لبنان: «حزب الله» يدعو لـ«الحزم» في مواجهة الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار

الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم (رويترز)
الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم (رويترز)
TT

لبنان: «حزب الله» يدعو لـ«الحزم» في مواجهة الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار

الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم (رويترز)
الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم (رويترز)

نقلت قناة تلفزيونية محلية في لبنان عن الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم، قوله اليوم (السبت)، إن الدولة اللبنانية يجب أن تتعامل «بحزم» مع الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف قاسم أن الخروقات الإسرائيلية للاتفاق «لا يمكن أن تستمر»، مؤكداً أنه لن يتمكن أحد من «استثمار نتائج العدوان في السياسة الداخلية».

وأكد أن «مساهمتنا كـ(حزب الله) و(حركة أمل) هي التي أدت إلى انتخاب الرئيس جوزيف عون»، مضيفاً أن «حزب الله» مكون أساسي في لبنان.

وهنّأ قاسم الفلسطينيين اليوم على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قائلاً إنه دليل على «ثبات المقاومة» ضد إسرائيل، وذلك في أول تصريحاته منذ توصل إسرائيل و«حماس» إلى الاتفاق يوم الأربعاء.

وقال زعيم الجماعة اللبنانية المسلحة المدعومة من إيران في كلمته: «هذا الاتفاق لم يتغير عما كان مطروحاً في أيار (مايو) سنة 2024؛ ما يدل على ثبات المقاومة، وأنها أخذت ما تريد ولم يستطع الإسرائيلي أن يحصل على ما يريد».

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لينهي أحدث صراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.

وبموجب الاتفاق، يتعين على «حزب الله» ترك مواقعه في جنوب لبنان والتحرك إلى الشمال من نهر الليطاني على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل التي يجب أن تنسحب بدورها بشكل كامل من جنوب لبنان.


مقالات ذات صلة

إعلان تأليف الحكومة اللبنانية... ورئيسها يتعهد باستعادة ثقة العالم بالبلاد

المشرق العربي رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يتلو كلمته (أ.ف.ب) play-circle 01:03

إعلان تأليف الحكومة اللبنانية... ورئيسها يتعهد باستعادة ثقة العالم بالبلاد

أبصرت الحكومة اللبنانية النور لتصبح السلطة الدستورية التي تخلف حكومة الرئيس نجيب ميقاتي التي بقيت تصرّف الأعمال لمدة عامين و9 أشهر.

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي عناصر من الجيش اللبناني (إ.ب.أ)

الجيش اللبناني يأمر وحداته الحدودية مع سوريا بـ«الرد على مصادر النيران»

أصدرت قيادة الجيش اللبناني، اليوم (السبت)، أوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلق من الأراضي السورية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رئيس البرلمان اللبناني يستقبل نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس (رويترز)

أورتاغوس تختتم زيارتها للبنان بتأكيد دعم واشنطن للعهد والحكومة

أكدت نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، في ختام زيارتها إلى لبنان، دعم الولايات المتحدة للعهد وللحكومة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي عناصر من «إدارة العمليات العسكرية» تمشط أطراف بلدات حدودية مع لبنان (متداول)

الجيش اللبناني يرد على نيران استهدفته من الأراضي السورية

تجددت المعارك بين إدارة العمليات العسكرية السورية، ومقاتلين مع العشائر اللبنانية، أسفرت عن سقوط أكثر من 20 جريحاً في الداخل اللبناني

حسين درويش (شرق لبنان)
المشرق العربي الدخان يتصاعد خلال عملية للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على بلدة بشرق لبنان

أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، السبت، بمقتل 3 أشخاص وإصابة 2 في غارة إسرائيلية على بلدة في قضاء بعلبك بشرق لبنان، مشيرة إلى أن هذه حصيلة أولية للضحايا

«الشرق الأوسط» (بيروت)

نتنياهو يتعهّد بالقضاء على «حماس» واستعادة الرهائن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

نتنياهو يتعهّد بالقضاء على «حماس» واستعادة الرهائن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على حركة «حماس» في قطاع غزة واستعادة جميع الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين هناك، وذلك في رسالة مصورة بثها مكتبه، مساء السبت.

وقال نتنياهو في الرسالة التي عُرضت بعد عملية تبادل جديدة شملت ثلاث رهائن إسرائيليين وأكثر من 180 معتقلاً فلسطينياً، «سنقضي على (حماس) ونستعيد رهائننا (...) هذا ما سنقوم به».

قبلها، أعلن نتنياهو إرسال وفد إلى الدوحة لإجراء مفاوضات تتناول المرحلة التالية من الهدنة بين الدولة العبرية و«حماس» في غزة، وبدأ تنفيذها في 19 يناير (كانون الثاني).

وأورد بيان لمكتب نتنياهو أنه بعد تبادل جديد، السبت، لرهائن إسرائيليين في غزة مقابل فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل، «أمر (نتنياهو) بإرسال وفد إلى قطر، ويعتزم لدى عودته من الولايات المتحدة، الأحد، عقد اجتماع للحكومة الأمنية حول هذا الموضوع».

وأفرجت «حماس» اليوم عن 3 رهائن إسرائيليين أمضوا 16 شهراً محتجزين في قطاع غزة، بينما أفرجت إسرائيل عن 183 معتقلاً فلسطينياً في خامس عملية تبادل منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

ونُقل الرهائن الثلاث أور ليفي (34 عاماً)، وإيلي شرابي (52 عاماً)، والألماني - الإسرائيلي أوهاد بن عامي (56 عاماً) في شاحنات وأصعدهم مقاتلو «حماس» إلى منصة خلال مراسم نظمتها الحركة في دير البلح وسط قطاع غزة. وسُلموا بعد ذلك لـ«الصليب الأحمر الدولي» الذي سلمهم بدوره للسلطات الإسرائيلية.

وفي مقابل إطلاق الرهائن الثلاث، أفرجت إسرائيل عن 183 فلسطينياً، بحسب ما أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية.