إعلام فلسطيني: بدء خروج المعتقلين المبعدين إلى مصر من معبر رفح

أفراد من خدمة الإسعاف ينتظرون أمام البوابة المصرية لمعبر رفح الحدودي مع قطاع غزة (أ.ب)
أفراد من خدمة الإسعاف ينتظرون أمام البوابة المصرية لمعبر رفح الحدودي مع قطاع غزة (أ.ب)
TT

إعلام فلسطيني: بدء خروج المعتقلين المبعدين إلى مصر من معبر رفح

أفراد من خدمة الإسعاف ينتظرون أمام البوابة المصرية لمعبر رفح الحدودي مع قطاع غزة (أ.ب)
أفراد من خدمة الإسعاف ينتظرون أمام البوابة المصرية لمعبر رفح الحدودي مع قطاع غزة (أ.ب)

أفادت وسائل إعلام فلسطينية ببدء خروج معتقلين فلسطينيين أطلقت إسرائيل سراحهم، السبت، من معبر رفح متجهين إلى مصر.

وأفرجت إسرائيل، في وقت سابق اليوم، عن 183 سجينا فلسطينيا بعد أن أطلقت حركة «حماس» سراح ثلاث رهائن في أحدث جولة لتبادل المحتجزين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه الشهر الماضي.

ولم يتضح بعد عدد الفلسطينيين الذين سيتم إبعادهم إلى مصر بعد الإفراج عنهم.

أفرجت حركة «حماس» في وقت سابق اليوم، عن ثلاثة رهائن إسرائيليين في عملية التبادل الرابعة التي تجري في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل التي يفترض أن تطلق لاحقاً 183 معتقلاً فلسطينياً من سجونها.

وسلّمت «حماس» الرهينة الفرنسي - الإسرائيلي عوفر كالديرون، والإسرائيلي ياردين بيباس، والأميركي - الإسرائيلي كيث سيغال، في عمليتين منفصلتين.

وبموجب اتفاق غزة الذي أنهى قتالاً استمر أكثر من 15 شهراً، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين لدى مسلحين فلسطينيين في غزة خلال الأسابيع الستة الأولى من وقف إطلاق النار، في مقابل المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يقضي كثير منهم أحكاماً بالسجن المؤبد في إسرائيل.

وجرى حتى الآن إطلاق سراح 15 رهينة، بينهم خمسة عمال تايلانديين. وأبلغت «حماس» إسرائيل بأن ثمانية من بين الرهائن الثلاثة والثلاثين لقوا حتفهم. وسلّمت إسرائيل أكثر من 400 سجين ومعتقل فلسطيني. ومن المنتظر أن تبدأ المفاوضات بحلول يوم الثلاثاء بشأن التفاهمات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن المتبقين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في المرحلة الثانية من الاتفاق.

ومن المقرر خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار إطلاق سراح 33 رهينة من الأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة إلى مرضى وجرحى.

وتشمل مفاوضات المرحلة الثانية الإفراج عما يزيد على 60 رجلاً في سن الخدمة العسكرية. وظلت المرحلة الأولى الممتدة لستة أسابيع من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع وسطاء مصريين وقطريين وبدعم من الولايات المتحدة، على المسار الصحيح حتى الآن على الرغم من عدة وقائع دفعت كل جانب إلى اتهام الآخر بانتهاك الاتفاق.


مقالات ذات صلة

خبراء: القلق الإسرائيلي من السلاح المصري «لا يزعزع» التزامات السلام

شمال افريقيا الفريق أحمد خليفة رئيس أركان الجيش المصري يتفقد معبر رفح من الجانب المصري نهاية العام الماضي (الجيش المصري)

خبراء: القلق الإسرائيلي من السلاح المصري «لا يزعزع» التزامات السلام

يتنامى القلق الإسرائيلي من الوجود العسكري المصري على الحدود بين البلدين، وتزايد تسليح الجيش المصري خلال السنوات الأخيرة.

هشام المياني (القاهرة)
المشرق العربي عبور نحو 3500 فلسطيني حتى الآن إلى مصر من قطاع غزة من خلال معبر رفح (أ.ف.ب)

الاتحاد الأوروبي: أكثر من 3500 شخص غادروا غزة حتى الآن عبر معبر رفح

قالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم (الثلاثاء)، إن نحو 3500 شخص عبروا حتى الآن إلى مصر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي وزير الخارجية المصري يستقبل رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر (الخارجية المصرية)

​«معبر رفح»: عبور للجرحى... وتكدّس للمساعدات

تواصل مصر استقبال الجرحى والمرضى الفلسطينيين من غزة عبر معبر رفح البري لتلقي العلاج فيما تتكدس شاحنات الإغاثة الإنسانية بعد تعليق إسرائيل دخولها إلى القطاع.

أحمد إمبابي (القاهرة)
شؤون إقليمية معدات ثقيلة تبدأ دخول قطاع غزة من معبر رفح بعد نجاح جهود الوسطاء (الشرق الأوسط)

«معبر رفح»: دخول المعدات الثقيلة... وانفراجة في أزمة «الكرفانات»

شهد معبر رفح من الجانب المصري، الثلاثاء، بدء دخول أول دفعة من المعدات الثقيلة المخصصة لرفع الأنقاض في قطاع غزة.

هشام المياني (القاهرة)
العالم العربي فلسطينيون في سوق أقيمت في الهواء الطلق قرب أنقاض المباني التي دمرتها الضربات الإسرائيلية (رويترز) play-circle

منازل متنقلة ومعدات ثقيلة لدخول غزة... والهدنة للاستمرار

نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، عن مصادر فلسطينية القول إن إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق بشأن الخطوة المقبلة في صفقة وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (لندن)

واشنطن: نراقب السلطات السورية في إطار تحديدنا لسياستنا معها مستقبلاً

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس (رويترز)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس (رويترز)
TT

واشنطن: نراقب السلطات السورية في إطار تحديدنا لسياستنا معها مستقبلاً

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس (رويترز)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس (رويترز)

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تراقب تصرفات القادة السوريين، وذلك في الوقت الذي تُحدد فيه واشنطن سياستها المستقبلية وتُواصل دعوتها إلى حكومة شاملة بقيادة مدنية في سوريا.

وأضافت، في إفادة صحافية يومية: «نراقب تصرفات السلطات السورية المؤقتة بوجه عام، في عدد من القضايا، بينما نُحدد ونُفكر في السياسة الأميركية المستقبلية تجاه سوريا»، وفق ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.

وطالبت عضو مجلس الشيوخ إليزابيث وارن، والنائب بمجلس النواب جو ويلسون، الجمعة، وزيري الخارجية والخزانة بإعادة النظر في العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.

وفي خطابٍ أرسلاه إلى الوزيرين، ونشرته لجنة بمجلس الشيوخ، قال المشرّعان إن «العقوبات التي فُرضت، قبل أكثر من عشر سنوات، استهدفت نظاماً لم يعد قائماً، وتهدد، الآن، بتقويض أهداف الأمن القومي الأميركي وعرقلة إعادة إعمار سوريا».

وأضافا: «بينما تعمل وزارتا الخارجية والخزانة على صياغة سياسة تجاه سوريا، في هذه اللحظة الحرجة، نطلب منكما تعديل العقوبات الشاملة أو القديمة التي من شأنها أن تُقوّض أهداف الولايات المتحدة إذا ما بقيت قائمة».

وفي حين أكد المشرّعان أن «تدابير مكافحة الإرهاب تظل بالغة الأهمية»، فقد أشارا إلى أن تدابير مثل الحظر الشامل على الخدمات المالية والاستثمار، «تعرقل الانتعاش الاقتصادي وتدفع السوريين نحو الأسواق غير المشروعة، وتُتيح فرصاً لخصوم مثل إيران وروسيا لترسيخ نفوذهم».

كما شددا على ضرورة إحداث «تغييرات تدعم الاستقرار مع مواصلة الضغط على التنظيمات الإرهابية» في سوريا.