«روما» يقدّم مشروع إنشاء ملعبه المستقبلي

قدّم نادي روما مشروع إنشاء ملعبه المستقبلي (رويترز)
قدّم نادي روما مشروع إنشاء ملعبه المستقبلي (رويترز)
TT

«روما» يقدّم مشروع إنشاء ملعبه المستقبلي

قدّم نادي روما مشروع إنشاء ملعبه المستقبلي (رويترز)
قدّم نادي روما مشروع إنشاء ملعبه المستقبلي (رويترز)

قدّم نادي روما مشروع إنشاء ملعبه المستقبلي بأحد الأحياء الطرفية للعاصمة الإيطالية، وقد يستضيف مباريات في بطولة كأس أوروبا 2032 التي ستنظمها إيطاليا وتركيا معاً، وفقاً لما أعلن.

ويمثل هذا المشروع، الذي يشمل دراسة الجدوى التقنية والاقتصادية، المرحلة الأخيرة قبل المشروع التنفيذي الذي سيطلق أعمال البناء.

وأوضح النادي، في بيان صدر مساء الثلاثاء، أن المشروع يتضمن «تصميماً معمارياً أيقونياً مُستوحى من التقاليد الرومانية، بخطوط عصرية وروابط قوية مع البيئة المحلية».

كما يشمل المشروع، من بين أمور أخرى، «تدخلات محددة تهدف إلى تحسين التنقل الحضري».

وأضاف النادي أن «أهمية المنشأة من حيث الحجم، وحداثة الملعب، والتأثير الحضري المحتمل، والمواعيد الزمنية المقررة، تجعل ملعب بيترالاتا، الواقع في شمال شرقي روما، ضمن الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات كأس أوروبا 2032».

ويشارك نادي روما حالياً ملعب «أولمبيكو» مع غريمه التقليدي لاتسيو، لكن كلا الناديين يسعى، منذ سنوات، لامتلاك ملعب خاص به.

ويعمل النادي المملوك لعائلة فريدكين الأميركية، منذ أشهر، على مشروع الملعب في بيترالاتا.

وتثير مسألة الملاعب الإيطالية التي تعاني غالبيتها التقادم، كثيراً من الجدل في ظل الاستعدادات لكأس أوروبا 2032.

كان رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تسيفرين قد وصف، في مايو (أيار) الماضي، حالة الملاعب الإيطالية بأنها «مُخزية».

وتحتاج إيطاليا إلى تقديم 5 ملاعب لاستضافة البطولة، وقد عيّنت مؤخراً مفوضاً استثنائياً للملاعب تكون مهمته تسهيل أعمال التحديث والبناء التي غالباً ما تواجه عراقيل إدارية.


مقالات ذات صلة

كلينسمان: المنتخب الألماني أحد المرشحين لنيل لقب كأس العالم

رياضة عالمية يورغن كلينسمان (د.ب.أ)

كلينسمان: المنتخب الألماني أحد المرشحين لنيل لقب كأس العالم

يعتقد يورغن كلينسمان، المدير الفني الأسبق للمنتخب الألماني لكرة القدم، أن ألمانيا لديها الفرصة للفوز ببطولة كأس العالم التي تقام العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية توماس فرانك (رويترز)

فرانك يوضح سبب منح لاعبي توتنهام راحة في عيد الميلاد

أكد توماس فرانك، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، أن لاعبيه سيحصلون على إجازة في يوم عيد الميلاد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيبا أريزابالاغا (رويترز)

كيبا جاهز لمواجهة فريقه السابق في نصف نهائي «كأس الرابطة الإنجليزية»

قال كيبا أريزابالاغا، حارس مرمى فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، إنه سيكون مستعداً لإقصاء فريقه السابق تشيلسي من بطولة «كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة».

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية احتفالية لاعبي آرسنال بعد إقصاء كريستال بالاس بركلات الترجيح (أ.ف.ب)

«كأس الرابطة»: ركلات الترجيح تمنح آرسنال بطاقة نصف النهائي

تغلب آرسنال على كريستال بالاس 8-7 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي ‌للمباراة ‌بالتعادل ‌1-⁠1، ​ليتقدم ‌إلى قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية اجتفالية لاعبي تونس بالثلاثية بمرمى أوغندا (أ.ف.ب)

«أمم أفريقيا»: تونس تفك «عقدة الافتتاح» بثلاثية في أوغندا

فكت تونس عقدة المباريات الافتتاحية بفوز كبير على أوغندا 3-1 بينها ثنائية للمهاجم إلياس العاشوري الثلاثاء على الملعب الأولمبي في الرباط.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

آرسنال يسير على حبلٍ مشدود… لكنه نادراً ما يضع قدمه في المكان الخطأ

آرسنال يسير على حبلٍ مشدود لكنه نادراً ما يضع قدمه في المكان الخطأ (أ.ف.ب)
آرسنال يسير على حبلٍ مشدود لكنه نادراً ما يضع قدمه في المكان الخطأ (أ.ف.ب)
TT

آرسنال يسير على حبلٍ مشدود… لكنه نادراً ما يضع قدمه في المكان الخطأ

آرسنال يسير على حبلٍ مشدود لكنه نادراً ما يضع قدمه في المكان الخطأ (أ.ف.ب)
آرسنال يسير على حبلٍ مشدود لكنه نادراً ما يضع قدمه في المكان الخطأ (أ.ف.ب)

يخوض آرسنال في الوقت الراهن ما يمكن وصفه بـ«كرة القدم على الحبل المشدود»، وهو أسلوب يمنح مبارياته طابعاً مثيراً لا يخلو من الهشاشة والمخاطرة؛ فمن أصل 26 مباراة خاضها الفريق هذا الموسم في مختلف المسابقات، انتهت 12 مواجهة منها بفارق هدف واحد، سواء بالفوز أو الخسارة، أو بالتعادل؛ أي ما يقارب نصف مبارياته، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

ولذلك، لم يكن غريباً أن يعيش آرسنال مباراة كأس كان من المفترض أن تُحسم مبكراً، لكنها انتهت بصراع حتى الرمق الأخير، قبل أن تُحسم عبر ركلات الترجيح. جماهير «نورث بانك» تفاعلت مع الأجواء بالكامل؛ هتفت لكل لاعب من آرسنال يتقدم لتنفيذ ركلته، ثم أطلقت صيحات الاستهجان، ولوّحت بالأوشحة في وجه لاعبي كريستال بالاس القادمين، كما لو كانوا أشرار مسرح العرائس.

اتسم تنفيذ ركلات الترجيح من الجانبين بجرأة وأناقة لافتة، حتى بدا كأن المشهد قد يستمر إلى ما بعد تقديم عشاء عيد الميلاد. وفي النهاية، وبعد 15 ركلة والنتيجة تشير إلى 8 - 7، تمكن أحد الحارسين أخيراً من قراءة الاتجاه، حيث انقض كيبا أريزابالاغا وأبعد كرة ماكسنس لاكروا.

كانت مباراة تُحسم على التفاصيل الدقيقة، كما حدث في كثير من المناسبات مؤخراً. ومن المشروع التساؤل عمّا إذا كان هذا النهج ينطوي على مجازفة زائدة، أو ما إذا كان آرسنال يلعب بالنار. لكن في المقابل، من المنطقي أيضاً الاعتقاد بأن الفريق يأمل في الارتقاء مستقبلاً إلى أسلوب أكثر شراسة وحسماً، متى ما سمحت الظروف بذلك.

ولا ينبغي الظن بأن هذا الأسلوب نابع بالكامل من خيار تكتيكي مقصود؛ فميكيل أرتيتا يحاول الحفاظ على قدرة فريقه التنافسية في كل مباراة، في ظل إدارة موارد غير مكتملة، كما هي حال معظم الفرق التي تعيش تحت وطأة الجدول المكثف لكرة القدم الحديثة. بعض اللاعبين يعانون من الإصابات، وآخرون يحتاجون إلى دقائق لعب، في حين لا يزال بعض الوافدين الجدد في طور الانسجام مع إيقاع آرسنال.

خاض آرسنال الجزء الأول من الموسم بهجوم منقوص، ثم وجد نفسه لاحقاً بدفاع شبه مُستنزف. ولا أحد يعلم ما إذا كان الفريق سيتحرر بشكل أكبر إذا تمكن يوماً من توظيف موارده بشكل أكثر توازناً، أم لا، لكن في الوقت الراهن تفرض الضرورة نفسها.

وقد حقق الفريق أخيراً 3 انتصارات متتالية، جاء جميعها بصعوبة بالغة. وقال أرتيتا عقب إحدى المباريات: «كان يجب أن تكون الفوارق أكبر، وعندها لما كنا قلقين مما يحدث في الدقائق الأخيرة. هذا أمر علينا تحسينه وأن نكون أفضل فيه».

يسعى آرسنال إلى مزيد من السلاسة والدقة، ويأمل أرتيتا في أن يتحقق ذلك تدريجياً، لا سيما مع بناء لاعبي الخط الأمامي لعلاقات وتفاهمات وأنماط لعب مشتركة مع زملاء جدد عليهم.

بدأ الفريق المباراة بحارس مرمى لم يشارك سوى في كأس الرابطة، وخط دفاع بتشكيلة غير مألوفة، وتركيبة جديدة في الوسط، إلى جانب تعاون هجومي لم يُختبر من قبل. في الشوط الأول، بدا الرباعي الأمامي واعداً من حيث التحركات والتهديد، وإن افتقد اللمسة الأخيرة. وكان أبرزهم غابرييل جيسوس، الذي شارك أساسياً للمرة الأولى منذ 345 يوماً، حيث أضفى حيوية وحركة بوصفه محوراً هجومياً، بفضل قدرته على النزول إلى المساحات، وترويض الكرة بلمسة ذكية، أو تمريرها سريعاً لزميل مساند، في أسلوب يختلف عن نهج فيكتور غيوكيريس. كما عاد كاي هافيرتز إلى التدريبات، ومن المتوقع أن يكون خياراً إضافياً قريباً.

وأضفى جيسوس نوعاً مختلفاً من الديناميكية وعدم التوقع على الهجوم، وهو ما انعكس على من حوله؛ فقد انطلق غابرييل مارتينيلي بقوة على الجهة اليسرى، مهدداً بتحركاته وعرضياته، فيما وُجد نوني مادويكي في مواقع خطرة، وأظهر إيبريتشي إيزي لمسات من الابتكار والدهاء.

لكن، وهنا بيت القصيد، أضاع آرسنال فرصه؛ فتحولت المباراة مجدداً إلى صراع على التفاصيل الصغيرة التي باتت مألوفة مؤخراً. تقدم الفريق عبر كرة ثابتة أسهم فيها هدف عكسي، ثم تلقى صدمة عندما سجل كريستال بالاس هدف التعادل من أول تسديدة على المرمى في الدقيقة 95. كان واضحاً أن أرتيتا شعر بأن المباراة لم يكن ينبغي أن تكون متقاربة إلى هذا الحد، لكن هذا هو واقع الفريق حالياً.

وبالنظر إلى أن آرسنال يتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، وبلغ نصف نهائي إحدى المسابقات، ويستعد لدخول غمار بطولة أخرى، فإن الفريق لا يرتكب كثيراً من الأخطاء فعلياً، وكان يمكن أن يكون الوضع أسوأ.

تبقى أمام آرسنال مباراتان على أرضه قبل نهاية العام، ثم يدخل شهراً مزدحماً في يناير (كانون الثاني)، يخوض خلاله 9 مباريات في غضون 28 يوماً عبر 4 مسابقات مختلفة.

ويبدو التحدي المتمثل في إدارة التشكيلة خلال هذه الفترة المكثفة مثيراً للاهتمام. وقال أرتيتا: «أراه امتيازاً في النهاية، بسبب عقلية اللاعبين. هم يجعلون عملك ممتعاً. مررنا بفترات لم يكن لدينا فيها أي خيارات هجومية لعدة أشهر، والآن نواجه وضعاً مماثلاً في الخط الخلفي، لكن هذا لا يهم. لدينا لاعبون مثل كريستيان نورغارد، وكيبا، وغيرهما ممن يؤدون دورهم باستمرار. مهما كان الدور المطلوب منهم في التدريبات أو المباريات، فإنهم يلتزمون به».

وأضاف: «وعندما يشاركون، يقدمون ما عليهم. كل لاعب يجب أن يمتلك هذه العقلية، لأن دوره سيكون مهماً في مرحلة ما. وإذا أردنا تحقيق ما نطمح إليه، فلا بد أن يكون هذا هو الطريق الوحيد».


هاو: نتائج نيوكاسل الأخيرة أمام مانشستر يونايتد لا تعني شيئاً

إيدي هاو (رويترز)
إيدي هاو (رويترز)
TT

هاو: نتائج نيوكاسل الأخيرة أمام مانشستر يونايتد لا تعني شيئاً

إيدي هاو (رويترز)
إيدي هاو (رويترز)

حذر إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل الإنجليزي لكرة القدم، لاعبيه من أن تفوقهم الأخير على مانشستر يونايتد لن يعني شيئاً في مباراة أولد ترافورد التي تقام يوم عيد الميلاد.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن نيوكاسل يدخل المباراة بعدما فاز في خمس من آخر ست مباريات على مانشستر يونايتد في كافة المسابقات، كما فاز في أربع من آخر خمس مواجهات جمعتهما بالدوري، منذ خسارته بهدفين نظيفين في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في 2023.

ومع ذلك، عندما سئل عما إذا كانت خيبة الأمل في ويمبلي قد شكلت نقطة تحول لفريقه، أجاب هاو : «لا أعلم».

وأضاف: «كانت لحظة مؤلمة، لكنني أعتقد أنه عليك مواجهة كل منافس بطريقة صادقة. طريقتي تقوم على دراسة نقاط القوة والضعف في الفريق الذي نلعب ضده».

وأكمل: «لا تنظر بالدرجة الأولى إلى الاسم، أو من تلعب ضده، بل تركز على طريقة لعب المباراة، ثم تحاول استغلال نقاط ضعف المنافس، وحماية نقاط ضعف فريقك. العملية نفسها لا تتغير، الطريقة واحدة».

وأكمل: «أرقامنا كانت جيدة أمام مانشستر يونايتد في المباريات الأخيرة، ولكن هذا لا يعني شيئاً في هذه المباراة».

وأكد: «ستكون مباراة مستقلة أخرى، وكما أقول لقد تطوروا، كانوا أقوياء للغاية في المباريات، حتى في المباراة أمام أستون فيلا، حيث لم يحققوا الفوز في آخر مباراة لهم، أعتقد أنهم كانوا أقوياء للغاية، وقدموا عرضاً جيداً».


كلينسمان: المنتخب الألماني أحد المرشحين لنيل لقب كأس العالم

يورغن كلينسمان (د.ب.أ)
يورغن كلينسمان (د.ب.أ)
TT

كلينسمان: المنتخب الألماني أحد المرشحين لنيل لقب كأس العالم

يورغن كلينسمان (د.ب.أ)
يورغن كلينسمان (د.ب.أ)

يعتقد يورغن كلينسمان، المدير الفني الأسبق للمنتخب الألماني لكرة القدم، أن ألمانيا لديها الفرصة للفوز ببطولة كأس العالم التي تُقام العام المقبل.

وقال كلينسمان، في مقابلة مع قناة «سكاي» التلفزيونية مساء الثلاثاء، إن البطولة التي ستُقام بمشاركة 48 منتخباً في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك ستمثل تحدياً كبيراً للجميع، لكنه وضع المنتخب الألماني ضمن قائمة المرشحين للفوز.

وأضاف: «كل شيء ممكن. ألمانيا موجودة ضمن قائمة المرشحين إلى جانب المنتخبات الأوروبية الكبرى الأخرى. وإلى جانب ذلك، هناك مرشحون بارزون مثل البرازيل والأرجنتين، اللتين سيكون لهما دور مؤثر، لكن في النهاية، كل شيء يظل ممكناً».

وأكد: «هذه البطولة ستُمثل تحدياً كبيراً لكل المنتخبات المشاركة، ستكون مثل الماراثون. ولم لا نعبر هذا الماراثون، وأن نبقى فيه حتى النهاية، وربما نحقق مفاجأة كبيرة وأن نصبح أبطالاً للعالم».

وفاز كلينسمان (61 عاماً) بكأس العالم 1990 و«يورو 1996» لاعباً. وتولّى تدريب المنتخب الألماني في بطولة كأس العالم 2006 التي استضافتها ألمانيا، وحصل على المركز الثالث. بعدها عاد لتدريب المنتخب الأميركي في 2014، عندما فاز المنتخب الألماني بآخر ألقابه تحت قيادة مساعده السابق يواخيم لوف.

وودّع المنتخب الألماني، بطل العالم 4 مرات، آخر نسختين من كأس العالم في 2018 و2022 من دور المجموعات.