«مجزرة المستشفى» تصدم العالم وتعرقل جهود وقف الحرب

جرحى فلسطينيون في مستشفى الشفا بعد هجوم إسرائيلي (أ.ب)
جرحى فلسطينيون في مستشفى الشفا بعد هجوم إسرائيلي (أ.ب)
TT

«مجزرة المستشفى» تصدم العالم وتعرقل جهود وقف الحرب

جرحى فلسطينيون في مستشفى الشفا بعد هجوم إسرائيلي (أ.ب)
جرحى فلسطينيون في مستشفى الشفا بعد هجوم إسرائيلي (أ.ب)

تسبب قصف إسرائيلي على مستشفى في غزة في مقتل مئات الفلسطينيين لتتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، فيما يتوجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل اليوم في إشارة إلى الدعم لحربها ضد حركة «حماس». وألغيت قمة أردنية فلسطينية مصرية أميركية كانت مقررة في عمّان اليوم على خلفية الهجوم الإسرائيلي على المستشفى.

وبينما أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل أكثر من 3200 شخص وإصابة 11 ألف معظمهم أطفال ونساء منذ بدء الحرب على القطاع، حث الجيش الإسرائيلي سكان مدينة غزة على التحرك جنوبا قائلا في تحذير جديد بشأن الإخلاء إن هناك «منطقة إنسانية» تتوفر فيها مساعدات في المواصي الواقعة على بعد 28 كيلومترا أسفل ساحل القطاع الفلسطيني.

وعلى الجبهة الشمالية، أصيب أربعة جنود إسرائيليين جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من جانب «حزب الله» اللبنانية خلال الليل.

وفيما يلي أبرز الأخبار:

«مذبحة المستشفى» تُربك زيارة بايدن

الجيش الإسرائيلي مصرّ على الاجتياح البري لكنه يغير تكتيكه

2000 جندي أميركي في حالة تأهب تحسباً لانتشار محتمل في الشرق الأوسط

معبر رفح... مساعدات غذائية وطبية عالقة بانتظار الانفراج



«نتنياهو المطلوب» يقلق إسرائيل على ضباطها

إسرائيل تخشى أن تتم ملاحقة ضباطها أيضاً بعد إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو (مكتب الإعلام الحكومي في إسرائيل - أ.ف.ب)
إسرائيل تخشى أن تتم ملاحقة ضباطها أيضاً بعد إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو (مكتب الإعلام الحكومي في إسرائيل - أ.ف.ب)
TT

«نتنياهو المطلوب» يقلق إسرائيل على ضباطها

إسرائيل تخشى أن تتم ملاحقة ضباطها أيضاً بعد إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو (مكتب الإعلام الحكومي في إسرائيل - أ.ف.ب)
إسرائيل تخشى أن تتم ملاحقة ضباطها أيضاً بعد إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو (مكتب الإعلام الحكومي في إسرائيل - أ.ف.ب)

في ظلّ معلومات عن اتجاه دول أجنبية إلى تقليص اتصالاتها مع الحكومة الإسرائيلية غداة صدور مذكرة توقيف دولية بحق رئيسها، بنيامين نتنياهو، وأخرى بحق وزير دفاعه السابق يوآف غالانت، على خلفية جرائم حرب في غزة، يسود قلقٌ في إسرائيلَ من إمكان أن تشمل الملاحقات أيضاً قادة جيشها.

وإذا كان المتهمان الأساسيان بجرائم غزة هما نتنياهو وغالانت، فإنه يوجد منفذون أيضاً هم قادة الجيش الكبار والصغار وألوف الجنود والضباط الذين نشروا صوراً في الشبكات الاجتماعية يتباهون فيها بممارساتهم ضد الفلسطينيين.

ولم يشهد سكان غزة، أمس، ما يدعوهم للأمل في أن يؤديَ أمرا اعتقال نتنياهو وغالانت إلى إبطاء الهجوم على القطاع، فيما قال مسعفون إن 21 شخصاً على الأقل قُتلوا في غارات جديدة.