في الوقت الذي اصطف فيه سائقو «فورمولا 1» لرفض قاعدة التوقفين الإلزاميين بعد سباق جائزة موناكو الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات أمس الأحد، فإن الاستراتيجية التي نفذها فريق ريسنغ بولز للاستفادة من التجربة منحت ليام لاوسون أول تقدم حقيقي في موسم بائس.
وبعد أن تخلى عنه فريق رد بول بعد جولتين فقط من الموسم، حقق السائق النيوزيلندي أفضل مركز له وهو 12 في السباقات الخمسة منذ انتقاله إلى ريسنج بولز قبل الجولة الأهم من البطولة في مونت كارلو.
وأمس، لعب لاوسون دور الدرع في الجزء الأول من السباق للسماح لزميله في الفريق إسحاق حجار، الذي كان يسبقه، بالتوقف مرتين في حارة الصيانة بينما عانى من تأخر طفيف في ترتيبه بالسباق.
وبعد توقفه الثاني في اللفة 40 من 78 لفة، زاد لاوسون من سرعته لينهي السباق بفارق أقل من ثلاث ثوان خلف حجار صاحب المركز السادس ليحصد أولى نقاطه هذا الموسم في المركز الثامن، وهو أفضل مركز له في 19 سباقاً في فورمولا 1.
وقال لاوسون للصحافيين «أنا سعيد جداً من أجل الجميع. كان سباقاً جيداً ومباشراً للغاية من جانبنا. أنا سعيد جداً. في الأغلب عندما يكون لديك خطة لا يمكن أن تنفذها بدقة. نجحنا في ذلك اليوم (أمس). إنه أمر بالغ الأهمية لمعركتنا في الوسط.
بالنسبة لي، من الرائع الحصول على بعض النقاط. كان ينبغي أن نبدأ بشكل أفضل من أمس (أول أمس)، لكن هذا يعود لي».
وأضاف لاوسون أنه كان من الصعب في الجزء الأول من السباق القيادة ببطء لإيقاف تقدم المنافسين والسماح لحجار لزيادة سرعته مع التأكد من عدم المخاطرة بالتخطي.
وتابع: «في الواقع كان الأمر أصعب بكثير مما كنت أتوقعه من ناحية التركيز، لكنه كان منطقياً من جانب الفريق».
وعكست خيبة أمل لاوسون بعد احتلاله المركز التاسع في التجارب التأهيلية وتقديم سرعة جيدة في التجارب الحرة في موناكو شعوره بأنه لم يتخلص تماماً من مشكلاته في بداية الموسم.
وقال السائق النيوزيلندي (23 عاماً): «من الرائع تسجيل نقاط لكن من الواضح أنني أرغب في إنهاء الموسم في مركز أعلى. إنها خطوة جيدة اتخذناها في موناكو لكن أعتقد أننا نبحث دائماً عن المزيد».
