قال مصدر من الحكومة الألمانية لـ«رويترز»، اليوم (الأربعاء)، إنها قررت من حيث المبدأ إرسال قوات شرطة إلى بعثة مدنية للاتحاد الأوروبي معنيّة بمراقبة الوضع عند معبر رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وأضاف المصدر أنه لم يتمّ بعد اتخاذ القرار حول توقيت محدد لإرسال قوات الشرطة ولا إسهام ألمانيا في تأمين المعبر المهم.
واستأنف الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي المهمة المدنية بمشاركة أفراد من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا لمراقبة المعبر، وهو أيضاً نقطة مرور رئيسية للمساعدات الإنسانية.
وقالت ألمانيا التي ستُجري انتخابات اتحادية في 23 فبراير (شباط)، في وقت سابق، إن بعض وزاراتها تشاورت بشأن دورها في المهمة.
وصار استمرار اتفاق وقف إطلاق النار الحالي في غزة موضع شك بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، إن الجيش سيستأنف القتال ضد «حماس» إذا لم تُطلق الحركة سراح رهائن، وفقاً للاتفاق، بحلول منتصف نهار يوم السبت المقبل.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس قد وصف اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة، وتحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط»، بأنه «فضيحة».
وقال شولتس، خلال مناظرة تلفزيونية مع مُنافسه على منصب المستشار، المنتمي إلى التحالف المسيحي، فريدريش ميرتس، بثَّتها، مساء الأحد، محطتا «إيه آر دي» و«زد دي إف» التلفزيونيتان: «إعادة توطين السكان أمر غير مقبول ويخالف القانون الدولي»، مضيفاً أن تسمية «ريفييرا الشرق الأوسط» فظيعة، في ضوء الدمار الهائل بقطاع غزة.