الرياض تعرب عن «قلقها البالغ» من التصعيد العسكري في الحديدة

الخارجية السعودية رأت أن التطورات تضرّ بجهود إنهاء حرب غزة

السعودية دعت الأطراف كافة إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس (واس)
السعودية دعت الأطراف كافة إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس (واس)
TT

الرياض تعرب عن «قلقها البالغ» من التصعيد العسكري في الحديدة

السعودية دعت الأطراف كافة إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس (واس)
السعودية دعت الأطراف كافة إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس (واس)

أعربت السعودية، الأحد، عن قلقها البالغ من تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدها ميناء الحديدة اليمني الذي يسيطر عليه الحوثيون، السبت، مشيرةً إلى أن هذه التطوّرات «تُضاعف من حدّة التوتر الحالي في المنطقة».

وجاء في بيان للخارجية السعودية: «تتابع وزارة الخارجية بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة يوم السبت 20 يوليو (تموز) 2024 والتي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة».

ودعت الخارجية السعودية الأطراف كافة إلى «التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب»، مجدّدةً في الوقت نفسه مطالبة المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بالاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة.

وأكّد البيان الذي نشرته الخارجية السعودية عبر حسابها على منصة «إكس» استمرار جهود الرياض لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن لتجنيب الشعب اليمني مزيداً من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة، وفقاً للبيان.

وعلى صعيد متصل، أكد العميد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، فجر الأحد، أن بلاده ليست لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف مدينة الحديدة اليمنية.

وشدّد المالكي في منشور للوزارة عبر حسابها بمنصة «إكس»، على أن السعودية لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت.


مقالات ذات صلة

روبيو: سنمنح الدول العربية فرصة للتوصل إلى خطة بشأن غزة

الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو (رويترز)

روبيو: سنمنح الدول العربية فرصة للتوصل إلى خطة بشأن غزة

قال إن شركاء الولايات المتحدة العرب سيجتمعون في السعودية في غضون أسبوعين ثم يعودون إلى واشنطن بخطة بشأن غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

تقرير: 143 نائباً ديمقراطياً بالكونغرس يطالبون ترمب بالتراجع عن مقترح السيطرة على غزة

قال موقع (أكسيوس) الإخباري اليوم الخميس إن 143 عضواً ديمقراطياً في الكونغرس وقعوا رسالة تطالب الرئيس دونالد ترمب بالتراجع عن مقترح السيطرة على قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا محافظ شمال سيناء خلال زيارة مصابي غزة (محافظة شمال سيناء) play-circle 00:42

مصر تدعم بقاء الغزيين في القطاع بـ«منازل متنقلة» وجرافات لإزالة الركام

جدَّدت مصر رفضها دعوات «التهجير»، وأكدت الخميس، استقبال 12 ألف جريح منذ تطبيق وقف إطلاق النار في القطاع.

أحمد إمبابي (القاهرة )
تحليل إخباري فلسطينيون يسيرون وسط الدمار في بيت حانون شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «تفاهمات» استكمال «هدنة غزة»... هل تصمد أمام «مناورات» نتنياهو؟

جهود مصرية - قطرية مكثفة أسفرت عن «حل مؤقت» لأزمة عدم تسليم الرهائن، السبت المقبل، بإعلان التزام «حماس» وإسرائيل باستكمال الهدنة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي قطاع غزة (إ.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف قاذفة صواريخ في غزة

قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه رصد إطلاق صاروخ بقطاع غزة، مضيفاً أن الصاروخ سقط داخل القطاع. ولم يذكر الجيش مزيداً من التفاصيل، على الفور.

«الشرق الأوسط» (غزة)

«قمة الرياض» تعيد إطلاق الحوار الأميركي ــ الروسي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء عام 2018 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء عام 2018 (أ.ف.ب)
TT

«قمة الرياض» تعيد إطلاق الحوار الأميركي ــ الروسي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء عام 2018 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء عام 2018 (أ.ف.ب)

تحتضن العاصمة السعودية الرياض قمة أميركية - روسية؛ لإعادة إطلاق حوار بين واشنطن وموسكو، وفق ما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس.

وقال الرئيس الأميركي إنه سيعقد اجتماعه الأول مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، بمشاركة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي.

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس، أن الرئيسين الروسي والأميركي اتفقا على أن الرياض هي المكان المناسب للقاء.

وأشارت مصادر عربية إلى أن «وجود ولي العهد السعودي في هذا اللقاء يعكس الدور البارز للسعودية بوصفها دولة ذات ثقل سياسي واقتصادي في الساحة الدولية، ويعكس دورها الدولي والمحوري في صناعة الاستقرار والسلام في العالم».

وأضافت المصادر أن «السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، عززت من مكانتها بوصفها وسيطاً فاعلاً في حل النزاعات الدولية، من خلال سياستها المتوازنة وعلاقاتها الاستراتيجية مع مختلف الدول، وأن هذا اللقاء يؤكد الثقة التي تحظى بها السعودية من قِبل القوى العالمية».