«حماس»: سنجري مشاورات لإعادة النظر في استراتيجية التفاوضhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5010731-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D8%B3%D9%86%D8%AC%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%B6
«حماس»: سنجري مشاورات لإعادة النظر في استراتيجية التفاوض
رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (رويترز)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
«حماس»: سنجري مشاورات لإعادة النظر في استراتيجية التفاوض
رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (رويترز)
قالت حركة «حماس»، الجمعة، إنها ستجري مشاورات مع «قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية» من أجل إعادة النظر في استراتيجية التفاوض.
وأوضحت الحركة، في بيان، أنها تعاملت «بكل مسؤولية وإيجابية مع جهود الوسطاء، وأبدت ما يلزم من مرونة لتسهيل الوصول لاتفاق يحقّق وقف إطلاق النار بشكل دائم». وأكدت أن رفض إسرائيل مقترح الوسطاء، من خلال ما وضعته من تعديلات عليه «أعاد الأمور إلى المربع الأول».
وأضافت: «هجوم جيش العدو على رفح واحتلال المعبر مباشرة بعد إعلان حماس موافقتها على مقترح الوسطاء، يؤكدان أن الاحتلال يتهرَّب من التوصل لاتفاق».
وأشارت «حماس» إلى أن نتنياهو وحكومته يستخدمان المفاوضات غطاء للهجوم على رفح واحتلال المعبر، و«مواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا»، ويتحمَّلان كامل المسؤولية عن عرقلة التوصّل لاتفاق، مؤكدة أن الهجوم على رفح لن يكون نزهة.
جهود مكثفة للوسطاء تسابق الزمن لإبرام هدنة بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، وسط تسريبات إعلامية للمفاوضات التي تفرض عليها سرية كبيرة، تشير لوجود «فجوات».
مقتل صحافيَّين كرديين تركيين بضربات «مسيّرة تركية» في شمال سورياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5093572-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%91%D9%8E%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
مقتل صحافيَّين كرديين تركيين بضربات «مسيّرة تركية» في شمال سوريا
مقاتلون أكراد في سوريا (أرشيفية)
قُتل صحافيان كرديان تركيان في ضربات شنتها «مسيرة تركية» قرب مدينة كوباني في شمال سوريا حيث كانا يغطيان المعارك الدائرة بين مقاتلين أكراد مدعومين من الولايات المتحدة وفصائل موالية لتركيا، على ما أفادت وسائل إعلام كردية ومنظمات غير حكومية الجمعة.
وقالت جمعية «دجلة والفرات» للصحافيين الأتراك إنّ ناظم داشتان (32 عاما) وجيهان بلكين (29 عاما) اللذين كانا يعملان في وسيلتي إعلام كرديتين قُتلا الخميس قرب سد تشرين، على بعد حوالى مائة كيلومتر شرق حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، جراء تعرض سيارتهما لانفجار.
وأضافت الجمعية: «ندين هذا الاعتداء على زميلينا ونطالب بالمحاسبة».
ونعى اتحاد الإعلام الحر بمدينة القامشلي، وهي نقابة صحافية في شمالي سوريا، الصحافيين، وقال في بيان، إن «الدولة التركية والفصائل الموالية لها صعدوا من هجماتهم تزامناً مع انشغال العالم بنقاشات لبناء نظام جديد في سوريا»، وأضاف أنه «نتيجة لهجوم شنته الدولة التركية بطائرة مسيرة فقد الصحافيان حياتهما أثناء أداء عملهما»، كما أدان الاتحاد هذا الاستهداف.
منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، تدعم تركيا هجوما تشنه فصائل مسلحة ضد القوات الكردية التي تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا.
وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنّ الصحافيين «كانا يغطيان الأحداث في المنطقة» عندما «استهدفتهما طائرة مسيرة تركية (...) بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتلهما».
وأوضحت وكالة «ميزوبوتاميا» التركية للأنباء المؤيدة للأكراد، ووكالة أنباء «هاوار» الكردية التي تتخذ من سوريا مقرا، أنّ الانفجار نجم عن مسيرة تركية.
وأدانت نقابة الصحافة التركية الهجوم، مشيرة إلى أنّ الصحافيين «استُهدفا بمسيرة تركية».
وقال فرع النقابة في ديار بكر بجنوب شرق تركيا: «لا يجوز مهاجمة الصحافيين أثناء قيامهم بواجب مقدس. يجب تحديد المسؤولين ومحاكمتهم».
خلال سنوات النزاع الأولى في سوريا وبعد معاناة طويلة مع التهميش، بنى الأكراد إدارتهم الذاتية في شمال وشمال شرق سوريا، وأعادوا إحياء لغتهم وتراثهم، كما قاتلوا تنظيم «داعش» بشراسة على جبهات عدة.
وبالتوازي مع شنّ «هيئة تحرير الشام» وفصائل موالية لها هجوما مباغتا في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) من معقلها في شمال غرب سوريا مكّنها في نهاية المطاف من السيطرة على الحكم في دمشق، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضدّ القوات الكردية.
وبعد أيام من القتال، أسفرت وساطة أميركية عن هدنة بين القوات الكردية والفصائل الموالية لأنقرة، لكن الأكراد يتهمون الطرف الآخر بخرقها.
كما اتهمت «قوات سوريا الديموقراطية» التي يشكّل الأكراد أكبر مكوّناتها أنقرة بالاستعداد لشنّ هجوم على مدينة كوباني الحدودية مع تركيا، والتي كانت رمزا لقتال تنظيم «داعش».
وتمتلك تركيا، إلى جانب الفصائل الموالية لها، قوة قوامها بين 16 ألف عنصر و18 ألفا على الأراضي السورية، وفقا لمسؤول تركي. وتؤكد أنقرة أن جيشها سيبقى جاهزا لتنفيذ عملية محتملة في شرق الفرات ما لم يقم المقاتلون الأكراد في شمال سوريا «بإلقاء» أسلحتهم.
ويشدد الجيش التركي على أنه لا يستهدف مطلقا مدنيين، بل الجماعات الإرهابية.