وفاة مدرب ريال مدريد السابق الهولندي ليو بينهاكر عن 82 عاماً

سبق له تدريب المنتخب السعودي عام 1994

ليو بينهاكر (د.ب.أ)
ليو بينهاكر (د.ب.أ)
TT
20

وفاة مدرب ريال مدريد السابق الهولندي ليو بينهاكر عن 82 عاماً

ليو بينهاكر (د.ب.أ)
ليو بينهاكر (د.ب.أ)

توفي مدرب ريال مدريد الإسباني لكرة القدم الهولندي ليو بينهاكر عن عمر يناهز 82 عاماً، وفقاً لما أفاد النادي الملكي، الخميس.

وأشرف بينهاكر على نادي العاصمة مدريد بين عامي 1986 و1989، وفي مرور ثان عام 1992. قاده للفوز بـ6 ألقاب في 4 أعوام، منها لقب الدوري ثلاث مرات توالياً بين 1987 و1989، ما أكسبه لقب «دون ليو».

ضم ريال خلال تلك الفترة في صفوفه إيميليو بوتراغوينيو، مانولو سانشيس، رافاييل مارتن فاسكيس، ميتشيل وميغيل بارديسا الذين تخرجوا في أكاديمية الفريق ولعبوا دوراً رئيسياً في نجاحاته وأطلق عليهم «لا كوينتا ديل بويتري» (خماسي النسر).

قال ريال في بيان: «يعرب نادي ريال مدريد ورئيسه ومجلس إدارته عن أسفهم العميق على رحيل ليو بينهاكر، المدرب التاريخي لريال مدريد الذي قاد فريقنا بين عامي 1986 و1989، وفي عام 1992».

وأضاف: «يتقدم نادي ريال مدريد بخالص تعازيه ومواساته لعائلته وأنديته وجميع محبيه».

جلس بينهاكر على دكة المدربين طوال 52 عاماً بعدما فشل في لعب كرة القدم على المستوى الاحترافي، ودرّب عدة أندية أوروبية، أبرزها أياكس أمستردام الذي قاده لإحراز لقب الدوري الهولندي مرتين (1980 و1990) وفينورد المتّوج معه عام 1999، حيث بات أول مدرب يحقق هذا الإنجاز مع الغريمين.

قال أياكس في بيان: «تلقّى أياكس نبأ وفاة ليو بينهاكر، يوم الخميس، ببالغ الحزن والأسى».

وأضاف:«كان بينهاكر من دون أدنى شك أحد أنجح المدربين الهولنديين وأكثرهم تألقاً في التاريخ».

كما أشرف على تدريب منتخب بلاده في مونديال إيطاليا 1990 حيث خرج من ثمن النهائي، ومنح ترينيداد وتوباغو أول تأهل لها إلى نهائيات كأس العالم (2006)، وبولندا أول مشاركة في كأس أوروبا (2008)، إضافة إلى المنتخب السعودي حيث أشرف عليه في أربع مباريات ودية قبل كأس العالم 1994.


مقالات ذات صلة

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

رياضة عالمية أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي.

The Athletic (مانشستر )
رياضة عالمية دياز (رويترز)

كورينثيانز البرازيلي يقيل مدربه الأرجنتيني دياز

أعلن نادي كورينثيانز البرازيلي لكرة القدم اليوم الخميس إقالة مدربه الأرجنتيني رامون دياز بعد بداية موسم محبطة، إذ حصد الفريق أربع نقاط فقط خلال أول 4 مباريات.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة عالمية فيتل (رويترز)

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

قال سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات في سباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن السعودية يُمكنها إنتاج سائقين قادرين على المنافسة وفق أعلى المستويات.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية تستأنف هذه الصفقة شراكة امتدت لسنوات عديدة (يوفنتوس)

«جيب» تقترب من العودة لرعاية قمصان يوفنتوس في صفقة أرخص

قال مصدران مطلعان لـ«رويترز» إنه من المقرر أن تدفع شركة «جيب» لصناعة السيارات ما يقرب من 25 مليون يورو (28 مليون دولار) سنوياً.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة سعودية الدوسري محتفلاً بهدفه الأول في الخليج (الدوري السعودي)

الدوري السعودي: الهلال يستعيد بوصلة «اللقب» بثلاثية في الخليج

استعاد الهلال توازنه بفوز كبير على الخليج 3 - 0 ليواصل مشواره في المنافسة بقوة على لقب الدوري السعودي للمحترفين.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي القطان (الدمام)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
TT
20

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي، عندما سجل المدافع هاري ماغواير هدف الفوز في الدقيقة 121 ليقود فريقه إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد ريمونتادا مجنونة أمام ليون, وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

مانشستر يونايتد، الذي كان متأخرًا بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين قبل ست دقائق فقط من نهاية الوقت الإضافي، قلب النتيجة إلى فوز 5-4 في اللقاء – و7-6 في الإجمالي – بفضل ثلاثية قاتلة من برونو فيرنانديز، كوبي ماينو، ثم هاري ماغواير.

المدرب روبن أموريم، الذي تولّى المهمة وسط تحديات كبيرة، وقف مذهولًا في أعقاب النهاية الدرامية، قبل أن يصرّح قائلاً: «إذا استمعت لصوت الجماهير بعد هدفي ماينو وماغواير، ستدرك أنه أعظم صوت سمعته في حياتي. البعض يحتفظ بالقميص أو التذكرة التذكارية... أما أنا، فأود أن أحتفظ بذلك الصوت. إنه أفضل ما في العالم».

أموريم، الذي كشف أنه استلهم فكرته من مشاهدة وثائقي تتويج يونايتد بدوري الأبطال في 1999، أضاف: «كنا مرهقين، يمكنك أن تشعر بذلك في الملعب. تأخرنا 4-2، وهم ناقصون لاعبًا، وظننا أن الأمور انتهت. لكن في أولد ترافورد... لا شيء ينتهي. بعد ركلة جزاء برونو، شعرت أن كل شيء قد يتغير».

الشوط الأول كان ورديًا ليونايتد، بعد هدفي مانويل أوغارتي وديوغو دالوت، لكن ليون عاد بقوة بهدفين سريعين في الشوط الثاني، فارضًا التمديد. ثم تقدم الفريق الفرنسي 4-2 في الشوط الإضافي الأول رغم النقص العددي بعد طرد كورنتين توليسو في الدقيقة 88.

وفي لحظات بدا فيها أن حلم يونايتد الأوروبي يتبخر، أخرج أموريم ورقته الأخيرة. أخرج المهاجم راسموس هويلوند، ودفع باللاعب الشاب كوبي ماينو كمهاجم اضطراري، قبل أن يدفع بماغواير إلى خط الهجوم كمهاجم ثانٍ!

عن تلك المجازفة، أوضح أموريم: «وضعنا ماغواير في المقدمة لأنه الوحيد القادر على التسجيل برأسه. أما ماينو، فرغم قلة سرعته بسبب إصابة سابقة، إلا أنه مميز جدًا في المساحات الضيقة... وأثبت ذلك اليوم. جربنا... ونجح الأمر. كانت ليلة عظيمة».

ماينو أدرك التعادل في الدقيقة 120، وماغواير أطلق العنان للعاصفة بهدف الفوز في الدقيقة 121، ليحوّل المدرجات إلى بحر من الجنون الأحمر.

يونايتد، الذي لم يتبق له سوى البطولة الأوروبية لإنقاذ موسمه، سيواجه أتلتيك بلباو في نصف النهائي. وأكد أموريم أن الفريق سيخوض مباريات الدوري المحلي بتشكيلة يغلب عليها الشباب، للتركيز الكامل على الحلم الأوروبي.

وفي ختام ليلة المجد، قال أموريم بابتسامة لم تفارقه: «كنت أشاهد قصة الثلاثية في 1999... واليوم، عشت شيئًا منها. في مانشستر، كل شيء ممكن».