المساعدات الإغاثية السعودية تُواصل تدفقها على غزة

أطنان من المساعدات من بينها سيارات إسعاف ومواد طبية وإيوائية

سيارات إسعاف ضمن الجسر الجوي لإغاثة غزة (واس)
سيارات إسعاف ضمن الجسر الجوي لإغاثة غزة (واس)
TT

المساعدات الإغاثية السعودية تُواصل تدفقها على غزة

سيارات إسعاف ضمن الجسر الجوي لإغاثة غزة (واس)
سيارات إسعاف ضمن الجسر الجوي لإغاثة غزة (واس)

واصلت المساعدات السعودية الإغاثية للشعب الفلسطيني التدفق إلى معبر رفح البري، الواقع بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء في مصر، محملة بمئات الأطنان من المساعدات الطبية والمواد الغذائية والإيوائية، ضمن الحملة الشعبية التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.

سيارات إسعاف ضمن الجسر الجوي لإغاثة غزة (واس)

ووصلت إلى «مطار العريش الدولي» في مصر، اليوم، الطائرتين الإغاثيتين السعوديتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة، التي يُسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، تحمل على متنها أربع سيارات إسعاف، من أصل 20 سيارة من المقرر وصولها تباعاً، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

كما غادرت «مطار الملك خالد الدولي» بالرياض، اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة عشرة متجهة إلى «مطار العريش الدولي» في مصر، التي يُسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة»، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.

احتوت المساعدات على أطنان من المواد الطبية والإيوائية (واس)

وتحمل الطائرة الإغاثية الخامسة عشرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة، شملت مواد غذائية وإيوائية تزِن 31 طناً، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

احتوت المساعدات على أطنان من المواد الطبية والإيوائية (واس)

تأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بهم.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تستعد لتشويش «أفراح حماس» عند تنفيذ الصفقة

شؤون إقليمية غزيون يتفقدون الدمار الذي خلَّفته غارة إسرائيلية على مدرسة الفارابي وسط مدينة غزة الأربعاء (أ.ف.ب)

إسرائيل تستعد لتشويش «أفراح حماس» عند تنفيذ الصفقة

تحتل مهمة التشويش على ما يسمى في تل أبيب «أفراح حماس» مكانة رفيعة.

نظير مجلي (تل أبيب)
تحليل إخباري رد فعل امرأة وهي تتفقد الدمار الذي خلفته غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين وسط غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري هل تكون خطة «اليوم التالي» في غزة «نقطة خلاف» جديدة؟

وسط جهود مكثفة نحو تنفيذ هدنة جديدة في قطاع غزة، تزايد الحديث عن خطة «اليوم التالي» لانتهاء الحرب، كان أحدثها تصريحات أميركية شملت تفاصيل، بينها وجود أجنبي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي أنباء عن التوصل لاتفاق بشأن غزة (د.ب.أ) play-circle 01:33

«حماس» وافقت «شفهياً» على اتفاق وقف النار... واجتماع لحكومة نتنياهو لإقراره

وافقت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» شفهياً على اتفاق وقف النار في غزة، فيما تستعد الحكومة الإسرائيلية للاجتماع لإقراره.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني خلال اجتماع دولي مخصص للشرق الأوسط في أوسلو (أ.ف.ب)

«أونروا» تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل

أكد المفوض العام لوكالة «أونروا»، فيليب لازاريني، أن المنظمة ستواصل تقديم المساعدة لسكان الأراضي الفلسطينية رغم الحظر الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
المشرق العربي رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى (أ.ب)

رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو العالم لمواصلة الضغط على إسرائيل حتى بعد هدنة غزة

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الأربعاء، إن المجتمع الدولي يجب أن يواصل الضغط على إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)

وزيرا خارجية السعودية والجزائر يبحثان التطورات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان والوزير أحمد عطّاف (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير أحمد عطّاف (الخارجية السعودية)
TT

وزيرا خارجية السعودية والجزائر يبحثان التطورات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان والوزير أحمد عطّاف (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير أحمد عطّاف (الخارجية السعودية)

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، مع نظيره الجزائري أحمد عطّاف، التطورات الإقليمية، وتبادلا وجهات النظر حيالها.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير فيصل بن فرحان بالوزير عطّاف. وذكرت «الخارجية الجزائرية» في بيان، أنهما بحثا مخرجات الاجتماع الوزاري الموسّع بشأن سوريا، الذي استضافته الرياض الأحد الماضي.

وأضافت أن الوزيرين تطرقا لـ«تحضيرات النقاش الرفيع المستوى حول الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وسينظم في إطار الرئاسة الجزائرية لمجلس الأمن الأممي».