«موسم الرياض»: رسمياً... طرح تذاكر نزال أديسانيا وإيموفوف

آل الشيخ يعلن قائمة «بطاقة الرياض»

نزالات نارية ستشهدها «بطاقة الرياض» (الشرق الأوسط)
نزالات نارية ستشهدها «بطاقة الرياض» (الشرق الأوسط)
TT

«موسم الرياض»: رسمياً... طرح تذاكر نزال أديسانيا وإيموفوف

نزالات نارية ستشهدها «بطاقة الرياض» (الشرق الأوسط)
نزالات نارية ستشهدها «بطاقة الرياض» (الشرق الأوسط)

أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية، قائمة النزالات في الحدث العالمي الذي ينظم ضمن فعاليات «موسم الرياض»، وبالتعاون مع منظمة «يو إف سي» الرائدة عالمياً في فنون القتال المختلطة.

وسيقام الحدث الذي بدأ بيع التذاكر له اليوم عبر منصة «وي بوك»، في «أرينا الرياض» خلال الأول من فبراير (شباط)، ومن المتوقع أن يشهد مواجهات مثيرة بين نخبة من أفضل المقاتلين حول العالم.

وسيتواجه الداغستاني سعيد نورمحمدوف (18-3-0) مع البرازيلي فينيسيوس «لوك دوغ» أوليفيرا (21-3-0)، كما يلتقي الطاجيكي محمد نعيموف (11-3-0) مع الأسترالي كان أوفلي (12-3-1).

وفي نزال آخر، يواجه الأميركي تيرانس مكيني (15-7-0) الدنماركي دامير هادزوفيتش (14-7-0)، في حين يتواجه النمساوي بوغدان غراد (14-2-0) والبرازيلي لوكاس ألكسندر (8-4-0).

كما يواجه الفرنسي فارس زيام (16-4-0) الأميركي مايك ديفيس (11-2-0) في نزال ضمن فئة الوزن الخفيف.

وفي مشاركة عربية، سيتواجه المصري حمدي عبد الوهاب (5-0-0) مع الأميركي جمال بوغز (11-4-0)، في حين سيخوض البحريني شامل غازيف (13-1-0) نزالاً صعباً أمام الأميركي توماس بيترسن (9-2-0).

وتستمر المواجهات المثيرة، حيث يلتقي الأميركيان جوردان ليفيت (11-3-0) وعبد الكريم السلوادي (15-4-0)، في حين يتواجه الروسي سيرغي بافلوفيتش (18-3-0) مع السورينامي جاييرزينهو «بيغي بوي» روزينسترويك (15-5-0).

كما يلتقي الداغستاني إكرام أليسكيروف (15-2-0) مع البرازيلي أندريه مونيز (24-6-0) في نزال حاسم.

وأعلن آل الشيخ سابقاً عن النزال الرئيس بين بطل العالم السابق في الوزن المتوسط إسرائيل أديسانيا (24-4-0)، المعروف بلقب «ذا لاست ستايل بيندر»، والنجم الصاعد نصر الدين إيموفوف (15-4-0) المصنف الرابع عالمياً.

ويُعتبر إسرائيل أديسانيا، المقاتل النيوزيلندي من أصول نيجيرية، من أبرز الأسماء في تاريخ «يو إف سي»، حيث يعود إلى الحلبة بعد خسارته أمام بطل الوزن المتوسط الحالي دريكوس دو بليسي في وقت سابق من هذا العام. ويسعى أديسانيا إلى استعادة تألقه وتحقيق فوز حاسم على إيموفوف.

من جانبه، يأمل نصر الدين إيموفوف، المقاتل الفرنسي من أصول داغستانية، مواصلة زخمه بعد انتصاره الكبير على بريندان ألين. ويتميز إيموفوف بقدراته القتالية المتكاملة، وقوة ضرباته القاضية، ويطمح إلى الإطاحة بأسطورة مثل أديسانيا في ليلة استثنائية.

وفي النزال المشترك، يشهد الحدث مواجهة مثيرة أخرى في الوزن المتوسط بين شارا ماغوميدوف (15-0-0)، المقاتل الروسي من أصول داغستانية المصنف 14 عالمياً، ومايكل فينوم بيج (22-3-0)، المقاتل الإنجليزي المعروف بمهاراته في «الكيك بوكسينغ».

ويسعى ماغوميدوف لتحقيق فوز جديد يعزز مكانته في التصنيف، في حين يطمح فينوم بيج للعودة إلى طريق الانتصارات.


مقالات ذات صلة

«ماراثون الرياض الدولي»: أكثر من 40 ألف مشارك... وزوار «إكسبو» 35 ألفاً

رياضة سعودية «ماراثون الرياض» لنسخة هذا العام حقق نجاحاً استثنائياً حيث شارك 40494 متسابقاً من 131 دولة (اتحاد الرياضة للجميع)

«ماراثون الرياض الدولي»: أكثر من 40 ألف مشارك... وزوار «إكسبو» 35 ألفاً

حقق الاتحاد السعودي للرياضة للجميع أرقاماً قياسية غير مسبوقة في أعداد الزوار والمشاركين في النسخة الافتتاحية من فعالياته الرياضية الدولية لعام 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل يهدي آرسين فينغر قميص المنتخب السعودي (الاتحاد السعودي)

فينغر يطلع على الاستراتيجية الفنية لكرة القدم السعودية

استقبل ياسر المسحل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، الفرنسي آرسين فينغر، رئيس قسم تطوير كرة القدم العالمية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية سام كير (رويترز)

سام كير تحصل على براءتها من الإساءة العنصرية

حصلت سام كير، قائدة منتخب أستراليا لكرة القدم للسيدات، الثلاثاء، على براءتها من توجيه إساءة عنصرية لشرطي بريطاني بعد دخولها في خلاف مع سائق سيارة أجرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جاسمين باوليني (أ.ف.ب)

«دورة قطر»: باوليني وريباكينا تبلغان دور الـ16

صعدت الإيطالية جاسمين باوليني لدور الـ16، بدورة قطر المفتوحة للتنس للسيدات، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية فهد بن جلوي خلال الاجتماع التنفيذي (الاتحاد الدولي للهجن)

«الأولمبي الآسيوي» يعتمد الاتحاد الدولي للهجن في سباقات القارة

أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي اعتماده بشكل رسمي للاتحاد الدولي للهجن جهة معترفاً بها لإدارة سباقات الهجن بآسيا، وذلك خلال اجتماعه التنفيذي الذي عُقد في 6 فبراير.

«الشرق الأوسط» (هاربين)

من سيفوز بسباق الجوائز الذهبية لموسم 2024 / 25؟

يمر كريس وود بفترة استثنائية ويقدم مستويات رائعة في الدوري الإنجليزي مع نوتنغهام فورست (ب.أ)
يمر كريس وود بفترة استثنائية ويقدم مستويات رائعة في الدوري الإنجليزي مع نوتنغهام فورست (ب.أ)
TT

من سيفوز بسباق الجوائز الذهبية لموسم 2024 / 25؟

يمر كريس وود بفترة استثنائية ويقدم مستويات رائعة في الدوري الإنجليزي مع نوتنغهام فورست (ب.أ)
يمر كريس وود بفترة استثنائية ويقدم مستويات رائعة في الدوري الإنجليزي مع نوتنغهام فورست (ب.أ)

يقدم النجم المصري محمد صلاح أفضل مستوياته على الإطلاق، ويسير بخطى ثابتة لتحطيم الرقم القياسي لأعلى عدد من المساهمات التهديفية في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم واحد، مكون من 38 مباراة.

لقد ساهم أسطورة آرسنال تييري هنري في تسجيل 44 هدفاً في موسم 2002/ 2003 الذي لا يُنسى؛ وهو الإنجاز الذي عادله إيرلينغ هالاند قبل موسمين. لكن مهاجم ليفربول الرائع يتصدر هذه القائمة خلال الموسم الجاري بـ21 هدفاً و13 تمريرة حاسمة، وهو الآن على بُعد 11 مساهمة تهديفية فقط ليسجل رقماً قياسياً جديداً في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، مع بقاء 15 مباراة من الموسم. وعلاوة على ذلك، ينافس صلاح على جائزتَي «الحذاء الذهبي» وجائزة أفضل صانع ألعاب، بينما يشهد الطرف الآخر من الملعب منافسة حامية الوطيس لمعرفة من هو حارس المرمى الذي سيحصل على «القفاز الذهبي» لأكبر عدد من الشباك النظيفة.

هنا، يتم إلقاء نظرة فاحصة على اللاعبين الذين يتنافسون حالياً على هذه الجوائز القيمة. فمن هم اللاعبون الذين ينافسون على جائزة «الحذاء الذهبي»؟

يقدم المتنافسون الأربعة الأوائل على جائزة الهداف مستويات رائعة، ونحن نتجه نحو نهاية الموسم. ولا يفصل بين المتنافسين الأربعة سوى 4 أهداف فقط، لذلك لا يمكن القول بأن صلاح هو المرشح المؤكد للفوز بالجائزة. يتصدر صلاح القائمة بـ21 هدفاً، يليه هالاند بـ19 هدفاً، ثم ألكسندر إيزاك وكريس وود ولكل منهما 17 هدفاً.

يمر كريس وود بفترة استثنائية؛ حيث سجل 6 أهداف في آخر 5 مباريات له في الدوري الإنجليزي الممتاز مع نوتنغهام فورست، بما في ذلك ثلاثية (هاتريك) في مرمى برايتون في آخر مباراة. يعد وود هو المفاجأة الأكبر لهذا الموسم؛ خصوصاً لو نجح في الفوز بـ«الحذاء الذهبي» لأول مرة في مسيرته الكروية. وهناك لاعب آخر يطارد هذه الجائزة لأول مرة، وهو ألكسندر إيزاك.

يقدم مهاجم نيوكاسل يونايتد ألكسندر إيزاك ولاعب مانشستر سيتي إيرلينغ هالاند مستويات رائعة أيضاً؛ حيث سجل كل منهما 5 أهداف في آخر 5 مباريات، بينما سجل صلاح 4 أهداف في آخر 5 مباريات. لقد سجلوا جميعاً ركلات جزاء هذا الموسم؛ لكن أهداف صلاح الستة من ركلات الجزاء وضعته على قمة المتنافسين على جائزة «الحذاء الذهبي». وإذا استبعدنا ركلات الجزاء من المعادلة، فسيظل اللاعبون الأربعة هم الأكثر تهديفاً؛ لكن بترتيب مختلف. ففي هذه الحالة، سيتصدر هالاند القائمة بـ18 هدفاً، يليه إيزاك بـ16 هدفاً، ثم صلاح بـ15 هدفاً، وأخيراً وود بـ14 هدفاً.

لعب إيزاك أقل قدر من الوقت؛ لكن كل المتنافسين ظلوا لائقين ويشاركون في المباريات خلال معظم فترات هذا الموسم؛ حيث شارك كل منهم في 22 مباراة على الأقل. ربما يكون من المدهش أن نرى أن هالاند الذي يسعى للحصول على «الحذاء الذهبي» الثالث على التوالي، هو الأقل شراسة فيما يتعلق بإنهاء الفرص أمام المرمى.

ألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل يطارد بحماس جائزة الحذاء الذهبي (إ.ب.أ)

يتصدر مهاجم نوتنغهام فورست، كريس وود، قائمة تحويل الفرص إلى أهداف بنسبة 37.78 في المائة، يليه إيزاك بنسبة 26.56 في المائة، ثم صلاح بنسبة 23.33، وأخيراً هالاند بنسبة 20.65 في المائة. ويأتي النجم السويدي ألكسندر إيزاك في الصدارة عندما يتعلق الأمر بتحويل الفرص الكبيرة إلى أهداف، بمتوسط معدل نجاح 58.33 في المائة.

ويواجه المهاجمون الأربعة مباريات صعبة للغاية خلال الفترة القادمة؛ لكن يبدو صلاح في وضع جيد لزيادة عدد أهدافه وتوسيع الفارق بينه وبين الآخرين، عندما يستضيف ليفربول وولفرهامبتون وساوثهامبتون على ملعبه في الأسابيع المقبلة. ويمكن لصلاح أن يحطم الرقم القياسي الصامد منذ فترة طويلة باسم أندرو كول منذ 31 عاماً، في حال تسجيله في 17 من أصل 23 مباراة في الموسم. سجل كول في 26 مباراة مختلفة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع نيوكاسل في موسم 1993/ 94، على الرغم من أن ذلك كان في موسم مكون من 42 مباراة. يتعين على صلاح أن يسجل في 10 مباريات من آخر 15 مباراة لليفربول لتجاوز هذا الإنجاز في 4 مباريات أقل.

لكن كيف يبدو السباق على جائزة أفضل صانع للألعاب والأهداف لهذا الموسم؟ يبدو أن أنتوني روبنسون، الظهير الأيسر لفولهام، في طريقه ليصبح أول ظهير يقدم أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز؛ إذ يحتل اللاعب الأميركي الدولي حالياً المركز الثاني في القائمة برصيد 10 تمريرات حاسمة إلى جانب بوكايو ساكا، وبفارق 3 تمريرات خلف صلاح صاحب الـ13 تمريرة حاسمة.

إن ابتعاد ساكا عن الملاعب لفترة طويلة بسبب الإصابة، تعني أن روبنسون هو أقرب منافس لصلاح؛ خصوصاً أنه يقدم مستويات استثنائية في الفترة الأخيرة؛ حيث قدم 6 تمريرات حاسمة في آخر 9 مباريات له في الدوري الإنجليزي الممتاز. كما تعني التمريرات الحاسمة العشر لروبنسون أنه قد يعادل؛ بل وربما يتجاوز، الرقم القياسي المسجل في تاريخ النادي لأكبر عدد من التمريرات الحاسمة، والمسجل باسم ستيد مالبانكي بـ11 تمريرة حاسمة. وعلاوة على ذلك، فإن الظهير الأيسر الأميركي يهدد أيضاً التمريرات الحاسمة الـ13 التي قدمها ألكسندر أرنولد في موسم 2019/ 20، وهو أكبر عدد من التمريرات الحاسمة لأي مدافع في موسم واحد.

ويُعد روبنسون أفضل ممرر للكرات العرضية في الدوري الإنجليزي الممتاز في الوقت الحالي، وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، فلا يمكن لأي لاعب آخر أن يقترب من عدد الكرات العرضية الناجحة من اللعب المفتوح التي أرسلها روبنسون، والذي يتقدم حالياً بفارق 11 تمريرة عن بيدرو بورو لاعب توتنهام الذي يحتل المركز الثاني برصيد 24 تمريرة عرضية.

ويقدم صلاح مستويات استثنائية خلال الموسم الجاري، فقد عادل بالفعل أفضل عدد له من التمريرات الحاسمة في موسم 2021/ 22، ويقدم أداء أفضل من أي وقت مضى، وقد يتجاوز حتى الرقم القياسي للدوري الإنجليزي الممتاز البالغ 20 تمريرة حاسمة في موسم واحد، والمسجل باسم تييري هنري في موسم 2002- 2003، وكيفن دي بروين لاعب مانشستر سيتي في موسم 2019/ 20. ولكي يحقق صلاح ذلك، يتعين عليه أن يقدم 8 تمريرات حاسمة أخرى في 15 مباراة. لقد قدم صلاح تمريرتين حاسمتين في 3 مباريات خارج ملعب فريقه هذا الموسم، وكان ذلك أمام مانشستر يونايتد ووست هام يونايتد وتوتنهام، وقد يحتاج إلى تمريرتين أو 3 تمريرات حاسمة أخرى لكي يقترب من هذا الرقم.

وإذا فاز صلاح بجائزتي «الحذاء الذهبي» وأفضل صانع للأهداف، فسوف يكرر الإنجاز الذي حققه قبل 3 سنوات. ففي ذلك الموسم سجل النجم المصري 23 هدفاً وصنع 13 هدفاً، لذا فإن ما يقدمه في الموسم الحالي يتجاوز هذه الأرقام بالفعل الآن.

وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن 3 لاعبين آخرين فقط في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز حصلوا على جائزتي الهداف وأفضل صانع أهداف في الموسم نفسه (كول، وجيمي فلويد هاسلبانك، وهاري كين) فقد أحرز كول 34 هدفاً وصنع 13 هدفاً في موسم 1993- 1994، وسجل هاسلبانك 18 هدفاً وصنع 13 هدفاً في موسم 1998- 1999، وسجل هاري كين 23 هدفاً وصنع 14 هدفاً في موسم 2000- 2001، وسجل صلاح 23 هدفاً وصنع 13 هدفاً في موسم 2021- 2022.

لكن هناك لاعباً قادماً من بعيد لينافس على جائزة أفضل صانع أهداف، وهو أنتوني إلانغا، لاعب نوتنغهام فورست الذي صنع 6 أهداف في آخر 6 مباريات له. ويقدم جاكوب ميرفي لاعب نيوكاسل أيضاً أداءً رائعاً؛ حيث قدم 7 تمريرات حاسمة في آخر 9 مباريات له. وإذا حافظ أي منهما على هذا المستوى، فقد يلحق بصلاح.

وهناك أيضاً فرصة ضئيلة لأن ينافس ساكا على هذه الجائزة عندما يعود من الإصابة التي تعرض لها في أوتار الركبة، ومن المحتمل أن يعود للمشاركة في المباريات في مارس (آذار).

وبالنسبة لحراس المرمى، من هو المرشح الأوفر حظاً للحصول على «القفاز الذهبي»؟

هل يكرر صلاح الإنجاز الذي حققه قبل ثلاث سنوات ويفوز بجائزتي الحذاء الذهبي وأفضل صانع للأهداف؟ (أ.ب)

هناك حارسان لم يكن من المتوقع أن ينضما لسباق الفوز بـ«القفاز الذهبي» هذا العام، وهما حارس مرمى نوتنغهام فورست ماتز سيلز الذي حافظ على نظافة شباكه في 10 مباريات حتى الآن، ويأتي خلفه حارس مرمى إيفرتون جوردان بيكفورد بتسع مباريات. ويحتل حارس مرمى آرسنال ديفيد رايا، الفائز بجائزة «القفاز الذهبي» في الموسم الماضي المركز الثامن، ويأمل أن يتجاوز هذين المتنافسين خلال الفترة المقبلة؛ خصوصاً بعدما استعاد فريقه آرسنال كثيراً من قوته في الآونة الأخيرة.

وعند إجراء مقارنة بين الإحصائيات الخاصة بهؤلاء الحراس، نجد أن حارس المرمى البلجيكي سيلز هو الأجدر حتى الآن للفوز بالجائزة؛ حيث يقدم حارس نوتنغهام فورست مستويات استثنائية، وكان الأكثر تصدياً للكرات بين أفضل 5 متنافسين هذا الموسم، بنسبة إنقاذ تصل إلى 73.27 في المائة، يليه رايا بنسبة 68.75 في المائة، ثم بيكفورد بنسبة 65.33 في المائة، ثم هندرسون حارس مرمى كريستال بالاس بنسبة 62.16 في المائة، وأخيراً حارس مرمى مانشستر يونايتد أندريه أونانا بنسبة 55.71 في المائة.

حارس مرمى فورست ماتز سيلز مرشح للحصول على القفاز الذهبي

وبالنظر إلى المباريات القادمة، ربما يكون سيلز هو الحارس الذي سيخوض أصعب سلسلة من المباريات. من المؤكد أن حارس مرمى آرسنال ديفيد رايا سيحاول استغلال المباراتين القادمتين اللتين سيخوضهما آرسنال على ملعبه أمام ليستر سيتي ووست هام، كفرصة للحفاظ على نظافة شباكه والتقدم في هذه القائمة.

وبحلول الوقت الذي سيسافر فيه آرسنال إلى ملعب «سيتي غراوند» معقل نوتنغهام فورست في 26 فبراير (شباط)، سيضع رايا نصب عينيه أن يزيد عدد مرات خروجه بشباك نظيفة عن 10 مباريات هذا الموسم.

ومع اقتراب موسم 2024/ 25 من نهايته، سيكون من الرائع أن نرى من هو اللاعب الذي سيصل إلى مستويات أعلى. قد يكون صلاح وسيلز في مقدمة القائمة الآن؛ لكن لا يزال من السابق لأوانه تحديد من سيفوز بالجوائز الذهبية الثلاث.