انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5072642-%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
20
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة
أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».
وأفادت الشركة، في بيان صحافي اليوم أوردته «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا)، بأن «الانقطاعات شملت أغلب مناطق شمال غزة، حيث سبق ذلك انقطاعات متفرقة، قبل أن يفصل بالكامل».
ولفتت إلى أن «طواقمها تعمل جاهدة على إعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن».
ووفق الوكالة، فقد «انقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت، منذ بداية عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عدة مرات عن القطاع، أو مناطق واسعة منه، جراء القصف المكثف الذي طال البنية التحتية لشبكة الاتصالات، أو نتيجة نفاد الوقود».
وأشارت إلى أن شركة «بالتل» سبق أن أعلنت عن مقتل عدد من موظفيها أثناء عملهم على إعادة الاتصالات للمواطنين في القطاع.
كشف مصدر مطلع في حركة «حماس» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) أن وفداً مؤلَّفاً من قادة كبار في الحركة الفلسطينية، من المقرر أن يصل إلى القاهرة.
قيادية كردية: اجتماع «قسد» والحكومة السورية «تمهيدي» لمزيد من التفاهمات المستقبلية
مظلوم عبدي في اجتماع مع القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بمدينة الحسكة 6 أبريل (قسد)
كشف مسؤولان كرديان بارزان مضمون الاجتماع الذي ضم وفد اللجنة الحكومية المكلفة باستكمال الاتفاق المبرم بين رئيس الحكومة الانتقالية وقائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، بشأن دمج مؤسسات الإدارة الذاتية وقوات «قسد» في هياكل الدولة السورية، على أن يتم تحييد سد تشرين بريف حلب عن الأعمال القتالية، واستكمال تطبيق بنود أحياء حلب، وتشكيل لجنة مختصة لمناقشة عودة المهجّرين قسراً من مختلف المناطق السورية، والعمل على عودتهم لممتلكاتهم ومدنهم بشكل آمن.
وعقدت اللجنة الحكومية برئاسة حسين السلامة وعضوية محمد قناطري اجتماعاً مع قائد قوات «قسد» مظلوم عبدي، (السبت)، في مدينة الحسكة، وبحثوا استكمال تطبيق بنود اتفاق دمج الإدارة وقواتها العسكرية في دوائر ومؤسسات الدولة، واستمرار خفض التصعيد، ووقف الأعمال القتالية بين الجانبين.
وذكرت رئيسة الشؤون الخارجية للإدارة الذاتية، إلهام أحمد، رغبة الإدارة في تعزيز التعاون والتفاهم المشترك مع حكومة دمشق، وأشارت في حديثها لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المفاوضات لا تزال جارية بين الجانبين «بهدف معالجة القضايا العالقة والملفات الخلافية كافة بغية التوصل لحلول تعبّر عن تطلعات الشعب السوري، دون استثناء أو إقصاء».
مسؤولو الإدارة الذاتية في اجتماع أمام مقرها بمدينة الرقة شمال سوريا (الشرق الأوسط)
وعدّت القيادية، أن اللقاءات «تمهيدية» لمزيد من التفاهمات المستقبلية لبناء سوريا جديدة تقوم على اللامركزية السياسية «لبناء بلد يتسع لكل السوريين بمختلف مكوّناتهم وهوياتهم. ومن طرفنا نحن حريصون على المضي قدماً في هذا المسار»، لضمان نجاح المفاوضات بهدف تحقيق الأمن والاستقرار، وصون حقوق الجميع دون تمييز أو إقصاء.
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من وصول وفدٍ مشترك من العاصمة دمشق ومسؤولين من التحالف الدولي وقوات «قسد»، إلى منطقة سد تشرين الواقعة بريف حلب الشرقي، التي شهدت مؤخراً مواجهات مسلحة بين «قسد» وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا، كما دخلت قوة أمنية من الأمن العام السوري للمرة الأولى إلى هذه المنطقة، تنفيذاً للاتفاق الموقع بين الشرع وعبدي في 10 من مارس (آذار) الماضي.
أرشيفية لقصف فصائل الجيش الوطني السوري على محوري سد تشرين وجسر قره قوزاق حول عين العرب
اتفاقية سد تشرين
وكشف مصدر كردي مشارك في الاجتماعات التي عقدت في سد تشرين السبت، أن جميع الأطراف المشاركة في المحادثات برعاية أميركية، توصلوا إلى اتفاق نص على تحييد السد عن الأعمال العدائية، وخفض تدريجي للقوات العسكرية المنتشرة على جانبيه، على أن تنسحب الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا من طرفها الغربي، وتحل مكانها قوات وزارة الدفاع بالحكومة السورية. في حين ستحمي قوى الأمن الداخلي «الأسايش» التابعة للإدارة منشأة السد، ويديرها موظفو الإدارة الذاتية ووزارة الطاقة بالتنسيق المباشر مع حكومة دمشق.
وعدّ المصدر ذاته أن ممثلي التحالف الدولي في اجتماعات سد تشرين «أبدوا اهتمامهم الواضح بدعم الاستقرار في عموم البلاد، باعتبار ذلك ركيزة أساسية لأي حل سياسي ناجح وشامل»، في وقت وصف مستشار الإدارة الذاتية بدران جيا كرد، هذه الاتصالات واللقاءات الثنائية المباشرة مع الإدارة السورية في دمشق، بالإيجابية على الرغم من الانتقادات التي صاحبت الإعلان الدستوري والتشكيل الحكومي. وقال في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «انتقادنا واضح بسبب ضعف التشاركية المتعددة بالحكومة والإعلان الدستوري، لكن تبقى علاقتنا في هذه المرحلة تقوم على بناء جسور الثقة، والعمل وفق ثوابت وطنية عليا وليس كشريحة أو فئة معينة بذاتها».
وأكد المسؤول الكردي على وجود اتصالات وقنوات دبلوماسية مع تركيا عبر وسطاء من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لخفض التصعيد في منطقة سد تشرين وريف حلب الشمالي «للوصول إلى نوع من التفاهم الميداني الذي سيكون له انعكاسات سياسية على سوريا والمنطقة عامة»، منوهاً بأن الحجج التركية أسقطت بعد توقيع الاتفاقية بين الشرع وعبدي، ليضيف: «هذه اللقاءات أسقطت حجج تركيا بأننا نشكل خطراً على أمنها القومي، لذا باتت أنقرة مضطرة لقبول وجود الإدارة الذاتية وقواتها العسكرية والأمنية».
فوزة يوسف القيادية الكردية التي عينت رئيسة لوفد الإدارة الذاتية في الحوار مع الحكومة السورية (الشرق الأوسط)
وخلال اجتماع الوفد الحكومي مع قيادة «قسد»، سلم مظلوم عبدي قائمة بأسماء أعضاء اللجنة التي ستثمل إدارة إقليم شمال شرقي سوريا في الحوار مع الإدارة الانتقالية بدمشق، على أن تترأس الوفد القيادية الكردية فوزة يوسف من الهيئة الرئاسية لحزب «الاتحاد الديمقراطي» الذي يقود الإدارة الذاتية منذ تأسيسها منتصف 2014، ومشاركة عبد حامد المهباش الرئيس السابق للإدارة، وسنحريب برصوم رئيس حزب «الاتحاد السرياني»، أحد الأحزاب المسيحية المؤسسة للإدارة، إلى جانب مسؤولين بالإدارة من المكونين الكردي والعربي.
قذائف على دير الزور
ميدانياً، نفت قوات «قسد» مسؤوليتها عن إطلاق قذائف صاروخية على الضفة الغربية من نهر الفرات شرق دير الزور، بعد تداول صفحات إعلامية وحسابات نشطاء مقاطع فيديو وصور تظهر آثار وقوع قذيفتين على مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، وأنها أُطلقت من مناطق سيطرة «قسد».
وقالت هذه القوات في بيان على موقعها الرسمي صباح (الأحد): «ننفي الأنباء التي تتحدث عن سقوط قذائف بمدينة الميادين بدير الزور، والتي تنسبها لمناطق سيطرة قواتنا، وهي عارية عن الصحة ولا علاقة لقواتنا بها»، منوهة إلى أن محيط مدينة الشحيل الخاضعة لها، شهد مساء السبت سقوط ثلاث قذائف مجهولة المصدر، «حيث تحقق قواتنا في الحوادث الأخيرة».
يُذكر أن صفحات محلية تداولت مقاطع مرئية لآثار وقوع قذائف على مدينة الشحيل، نسبتها لتدريبات قوات التحالف الدولي في محيط المنطقة.