كأس آسيا: افتتاح «عابر للثقافات» وفوز قطري على لبنانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/4786146-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%C2%AB%D8%B9%D8%A7%D8%A8%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA%C2%BB-%D9%88%D9%81%D9%88%D8%B2-%D9%82%D8%B7%D8%B1%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
كأس آسيا: افتتاح «عابر للثقافات» وفوز قطري على لبنان
مجسم عملاق لكأس آسيا سبق دخول منتخبي قطر ولبنان إلى ملعب المباراة (أ.ف.ب)
وسط أجواء احتفالية أعادت إلى الأذهان أجواء المونديال العالمي، انطلقت، أمس (الجمعة)، النسخة الـ18 من بطولة كأس آسيا لكرة القدم في قطر، وذلك بحضور الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد، وجياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بحفل فني احتضنه ملعب لوسيل قبل المباراة الأولى بين قطر حاملة اللقب، ولبنان الذي كسبه حامل اللقب بثلاثية أكرم عفيف «هدفين» والمعز علي.
وألقى حفل الافتتاح الضوء على تفاصيل ثقافية شدت انتباه الحضور، في مقدمتها «الفصل المفقود من كليلة ودمنة»، وهي مجموعة من القصص التاريخية القديمة التي تعكس التنوع الثقافي داخل القارة الصفراء. وتعود أصول هذه القصص إلى الهند، ونُقلت إلى العربية في العصر العباسي، وإلى الفارسية فيما بعد.
وأنشدت خلال الحفل الأغنية الرسمية للبطولة، كما شهد عروضاً فنية وألعاباً نارية. ومنح حسن الهيدوس، قائد منتخب قطر، أداء قسم البطولة لقائد منتخب فلسطين مصعب البطاط، حيث جرت العادة أن يتم ذلك عن طريق قائد منتخب الدولة المضيفة.
وقال الهيدوس: «جرت العادة أن يقدم كابتن منتخب الدولة المضيفة قسم البطولة لكني اليوم أستأذن أمير البلاد بأن أمنح هذا الحق لكابتن منتخب فلسطين مصعب البطاط»
أعلن المدير الفني الإيطالي مانشيني، اليوم (الخميس)، التشكيلة النهائية للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم لمواجهتي اليابان والبحرين يومي 10 و15 من أكتوبر.
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في
أعلن الاتحاد الآسيوي، الأربعاء، القائمة المرتقبة والمليئة بالنجوم المرشحين لجوائز كرة القدم السنوية في سيول 2023، وذلك قبل أقل من شهر واحد على موعد الحفل.
سلطان الصبحي (الرياض)
عراقجي يزور الرياض سعياً لتجنيب المنطقة مواجهة عسكرية خطيرةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5069102-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%AC%D9%8A-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%86%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D8%A9
عراقجي يزور الرياض سعياً لتجنيب المنطقة مواجهة عسكرية خطيرة
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (رويترز)
أكد مصدر دبلوماسي لـ«الشرق الأوسط» أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيصل إلى العاصمة السعودية الرياض صباح الأربعاء، في زيارة يلتقي خلالها نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
وقال المصدر الدبلوماسي، الذي رفض الإفصاح عن هويته، إن عراقجي «سيصل غداً (الأربعاء) صباحاً، ويلتقي وزير الخارجية السعودي»، متحفظاً عن إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن المواضيع التي سيناقشها الوزير الإيراني في الرياض.
ووفقاً لوكالة «إيسنا» الحكومية الإيرانية، فإن جولة عراقجي ستشمل السعودية ودولاً أخرى في المنطقة، وتركز على مناقشة القضايا الإقليمية، والعمل على وقف «الجرائم الإسرائيلية» في قطاع غزة ولبنان.
من جانبه، يرى الدكتور صالح الخثلان، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني للرياض ستناقش إلى جانب القضايا الثنائية تجنب التصعيد، واستثمار الجهود السعودية مع شركائها في الإقليم والعالم للحيلولة دون تورط المنطقة في مواجهة عسكرية خطيرة.
وقال الخثلان في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «إيران اليوم في موقف حرج جداً وبحاجة إلى تدخل دول ذات ثقل إقليمي ودولي مثل المملكة العربية السعودية لمساعدتها في الخروج من المأزق الذي تجد نفسها فيه بسبب التهديدات الإسرائيلية».
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن عراقجي قوله «بعد المشاورات في نيويورك والدوحة، زرت بيروت ودمشق، وسأواصل هذه الزيارات، وأتوجه إلى السعودية ودول المنطقة ونسعى لاتخاذ تدابير لوقف هذه الجرائم».
وأضاف الوزير الإيراني أن «المشاورات مستمرة لوقف الجرائم وإدانة الكيان، لقد قلنا مرات عدة إن إيران لا تريد الحرب، رغم أننا لا نخشى الحرب، مستعدون لأي سيناريو، وقد تم تحديد جميع الأهداف الضرورية، سياستنا هي وقف الصراعات، والوصول إلى هدنة مقبولة».
ووفقاً للدكتور الخثلان، وهو مستشار أول في مركز الخليج للأبحاث، فإنه «في ضوء التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة هذه الأيام، واحتمالات شن إسرائيل هجمات مدمرة ضد إيران رداً على هجومها في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، والمخاطر الكبيرة التي تواجه إيران فسيكون تركيز الوزير الإيراني في محادثاته مع المسؤولين السعوديين على تجنب التصعيد، واستثمار الجهود التي تقوم بها المملكة مع شركائها الإقليميين والدوليين لمنعه والحيلولة دون تورط دول المنطقة في مواجهات عسكرية خطيرة».
وأضاف «طهران تدرك جيداً أن الرياض، بحكم علاقاتها القوية مع اللاعبين الإقليميين والدوليين، قادرة على لعب دور محوري في تهدئة الوضع ومنع توسع الصراع في إطار سعيها الدائم للحفاظ على الاستقرار الإقليمي».
في الوقت ذاته، يعتقد الدكتور صالح أن «نجاح أي جهود إقليمية أو دولية لمنع التصعيد يتوقف في الأخير على قرار الحكومة الإسرائيلية، والموقف الأميركي الذي يواجه صعوبات كبيرة في كيفية التعامل مع المواجهة الراهنة بين إسرائيل وإيران مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية، وما قد يترتب من تداعيات على حظوظ كامالا هاريس من أي تحرك غير محسوب بدقة من قبل إدارة الرئيس بايدن».
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن سعي طهران لتعزيز العلاقات مع السعودية ومصر والأردن، مشيداً بـ«الدور الصيني» في الاتفاق الذي أبرم في مارس (آذار) 2023 بين إيران والسعودية، و«تعزيز التعاون في المنطقة».