فيما وسّعت حركة «حماس» المناقشات حول مقترح صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل لتشمل فصائل فلسطينية أخرى، قالت مصادر مطلعة على موقفها إن لديها ملحوظات، وتريد تعديلات، لكنها تتجه إلى قبولها رغم أنها لا تنص على وقف شامل للحرب على غزة، ما يعني أنها أسقطت الشرط الذي كانت تتمسك به سابقاً.
وأضافت المصادر أن الحركة ستكتفي بضمانات يقدمها الوسطاء في هذا الخصوص، لكنها ستتمسك بـ«الأثمان المطلوبة» لإنجاز الصفقة، بما في ذلك اختيارها أسماء المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، وحجم المساعدات للقطاع، وحرية الحركة، وعودة الغزيين إلى منازلهم في كل مكان، من ضمن شروط أخرى.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن المشاورات بين قيادة الحركة في الخارج وقيادة الحركة في قطاع غزة صعبة وتحتاج إلى وقت، وهذا ما يؤخر إلى حد ما الرد الرسمي والنهائي على مقترح التبادل الجديد. لكنها شددت على أن «حماس» ستكون حاسمة في موضوع حكم قطاع غزة، عبر التأكيد على أنه شأن فلسطيني داخلي سيتم حله فلسطينياً وليس لإسرائيل علاقة به.
يأتي ذلك في وقت يبدأ فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن غداً (الأحد) جولة جديدة في الشرق الأوسط، تشمل كلاً من المملكة العربية السعودية ومصر وقطر وإسرائيل والضفة الغربية، وفقاً لما أعلنه الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر.