أعلنت الصين، (الثلاثاء)، أن حركتي «حماس» و«فتح» أجرتا محادثات بهدف المصالحة بينهما في بكين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان للصحافيين: «بناء على دعوة من الصين، قام ممثلو حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحركة (حماس) بزيارة بكين مؤخراً لإجراء مناقشات متعمقة وصريحة للدفع باتجاه المصالحة الفلسطينية».
سيطرت «حماس» على السلطة في قطاع غزة عام 2007 وطردت منها حركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتخوض «حماس» حرباً مع إسرائيل اندلعت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) مع الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة في إسرائيل.
وقال لين إن «الجانبين أكدا أن لديهما كامل الإرادة السياسية لتحقيق المصالحة من خلال الحوار والتشاور. وناقشا العديد من القضايا المحددة وأحرزا تقدماً».
تدعم الصين القضية الفلسطينية منذ عقود وتؤيد الحل القائم على مبدأ الدولتين، في حين أن عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية متوقفة منذ عام 2014.
وعززت الصين علاقاتها التجارية والدبلوماسية في السنوات الأخيرة مع الشرق الأوسط، الذي يقع جزء كبير منه تقليدياً في دائرة النفوذ الأميركي.