علاء عبد السلام... بطل رمي الجلة يعد برفع علم سوريا عالياً في باريس

اللاعب «البارالمبي» قال إنه سيقدم ما بوسعه رغم الإمكانيات المحدودة

النجم السوري وعد برفع عَلم بلاده عالياً في باريس (الشرق الأوسط)
النجم السوري وعد برفع عَلم بلاده عالياً في باريس (الشرق الأوسط)
TT

علاء عبد السلام... بطل رمي الجلة يعد برفع علم سوريا عالياً في باريس

النجم السوري وعد برفع عَلم بلاده عالياً في باريس (الشرق الأوسط)
النجم السوري وعد برفع عَلم بلاده عالياً في باريس (الشرق الأوسط)

يحمل السوري علاء عبد السلام، بطل ألعاب القوى في رمي الجلة «الكرة الحديدية»، على عاتقه مهمة إهداء بلاده ميدالية ذهبية في ألعاب باريس 2024 البارالمبية.

وعلاء يبلغ من العمر 31 عاماً، ومشاركته الدولية ليست الأولى؛ حيث سبق له أن خطف ميداليتين برونزيتين في رمي الرمح ورمي الكرة الحديدية في الدورة الآسيوية بإندونيسيا، وتسجيل أرقام مؤهلة في سلسلة العالم بدبي والجائزة الكبرى في الصين والجائزة الكبرى في تونس.

وكان عبد السلام قد شارك في عدد من المحافل المحلية والعربية والعالمية، حيث تمكّن، في تجمع لقاء الرياضات الخاصة التي أقيمت في خورفكان، من الظفر بذهبيتيْ دفع الكرة الحديدية ورمي الرمح تحت تصنيف 53.

ويتحدث علاء عبد السلام، لـ«الشرق الأوسط»، عن أبرز إنجازاته التي تركت بصمة في مسيرته، فيقول: «أبرز إنجازاتي هو ذهبية الدورة الآسيوية للشباب، إضافة لبرونزيتين في الدورة الآسيوية في جاكرتا 2018، ضمن رياضتيْ رمي الرمح والكرة الحديدية، وبرونزية غالية في الدورة الآسيوية التي أقيمت في الصين هانغتشو بالكرة الحديدية. وأنا فخور؛ كوني المتأهل الوحيد لألعاب باريس البارالمبية 2024، وأنا حالياً أشارك من معسكر داخلي في فندق تشرين، والتحضير جيد رغم أن الإمكانيات محدودة، وغياب المعسكرات الخارجية».

علاء عبد السلام يُتوّج خلال إحدى مشاركاته الدولية (الشرق الأوسط)

أما عن تمثيل بلاده وحُلمه الشخصي فيقول: «حلمي أن أحقق ميدالية ذهبية في باريس، وأنا أَعِد بتشريف اسم بلادي في هذا الحدث العالمي، رغم قلة الإمكانيات».

من جهته، قال محمد جمال العليوي، البطل السابق وعضو اتحاد ألعاب القوى السوري، وأمين سر اللجنة البارالمبية السورية، عن التحضيرات: «منذ بداية العام كان التحضير لأكثر من اللعبة من أجل تأهيل أكبر عدد من اللاعبين بأكثر من لعبة، ولم يبخل المكتب التنفيذي بدعم خطة الاتحاد من أجل ذلك، لكن وبسبب التطور الفني الحاصل على صعيد الرياضات البارالمبية على مستوى العالم، لم نستطع التأهل إلا في ألعاب القوى عن طريق اللاعب علاء عبد السلام».

يُذكر أن البطل السابق جمال العليوي درّب عدداً من الأسماء السورية البارزة، أبرزهم حميد منصور بطل العالم للناشئين عام 2009، وبطل آسيا والعرب، ومصعب عيشة صاحب برونزية بطولة آسيا عام 2010، وعدداً من البطولات العربية والدولية، وهبة العمر البطلة الدولية وبطلة عرب في رياضة رمي القرص.


مقالات ذات صلة

موعد فتح سحب تذاكر أولمبياد لوس أنجليس

رياضة عالمية أولمبياد لوس أنجليس 2028 (رويترز)

موعد فتح سحب تذاكر أولمبياد لوس أنجليس

قالت اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجليس 2028 إن الجماهير ستتمكن من التسجيل بدءا من 14 يناير (كانون الثاني) للمشاركة في سحب عشوائي لتذاكر الرياضات الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
آسيا الأفغانية سميرة أصغري المنتخَبة عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية تتحدث إلى الصحافيين بالمنطقة الإعلامية المختلطة على هامش الجمعية العمومية الـ133 بوينوس أيرس في 9 أكتوبر 2018 (أ.ف.ب)

ممثلة أفغانستان في «الأولمبية الدولية» تأمل أن تُغيّر «طالبان» موقفها من حقوق النساء

رأت عضو اللجنة الأولمبية الدولية عن أفغانستان، سميرة أصغري، أن على «طالبان» إدراك أنه إذا أرادت يوماً أن تحظى بقبول دولي، فعليها احترام حق النساء في التعليم

«الشرق الأوسط» (باريس) «الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كوفنتري تتحدث خلال المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)

اللجنة الأولمبية تصدر قرارها بشأن أهلية «المتحولين جنسياً» مطلع 2026

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الأربعاء، أنها ستعلن معايير الأهلية للرياضيين المتحولين جنسياً في أوائل العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة سعودية حسين رضا (الشرق الأوسط)

حسين رضا أول «سعودي» في لجنة اللاعبين بـ«الأولمبية الدولية»

أعلنت رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية كيرستي كوفنتري، تعيين اللاعبين المعينين في لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية الدولية للأعوام الأربعة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية سيحصل الرياضيون البريطانيون البارزون على سلاح في مكافحة الإساءة عبر الإنترنت (رويترز)

كيف سيحمي الذكاء الاصطناعي الرياضيين البريطانيين؟

سيحصل الرياضيون البريطانيون البارزون قريباً على سلاح جديد في مكافحة الإساءة عبر الإنترنت بعد أن وقَّعت اللجنة الأولمبية البريطانية

«الشرق الأوسط» (لندن )

انطلاق القمة العالمية للرياضة بدبي… وإنفانتينو: كرة القدم لغة الفرح والسلام

جانب من الجلسات الحوارية في القمة العالمية للرياضة (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسات الحوارية في القمة العالمية للرياضة (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق القمة العالمية للرياضة بدبي… وإنفانتينو: كرة القدم لغة الفرح والسلام

جانب من الجلسات الحوارية في القمة العالمية للرياضة (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسات الحوارية في القمة العالمية للرياضة (الشرق الأوسط)

انطلقت، اليوم الاثنين، في مدينة دبي أعمال القمة العالمية للرياضة، بمشاركة مئات الشخصيات الرياضية العالمية وصنّاع القرار والمسؤولين الحكوميين، التي ينظمها مجلس دبي الرياضي، تحت شعار «نوحّد العالم عبر الرياضة». وافتتحت القمة بكلمة لنائب رئيس مجلس دبي الرياضي، خلفان بالهول، أكد فيها أن القمة العالمية للرياضة تمثل حدثاً محورياً يعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها دبي كمركز عالمي لصناعة الرياضة.

وأوضح أن الرياضة لم تعد مجرد منافسات داخل الملاعب، بل أصبحت أداة دبلوماسية واقتصادية فاعلة تسهم في بناء الجسور بين الشعوب وتعزيز التواصل الحضاري.

وشهدت القمة مشاركة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، الذي أعلن شراكة جديدة تقضي بإقامة حفل جوائز «الأفضل» في كرة القدم العالمية بدبي، ابتداءً من العام المقبل، لتصبح المدينة منصة عالمية لتتويج أفضل اللاعبين والمدربين والأساطير.

وأكد إنفانتينو أن اختيار دبي يعكس مكانتها العالمية، مشيراً إلى أن كرة القدم تملك قدرة فريدة على نشر الفرح وتعزيز وحدة الشعوب، وأن النجاحات الرياضية تقف خلفها سنواتٌ طويلة من العمل والتضحيات، لكنها، في المقابل، تمنح السعادة لملايين الجماهير حول العالم.

وتطرَّق رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى مستقبل اللعبة، مؤكداً أن «فيفا» يركز على توسيع قاعدة المشاركة عالمياً، من خلال الاستثمار في بطولات الفئات السنية، وزيادة عدد مسابقات كأس العالم للناشئين والناشئات، إلى جانب إطلاق مهرجان كأس العالم تحت 15 عاماً، بمشاركة جميع الاتحادات الأعضاء.

كما شدد على أن تطوير كرة القدم النسائية يمثل أولوية قصوى، مشيراً إلى تنظيم كأس العالم للسيدات 2027، وإطلاق بطولات جديدة للأندية النسائية، مؤكداً أن تطوير اللعبة لا يكتمل دون دعم كرة القدم النسائية على جميع المستويات.

وتستمر أعمال القمة العالمية للرياضة حتى يوم الثلاثاء، بمشاركة نخبة من قادة الاتحادات الدولية، والنجوم الرياضيين، والمستثمرين؛ لمناقشة مستقبل الرياضة ودورها في تعزيز التنمية والتقارب بين الشعوب.


الفرنسي لوروا: العامل النفسي قد يحرم المغرب من كأس أفريقيا

من مباراة المغرب الاخيرة أمام مالي (أ.ف.ب)
من مباراة المغرب الاخيرة أمام مالي (أ.ف.ب)
TT

الفرنسي لوروا: العامل النفسي قد يحرم المغرب من كأس أفريقيا

من مباراة المغرب الاخيرة أمام مالي (أ.ف.ب)
من مباراة المغرب الاخيرة أمام مالي (أ.ف.ب)

قال المدرب الفرنسي المخضرم كلود لوروا، إن العوامل النفسية قد تحرم المنتخب المغربي من التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا المقامة على أرضه، رغم امتلاكه كل المقومات الفنية والتكتيكية والبدنية التي تجعله المرشح الأبرز للفوز بالبطولة.

وأوضح لوروا، في تصريحات لوسائل الإعلام خلال تواجده في الرباط لمتابعة مباريات البطولة، أن «أسود الأطلس» يظلون المرشحين الأوفر حظاً في هذه النسخة، لأنهم متفوقون فنيا وتكتيكياً وبدنياً.

وأشار لوروا إلى أن المنتخب المغربي يعاني تاريخيا من الضغط الذهني في المنافسات القارية الكبرى، مضيفا: «ذهنيا ونفسيا، نعرف أن هناك دائما هشاشة مغربية في المسابقات الكبرى، باستثناء كأس العالم، حيث يمكن أن يدخل اللاعبون في حالة من التردد أو الانغلاق الذهني».

واعتبر المدرب الفرنسي أن تجاوز هذا العائق النفسي سيكون العامل الحاسم إذا أراد المغرب إنهاء سنوات الانتظار الطويلة والتتويج باللقب الأفريقي على أرضه، مشددا على ضرورة العمل على الجانب الذهني إلى جانب التحضير الفني والتكتيكي.

وقال في هذا السياق: «أعتقد أنه لا بد من مواكبة من مختصين في الإعداد الذهني حتى يتمكن اللاعبون من التعامل مع ضغط الجماهير والتوقعات الكبيرة».

وسبق لكلود لوروا أن فاز بلقب بطولة أمم أفريقيا مع المنتخب الكاميروني في النسخة التي أستضافتها المغرب عام 1988، حيث فاز على المغرب في قبل النهائي ونيجيريا في النهائي.


بنسبعيني: الروح العالية وراء فوز الجزائر على بوركينا فاسو

رامي بنسبعيني مدافع منتخب الجزائر (أ.ف.ب)
رامي بنسبعيني مدافع منتخب الجزائر (أ.ف.ب)
TT

بنسبعيني: الروح العالية وراء فوز الجزائر على بوركينا فاسو

رامي بنسبعيني مدافع منتخب الجزائر (أ.ف.ب)
رامي بنسبعيني مدافع منتخب الجزائر (أ.ف.ب)

قال رامي بنسبعيني مدافع منتخب الجزائر ونادي بوروسيا دورتموند الألماني إن الروح العالية كانت كلمة السر في فوز بلاده على بوركينا فاسو، الأحد، في كأس أمم أفريقيا بالمغرب.

انتزع المنتخب الجزائري النقاط الثلاث وبطاقة التأهل بالفوز بهدف وحيد سجله رياض محرز نجم أهلي جدة من ركلة جزاء في المباراة التي أقيمت على ملعب «مولاي الحسن» بالعاصمة الرباط.

صرح بنسبعيني عبر قناة بي إن سبورتس: «لقد كانت مباراة معقدة، لم نكن في أفضل حالاتنا ولكن الروح العالية كانت حاضرة»، أضاف: «هذه المباريات تكسب ولا تلعب، ونجحنا في ذلك، بوركينا فريق قوي يضغط ويهاجم بشكل جيد، وسعداء بكثافة الحضور الجماهيري في المدرجات».

من جانبه، قال إبراهيم مازه الفائز بجائزة رجل المباراة «أنا سعيد بهذه الجائزة، ولكن أهم شيء هو الفوز، نتطلع للمباريات القادمة، وكنت أتمنى تسجيل هدف من الفرصة التي سنحت لي». وختم «أشكر جماهير الجزائر، الأجواء رائعة في المدرجات، نريد أن نفوز من أجلهم».