السيسي يدعو للإسراع في إدخال المساعدات إلى غزة دون عراقيل

معبر رفح الحدودي (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي (أرشيفية - رويترز)
TT

السيسي يدعو للإسراع في إدخال المساعدات إلى غزة دون عراقيل

معبر رفح الحدودي (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي (أرشيفية - رويترز)

رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأكد السيسي في منشور على موقع «إكس» على ضرورة سرعة تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال «مع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل».
وأوضح أنه تم التوصل إلى هذا الاتفاق «بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أميركية».

وتعهد بأن مصر «ستظل دائما وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكا مخلصا في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».
وعبر عن أمله في أن يقود الاتفاق إلى سلام مستدام وأن «تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع».

وفي وقت سابق، نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن مصدر أمني مصري قوله إنه يجري التنسيق من أجل «فتح معبر رفح الفلسطيني للسماح بدخول المساعدات الدولية».

وأضاف المصدر أن مصر «تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة».

جاء ذلك بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب، مع أن إسرائيل قالت إنه ما زالت هناك مسائل عالقة قبل التوقيع النهائي عليه.


مقالات ذات صلة

الأحداث الكبرى خلال 15 شهراً من الحرب في قطاع غزة (تسلسل زمني)

المشرق العربي فلسطينيون فرحون بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)

الأحداث الكبرى خلال 15 شهراً من الحرب في قطاع غزة (تسلسل زمني)

قال مسؤول مطلع على المفاوضات لوكالة «رويترز»، الأربعاء، إن إسرائيل وحركة «حماس» اتفقتا على وقف القتال في غزة وتبادل الرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية متظاهرون إسرائيليون يشاركون في احتجاجات نظمت اليوم للمطالبة بالتحرك لإطلاق سراح الرهائن في غزة (أ.ف.ب)

سموتريتش: اتفاق غزة «صفقة خطيرة» لأمن إسرائيل

اعتبر وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرّف بتسلئيل سموتريتش أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة «صفقة خطيرة» بالنسبة إلى أمن إسرائيل.

الخليج السعودية تأمل في أن ينهي الاتفاق بشكل دائم الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة (رويترز) play-circle 00:55

السعودية ترحب باتفاق وقف النار في غزة

رحبت السعودية باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مثمنة الجهود التي بذلتها دولة قطر، ومصر، والولايات المتحدة بهذا الشأن.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي فرحة الفلسطينيين باتفاق وقف إطلاق النار في غزة (رويترز)

ترحيب عربي ودولي باتفاق وقف النار في غزة

توالت ردود الفعل الدولية المرحبة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي فلسطينيون يحتفلون بأنباء التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في دير البلح وسط قطاع غزة (إ.ب.أ) play-circle 00:57

«حماس»: اتفاق وقف النار «إنجاز كبير» وثمرة صمود 15 شهراً

كشف سامي أبو زهري المسؤول في حركة «حماس» لوكالة «رويترز» اليوم (الأربعاء) إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة «إنجاز كبير».

«الشرق الأوسط» (غزة)

الأحداث الكبرى خلال 15 شهراً من الحرب في قطاع غزة (تسلسل زمني)

فلسطينيون فرحون بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون فرحون بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)
TT

الأحداث الكبرى خلال 15 شهراً من الحرب في قطاع غزة (تسلسل زمني)

فلسطينيون فرحون بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون فرحون بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)

قال مسؤول مطلع على المفاوضات لوكالة «رويترز»، اليوم (الأربعاء)، إن إسرائيل وحركة «حماس» اتفقتا على وقف القتال في غزة وتبادل الرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين، مما يمهد الطريق أمام نهاية محتملة للحرب المدمرة المستمرة منذ 15 شهراً.

وتخوض إسرائيل و«حماس» حرباً في غزة منذ هجوم للحركة الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

وردت إسرائيل بحملة عسكرية قال مسؤولون طبيون فلسطينيون في القطاع إنها قتلت أكثر من 46 ألف فلسطيني ويخشى أنها طمرت الآلاف تحت الأنقاض.

وفيما يلي تسلسل زمني للحرب:

* السابع من أكتوبر 2023: اقتحم مسلحون من «حماس» جنوب إسرائيل وهاجموا بلدات. وبدأت غارات جوية إسرائيلية مكثفة على قطاع غزة إلى جانب حصار كامل للقطاع الساحلي.

* الثامن من أكتوبر: «حزب الله» اللبناني يهاجم إسرائيل، قائلاً إنه يستهدف دعم الفلسطينيين في غزة، مما أدى إلى استمرار أعمال القتال.

* 13 أكتوبر: إسرائيل تطلب من سكان مدينة غزة التي يعيش فيها أكثر من مليون نسمة الإخلاء والتحرك جنوباً ليبدأ بذلك نزوح لكل سكان قطاع غزة تقريباً.

* 19 أكتوبر: سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية تعترض صواريخ وطائرات مسيّرة أُطلقت من اليمن فوق البحر الأحمر صوب إسرائيل. وتواصل جماعة الحوثي اليمنية، المتحالفة مع إيران مثل «حماس»، شن هجمات متفرقة طويلة المدى على إسرائيل وعلى حركة الشحن في البحر الأحمر.

* 21 أكتوبر: السماح لشاحنات المساعدات بالعبور من معبر رفح الحدودي من مصر إلى غزة بعد خلافات دبلوماسية لعدة أيام. ولم يكن هذا سوى نزر يسير مما تحتاج إليه غزة، حيث ينفد الغذاء والمياه والدواء والوقود. وعلى مدار الأشهر التالية، تتفاقم الأزمة الإنسانية مع مطالبة منظمات الإغاثة والحكومات الغربية إسرائيل ببذل مزيد من الجهود للسماح بدخول المساعدات.

* 27 أكتوبر: إسرائيل تشن هجومها البري في غزة.

* 15 نوفمبر (تشرين الثاني): اقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة، بعد حصار دام بضعة أيام. وفي غضون بضعة أسابيع، خرجت جميع المستشفيات التي تخدم النصف الشمالي من غزة عن الخدمة.

* 21 نوفمبر: إسرائيل و«حماس» تعلنان هدنة لمدة سبعة أيام وإطلاق سراح نحو نصف الرهائن، لكن الحرب استؤنفت في الأول من ديسمبر (كانون الأول).

* الرابع من ديسمبر: بعد أيام من انتهاء الهدنة، شنت القوات الإسرائيلية أول هجوم بري كبير لها في جنوب قطاع غزة، على مشارف خان يونس، المدينة الجنوبية الرئيسية.

* بدءاً من أول يناير (كانون الثاني) 2024: تشير إسرائيل إلى أنها ستبدأ في سحب قواتها من الأجزاء الشمالية من غزة، ولكن بعد أشهر بدأت تقاتل المسلحين مرة أخرى في المناطق نفسها.

* 26 يناير: محكمة العدل الدولية في لاهاي تأمر إسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية، في قضية رفعتها جنوب أفريقيا.

* 29 فبراير (شباط): مقتل أكثر من 100 من سكان غزة كانوا يقفون في طوابير للحصول على المساعدات في وجود القوات الإسرائيلية التي فتحت النار في واحدة من أكثر الوقائع دموية في أثناء الحرب.

* السابع من مارس (آذار): في مواجهة الضغوط السياسية بسبب الجوع في غزة، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن البدء في العمل على بناء رصيف عائم لتوصيل المساعدات. وسيقام الرصيف في مايو (أيار)، لكنه لن يستمر إلا حتى يوليو (تموز)، وستظل الإمدادات محدودة جداً.

* أول أبريل (نيسان): مجمع السفارة الإيرانية في دمشق يتعرض لهجوم جوي يشتبه في أنه إسرائيلي ويسفر عن مقتل عدد من الضباط من بينهم جنرال بارز. وردت طهران بعد أسبوعين بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل.

* السادس من مايو: «حماس» تقول إنها قبلت مقترحاً لوقف إطلاق النار، لكن إسرائيل قالت إنها لم توافق على هذا النص. وإسرائيل تأمر الفلسطينيين بإخلاء أجزاء من رفح بعد سيطرة قواتها على منطقة عازلة على طول الحدود بين غزة ومصر، مما يمنح إسرائيل سلطة فعلية على كامل الحدود البرية للأرض الفلسطينية.

* 23 يونيو (حزيران): نتنياهو يقول إن مرحلة القتال العنيف ضد «حماس» في غزة تقترب من نهايتها، لكن الحرب لن تنتهي إلا بعد أن تفقد «حماس» سيطرتها على القطاع. ومع ذلك، استمرت جولات القتال العنيف في مختلف أنحاء غزة لعدة أشهر أخرى.

* 25 يونيو: التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي وهو مرصد عالمي للجوع يقول إن غزة ما زالت معرضة لخطر المجاعة بدرجة كبيرة.

* الثاني من يوليو: إسرائيل تعلن عن أوامر إخلاء جديدة لمدينتي خان يونس ورفح في الجنوب، وهو ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أكبر أمر إخلاء منذ بداية الحرب.

* 27 يوليو: صاروخ أطلقه «حزب الله» يقتل مجموعة من 12 طفلاً ومراهقاً في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، مما دفع إسرائيل إلى التعهد بالرد.

* أول أغسطس (آب): الجيش الإسرائيلي يعلن قتله محمد دياب إبراهيم المصري المعروف باسم محمد الضيف، القائد العسكري لـ«حماس»، في ضربة جوية في 13 يوليو. ولم تؤكد «حماس» أو تنف وفاة الضيف. وقال مسؤولون فلسطينيون إن الغارة أسفرت عن مقتل 90 شخصاً.

* 23 أغسطس: منظمة الصحة العالمية تعلن تأكيد أول إصابة بشلل الأطفال من النوع الثاني في غزة منذ 25 عاماً، مما أدى إلى إصابة طفل بالشلل.

* 17 سبتمبر (أيلول): إسرائيل تفجر آلافاً من أجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) مفخخة كان يستخدمها أعضاء من «حزب الله» في لبنان، مما أدى إلى إصابة المئات.

* 28 سبتمبر: ضربة جوية إسرائيلية على بيروت تقتل حسن نصر الله، الأمين العام لـ«حزب الله»، ضمن عدد من الضربات التي استهدفت القيادة العليا للجماعة.

* الخامس من أكتوبر: القوات الإسرائيلية تدشن عملية كبيرة ضد «حماس» في شمال غزة ركزت على مخيم جباليا للاجئين بالقرب من مدينة غزة وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا. واستمرت العملية حتى عام 2025. وأخليت معظم المنطقة المحيطة من السكان وتم هدمها.

* 16 أكتوبر: إسرائيل تقتل زعيم «حماس» يحيى السنوار في تبادل لإطلاق النار في رفح.

* 21 نوفمبر (تشرين الثاني): المحكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ومحمد الضيف، لاتهامهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حرب غزة.

* 27 نوفمبر: إسرائيل و«حزب الله» يتفقان على وقف إطلاق النار في لبنان. وفي اليوم نفسه، شنت قوات المعارضة في سوريا هجوماً أطاح سريعاً بالرئيس بشار الأسد، الحليف الرئيسي لـ«حزب الله» وداعمه الإيراني.

* الثاني من ديسمبر: الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يقول إن الشرق الأوسط سيشهد عواقب وخيمة إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في غزة قبل تنصيبه في 20 يناير. وباستخدام لغة مماثلة، كرر ترمب المطلب في 16 ديسمبر والسابع من يناير.

* 15 يناير: أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب غزة بين إسرائيل و«حماس»،بعد 15 شهراً من الصراع الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وأثار التوتر في الشرق الأوسط.