قال المحلل السياسي التركي إنجين أوزر، إن المعارضة التركية ستضطر إلى تقديم بعض التنازلات بشأن المسألة السورية إذا فازت في الانتخابات.
وأوضح المحلل السياسي التركي في مقابلة مع وكالة «نوفوستي»، أنه ومع عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد 12 عاماً، تسارعت عملية تطبيع العلاقات بين أنقرة وهذا البلد.
وأضاف أن اجتماعات وزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران وتركيا، في موسكو، مهمة لفهم كيفية تطور هذا المسار. وأشار إلى تصريح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مؤخراً، الذي أكد فيه استعداد الرئيس التركي الحالي رجب طيب إردوغان لعقد اجتماع مع الإدارة السورية دون شروط مسبقة.
وكان رد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن العلاقات الدبلوماسية لن تستأنف دون انسحاب القوات التركية الموجودة على الأراضي السورية. ووفقاً للمحلل السياسي فإن «المعارضة تفكر بشكل مختلف عن حزب (العدالة والتنمية) (الحاكم حالياً) بخصوص الوضع في إدلب».
وأضاف أن كليتشدار أوغلو (المرشح المعارض، والمنافس الرئيسي لإردوغان في الانتخابات)، أشار في تصريحاته إلى أن الحركات الإسلامية الراديكالية وجدت لنفسها مكاناً في هذه المنطقة، وقد يتحول هذا إلى مشكلة أمن قومي خطيرة لتركيا.
وصرح حزب كليتشدار في وقت سابق، بأنه يجب ضمان التطبيع مع دمشق، واستعادة العلاقات مع سوريا إذا فاز في الانتخابات.