«حماس» تدعو للنفير الجماهيري نصرةً لغزة والأقصى

في أول جمعة من رمضان

«حماس» تدعو إلى تصعيد الحراك في أول جمعة من رمضان دعماً لأهل غزة ونصرة للقدس والأقصى (رويترز)
«حماس» تدعو إلى تصعيد الحراك في أول جمعة من رمضان دعماً لأهل غزة ونصرة للقدس والأقصى (رويترز)
TT

«حماس» تدعو للنفير الجماهيري نصرةً لغزة والأقصى

«حماس» تدعو إلى تصعيد الحراك في أول جمعة من رمضان دعماً لأهل غزة ونصرة للقدس والأقصى (رويترز)
«حماس» تدعو إلى تصعيد الحراك في أول جمعة من رمضان دعماً لأهل غزة ونصرة للقدس والأقصى (رويترز)

دعت حركة «حماس»، اليوم الخميس، جماهير الشعب الفلسطيني وسائر الشعوب العربية والإسلامية ومؤسساتها، إلى تصعيد الحراك والاحتجاج و«مواجهة العدو الصهيوني، مع دخول أول جمعة في شهر رمضان المبارك، دعماً لصمود أهل غزة ومقاومتهم، ونصرة للقدس والأقصى».

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، قالت «حماس» في بيان صحافي اليوم أورده المركز الفلسطيني للإعلام: «لتكن أوَّل جمعة من رمضان تصعيداً في كلّ الميادين نصرة لغزَّة والقدس والأقصى ودعماً لصمود شعبنا ومقاومته في مواجهة العدوان، وذلك مع استمرار العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية والتجويع التي يتعرّض لها أهلنا الصابرون الصامدون في قطاع غزَّة، وتصعيد جرائم الاحتلال في عموم الضفة الغربية ومدينة القدس وحصار المسجد الأقصى المبارك، منذ ستة أشهر متواصلة».

وطالبت الحركة «الأمتين (العربية والإسلامية) بجماهيرها ومؤسساتها ومنظماتها إلى أن تكون هذه الجمعة المباركة، وكل أيام وجمع هذا الشهر المعظّم، ميداناً وحراكاً عارماً ومتواصلاً، وتصعيداً في الساحات والميادين، انتصاراً ودعماً لصمود أهلنا في قطاع غزَّة وتضحيَّاتهم ومقاومتهم، والضغط المستمر حتّى وقف العدوان وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية».

كما دعت جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى «النفير العام وشدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط والاعتكاف فيه، ومنع كل محاولات الاحتلال تدنيسه وفرض مخططاته العدوانية».

وحضّت الحركة «الشباب الثائرين وكتائب المقاومة في عموم الضفة الغربية، في مدنها وقراها ومخيماتها المنتفضة، وحارات وأحياء مدينة القدس إلى الانتفاض والخروج في حشود هادرة، وزلزلة الأرض تحت أقدام الغزّاة الصهاينة وقطعان مستوطنيه، والاشتباك مع جنوده وجيشه الجبان، لإرباكه وإشغاله وبث الرّعب في أركان حكومته الفاشية، ولتجديد التأكيد على وحدة شعبنا في كل ساحات الوطن وخارجه، واحتضانهم للمقاومة، وفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه».

كما دعت «حماس» جميع «أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحيّة الدَّاعمين لقضينا العادلة في كل مكان، إلى مواصلة حراكهم الجماهيري الفاعل ومسيراتهم التضامنية الغاضبة، وتصعيد كل أشكال الحشد والتأييد والدعم والمشاركة في فضح جرائم الاحتلال ومجازره المروّعة ضد شعبنا في قطاع غزَّة، والضغط على الحكومات المؤيّدة للاحتلال بالوقف الفوري لهذا العدوان، وفتح كل المعابر وإدخال المساعدات ومنع المزيد من القتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية».


مقالات ذات صلة

سكان غزة يشربون مياهاً «غير آمنة»... وتحذير من انتشار الأمراض والأوبئة

المشرق العربي طفل ينظر بينما يتجمع الفلسطينيون لتعبئة المياه وسط نقصها الحاد في قطاع غزة (رويترز)

سكان غزة يشربون مياهاً «غير آمنة»... وتحذير من انتشار الأمراض والأوبئة

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم (السبت) أن جميع مواطني القطاع يتناولون مياهاً غير آمنة بسبب عدم القدرة على فحص مياه الشرب.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (موقع القوات)

جعجع: العمليات العسكرية بالجنوب لم تفد غزة... و«حزب الله» غير قادر على حماية لبنان

قال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، إن العمليات العسكرية في الجنوب لم تفد غزة بشيء.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ سفينة الدعم «كارديغن باي» التابعة لـ«الأسطول الملكي المساعد البريطاني» (أ.ف.ب)

مئات العسكريين الأميركيين في طريقهم إلى غزة للمشاركة ببناء رصيف بحري

أبحرت من قبرص سفينة دعم بريطانية سيتمركز على متنها مئات العسكريين الأميركيين المشاركين في بناء رصيف بحري في غزة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد فلسطينيون يبحثون عن أشياء يمكن إنقاذها بين أنقاض مبنى سكني دمرته الغارات الإسرائيلية (رويترز)

إسرائيل تُحصي جراحها الاقتصادية: 67 مليار دولار ضريبة الحرب بعد 200 يوم

تلقي الحرب بين إسرائيل و«حماس» بثقلها على كاهل الاقتصاد الإسرائيلي ليدفع بذلك فاتورة باهظةً هي الأغلى في تاريخ الحروب التي خاضتها إسرائيل.

هدى علاء الدين (بيروت)
المشرق العربي وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (أرشيفية- د.ب.أ)

الصفدي: لن نقبل أبداً أن يكون الأردن ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم (السبت) إن بلاده لن تقبل أن تكون أرضها ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل

«الشرق الأوسط» (عمان)

بغداد ترحب بافتتاح خط ملاحي بين الدمام والنجف... 10 رحلات في الأسبوع

مسافرون ينزلون من الطائرة في مطار النجف (أرشيفية - أ.ف.ب)
مسافرون ينزلون من الطائرة في مطار النجف (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

بغداد ترحب بافتتاح خط ملاحي بين الدمام والنجف... 10 رحلات في الأسبوع

مسافرون ينزلون من الطائرة في مطار النجف (أرشيفية - أ.ف.ب)
مسافرون ينزلون من الطائرة في مطار النجف (أرشيفية - أ.ف.ب)

قبل يوم من زيارة مقررة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى المملكة العربية السعودية، ضاعف الطيران المدني السعودي الرحلات الجوية بين البلدين، وفتح خطاً ملاحياً جديداً إلى مدينة النجف، بينما رحبت الحكومة بالقرار، وأكدت أنه «دلالة على تطور العلاقات التجارية بين البلدين».

وأعلنت هيئة الطيران المدني السعودي، الجمعة، تسيير رحلات جوية مباشرة من الدمام إلى النجف العراقية، بدءاً من 1 يونيو (حزيران) المقبل، وذلك امتداداً للعلاقات الوثيقة التي تربط البلدين.

وتُمثّل الرحلات السعودية إلى النجف ثالث المحطات العراقية بعد مدينتَي بغداد وأربيل، وذلك في إطار تنويع الوجهات داخل العراق دعماً لعمليات التنقل بين البلدين، وتعزيز تعاونهما في مجال النقل الجوي.

وعلقت سفيرة العراق في السعودية، صفية السهيل، السبت، على زيادة الرحلات الجوية المباشرة من السعودية إلى محافظات عدة في العراق بأنها «خطوة مهمة».

وقالت السهيل في تدوينة على «إكس»، إن «زيادة الرحلات الجوية المباشرة من السعودية إلى محافظات عدة في العراق خطوة تعزز وسائل النقل وتدعم توطيد العلاقات بين الشعبين».

وأكد وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار في العراق فاضل البدراني، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «القرار السعودي الأخير بشأن الرحلات يهدف إلى تعزيز التعاون، وتسهيل حركة النقل للتجار والمواطنين السياح بين البلدين».

وأضاف البدراني أن «العراق يتفاعل بإيجابية مع التوجه السعودي؛ لأنه يسهم في تنشيط حركة السياحة بين البلدين، لا سيما أن العراق أصبح بلداً جاذباً للسياح من شتى أنحاء العالم، ما يساعد بغداد على خلق فرص اقتصادية متنوعة».

وأوضح البدراني، أن «النشاط الثقافي والسياحي والآثاري في العراق واعد، وبات مقصداً لأشقاء العرب والأصدقاء من كل دول العالم».

أولى الطائرات ذات الممر الواحد التابعة للخطوط الجوية العربية السعودية من طراز «A320ceo»

خط بغداد - الرياض

ومن جهته، أكد ميثم الصافي المتحدث باسم وزارة النقل العراقية لـ«الشرق الأوسط»، أن «الرحلات بين البلدين سوف تزداد بناءً على طلب إحدى شركات الطيران في المملكة العربية السعودية إلى 3 رحلات أسبوعياً».

وقال الصافي، إن «مضاعفة الرحلات من جانب الشقيقة السعودية جاء بعد التنسيق بين سلطات الطيران المدني بين البلدين، ووفقاً للطاقة الاستيعابية للمطارات».

وأضاف الصافي أن «المطارات العراقية في كل من بغداد والنجف وأربيل جاهزة لاستقبال مثل هذه الرحلات طبقاً للطاقة الاستيعابية لكل مطار». ولفت إلى أن «الرحلات لا تشمل الزيادة في العدد فقط، بل تنوع الوجهات بعد فتح وجهة الدمام - النجف قريباً بواقع 10 رحلات أسبوعياً في وقت الذروة».

وكشف الصافي أن الحكومة العراقية تعمل حالياً على دراسة جدوى تفعيل خط بغداد – الرياض المعطل منذ سنوات.

ويمتلك العراق 6 مطارات دولية في بغداد وأربيل والسليمانية والنجف والبصرة وكركوك.

وعلق حسين علاوي، مستشار رئيس الحكومة العراقية على قرار سلطة الطيران المدني السعودي، وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «توجه المملكة العربية السعودية الاقتصادي نحو العراق تطور خلال فترة تولي محمد شياع السوداني منصبه، للارتقاء بمفاصل العلاقات العراقية - السعودية خصوصاً في المجال الاقتصادي»، وأشار إلى أن «قطاع الطيران واحد من الشواخص المهمة على التحول في العلاقات وعمقها الاستراتيجي».


إدانات واسعة لاستهداف حقل غاز شمال العراق... والحكومة تحقق

لقطة شاشة من كاميرا مراقبة وزعتها وسائل إعلام كردية تظهر اقتراب المسيّرة المفخخة من حقل «كورمور» الغازي شمال العراق.
لقطة شاشة من كاميرا مراقبة وزعتها وسائل إعلام كردية تظهر اقتراب المسيّرة المفخخة من حقل «كورمور» الغازي شمال العراق.
TT

إدانات واسعة لاستهداف حقل غاز شمال العراق... والحكومة تحقق

لقطة شاشة من كاميرا مراقبة وزعتها وسائل إعلام كردية تظهر اقتراب المسيّرة المفخخة من حقل «كورمور» الغازي شمال العراق.
لقطة شاشة من كاميرا مراقبة وزعتها وسائل إعلام كردية تظهر اقتراب المسيّرة المفخخة من حقل «كورمور» الغازي شمال العراق.

تحقق السلطات العراقية في ملابسات الهجوم على حقل غازي شمال العراق، أسفر عن مقتل عمال أجانب وعراقيين، وتوقف إمدادات محطات الكهرباء في إقليم كردستان، وسط إدانات محلية ودولية لـ«العمل التخريبي» الذي طال الحقل، ليل الجمعة.

وتضاربت الأنباء بشأن الهجوم وجنسيات الضحايا، وقيل إن الاستهداف نُفذ بطائرتين مسيّرتين، رغم أن البيانات الرسمية تحدثت عن مسيّرة واحدة.

لقطة شاشة من كاميرا مراقبة للحظة انفجار الطائرة المسيّرة في حقل «كورمور» الغازي شمال العراق (إعلام كردي)

وقالت قيادة العمليات المشتركة، السبت، إنها شكّلت لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات الهجوم على حقل كورمور الغازي بالسليمانية.

وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان صحافي: «بناءً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة شكّلت قيادة العمليات المشتركة لجنة تحقيق فنية لمعرفة ملابسات الهجوم التخريبي الذي جرى تنفيذه بواسطة طائرة مسيّرة، واستهدف حقل كورمور الغازي في ناحية قادر كرم بمحافظة السليمانية، وتسبب بوفاة شخصين، وإصابة اثنين آخرين جميعهم يحملون الجنسية الآسيوية».

وكانت حكومة إقليم كردستان قد طالبت الحكومة الاتحادية بالقبض على منفذي هجوم حقل كورمور الغازي في السليمانية. وذكرت حكومة الإقليم أن جهوداً كبيرة بُذلت في الماضي بهدف تحسين قطاع الطاقة والبنية التحتية الاقتصادية في العراق، خصوصاً في كردستان، وبينما «يجري اتخاذ الخطوات اللازمة لحل القضايا، عاد الأشرار إلى استهداف حقل غاز كورمور في عمل إرهابي أدى للأسف إلى مقتل 4 موظفين من الجنسية اليمنية».

ولفت بيان الحكومة إلى أن الحقل تعرض لأضرارٍ بالغة، مبينة أنه ذلك «سيؤثر في نقص الطاقة الكهربائية بشكل كبير». وندد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، بالهجوم، وأرسل التعازي للضحايا، مشدداً على قيام حكومة بغداد بواجبها في منع تكرار هذه الهجمات، وملاحقة الجناة ومعاقبتهم.

ودعا نائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني، الحكومة العراقية والأطراف المعنية في كردستان إلى إطلاق تحقيق شامل فوراً في الهجوم على الحقل. وقال رئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، في بيان صحافي، إنه «بناءً على المعلومات الأولية فإن هذه الهجمات تُنفَّذ من منطقة مجاورة للإقليم ضمن الأراضي العراقية». وأوضح بارزاني أن «استهداف منشآت الطاقة التي تزود ملايين المواطنين في كردستان ومحافظات العراق بالكهرباء عمل إجرامي لا مبرر له».

جنود وضباط من قوات البيشمركة يصلون حقل «كورمور» شمال العراق (إعلام كردي)

تنديد غربي

واستنكرت السفيرة الأمريكية لدى العراق إلينا رومانوسكي، استهداف الحقل، وطالبت بتحقيق عاجل في الهجوم، مؤكدة استمرار دعم واشنطن لأمن واستقرار العراق وكردستان، بينما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، دعم العراق وإقليم كردستان وحماية الاستقرار والسيادة، وقال إن الهجوم انتهاك للسيادة العراقية، مطالباً السلطات بالتحقيق، وتقديم المهاجمين إلى العدالة.

كما أدان السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتشن الهجوم، وقال إنه محاولة لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية من خلال العنف، بينما أكد ضرورة محاسبة المسؤولين.

وبعد ساعات من إعلان حالة الطوارئ لإصلاح الحقل، أعلنت وزارة الكهرباء في كردستان، السبت، استعادة إنتاج 1600 ميغاواط من حقل «كورمور» الذي تعرض للقصف.

وقالت الوزارة في بيان صحافي، إنها «استغرقت ساعات الليلة الماضية للحد من آثار الهجوم، لتتمكن من تعويض جزء كبير من الانخفاض في إنتاج الكهرباء».

وتسبب الهجوم على الحقل الغازي بتعليق الإنتاج وخفض الكهرباء بمقدار 2500 ميغاواط، بينما شهدت مدن متفرقة في الإقليم «إطفاءً تاماً»، وفقاً لمصادر وشهود.

وكان هجوم سابق قد استهدف الحقل، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أدى إلى فقدان 2800 ميغاواط من حجم إنتاج الكهرباء.

وحينها، وجَّه رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، بفتح تحقيق بشأن الحادث، لكن الحكومة لم تعلن النتائج حتى الآن.

ينفق العراق نحو 25 مليار دولار سنوياً على دعم الطاقة الأولية يذهب منها نحو 6 مليارات لاستيراد الغاز الإيراني (أ.ف.ب)

ما حقل «كورمور»؟

هو حقل غاز طبيعي حر، اكتُشف عام 1930، وكان اسمه حقل «الأنفال» قبل أن يتغير الاسم عام 2003.

وحتى عام 2022، كان احتياطي الحقل 8 تريليونات و200 ملیار قدم مكعبة، وإنتاجه اليومي من الغاز الطبيعي 452 مليون متر مكعب، وإنتاجه اليومي من متكثف الغاز 22 ألف برميل، تنقل عن طريق الصهاريج، وتخلط مع النفط المصدر إلى الخارج.

و«كورمور» من أكبر حقول الغاز في إقليم كردستان، يتزود به لتشغيل الكهرباء، ولتوفير حاجة السكان من غاز الطبخ والتدفئة.

وكان السوداني يرغب في الاستفادة من غاز حقل كورمور لسد حاجة محطات إنتاج الكهرباء في المنطقة الشمالية.


سكان غزة يشربون مياهاً «غير آمنة»... وتحذير من انتشار الأمراض والأوبئة

طفل ينظر بينما يتجمع الفلسطينيون لتعبئة المياه وسط نقصها الحاد في قطاع غزة (رويترز)
طفل ينظر بينما يتجمع الفلسطينيون لتعبئة المياه وسط نقصها الحاد في قطاع غزة (رويترز)
TT

سكان غزة يشربون مياهاً «غير آمنة»... وتحذير من انتشار الأمراض والأوبئة

طفل ينظر بينما يتجمع الفلسطينيون لتعبئة المياه وسط نقصها الحاد في قطاع غزة (رويترز)
طفل ينظر بينما يتجمع الفلسطينيون لتعبئة المياه وسط نقصها الحاد في قطاع غزة (رويترز)

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم (السبت) أن جميع مواطني القطاع يتناولون مياهاً غير آمنة بسبب عدم القدرة على فحص مياه الشرب، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».

وقالت وزارة الصحة على «تليغرام»: «مع توقف مختبر الصحة العامة، وعدم القدرة على فحص مياه الشرب، وعدم سماح الاحتلال بإدخال مادة الكلور، أو أي بديل عنه لمعالجة مياه الشرب من خلال الكلورة، فإن جميع مواطني قطاع غزة يتناولون مياهاً غير آمنة، وتعرض حياتهم للخطر».

وحذرت الوزارة من انتشار العديد من الأمراض والأوبئة نتيجة طفح مياه الصرف الصحي، وتراكم النفايات في الشوارع، وبين خيام النازحين، وانتشار الزواحف، والحشرات، في ظل ارتفاع درجة الحرارة.

كما ناشدت الوزارة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية كافة «ضرورة وسرعة التدخل»، محذرة من أن الأمر ينذر بحدوث «كارثة صحية».

وكانت سلطة المياه الفلسطينية قد حذرت الشهر الماضي من أن سكّان شمال القطاع مهددون بخطر الموت عطشاً، وأن معدلات الأوبئة مرتفعة جراء شرب المياه المالحة، وقالت إن نسبة المياه المتوفرة «أقل من 15 - 20 في المائة مما كانت عليه قبل العدوان في محافظات الوسط، والجنوب، فيما تعتبر شبه منعدمة في محافظات شمال القطاع».


جعجع: العمليات العسكرية بالجنوب لم تفد غزة... و«حزب الله» غير قادر على حماية لبنان

رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (موقع القوات)
رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (موقع القوات)
TT

جعجع: العمليات العسكرية بالجنوب لم تفد غزة... و«حزب الله» غير قادر على حماية لبنان

رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (موقع القوات)
رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (موقع القوات)

قال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، إن العمليات العسكرية في الجنوب لم تفد غزة بشيء، مؤكداً أن التوترات في الأشهر الأخيرة أظهرت أن «حزب الله» غير قادر على حماية لبنان.

وأضاف جعجع في كلمة، السبت، خلال مؤتمر لقوى وشخصيات معارضة: «نحن كفرقاء معارضة ليست لدينا أدوات تنفيذية، بينما الموالاة تملكها».

وأشار إلى أن «مشكلة العمليات العسكرية في جنوب لبنان (أنها) صارت بقرار من (حزب الله) وحده... حجة (حزب الله) هي مساندة غزة، ولا يحق له اتخاذ هذا القرار من دون أي فريق آخر».

وأكد أن العمليات في الجنوب لم تفد غزة بشيء، في حين أن الخسائر الاقتصادية التي تحملها لبنان بمليارات الدولارات.

وقال: «القضية الفلسطينية إحدى أهم القضايا، ولكن المتاجرة بها شيء مختلف».

ورأى أن الطرف الفلسطيني كان الخاسر الوحيد فيما حدث بين إيران وإسرائيل.

وحول الهدف من لقاء اليوم، أوضح جعجع أنه لتسليط «الضوء على الخطر الأكبر الذي من الممكن أن يطول الجنوب».

وأكد أن «الحل هو انتشار الجيش اللبناني جنوباً، وانسحاب (حزب الله)»، وتابع: «تبين خلال الأشهر الأخيرة أن (حزب الله) غير قادر على الدفاع عن لبنان».

ويتبادل الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» القصف عبر الحدود منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وكان رئيس قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الجنرال أرولدو لاثارو قد حذر في وقت سابق من الشهر الحالي من أن الوضع على جانبي الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل مقلق، مؤكداً أن خطر التصعيد بات حقيقياً.

ودعا رئيس اليونيفيل إلى وقف ما وصفه بـ«الأعمال القتالية» على جانبي الخط الأزرق، والتحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار، وحل طويل الأمد للصراع.


انفجار عنيف في ريف درعا الشرقي

قوات الأمن السورية تتجمع بالقرب من أنقاض مبنى دمرته غارات جوية إسرائيلية في حمص (أرشيفية - أ.ب)
قوات الأمن السورية تتجمع بالقرب من أنقاض مبنى دمرته غارات جوية إسرائيلية في حمص (أرشيفية - أ.ب)
TT

انفجار عنيف في ريف درعا الشرقي

قوات الأمن السورية تتجمع بالقرب من أنقاض مبنى دمرته غارات جوية إسرائيلية في حمص (أرشيفية - أ.ب)
قوات الأمن السورية تتجمع بالقرب من أنقاض مبنى دمرته غارات جوية إسرائيلية في حمص (أرشيفية - أ.ب)

قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن دوي انفجار عنيف سُمع في ريف درعا الشرقي، اليوم السبت.

وكانت إسرائيل قصفت بصاروخين على الأقل موقعين عسكريين في ريف محافظة درعا بجنوب سوريا، الشهر الماضي، وفقاً لـ«المرصد». وذكر «المرصد» أن مجموعات مدعومة من «حزب الله» اللبناني كانت قد أطلقت صواريخ باتجاه الجولان، قبيل القصف الإسرائيلي.


الصفدي: لن نقبل أبداً أن يكون الأردن ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (أرشيفية- د.ب.أ)
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (أرشيفية- د.ب.أ)
TT

الصفدي: لن نقبل أبداً أن يكون الأردن ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (أرشيفية- د.ب.أ)
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (أرشيفية- د.ب.أ)

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم (السبت) إن بلاده لن تقبل أن تكون أرضها ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل، محذراً من تفاقم الصراع في المنطقة، جراء الحرب على قطاع غزة.

وقال الصفدي، في جلسة حوارية ضمن أعمال مؤتمر يعقده «التحالف التقدمي» و«المنتدى الاجتماعي الديمقراطي العربي»، بعنوان «فهم الأزمة الفلسطينية ورسم مسارات السلام»، إن «الحرب على غزة حرب انتقامية على الشعب الفلسطيني وعلى أهل القطاع»؛ مشيراً إلى أن المواقف الدولية جميعها تغيرت و«الجميع يدرك الآن عبثية الحرب على غزة».

وتابع قائلاً: «العدوان على قطاع غزة لا يخدم أحداً؛ بل يؤدي إلى تأجيج الصراع في المنطقة»، مضيفاً: «لن نقبل أبداً أن يكون الأردن ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل»، حسبما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».

وعبرت طائرات مُسيَّرة إيرانية في وقت سابق من الشهر الحالي الأجواء الأردنية خلال هجوم على إسرائيل؛ حيث قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة إنه «جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت إلى أجوائنا»، وتم التصدي لها للحيلولة دون تعريض سلامة المواطنين للخطر.

وتعرضت إيران لاحقاً لما يبدو أنه هجوم إسرائيلي محدود، في أعقاب الهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل، رداً على استهداف قنصليتها في دمشق.


مقتل لبناني في قصف جوي إسرائيلي على كفرشوبا

الدخان يتصاعد فوق جنوب لبنان جراء القصف الإسرائيلي (المركزية)
الدخان يتصاعد فوق جنوب لبنان جراء القصف الإسرائيلي (المركزية)
TT

مقتل لبناني في قصف جوي إسرائيلي على كفرشوبا

الدخان يتصاعد فوق جنوب لبنان جراء القصف الإسرائيلي (المركزية)
الدخان يتصاعد فوق جنوب لبنان جراء القصف الإسرائيلي (المركزية)

قُتل مواطن لبناني جراء قصف جوي نفذته طائرات حربية إسرائيلية، فجر اليوم (السبت)، على بلدة كفرشوبا في جنوب لبنان.

وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن «الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ فجر اليوم غارتين على بلدتي كفرشوبا وشبعا أدتا إلى مقتل مواطن في بلدة كفرشوبا وتدمير منزلين وإلحاق أضرار كبيرة».

ونعى «حزب الله» في لبنان اليوم أحد عناصره، فرج الله علي حمود، الملقب بـ«ساجد».

وتشهد المناطق الحدودية بين إسرائيل ولبنان توتراً أمنياً وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.


إعلام إسرائيلي: أغلبية حكومة نتنياهو تؤيد بنود المقترح المصري للهدنة

خيمة لنازحين فلسطينيين تم نصبها بالقرب من السياج الحدودي بين مصر ورفح في جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
خيمة لنازحين فلسطينيين تم نصبها بالقرب من السياج الحدودي بين مصر ورفح في جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إعلام إسرائيلي: أغلبية حكومة نتنياهو تؤيد بنود المقترح المصري للهدنة

خيمة لنازحين فلسطينيين تم نصبها بالقرب من السياج الحدودي بين مصر ورفح في جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
خيمة لنازحين فلسطينيين تم نصبها بالقرب من السياج الحدودي بين مصر ورفح في جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم (السبت) إن أغلبية في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باتت تؤيد بنود صفقة جديدة، اقترحتها مصر وتم نقلها لحركة «حماس» بهدف التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى، ووقف مؤقت لإطلاق النار.

وذكرت الهيئة نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين: «المؤسسة الأمنية وأغلبية المستوى السياسي أيدتا الصفقة، وفق المخطط المصري الذي يقضي بإطلاق سراح ما بين 20 و40 مختطفاً إسرائيلياً، مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو أكثر قليلاً عن كل مختطف يطلق سراحه».

وقالت الهيئة إن نتنياهو لا يفضل الاتفاق الجزئي، ويهتم بالتوصل إلى اتفاق شامل يتم بموجبه إطلاق سراح جميع المحتجزين؛ لكن مسؤولاً قال للهيئة: «التوصل إلى اتفاق شامل ليس مطروحاً على الطاولة، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن حركة (حماس) تريد إنهاء الحرب مقابل ذلك، وهو المطلب الذي تعارضه إسرائيل».

وحسب مصدر مطلع على التفاصيل، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق «خلال أيام حتى رغم تحفظات نتنياهو».

وقالت الهيئة إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قرر تقديم زيارته لإسرائيل إلى يوم الثلاثاء، بعدما كانت مقررة في نهاية الأسبوع.

وذكرت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة ترفض العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح؛ لأنها ستضر بشكل كبير بفرص وقف إطلاق النار، والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.

وفي الوقت نفسه، أعربت المؤسسة الأمنية عن قلقها إزاء إمكانية إطلاق سراح الرهائن إذا شنت إسرائيل عملية في رفح.

وقال مسؤول أمني لهيئة البث، إن هذه هي «الفرصة الأخيرة... إما أن يعود المختطفون في صفقة تؤخر الدخول إلى رفح، وإما ندخل الحرب في رفح، ونتركها كما تركنا شمال ووسط القطاع لـ(حماس)».

وفي وقت سابق هدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة، إذا وافقت إسرائيل على الصفقة وفق المخطط المصري. وكتب سموتريتش على منصة «إكس»: «الصفقة هي استسلام إسرائيلي خطير، وانتصار رهيب لـ(حماس)».

وفي وقت سابق، قال مصدر أمني رفيع المستوى لـ«وكالة أنباء العالم العربي» إن مصر تعمل على التواصل مع قيادة حركة «حماس» في قطاع غزة بشكل مباشر، من أجل الوصول إلى «تفاهمات سريعة» حول الورقة الجديدة التي تطرحها القاهرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال المصدر إن الخطوة التالية في التحركات المصرية المكثفة هي التواصل مع قيادة «حماس»، مؤكداً أن مصر «تعمل على التواصل مع قيادة «حماس» بشكل مباشر، لمناقشة التفاصيل المتعلقة بالورقة المصرية الجديدة».

كانت «حماس» قد ذكرت أيضاً أنها منفتحة على أي مقترحات تتضمن الوقف النهائي «للعدوان» وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.


سفينة مساعدات تحمل مواد غذائية تبحر من قبرص إلى إلى غزة

«ورلد سنترال كيتشن» يقدم الطعام قبالة ساحل غزة (رويترز)
«ورلد سنترال كيتشن» يقدم الطعام قبالة ساحل غزة (رويترز)
TT

سفينة مساعدات تحمل مواد غذائية تبحر من قبرص إلى إلى غزة

«ورلد سنترال كيتشن» يقدم الطعام قبالة ساحل غزة (رويترز)
«ورلد سنترال كيتشن» يقدم الطعام قبالة ساحل غزة (رويترز)

أعلن مصدر قبرصي أن شحنات المساعدات استؤنفت من قبرص إلى غزة في ساعة متأخرة من مساء أمس (الجمعة)، بإبحار سفينة تحمل مواد غذائية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر بعد توقف المساعدات عقب مقتل سبعة من موظفي الإغاثة في غارة إسرائيلية، بحسب «رويترز».

وأوقفت منظمة «ورلد سنترال كيتشن» غير الحكومية المساعدات لمراجعة نشاطها في القطاع بعد الهجوم الذي وقع في أوائل أبريل (نيسان)، في قرار أدى إلى تعليق الشحنات المباشرة من قبرص إلى غزة.

وقال المصدر القبرصي إن سفينة شحن صغيرة غادرت ميناء لارنكا مساء أمس محملة بمساعدات تبرعت بها الإمارات.

وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 34 ألف فلسطيني قتلوا خلال الحرب التي تشنها إسرائيل منذ ستة أشهر في غزة، رداً على هجوم شنته حركة «حماس» في جنوب إسرائيل. كما تسببت الحملة الإسرائيلية في كارثة إنسانية لسكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة.

وبدأت الولايات المتحدة في بناء رصيف عائم على ساحل البحر المتوسط ​​في قطاع غزة، والذي سيتيح فحص شحنات المساعدات في قبرص تحت إشراف إسرائيلي. ولكن عندما تصل تلك المساعدات إلى غزة، سيتعين أيضاً أن تمر عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية على الأرض.


مقتل فلسطينيين اثنين في اشتباك مع قوات إسرائيلية قرب جنين

دبابة إسرائيلية (إ.ب.أ)
دبابة إسرائيلية (إ.ب.أ)
TT

مقتل فلسطينيين اثنين في اشتباك مع قوات إسرائيلية قرب جنين

دبابة إسرائيلية (إ.ب.أ)
دبابة إسرائيلية (إ.ب.أ)

نقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن وكالة شهاب الفلسطينية أمس (الجمعة) مقتل فلسطينيين اثنين في اشتباك مسلح مع قوات إسرائيلية قرب جنين في الضفة الغربية.

وقالت الوكالة إن الاشتباك وقع في محيط حاجز سالم قرب جنين، وإن القوات الإسرائيلية تحتجز الجثمانين.

وفي ساعة مبكرة من صباح الجمعة، قال التلفزيون الفلسطيني إن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وإن مواجهات اندلعت لدى دخولها مخيم بلاطة.

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الحكومي إشعال إطارات مطاطية عند مدخل المخيم، تزامناً مع اقتحام كبير لمنطقة قبر يوسف، وعدة أحياء بالمنطقة الشرقية بنابلس.