إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة

استهدفت مزارع جنوب دمشق كان يستخدمها سابقاً «الحرس» الإيراني و«حزب الله»

صورة بالأقمار الاصطناعية لقرية عيتا الشعب في جنوب لبنان - 24 أكتوبر 2024 (أ.ب)
صورة بالأقمار الاصطناعية لقرية عيتا الشعب في جنوب لبنان - 24 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة

صورة بالأقمار الاصطناعية لقرية عيتا الشعب في جنوب لبنان - 24 أكتوبر 2024 (أ.ب)
صورة بالأقمار الاصطناعية لقرية عيتا الشعب في جنوب لبنان - 24 أكتوبر 2024 (أ.ب)

واصلت إسرائيل مسح قرى لبنانية حدودية من الخريطة، بتفخيخها وتفجيرها، في حين تشير التقديرات الأولية للخسائر الناجمة عن الحرب الإسرائيلية على لبنان إلى ما يقارب الـ20 مليار دولار أميركي.

ويقول الباحث في «الشركة الدولية للمعلومات» محمد شمس الدين لـ«الشرق الأوسط»، إن «نحو 29 قرية ومدينة تمتد على طول 120 كيلومتراً من الناقورة غرباً إلى شبعا شرقاً، دُمّرت معظمها بشكل كلي»، مضيفاً أن «عدد الوحدات السكنية المدمّرة هناك يبلغ نحو 25 ألف وحدة».

من جانبه، يشير الخبير العسكري والاستراتيجي العميد حسن جوني، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «تفجير القرى والمنازل الأمامية يدخل في إطار استراتيجية إسرائيل لبناء منطقة عازلة بعمق 3 كلم على امتداد الحدود اللبنانية – الإسرائيلية».

وفي سوريا، أفيد عن مقتل عنصرين من «حزب الله» اللبناني وإصابة 5 بجروح خطيرة، نتيجة ضربات إسرائيلية على مزارع في بلدة نجها بريف دمشق جنوب منطقة السيدة زينب.

ووفقاً لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فإن المزارع المستهدَفة، كانت تُستخدم سابقاً من قبل «الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله».


مقالات ذات صلة

خمسة جرحى جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سكان في جنوب لبنان

المشرق العربي قوات حفظ السلام الأممية تحمل علمها في قرية بليدا الحدودية في جنوب لبنان (أ.ب)

خمسة جرحى جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سكان في جنوب لبنان

أصيب خمسة أشخاص بنيران إسرائيلية أثناء محاولة سكان العودة إلى جنوب لبنان، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية لبنانية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي بري مستمعاً إلى وشوشة من خليل (كتاب الرزخ)

محكمة الحريري... اعتصام في بيروت كاد يشعل فتنة

تنشر "الشرق الأوسط" مقتطفات من كتاب «البرزخ - أيامٌ لوطنٍ لم يأتِ بعد»، الذي يكشف فيه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أحداثاً شهدها لبنان بين عامي 2006 و2008.

المشرق العربي حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري (الشرق الأوسط)

منصوري لـ«الشرق الأوسط»: سعر صرف الليرة اللبنانية مستقر... ولا اقتصاد بلا مصارف

لا يتردّد الحاكم «بالإنابة» في جلسات نقاش مع «الشرق الأوسط»، في إبداء استعداده وارتياحه إلى تسليم أمانة قيادة صناعة القرار النقدي بأحوال أفضل.

علي زين الدين (بيروت)
المشرق العربي نصر الله يخاطب الحشود من خلال خطاب مُتَلفز في الضاحية الجنوبية لبيروت (د.ب.أ)

وسائل التواصل الاجتماعي مصيدة العملاء الإسرائيليين في لبنان

تتوالى في الفترة الأخيرة عمليات الكشف عن عملاء لإسرائيل في لبنان، بعد أسابيع على انتهاء الحرب المدمرة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام متحدثاً بالقصر الرئاسي في بعبدا يوم 14 يناير 2025 (رويترز)

سلام يعمل لـ«إرضاء الأكثرية النيابية والشعبية» في تشكيل الحكومة اللبنانية

لا يزال تأليف الحكومة اللبنانية عالقاً عند مطالب «الثنائي الشيعي (حزب الله) و(حركة أمل)» الذي يتمسك بحصوله على 5 وزارات؛ بينها وزارة المالية.

كارولين عاكوم (بيروت)

تقرير إسرائيلي: «حماس» لم ترسل قائمة بأسماء الرهائن الأحياء

رهينة إسرائيلية محررة تحتفل مع أسرتها بعد إطلاق سراحها من قطاع غزة (د.ب.أ)
رهينة إسرائيلية محررة تحتفل مع أسرتها بعد إطلاق سراحها من قطاع غزة (د.ب.أ)
TT

تقرير إسرائيلي: «حماس» لم ترسل قائمة بأسماء الرهائن الأحياء

رهينة إسرائيلية محررة تحتفل مع أسرتها بعد إطلاق سراحها من قطاع غزة (د.ب.أ)
رهينة إسرائيلية محررة تحتفل مع أسرتها بعد إطلاق سراحها من قطاع غزة (د.ب.أ)

أعلنت إسرائيل أن حركة «حماس» لم تعلن، حتى منتصف الليلة الماضية، عن عدد الأحياء من بين الرهائن الـ26، الذين لم يتم الإفراج عنهم بعد، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، في انتهاك واضح للاتفاق، حسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» اليوم الأحد.

وكانت حركة «حماس» قد اتهمت أمس السبت إسرائيل بالمماطلة في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، محملة إياها المسؤولية الكاملة عن أي تأخير في تنفيذ الاتفاق وما يترتب على ذلك من تداعيات.

وأكدت الحركة في بيان صحافي أن «الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال»، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ الاتفاق المبرم.

وحذرت حماس من أن استمرار هذا التعطيل «سيؤثر على بقية محطات الاتفاق»، مطالبةً الوسطاء الراعين للاتفاق بالضغط على إسرائيل لضمان تنفيذه».

وأطلقت «حماس» سراح سبعة رهائن حتى الآن من أصل 33 في المرحلة الأولى من الاتفاق، مقابل ما يقرب من 300 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

وبموجب شروط الاتفاق، كان من المفترض أن تبلغ «حماس» إسرائيل، أمس السبت، بمن هم على قيد الحياة من الرهائن المتبقين في القائمة.

وأفرجت «حماس»، السبت، عن أربع مجندات إسرائيليات لكن عدم إطلاق سراح امرأة مدنية كانت ضمن القائمة أدى إلى منع إسرائيل عودة عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة.