوسط غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)

رسالة قاآني تجلي جماعة الحوثي من بغداد

الجيش الأميركي أكد أن حملته مستمرة للقضاء على الحوثيين في اليمن (رويترز)
الجيش الأميركي أكد أن حملته مستمرة للقضاء على الحوثيين في اليمن (رويترز)
TT

رسالة قاآني تجلي جماعة الحوثي من بغداد

الجيش الأميركي أكد أن حملته مستمرة للقضاء على الحوثيين في اليمن (رويترز)
الجيش الأميركي أكد أن حملته مستمرة للقضاء على الحوثيين في اليمن (رويترز)

اضطرت جماعة «الحوثي» اليمنية إلى إخلاء مقر لها في العاصمة العراقية بغداد، بعد رسالة تحذير إيرانية، وإجماع داخل تحالف «الإطار التنسيقي» على تجنب التصعيد مع الأميركيين.

وكشفتْ مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط»، أن إسماعيل قاآني، قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»، حذر قادة فصائل عراقية من أن «هجمات الجيش الأميركي ضد منشآت تابعة لجماعة الحوثي قد ترتد سريعاً على بغداد». وطالب «بعدم القيام بأي نشاط عسكري خلال هذه المرحلة الحساسة».

وفي تطور متزامن قالت المصادر إن جماعة «الحوثي» أخلت مقراً استراتيجياً في أحد الأحياء الراقية وسط بغداد، وقد تغلق مقرين آخرين بعد ضغوط من «الإطار التنسيقي».

وفي طهران، تبرَّأ المرشد الإيراني علي خامنئي من «وكلاء» طهران في المنطقة، ووصفهم بـ«قوى مستقلة تدافع عن نفسها»، في حين توعَّد الولايات المتحدة بـ«صفعة رنانة لو شرعت في عمل ما» ضد بلاده.