يبحث القادة المشاركون في «قمة المتابعة العربية - الإسلامية»، التي تُعقد في الرياض، اليوم، موقفاً موحداً لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وسبل حماية المدنيين.
وترأس الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أمس، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن اللجنة الوزارية نجحت نجاحاً باهراً في مساعدة فلسطين للحصول على اعترافات عدد من دول العالم، واصفاً اللجنة الوزارية التي يقودها الوزير السعودي بأنها أنجح لجنة في تاريخ القمم العربية والإسلامية.
من ناحيته، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن مخاوف توسع التصعيد الإقليمي ما زالت قائمة، مشدداً على أهمية عقد القمة لدراسة هذا الوضع، وكيفية التعامل معه.