الجسر الجوي السعودي يواصل تسيير المساعدات إلى لبنان

الطائرة الرابعة تغادر إلى بيروت محملة بـ40 طناً

TT

الجسر الجوي السعودي يواصل تسيير المساعدات إلى لبنان

مساعدات سعودية تواصل تدفقها إلى لبنان (واس)
مساعدات سعودية تواصل تدفقها إلى لبنان (واس)

انطلقت، اليوم الأربعاء، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت، الطائرة الرابعة من الجسر الجوي السعودي لإغاثة الشعب اللبناني، التي سيَّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حاملةً على متنها 40 طناً من المساعدات التي تغطي قطاعات الصحة والأمن الغذائي والإيواء.

وتستمر المساعدات السعودية، وتدفقها إلى لبنان، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ لمساعدة الشعب اللبناني في مواجهة هذه الظروف الحرجة.

مساعدات سعودية تواصل تدفقها إلى لبنان (واس)

يأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب اللبناني جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها، وتجسيداً للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن.


مقالات ذات صلة

أميركا تعاقب لبنانيين وسوريين يمولون «حزب الله» بالكبتاغون

المشرق العربي نائب وزير الخزانة الأميركي والي أدييمو مع وزير العدل ميريك غارلاند ونائبته ليزا موناكو والنائبة المساعدة نيكول أرجينتيري خلال مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن (أ.ب)

أميركا تعاقب لبنانيين وسوريين يمولون «حزب الله» بالكبتاغون

فرضت واشنطن عقوبات جديدة على ثلاثة أفراد وأربع شركات لدورهم في شبكة للتهرب من العقوبات الأميركية والحصول على عائدات لـ«حزب الله» بما في ذلك بتجارة الكبتاغون.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي سمير جعجع رئيس حزب «القوات اللبنانية» (رويترز)

المعارضة اللبنانية تستنهض الـ1559... والقوى الممثلة بالحكومة تتجاهله

أثارت مطالبة رئيس حزب «القوات اللبنانية»، سمير جعجع بتطبيق القرار 1559 الذي ينص على «حل جميع الميليشيات اللبنانية ونزع سلاحها»، تحفظات من بعض القوى السياسية

بولا أسطيح (بيروت)
تحليل إخباري الدخان يتصاعد جراء غارة إسرائيلية استهدفت مزارع شبعا في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

تحليل إخباري إلحاق المزارع بـ1701 يبطل ذريعة «حزب الله» للاحتفاظ بسلاحه

يترقب الوسط السياسي اللبناني ما ستؤول إليه الاتصالات الدولية التي تجري على هامش انعقاد مجلس الأمن الدولي لعلها تشكّل رافعة له في التوصل لقرار بوقف النار.

محمد شقير (بيروت)
خاص نازحون يفرون من الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وضاحية بيروت (إ.ب.أ)

خاص نصائح غربية وعربية للبنان: استعجال وقف النار وانتخاب الرئيس

كشفت مصادر مواكبة للاتصالات الغربية والعربية مع لبنان لـ«الشرق الأوسط» مضمون النصائح التي سمعها الساسة اللبنانيون الفاعلون لإنهاء الأزمة الحالية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مجلس الأمن خلال اجتماعه (صور الأمم المتحدة)

واشنطن «غير متحمسة» لقرار بوقف النار في لبنان

أكد دبلوماسيون غربيون أن الجهود لا تزال مركزةً على استجابة كل من إسرائيل من جهة، و«حزب الله» وإيران من الجهة الأخرى، للمبادرة الأميركية - الفرنسية.

علي بردى (واشنطن)

بروكسل تستعد لاحتضان أول قمة أوروبية - خليجية 

بروكسل تستعدّ لاستقبال القمة الخليجية - الأوروبية الأربعاء (رويترز)
بروكسل تستعدّ لاستقبال القمة الخليجية - الأوروبية الأربعاء (رويترز)
TT

بروكسل تستعد لاحتضان أول قمة أوروبية - خليجية 

بروكسل تستعدّ لاستقبال القمة الخليجية - الأوروبية الأربعاء (رويترز)
بروكسل تستعدّ لاستقبال القمة الخليجية - الأوروبية الأربعاء (رويترز)

تنطلق في بروكسل، الأربعاء، القمة الخليجية - الأوروبية الأولى، التي يُتوقَّع أن تطغى عليها نقاشات تتعلق بالمستجدات في المنطقة، خصوصاً الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.

وأكّد مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع لـ«الشرق الأوسط»، أن غزة ولبنان «ستستحوذان على جزء كبير من المحاثات، إضافة إلى العلاقات التجارية».

ويأمل الطرفان أن تشكّل القمة دافعاً لتعزيز التبادل التجاري الذي تزايد في السنوات الأخيرة، ودفع الاتحاد الأوروبي، العام الماضي، إلى النظر في كيفية إعادة تفعيل مناقشات اتفاقية المنطقة الحرة مع الدول الخليجية التي بدأت عام ١٩٨٩، وتوقف العمل بها عام ٢٠٠٨.

ويمكن لهذه القمة أن تشكّل منطلقاً أساسياً للاتفاق على إطار التعاون التجاري بين الكتلتين.

ولكن طغيان الحرب في غزة ولبنان على المحادثات قد يقلّص من الآمال بالتوصل إلى نتائج إيجابية على كل المستويات، وقد عكس المصدر الأوروبي الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» هذه المخاوف بالقول: «إن المفاوضات جارية حالياً حول البيان الختامي للقمة»، مشيراً إلى أنه «من غير الواضح بعدُ إذا ما كان سيكون لدينا اتفاق على النص».

وشدّد على أن السبب يعود إلى «وجود خلافات عميقة بين الدول الأوروبية الأعضاء حول الحروب في الشرق الأوسط، وهذا يجعل من المفاوضات صعبة للغاية».

وتُعدّ ألمانيا من أكثر الدول المتشدّدة في دعمها لإسرائيل، وغالباً ما تواجه انتقادات بسبب رفضها إدانة استهداف إسرائيل للمدنيين، أو دعوتها لوقف الحرب في غزة ولبنان.

وفي المقابل، تنتقد فرنسا وإسبانيا وغيرهما من الدول الأوروبية إسرائيل بشدة، وتريد زيادة الضغوط عليها لإنهاء عملياتها العسكرية في غزة ولبنان.

وفي عام ٢٠٢٢ أصدرت المفوضية الأوروبية ورقة حول «الشراكة الاستراتيجية مع الخليج»، حدّدت فيها خريطة الطريق لتطوير علاقات أقرب مع دول مجلس التعاون الخليجي.

وفي يونيو (حزيران) ٢٠٢٢، تم تعيين لويجي دي مايو أول مبعوث أوروبي لدول الخليج، في إشارة إلى مساعي بروكسل الجادة لتطبيق خريطة الطريق تلك.

ويُعدّ الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري لدول التعاون الخليجي، وقد بلغ حجم التعاون بين الطرفين ١٧٠ مليار يورو العام الماضي، ومنذ عام ٢٠٢٠ تضاعف استيراد النفط الأوروبي من دول الخليج بـ3 مرات، بعد تقليص أوروبا اعتمادها على موارد الطاقة الروسية بسبب الحرب في أوكرانيا.