«مونديال الناشئين»: تونس تودّع... وأوغندا تصنع التاريخ

منتخب تونس ودّع كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاماً (وسائل إعلام تونسية)
منتخب تونس ودّع كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاماً (وسائل إعلام تونسية)
TT

«مونديال الناشئين»: تونس تودّع... وأوغندا تصنع التاريخ

منتخب تونس ودّع كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاماً (وسائل إعلام تونسية)
منتخب تونس ودّع كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاماً (وسائل إعلام تونسية)

ودّع منتخب تونس كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاماً من دور 32 بخسارته 2-صفر أمام النمسا، بعدما أنهى المباراة بعشرة لاعبين، السبت.

وكان المنتخب التونسي تقدم لهذا الدور، ضمن أفضل ثمانية منتخبات احتلت المركز الثالث في دور المجموعات.

وسجل يوهانس موسير هدف التقدم للنمسا من ركلة جزاء في الدقيقة 83.

وهز مازن سلامة الصيفي لاعب تونس شباكه بالخطأ قبل ست دقائق من النهاية، لتنتهي آمال المنتخب القادم من شمال أفريقيا في مواصلة مشواره بالبطولة المقامة في قطر.

وأحبط سليم بوعسكر حارس تونس فرصة خطيرة من دومينيك دوبيس قرب الاستراحة بعدما تصدى لتسديدته من مدى قريب قبل أن تصطدم الكرة بالقائم الأيسر.

وتلقى علي جابر لاعب تونس بطاقة حمراء في الوقت بدل الضائع لحصوله على الإنذار الثاني.

من جهة أخرى صنعت أوغندا التاريخ في مشاركتها الأولى في كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاماً، بعد فوزها 1-صفر على منافستها القارية السنغال في دور 32، السبت.

وتأهلت بالفعل منتخبات المغرب ومالي وبوركينا فاسو من قارة أفريقيا إلى دور الستة عشر من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وقدمت أوغندا عرضاً جيداً في ظهورها الأول في كأس العالم، بعدما حققت فوزاً صعباً على السنغال لتصنع التاريخ في البطولة.

وجاء هدف المباراة الوحيد من أول فرصة حقيقية عبر أبو بكاري والوسيمبي الذي أطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لتستقبل السنغال أول هدف في البطولة.

وتصدى الحارس الأوغندي إدريسه وابي لعدة محاولات سنغالية، أبرزها عندما أنقذ تسديدة مباشرة من مينيان ندور.

كما تم إلغاء ركلة جزاء وهدف بداعي التسلل للسنغال فيما حافظت أوغندا على تقدمها حتى النهاية لتضمن تأهلها إلى دور الستة عشر.

وستلتقي أوغندا في دور الستة عشر مع منافستها القارية بوركينا فاسو التي تغلبت 1-صفر على ألمانيا في دور 32.

وتأهلت إنجلترا لدور 16 أيضاً بفوزها 2-صفر على كوريا الجنوبية، فيما فازت إيطاليا على جمهورية التشيك بالنتيجة ذاتها.

وتغلبت اليابان 3-صفر على جنوب أفريقيا لتضرب موعداً في دور الستة عشر مع كوريا الشمالية التي فازت 2-1 على فنزويلا.

وجاءت ثلاثية اليابان عبر هيروتو أسادا بعد محاولتين تصدى لهما الحارس لوانديسو رادبي، لكنه نجح في المحاولة الثالثة ليمنح اليابان التقدم المستحق في الدقيقة 48. وضاعف ميناتو يوشيدا التقدم بتسديدة متقنة بعد ارتباك دفاعي قبل أن يضيف البديل شوتا فوجي الهدف الثالث بضربة رأس.


مقالات ذات صلة

هشاشة دفاع سيتي تُثير قلق غوارديولا

رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مان سيتي (رويترز)

هشاشة دفاع سيتي تُثير قلق غوارديولا

أنعش انتصار مانشستر سيتي في مباراتين تواليا بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم محاولة الفريق للحاق بالمتصدر آرسنال.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية زاك براون مدير فريق مكلارين (أ.ب)

مدير مكلارين يتحدى قبل سباق أبوظبي: لا نخشى فيرستابن

قال زاك براون، مدير فريق مكلارين، إن البريطاني لاندو نوريس لا يخشى منافسه  الهولندي ماكس فيرستابن.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا يستعد لتدوير لاعبي تشيلسي مجدداً

حذر الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، من تأثير حالات الغياب في فريقه التي قد تضطره لمزيد من المداورة في مشاركة اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)

أرتيتا يصف مواجهة أستون فيلا بأنها تحدٍّ

أثبت أستون فيلا أنه منافس عنيد لآرسنال في المواسم الأخيرة، لكن المدرب ميكيل أرتيتا يرى أن رحلة الفريق، السبت، لمواجهة مضيّفه ستكون نعمة وليست نقمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كاسبر هيولماند المدير الفني لفريق باير ليفركوزن (رويترز)

هيولماند: تغيير مدرب أوغسبورغ لن يؤثر علينا

قال كاسبر هيولماند، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن تغيير الجهاز الفني في أوغسبورغ لا يؤثر على استعدادات فريقه للمباراة التي تجمعهما.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)

سلامي: سنلتقي الكويت في أجواء حارة

المدير الفني المغربي لمنتخب الأردن لكرة القدم جمال سلامي (رويترز)
المدير الفني المغربي لمنتخب الأردن لكرة القدم جمال سلامي (رويترز)
TT

سلامي: سنلتقي الكويت في أجواء حارة

المدير الفني المغربي لمنتخب الأردن لكرة القدم جمال سلامي (رويترز)
المدير الفني المغربي لمنتخب الأردن لكرة القدم جمال سلامي (رويترز)

أعرب المدير الفني المغربي لمنتخب الأردن لكرة القدم، جمال سلامي، الجمعة، عن تخوفه من موعد المباراة أمام الكويت المقررة في الساعة الثانية من ظهر السبت، على ملعب أحمد بن علي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ضمن كأس العرب في قطر.

وقال السلامي، في المؤتمر الصحافي في المركز الرئيسي للمؤتمرات: «مباراتنا أمام الكويت الساعة الثانية ظهراً، وفي وقت الحر، وهذا عامل يجب أن نتعامل معه لتجد الحلول المناسبة».

ويسعى الأردن إلى تحقيق فوزه الثاني توالياً، بعد الأول على الإمارات (2 - 1) لحسم تأهله مبكراً إلى ربع النهائي.

وأشاد السلامي بمستوى منافسه الكويتي قائلاً: «الكويت منافس محترم وقويّ. واذا لم تتعامل معه بشكل خاص، فمن الممكن أن يعاقبك في أي وقت».

لكنه شدَّد على أن طموح منتخب «النشامى» هو الفوز والتأهُّل إلى الدور الثاني: «هدفنا الأول هو التأهل وتحقيق نتيجة إيجابية. وفي حال لم نحقق ذلك، فإن المباراة الأخيرة في المجموعة أمام مصر سيكون لها تصوُّر خاص».

وأشار سلامي إلى قرعة كأس العالم 2026، التي تُسحب، مساء الجمعة، في الولايات المتحدة، بمشاركة منتخب النشامى، للمرة الأولى في التاريخ، بقوله: «القرعة مُنتظَرة منذ التأهُّل لكأس العالم... الأجواء الاحتفالية نعيشها مجتمعين مع بعض. لسنا حاضرين في أميركا، لكننا سنعيش الأجواء في الدوحة، وأتمنى أن تُفرح القرعة جميع الأردنيين».

من جانبه، أكد المدرب البرتغالي للكويت هيليو سوزا علي أهمية نقاط المباراة أمام الأردن.

وقال: «لدينا أدواتنا في المباراة المقبلة. نحن نريد الاستمرارية في البطولة وسنقاتل من أجل الفوز على الأردن».


لاعبو «العنابي» يعتذرون للجماهير بعد التعادل مع سوريا

لاعبو المنتخب القطري اعتذروا لجماهيرهم (رويترز)
لاعبو المنتخب القطري اعتذروا لجماهيرهم (رويترز)
TT

لاعبو «العنابي» يعتذرون للجماهير بعد التعادل مع سوريا

لاعبو المنتخب القطري اعتذروا لجماهيرهم (رويترز)
لاعبو المنتخب القطري اعتذروا لجماهيرهم (رويترز)

قدم لاعبو المنتخب القطري اعتذارهم لجماهيرهم عقب التعادل 1-1 مع المنتخب السوري، الخميس، بالجولة الثانية في المجموعة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس العرب لكرة القدم، وذلك بعد إهدار فوز كان في المتناول حتى الدقائق الأخيرة من اللقاء.

وشهدت المواجهة أفضلية قطرية واضحة على مدار الشوطين، ولكن عدم استغلال الفرص الكثيرة حال دون تعزيز التقدم، قبل أن يدرك المنتخب السوري التعادل في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع عن طريق عمر خربين، وهو ما تسبب في حالة من الحزن بين لاعبي العنابي الذين عبّروا عن خيبتهم عقب المباراة.

وقال طارق سلمان، مدافع المنتخب القطري، في تصريحات صحافية، إن الفريق كان الطرف الأفضل في أغلب فترات اللقاء، لكنه دفع ثمن الفرص المهدرة.

وأضاف: «كنا الأفضل في المباراة وسيطرنا على مجرياتها، لكننا أضعنا الكثير من الفرص، ومن الطبيعي في كرة القدم أن مَن يهدر يعاقب».

وأوضح سلمان أن تراجع الفريق بعد تسجيل الهدف منح سوريا فرصة العودة، قائلاً: «النقاط الثلاث كانت بين أيدينا، لكننا تراجعنا بعد الهدف، وهذا سمح للمنافس بالتقدم أكثر وتسجيل التعادل».

وأكد اللاعب أن تفاصيل صغيرة حسمت النتيجة، مضيفاً: «رغم الحزن، يجب الإشادة بزملائي الذين كانوا على قدر المسؤولية ولعبوا بروح قتالية».

ووجه سلمان شكره للجماهير، مؤكداً أن دعمهم كان مؤثراً، متعهداً بأن يقدم الفريق كل ما لديه في مواجهة تونس المقبلة لتعويض التعادل.

من جانبه وصف حارس المرمى مشعل برشم نتيجة التعادل بأنها «بطعم الخسارة»، مشيراً إلى صعوبة تلقي هدف في اللحظات الأخيرة، وقال: «كنا الطرف الأفضل طوال المباراة وصنعنا فرصاً عديدة، لكن لم ننجح في استغلالها. تقدمنا بهدف ولم نحافظ عليه، وهذا ما يجعل النتيجة صعبة».

وأكد برشم أن الحظوظ في التأهل لا تزال قائمة، مضيفاً: «سنقاتل في المباراة المقبلة أمام تونس من أجل الفوز، وما زلنا قادرين على العبور إلى الدور الثاني».

أما أحمد علاء، صاحب هدف العنابي في اللقاء، فقد قدم اعتذاراً مباشراً للجماهير، مؤكداً أن اللاعبين يشعرون بالحزن لضياع الفوز في الدقائق الأخيرة. وقال: «نشعر بالحزن الشديد على النتيجة، كنا قريبين جداً من الفوز، ولكن التفاصيل الصغيرة صنعت الفارق».

وأضاف علاء: «أعتذر للجماهير التي ساندتنا في المدرجات، لم نتمكن من إسعادهم رغم الأجواء الرائعة. كنا نستحق الأفضل، لكن هذه هي كرة القدم».

وختم اللاعب بالتأكيد على أن المنتخب سيقدم أداء أفضل في المواجهة المقبلة، قائلاً: «نعد الجماهير بأن نعود أقوى، وأن نظهر مستوى يليق بالعنابي في المباراة المقبلة».

وبهذا التعادل رفع المنتخب القطري رصيده إلى نقطة واحدة، ليصبح بحاجة إلى الفوز على تونس في الجولة الثالثة للحفاظ على آماله في التأهل إلى الدور الثاني.


محمود المواس يوجه رسالة خاصة للجماهير السورية

محمود المواس نجم منتخب سوريا (رويترز)
محمود المواس نجم منتخب سوريا (رويترز)
TT

محمود المواس يوجه رسالة خاصة للجماهير السورية

محمود المواس نجم منتخب سوريا (رويترز)
محمود المواس نجم منتخب سوريا (رويترز)

أعرب محمود المواس، نجم منتخب سوريا، عن رضاه النسبي عقب التعادل 1 - 1 مع منتخب قطر، الخميس، في الجولة الثانية بالمجموعة الأولى من مرحلة المجموعات لبطولة كأس العرب لكرة القدم، المقامة حالياً في الدوحة.

وأكد المواس، في تصريحات خاصة لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أن الخروج بنقطة يعدّ نتيجةً إيجابيةً في ظل قوة المنافس وطبيعة المباراة التي حملت طابعاً تكتيكياً عالياً.

وقال النجم السوري إن منتخب بلاده واجه خصماً قوياً يتمتع بإمكانات كبيرة، مضيفاً: «التعادل أفضل من الخسارة، خصوصاً أننا لعبنا أمام منتخب قوي مثل قطر، المتأهل إلى كأس العالم. المباراة كانت صعبةً، لكننا كنا منظمين ولعبنا بصورة جيدة».

وأضاف: «حافظنا على هدوئنا وثقتنا بعد التأخر بهدف. كنا واثقين أننا قادرون على العودة، وهذا ما تحقَّق في الدقائق الأخيرة»، مؤكداً أن نقطة التعادل ستمنح الفريق دفعةً مهمةً قبل المباراة المقبلة التي يسعى فيها (نسور قاسيون) لحصد الفوز وحسم التأهل.

وأشاد المواس بالحضور الجماهيري الكبير من الجانبين، عادّاً أن «الأجواء المميزة داخل المدرجات أسهمت في ارتفاع مستوى المباراة». وقال: «المباراة كانت ممتعةً وذات مستوى مرتفع من الطرفين، ويعكس هذا نجاح بطولة كأس العرب التي تنظمها قطر بصورة رائعة. التنظيم هنا أشبه بكأس العالم، وكل التفاصيل تؤكد ذلك».

وشدَّد اللاعب على أن زملاءه «لم يقصروا وقدَّموا كل ما لديهم»، لافتاً إلى أن المواجهة كانت «تكتيكية بحتة أمام منتخب متأهل للمونديال».

وشكر المواس الجماهير السورية على دعمها، مطالباً إياهم بمواصلة المساندة، قائلاً: «إن شاء الله القادم أفضل، ونعد الجمهور بأن نفرحهم».

وفي رسالة حملت روحاً رياضية عالية، قال المواس: «لا يوجد فرق بين فلسطين وتونس أو قطر وسوريا. الأفضل هو مَن يتأهل، ولا توجد أي مشكلة في ذلك»، مشيراً إلى أن المنافسة الأخوية هي ما يميز البطولة.

يذكر أن منتخب سوريا يحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف خلف منتخب فلسطين، الذي يلتقيه في الجولة الختامية، في حين يحتلُّ منتخبا تونس وقطر المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد نقطة واحدة.