«ماراثون بيروت»: الإثيوبي ديكيبا بطل الرجال... و«السيدات» لأمتي

«ماراثون بيروت» شارك فيه 14399 عداءً وعداءة يمثلون 105 دول حول العالم (إكس)
«ماراثون بيروت» شارك فيه 14399 عداءً وعداءة يمثلون 105 دول حول العالم (إكس)
TT

«ماراثون بيروت»: الإثيوبي ديكيبا بطل الرجال... و«السيدات» لأمتي

«ماراثون بيروت» شارك فيه 14399 عداءً وعداءة يمثلون 105 دول حول العالم (إكس)
«ماراثون بيروت» شارك فيه 14399 عداءً وعداءة يمثلون 105 دول حول العالم (إكس)

أحرز الإثيوبي غاديسا تافا ديكيبا لقب سباق «ماراثون بيروت الدولي» بنسخته التاسعة عشرة، بعدما سجل ساعتين و10 دقائق و34 ثانية، فيما ذهب لقب السيدات إلى مواطنته مولوغوجام برهان أمتي بعدما سجلت ساعتين و27 دقيقة و48 ثانية الأحد.

وكان السباق السنوي مهدداً بالإلغاء، بسبب الظروف الإقليمية في الشرق الأوسط، إلا إن الجمعية المنظمة «بيروت ماراثون» أصرت على إقامته رغم «التحديات والأخطار المحدقة في لبنان وفلسطين» وفق ما جاء في بيان الجمعية.

وشارك في السباق 14399 عداءً وعداءة يمثلون 105 دول حول العالم.

وعزز ديكيتا رقم السباق بفارق 7 ثوان، حيث كان السابق مسجلاً باسم كل من الإثيوبي دومينيك روتو عام 2017 والمغربي محمد العربي عام 2018 والبالع 2:10:41.

وتفوق ديكيتا على مواطنه غوجام بلاينيه آيا الذي قطع مسافة السباق (42.195 كلم) في زمن 2:12:55 ساعة، وجاء الكيني روتيش ميتاي جون (ثالثاً بزمن 2:17:24 ساعة).

وحققت أمتي الأمر عينه؛ إذ حققت رقماً جديداً للسباق بعدما كان السابق بحوزة البحرينية يونيس شومبا عام 2017 بزمن 2:28:38.

وحلّت الإثيوبية غيتي دوكال روبي في المركز الثاني بزمن 2:29:08 ساعة، وأكملت مواطنتها أسمرا بياني أسيف السيطرة الإثيوبية على السباق بحلولها ثالثة بزمن 2:30:38 ساعة.


مقالات ذات صلة

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

رياضة عالمية متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل الخميس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ثأر ألكاراس لخسارته أمام روبليف في ربع نهائي دورة مدريد (إ.ب.أ)

«إيه تي بي الختامية»: ألكاراس يعوّض خسارته الافتتاحية بفوز على روبليف

عوّض الإسباني كارلوس ألكاراس المصنّف ثالثا عالميا، خسارته الافتتاحية بفوزه على الروسي أندري روبليف الثامن 6-3 و7-6 (10/8) الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

قال محمد صلاح، هداف ليفربول، إنه لا يزال نادماً على طريقة اتخاذ قرار تسديد ركلة الجزاء التي منح بها فريقه التقدم في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 2019.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية باو كوبارسي (إ.ب.أ)

كوبارسي ينضم لقائمة إسبانيا بديلاً لتوريس المصاب

استدعى مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي الأربعاء مدافع برشلونة الشاب باو كوبارسي للحلول بدلا من باو توريس المصاب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرينكي دي يونغ (أ.ف.ب)

دي يونغ: اعتقدت أنني لن أتعافى من إصابة الكاحل

شك فرينكي دي يونغ، لاعب خط وسط منتخب هولندا لكرة القدم، في أنه لن يتعافى أبداً من إصابته المزعجة في الكاحل، لكنه سعيد باستئناف مسيرته الدولية.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

العراق والأردن يتواجهان على وقع «ذكريات مباراة كأس آسيا الشهيرة»  

فرحة «المنسف» الشهيرة للاعبي المنتخب الأردني أمام العراق (الشرق الأوسط)
فرحة «المنسف» الشهيرة للاعبي المنتخب الأردني أمام العراق (الشرق الأوسط)
TT

العراق والأردن يتواجهان على وقع «ذكريات مباراة كأس آسيا الشهيرة»  

فرحة «المنسف» الشهيرة للاعبي المنتخب الأردني أمام العراق (الشرق الأوسط)
فرحة «المنسف» الشهيرة للاعبي المنتخب الأردني أمام العراق (الشرق الأوسط)

يتواجه منتخبا العراق والأردن في مباراة مرتقبة ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

المباراة ستقام على ملعب البصرة، الذي يتسع لنحو 65 ألف متفرج، والمتوقع أن يكون ممتلئاً بالكامل، بحسب ما أفادت به مصادر «الشرق الأوسط» بنفاد جميع التذاكر.

يتسم هذا اللقاء بتوتر كبير يحمل طابع ردّ الاعتبار، ولا يقتصر التنافس على النقاط الثلاث في سباق التأهل، بل يتعداه إلى أحداث متعلقة بالاحتفال الأردني الشهير، الذي أشعل موجة جدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مواجهة الأردن والعراق في دور الـ16 من كأس آسيا 2023 بقطر.

في ذلك اللقاء، احتفل لاعبو الأردن بتناول «المنسف» بشكل رمزي عندما سجّلوا، ما أثار غضب الجماهير العراقية، ثم تمكن العراق من قلب الطاولة في الشوط الثاني بإحراز هدفين، كان أحدهما هدف أيمن حسين، وحينها قام اللاعب بتقليد نفس الاحتفال، ما أدى إلى طرده إثر حصوله على بطاقة صفراء ثانية في حالة أثارت الجدل.

وزاد من حدة الموقف تفضيل المنتخب الأردني مواجهة العراق في دور الـ16 بدلاً من اليابان، ما دفعه للتساهل في مواجهته السابقة أمام البحرين.

أجواء التوتر هذه دفعت المنتخبين إلى إغلاق باب التصريحات الإعلامية تماماً، حفاظاً على التركيز قبل المواجهة المرتقبة.

بالعودة إلى تاريخ مواجهات المنتخبين في التصفيات، فإنه يمتد إلى 10 مباريات، ويميل التفوق لصالح العراق الذي حصد 7 انتصارات مقابل فوز واحد للأردن وتعادلين.

أولى المواجهات بينهما في تصفيات كأس العالم كانت عام 1986، ووقتها انتصر العراق في مباراة الذهاب في عمان بنتيجة 3 - 2، قبل أن يحقق فوزاً آخر في الإياب بنتيجة 2 - 0، ثم تجددت اللقاءات في تصفيات كأس العالم 1990 و1994، وحقق العراق انتصارات متتالية بفضل أداء مميز من نجومه، مثل أحمد راضي وغانم عريبي.

في تصفيات كأس العالم 2014، تمكن الأردن من تحقيق أول انتصار له على العراق بنتيجة 2 - 0 بقيادة المدرب عدنان حمد، قبل أن يخسر في الإياب بنتيجة 3 - 1.

تاريخياً، سجّل العراق 20 هدفاً في مرمى الأردن، بينما سجّل الأخير 7 أهداف فقط.