اشتباكات عنيفة بين قوات إسرائيلية و«حزب الله» في محور عيتا الشعب

تصاعُد الدخان جراء القصف الإسرائيلي على قرية كفر تبنيت بالحدود الإسرائيلية - اللبنانية (رويترز)
تصاعُد الدخان جراء القصف الإسرائيلي على قرية كفر تبنيت بالحدود الإسرائيلية - اللبنانية (رويترز)
TT

اشتباكات عنيفة بين قوات إسرائيلية و«حزب الله» في محور عيتا الشعب

تصاعُد الدخان جراء القصف الإسرائيلي على قرية كفر تبنيت بالحدود الإسرائيلية - اللبنانية (رويترز)
تصاعُد الدخان جراء القصف الإسرائيلي على قرية كفر تبنيت بالحدود الإسرائيلية - اللبنانية (رويترز)

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم (الاثنين)، سلسلة غارات استهدفت عدداً من البلدات الجنوبية، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدات عدة في جنوب لبنان.

وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم، على المنطقة الواقعة بين بلدتي حبوش وعربصاليم، الجنوبيتين، كما فجّر منازل عدة في بلدة عيتا الشعب الجنوبية.

واستهدفت غارة إسرائيلية مقهى في بلدة الخرايب الجنوبية، وأدت إلى وقوع إصابات، كما شُنت غارة على بلدة دير سريان الجنوبية، وأخرى على منطقة الحوش قرب مدينة صور في جنوب لبنان، وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدتي عيتا الشعب والقوزح في جنوب لبنان.

وأعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أن «اشتباكات عنيفة تدور بين عناصر (حزب الله) والعدو الإسرائيلي الذي يحاول التقدم البري على محور عيتا الشعب والقوزح ورامية». وأشارت إلى أن «القوات الإسرائيلية تقصف بلدتي عيتا الشعب ورامية بقذائف المدفعية الثقيلة».

ونقلت «الوكالة» في وقت سابق أن الجيش الإسرائيلي فجَّر منازل داخل بلدة عيتا الشعب الحدودية في جنوب لبنان، حيث يخوض «اشتباكات عنيفة» ضد مقاتلي «حزب الله».

من جانبه، أعلن «حزب الله» استهدافه، الاثنين، جنوداً إسرائيليين عند أطراف بلدات حدودية في جنوب لبنان؛ حيث تنفذ القوات الإسرائيلية منذ نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي عمليات برية بموازاة غاراتها الجوية الكثيفة على معاقل «الحزب». وقال «الحزب» في سلسلة بيانات إنه استهدف بضربات صاروخية أربع مرات متتالية جنوداً إسرائيليين قرب بلدة مركبا؛ إحداها في أثناء محاولتهم «إجلاء جرحى وقتلى». كما استهدف بـ«قذائف المدفعية» تحركاً لجنود قرب بلدة كفركلا، وبـ«الصواريخ» تحركاً في منطقة حدودية مجاورة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».


مقالات ذات صلة

خالد بن سلمان وعون يبحثان مستجدات لبنان

الخليج الأمير خالد بن سلمان لدى لقائه العماد جوزيف عون (وزارة الدفاع السعودية)

خالد بن سلمان وعون يبحثان مستجدات لبنان

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع العماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني، مستجدات الأوضاع في لبنان والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي مواطنون يسيرون بالقرب من مسجد مدمر في قرية خيام اللبنانية (رويترز)

غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان

استهدفت غارة جوية إسرائيلية، فجر اليوم (الأربعاء)، منطقة بعلبك شرق لبنان، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد نجيب ميقاتي (وسط الصورة من اليسار) في صورة مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون (وسط الصورة من اليمين) والوزراء بعد اجتماع وزاري في مدينة صور (مكتب رئيس الوزراء)

السندات الدولية تنذر بمقاضاة لبنان أمام القضاء الأميركي

بلغت السندات اللبنانية السيادية السقوف المرتقبة للارتفاع بنسبة قاربت 100 في المائة من أدنى مستوياتها في الأسواق المالية الدولية.

علي زين الدين (بيروت)
المشرق العربي صورة الأمين العام السابق لـ«حزب الله» حسن نصر الله على أوتوستراد بيروت - الجنوب (إ.ب.أ) play-circle 02:51

مصادر تكشف أولويات «حزب الله» المقبلة... تقييم وتحقيقات وتشييع قيادات

يتفرغ «حزب الله» لإعادة ترتيب بيته الداخلي باستكمال بنيانه السياسي والتنظيمي.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)

ميقاتي: الجيش سيقوم بمهامه كاملة في جنوب لبنان بعد الانسحاب الإسرائيلي

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الاثنين، إن الجيش اللبناني سيقوم بمهامه كاملة في جنوب لبنان بعد انسحاب إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

تركيا تسعى لتزويد سوريا بالطاقة والتعاون في مجال النفط والغاز

عامل يفحص صمامات الأنابيب المرتبطة بخزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، 19 فبراير 2014 (رويترز)
عامل يفحص صمامات الأنابيب المرتبطة بخزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، 19 فبراير 2014 (رويترز)
TT

تركيا تسعى لتزويد سوريا بالطاقة والتعاون في مجال النفط والغاز

عامل يفحص صمامات الأنابيب المرتبطة بخزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، 19 فبراير 2014 (رويترز)
عامل يفحص صمامات الأنابيب المرتبطة بخزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، 19 فبراير 2014 (رويترز)

نقلت صحيفة عن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار قوله، الجمعة، إن بلاده تسعى لتزويد سوريا بالكهرباء وتعزيز بنيتها التحتية للطاقة، مضيفاً أن أنقرة قد تتعاون أيضاً مع القيادة السورية الجديدة في مشروعات النفط والغاز الطبيعي.

وبعد إطاحة المعارضة السورية الرئيس بشار الأسد هذا الشهر لتنتهي حرب أهلية استمرت 13 عاماً، برزت تركيا بصفتها واحدة من أهم الداعمين لجارتها الجنوبية، وتعهدت بالمساعدة في إعادة إعمار سوريا.

وتركيا واحدة من أولى الدول التي أعادت فتح سفارتها في دمشق، واجتمع وزير الخارجية ورئيس المخابرات التركيان مع القائد الفعلي لسوريا أحمد الشرع.

وقال بيرقدار لوسائل إعلام تركية إن وفداً ربما يرأسه يعتزم السفر إلى سوريا، السبت؛ لمناقشة نقل الكهرباء والبنية التحتية ومسائل أخرى، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أثناء زيارته القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، دمشق 22 ديسمبر 2024 (أ.ف)

ونقلت صحيفة «حريت» عنه قوله: «يتعين علينا توفير الكهرباء بسرعة كبيرة لأجزاء من سوريا لا تتوفر فيها الكهرباء من خلال الاستيراد في المرحلة الأولية. وفي الأمد المتوسط، نعتزم أيضاً زيادة الطاقة الكهربائية والقدرة الإنتاجية هناك».

وأضاف: «هناك حاجة إلى كل شيء في سوريا. سنعمل على خطة البنية التحتية الرئيسية مع القادة هناك»، مشيراً إلى أن تركيا قد ترسل أيضاً الكهرباء إلى لبنان عبر سوريا.

وأوضح بيرقدار أن أنقرة تعمل على استغلال موارد النفط والغاز الطبيعي في سوريا لإعادة إعمار البلاد، حيث انخفض إنتاج كلتيهما بشكل كبير خلال الحرب.

وتابع: «هناك الكثير من المواضيع التي تحتاج إلى مناقشة مثل إنشاء خط لأنابيب النفط من سوريا إلى تركيا ودمجه مع خط الأنابيب بين العراق وتركيا»، مضيفاً أن أنقرة ودمشق يمكن أن تتعاونا في مجالي النفط والغاز الطبيعي في المستقبل القريب.

من جهة أخرى، قال بيرقدار إن تركيا مستعدة للتعاون مع دول أخرى لدعم مجال الطاقة في الصومال، حيث تقوم سفينة حفر تركية بالتنقيب عن النفط والغاز، وأضاف أن «هناك عروضاً».