مدرب المجر: آمل أن يرد آدم على من سخروا من جسده بـ«الأهداف»

مارتن آدم خلال مباراة المجر أمام سويسرا (إ.ب.أ)
مارتن آدم خلال مباراة المجر أمام سويسرا (إ.ب.أ)
TT

مدرب المجر: آمل أن يرد آدم على من سخروا من جسده بـ«الأهداف»

مارتن آدم خلال مباراة المجر أمام سويسرا (إ.ب.أ)
مارتن آدم خلال مباراة المجر أمام سويسرا (إ.ب.أ)

أبدى ماركو روسي مدرب منتخب المجر، الثلاثاء، أمله أن يهز مارتن آدم الشباك في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، ليرد على التعليقات الساخرة على الإنترنت من ضخامة حجمه.

وشارك آدم (29 عاماً) من مقعد البدلاء في وقت متأخر من المباراة التي خسرتها المجر (3 - 1) أمام سويسرا في كولن، يوم السبت الماضي، في بطولة أوروبا المقامة حالياً بألمانيا.

وأثارت مشاركة آدم ضجة عبر الإنترنت بين المشجعين الذين فوجئوا برؤية لاعب يبلغ طوله ستة أقدام وثلاث بوصات ويبلغ وزنه نحو 86 كيلوغراماً يركض على أرض الملعب.

وقال آدم، الذي يُطلق عليه «الفايكنغ المجري»، إنه عادة ما يسخر من تلك التعليقات، لكن المدرب روسي قال إن الهجوم الشخصي غير مقبول.

وقال المدرب الإيطالي في مؤتمر صحافي قبل مواجهة ألمانيا، الأربعاء، «نرى الصور (الساخرة)، والحمقى الذين يجلسون أمام لوحة المفاتيح أو بشجاعة أمام أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم... طالما كان الأمر كذلك، فهذا مقبول لأننا لا نستطيع السيطرة على عقول هؤلاء الأشخاص. لكن عندما يسيء الناس للاعبين عبر المدونات، فإن هذا غير مقبول. هذا ينم عن عدم الاحترام».

وتابع «لذا فإن ما حدث معه مزعج جداً. جسده وبنيته، هكذا كان الحال منذ ولادته، لذا آمل حقيقة أن يسجل في هذه البطولة. سيكون هذا مجزياً بالنسبة له... لكنني أعتقد أنه لم يتأثر لأنه شخص استثنائي ونحن سعداء جداً بوجوده معنا».


مقالات ذات صلة

«روما» يقدّم مشروع إنشاء ملعبه المستقبلي

رياضة عالمية قدّم نادي روما مشروع إنشاء ملعبه المستقبلي (رويترز)

«روما» يقدّم مشروع إنشاء ملعبه المستقبلي

قدّم نادي روما مشروع إنشاء ملعبه المستقبلي بأحد الأحياء الطرفية للعاصمة الإيطالية، وقد يستضيف مباريات في بطولة كأس أوروبا 2032.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية المهاجم الفرنسي سجَّل أيضاً 7 أهداف مع منتخب فرنسا خلال 2025 (إ.ب.أ)

59 هدفاً في عام واحد... كيف صنع مبابي موسمه الأعظم مع ريال مدريد؟

يسدل كيليان مبابي الستار على عام 2025 المدهش، بعدما سجَّل هدفه التاسع والخمسين من ركلة جزاء في شباك إشبيلية، ليعادل رقم رونالدو القياسي مع ريال مدريد 2013.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية جانب من اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني (الاتحاد الإسباني)

الاتحاد الإسباني يقرّ ميزانية بـ400 مليون يورو لعام 2026

أقرَّت الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني لكرة القدم ميزانية تتجاوز 400 مليون يورو (مليار و757 مليون ريال سعودي) لعام 2026.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

مبابي: سنكرم المتضررين من هجمات باريس

قال كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا، إن فريقه سيحاول تكريم المتضررين من الهجمات التي وقعت في 13 نوفمبر 2015 عندما يواجه أوكرانيا في مباراة مهمة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس توخيل (رويترز)

مدرب إنجلترا: لا وقت للتجارب

قال توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا، إن وقت التجارب قد انتهى، وذلك قبل خوض مباراتيه الأخيرتين بتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 ضد صربيا وألبانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رافينيا… جندي برشلونة المجهول الذي يستحق الإشادة

البرازيلي رافينيا نجم برشلونة (أ.ف.ب)
البرازيلي رافينيا نجم برشلونة (أ.ف.ب)
TT

رافينيا… جندي برشلونة المجهول الذي يستحق الإشادة

البرازيلي رافينيا نجم برشلونة (أ.ف.ب)
البرازيلي رافينيا نجم برشلونة (أ.ف.ب)

في الأساطير الأغريقية، عوقب سيزيف بأن يدفع صخرة ضخمة إلى قمة الجبل، وما إن يقترب من القمة حتى تتدحرج الصخرة من جديد إلى الأسفل، في تكرار أبدي بلا نهاية.

استخدم الفيلسوف الفرنسي ألبير كامو هذه الأسطورة للتعبير عن عبثية الوجود الإنساني. ولوقت طويل، بدا أن مسيرة رافينيا مع برشلونة تسير على النهج ذاته: جهد هائل، وتضحية مستمرة، مقابل اعتراف محدود وتأخر في الحصاد.

وحسب شبكة «The Athletic»، ومنذ وصوله إلى برشلونة في صيف 2022 قادماً من ليدز يونايتد مقابل صفقة كبيرة، لم يكن رافينيا نجم الأضواء. بدأ خياراً بديلاً، وانتظر فرصته خلف عثمان ديمبيلي، ثم وجد نفسه لاحقاً في صراع غير متكافئ مع موهبة خارقة في عمر المراهقة، هو لامين يامال. لم يَشكُ، ولم يتمرد، بل اختار الطريق الأصعب: التكيّف والعمل في صمت، سواء على الجناح الأيسر أو في العمق صانع لعب.

موسم 2023-2024 انتهى بلا ألقاب وبرحيل تشافي، ومع أزمة مالية خانقة، كان اسم رافينيا من بين المرشحين للبيع.

لكن اللاعب تمسك بالبقاء، وأظهر التزامه بالنادي حتى خارج الملعب، مدافعاً عن برشلونة في أحلك لحظاته، ثم جاء التحول الحقيقي مع وصول هانزي فليك، الذي أعاد تعريف دور البرازيلي ومنحه الثقة، بل جعله أحد قادة غرفة الملابس.

رافينيا ردَّ على هذه الثقة بأرقام مذهلة: 34 هدفاً و26 تمريرة حاسمة في موسم واحد، وثلاثية تاريخية أمام بايرن ميونيخ، ودور محوري في تتويج برشلونة بثلاثية محلية. ورغم ذلك، ظل الإحساس قائماً بأنه لا ينال التقدير الفردي الذي يستحقه.

حلّ خامساً في سباق الكرة الذهبية، وغاب عن التشكيل المثالي لأفضل لاعبي العالم، في تجاهل أثار غضب مدربه علناً، حين وصف استبعاده من قائمة «فيفا» بأنه «أمر لا يُصدق».

الإصابات حاولت من جديد أن تُعيد الصخرة إلى أسفل الجبل. شدّ عضلي، وانتكاسات متتالية، وعودة متأخرة. لكن رافينيا عاد أقوى، ومعه عاد نبض برشلونة. في مباريات قليلة، أعاد الروح للفريق، وأسهم بالأهداف والتمريرات، وأثبت أن تأثيره يتجاوز الأرقام إلى الطاقة والشخصية والقيادة داخل الملعب.

اليوم، لم يعد رافينيا ذلك اللاعب الصامت الذي يدفع الصخرة وحيداً. أصبح رمزاً للصمود والمرونة، وقائداً لفريق شاب طموح، ولاعباً يرى فيه كثير من جماهير برشلونة وجهاً حقيقياً للاستحقاق. فالصخرة لم تعد تتدحرج... بل استقرت أخيراً في القمة.


بروس مدرب جنوب أفريقيا: فوضى التنظيم أرعبت زوجتي

البلجيكي هوغو بروس مدرب المنتخب الجنوب أفريقي (أ.ف.ب)
البلجيكي هوغو بروس مدرب المنتخب الجنوب أفريقي (أ.ف.ب)
TT

بروس مدرب جنوب أفريقيا: فوضى التنظيم أرعبت زوجتي

البلجيكي هوغو بروس مدرب المنتخب الجنوب أفريقي (أ.ف.ب)
البلجيكي هوغو بروس مدرب المنتخب الجنوب أفريقي (أ.ف.ب)

فجّر البلجيكي هوغو بروس، مدرب المنتخب الجنوب أفريقي، موجة من الجدل بانتقاده الشديد للتنظيم عقب المباراة التي واجه فيها منتخب مصر بكأس أمم أفريقيا في المغرب، مؤكداً أن عائلته عاشت لحظات عصيبة قبل انطلاق اللقاء بسبب الفوضى التي حدثت في مداخل الملعب.

وقال بروس في تصريحات صحافية إن أفراداً من عائلته، من بينهم زوجته وأحفاده، لم يتمكنوا من دخول الملعب في البداية رغم تحصلهم على التذاكر، بسبب إغلاق المداخل ومنع الجماهير من الدخول، في وقت سمح فيه لأشخاص لا يحملون تذاكر بالدخول، ما خلق حالة من الاكتظاظ والفوضى.

وأوضح مدرب «بافانا بافانا» أن زوجته أخبرته بأنها شعرت بالخوف وسط تلك الحشود، عادّاً أن ما وقع يعكس خللاً واضحاً في التنظيم، ومشدداً على أن هذه التجربة تركت لديه انطباعاً سلبياً عن الأجواء العامة للبطولة.

ولم يخف بروس إحساسه باختلاف كبير في الأجواء مقارنة بنسخ سابقة من كأس أفريقيا، قائلاً إنه لا يشعر هنا بالطابع الاحتفالي نفسه الذي عاشه في كوت ديفوار والغابون، حيث كان الإحساس بالبطولة حاضراً في كل تفاصيل اليوميات، من تنقلات الفرق إلى تفاعل الجماهير في محيط الملاعب.

وأضاف أن المنتخبات في النسخ السابقة كانت تحظى باستقبال شعبي حار أثناء التوجه إلى التدريب، مع حضور كثيف للأعلام والهتافات، في حين تغيب هذه الصور حالياً، وهو ما ينعكس أيضاً على الحضور الجماهيري داخل المدرجات.

وأشار المدرب البلجيكي إلى أن عدداً من المباريات جرى في مدرجات شبه فارغة، مبرزاً أن غياب الانخراط الجماهيري يقلل من قيمة الحدث، عكس ما شاهده في مواجهات أخرى بكوت ديفوار، مثل جنوب أفريقيا وأنغولا وتونس وناميبيا، التي شهدت حضوراً جماهيرياً لافتاً.

وختم هوغو بروس تصريحاته بالتأكيد على أن التنظيم الجيد لا يقتصر على توفر الملاعب الجميلة والبنية التحتية، بل يشمل أيضاً حُسن تدبير ولوج الجماهير، وضمان أجواء آمنة تشجع الناس على متابعة المباريات والانخراط في روح البطولة.


سلوت: ليفربول لم يستفد من الانتقالات الصيفية

الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)
TT

سلوت: ليفربول لم يستفد من الانتقالات الصيفية

الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)

قال الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، إن فريقه لم يستفد من الإنفاق الضخم في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وذلك بسبب كم الإصابات التي تعرض لها لاعبوه.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن السويدي ألكسندر إيزاك، صاحب الرقم القياسي في سوق الانتقالات، انضم للفريق وهو يفتقد لياقة المباريات، وسيغيب لمدة شهرين بعدما تعرّض لكسر في عظام القدم في مواجهة توتنهام، الأسبوع الماضي.

من جانبه تعرض المدافع الإيطالي الشاب جيوفاني ليوني لإصابة قوية في الرباط الصليبي تسببت في إنهاء موسمه لأول مرة مع الفريق، فيما شارك الظهير الهولندي جيريمي فريمبونغ في خمس مباريات فقط كأساسي من أصل 11 مباراة بسبب مشكلة مزمنة في أوتار الركبة.

وكلف الثلاثي ليفربول ما يقرب من 200 مليون جنيه إسترليني وهو ما يساوي نصف إنفاق النادي هذا الصيف، وشاركوا مجتمعين في 28 مباراة وهو ما تسبب في تعطيل خطة سلوت بإعادة بناء الفريق.

وقال سلوت: «أعتقد أن الكثيرين تحدثوا عما أنفقناه في سوق الانتقالات الصيف الماضي».

وأضاف: «لكن لسوء الحظ لم نستفد من كل تلك الأموال التي أنفقناها وذلك بسبب إصابة هؤلاء اللاعبين».

وتابع سلوت: «جيريمي فريمبونغ مثال على ذلك لكنه الآن بات جاهزاً، يمكنه مساعدتنا لأنه الأسبوع الماضي صنع هدفاً في مواجهة توتنهام وصنع هدفاً رائعاً في مواجهة وولفرهامبتون».