أشعة الشمس توقد شعلة «أولمبياد باريس»

الممثلة اليونانية ماري مينا تحمل الشعلة بعد إيقادها خلال بروفة حفل إيقاد شعلة «أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)
الممثلة اليونانية ماري مينا تحمل الشعلة بعد إيقادها خلال بروفة حفل إيقاد شعلة «أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)
TT

أشعة الشمس توقد شعلة «أولمبياد باريس»

الممثلة اليونانية ماري مينا تحمل الشعلة بعد إيقادها خلال بروفة حفل إيقاد شعلة «أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)
الممثلة اليونانية ماري مينا تحمل الشعلة بعد إيقادها خلال بروفة حفل إيقاد شعلة «أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)

جرى إيقاد شعلة «أولمبياد باريس 2024» بأشعة الشمس في بروفة، بأولمبيا القديمة، اليوم الاثنين، قبل المراسم الرسمية، غداً الثلاثاء، والتي ستمثل المرحلة النهائية للألعاب في فرنسا.

واستخدمت ممثلة يونانية تلعب دور الكاهنة الكبرى، مرآة وأشعة الشمس لإيقاد الشعلة في البروفة الأخيرة، قبل الحفل التقليدي، غداً الثلاثاء، في مهد الألعاب الأولمبية باليونان القديمة.

ويمثل الحفل بداية مسيرة الشعلة في اليونان وفرنسا، والتي ستنتهي بباريس لبدء الألعاب في 26 يوليو (تموز) المقبل.

وسيجري إيقاد الشعلة، غداً الثلاثاء، أمام رئيسة اليونان كاترينا ساكيلاروبولو، ورئيسة بلدية باريس آن إيدالجو، وقيادة اللجنة الأولمبية الدولية، ومن غير المرجح أن تواجه أي مشاكل مناخية مع درجات حرارة دافئة وسماء مشمسة إلى حد كبير.

وفي حال وجود سحب لا تسمح باستخدام المرآة لإيقاد الشعلة، يجري استخدام الشعلة المشتعلة بوصفها نسخة احتياطية.

الممثلة اليونانية ماري مينا خلال بروفة حفل إيقاد شعلة «أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)

وبعد إيقاد الشعلة غداً، ستقوم الممثلة ماري مينا بتمرير الشعلة إلى حامل الشعلة الأول؛ بطل التجديف الأولمبي ستيفانوس نتوسكوس، على حافة الاستاد الأولمبي القديم، لبدء مسيرة مُدتها 11 يوماً في اليونان.

وسيجري بعد ذلك تسليم الشعلة إلى منظمي ألعاب باريس في أثينا، يوم 26 أبريل (نيسان) الحالي، قبل قضاء ليلة في السفارة الفرنسية بالعاصمة اليونانية، ثم تغادر في اليوم التالي إلى فرنسا على متن سفينة ذات ثلاث سواري «بيليم».

وستصل الشعلة الأولمبية إلى مرسيليا، في الثامن من مايو (أيار) المقبل، ومن المتوقع أن يحضر ما يصل إلى 150 ألف شخص الحفل في الميناء القديم بالمدينة الجنوبية على البحر المتوسط، قبل بدء المرحلة الفرنسية من مسيرة الشعلة.

وستستضيف مرسيليا، التي أسسها المستوطنون اليونانيون في فوكايا نحو عام 600 قبل الميلاد، منافسات الشراع.

وستستمر مسيرة الشعلة في فرنسا 68 يوماً، وستُتوَّج بإيقاد الشعلة الأولمبية في حفل افتتاح الأولمبياد، يوم 26 يوليو المقبل.


مقالات ذات صلة

باريس سان جيرمان ينفي حدوث مشاجرة بين مبابي والخليفي

رياضة عالمية باريس ينفي حدوث شجار بين مبابي والخليفي (غيتي)

باريس سان جيرمان ينفي حدوث مشاجرة بين مبابي والخليفي

نفى متحدث باسم باريس سان جيرمان حدوث مشاجرة بين رئيس النادي ناصر الخليفي والهداف كيليان مبابي قبل الخسارة 3 - 1 أمام تولوز في الدوري الفرنسي الأحد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية 
ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ ينضم لـ«المانشافت» (غيتي)

الصاعد بافلوفيتش ينضم إلى تشكيلة ألمانيا في اليورو

أعلن نادي بايرن ميونيخ، الاثنين، أن لاعب الوسط الصاعد ألكسندر بافلوفيتش اختير بالتشكيلة الأولية لمنتخب ألمانيا في بطولة أوروبا على أرضه الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عربية قيس سعيد رئيس تونس خلال زيارته للمسبح الأولمبي برادس (الشرق الأوسط)

حادثة «حجب العلم» تُطيح مسؤولين رياضيين في تونس

وُضع رئيسا الاتحاد التونسية للسباحة والوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات رهن الاعتقال الاحتياطي، بعد حجب العلم التونسي في تظاهرة دولية بسبب المنشطات.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية سياموس كولمان قائد نادي إيفرتون (أ.ف.ب)

كولمان قائد إيفرتون يدرس عرضاً لتمديد عقده

يدرس شيموس كولمان، قائد نادي إيفرتون، العرض الذي تلقاه لتمديد عقده مع فريقه الإنجليزي لمدة عام واحد، حيث ينتهي عقده الحالي نهاية الشهر المقبل. 

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية مبابي ودع جماهير باريس سان جيرمان (إ.ب.أ)

مبابي... حقبة مليئة بالسياسة والنفوذ والطموحات التي لم تتحقق!

لا شيء يلخص الفترة التي قضاها كيليان مبابي في باريس سان جيرمان أفضل من مباراته الأخيرة على أرضه.

ذا أتلتيك الرياضي (باريس)

والد فيوري يدخل في اشتباك دام مع أحد أفراد حاشية أوسيك

جون والد الملاكم تايسون فيوري والدماء تسيل على وجهه بعد حادثة الاشتباك (د.ب.أ)
جون والد الملاكم تايسون فيوري والدماء تسيل على وجهه بعد حادثة الاشتباك (د.ب.أ)
TT

والد فيوري يدخل في اشتباك دام مع أحد أفراد حاشية أوسيك

جون والد الملاكم تايسون فيوري والدماء تسيل على وجهه بعد حادثة الاشتباك (د.ب.أ)
جون والد الملاكم تايسون فيوري والدماء تسيل على وجهه بعد حادثة الاشتباك (د.ب.أ)

بدا أن والد تايسون فيوري ضرب أحد أفراد حاشية أولكسندر أوسيك بالرأس في اشتباك دام على هامش يوم وسائل الإعلام الاثنين قبل نزال لقب وزن الثقيل بلا منازع المقرر يوم السبت المقبل في الرياض.

وأكد جون فيوري، جريح الجبهة والدم يسيل على وجهه، لشبكة «سكاي سبورتس» «أنه كان طرفاً في الواقعة التي حدثت في الرياض».

وقال: «لم يحترم ابني، أفضل من ارتدى القفازات على الإطلاق في وزن الثقيل. وجاء بكل هذه البذاءات. كان في وجهي ويحاول أن يكون ذكياً».

وتابع: «عندما دخلت مساحتي الخاصة مع أوسيك... كنت أردد اسم ابني. لذا عندما اقترب خطوة تلو الأخرى. وفي نهاية المطاف، أنا مقاتل، وهذا ما نفعل... نحن مقاتلون. عندما تأتي في مساحتي، فأنت تستحق ما تنال».

وتقرر إقامة نزال «حلبة النار» في 18 مايو (أيار) المقبل، وذلك لتوحيد لقب فيوري لمجلس الملاكمة العالمي للوزن الثقيل مع ألقاب أوسيك وهي الرابطة العالمية والمنظمة العالمية والاتحاد الدولي والمنظمة الدولية للملاكمة، لتتويج أول بطل موحد للوزن الثقيل منذ عام 1999.

ولم يخسر كلا الملاكمين في المستوى الاحترافي.

ونقلت «سكاي» عن تايسون فيوري قوله: «لم أر شيئاً، كنت في الغرفة أجري مقابلات، لكنني لست هنا من أجل ذلك، أنا هنا لأنجز المهمة والعودة إلى البيت لأستريح».

من جانبه، أبدى ألكسندر كراسيوك مدير أعمال أوسيك أمله أن يعتذر والد فيوري.

وأبلغ شبكة «سكاي»: «سيكون من الجميل أن نسمع اعتذاراً من السيد جون، لأن هذا كان تصرفه. نحن مثال للعالم بأسره... ويتخذنا جيل جديد من الأطفال قدوة. ماذا سيرون في ذلك؟».


سيتي لفك عقدته في ملعب توتنهام «الجديد» واستعادة الصدارة قبل يوم الحسم الأخير

فودين المتألق (في الامام) يحتفل مع لاعبي سيتي بعد الفوز على فولهام وقبل مواجهة توتنهام الصعبة (اب)
فودين المتألق (في الامام) يحتفل مع لاعبي سيتي بعد الفوز على فولهام وقبل مواجهة توتنهام الصعبة (اب)
TT

سيتي لفك عقدته في ملعب توتنهام «الجديد» واستعادة الصدارة قبل يوم الحسم الأخير

فودين المتألق (في الامام) يحتفل مع لاعبي سيتي بعد الفوز على فولهام وقبل مواجهة توتنهام الصعبة (اب)
فودين المتألق (في الامام) يحتفل مع لاعبي سيتي بعد الفوز على فولهام وقبل مواجهة توتنهام الصعبة (اب)

سيتي لم يفز أو حتى يسجل في آخر 5 مواجهات بملعب توتنهام بالدوري لكنه نجح في ذلك بالكأس انحصر السباق على لقب الدوري الإنجليزي بين آرسنال (المتصدر) ومطارده مانشستر سيتي لكن باستطاعة الأخير أن يتقدم خطوة مهمة حال فوزه على مضيفه توتنهام اليوم في مباراة مؤجلة، في انتظار تحديد البطل بالجولة الختامية يوم الأحد المقبل.

ويتصدّر آرسنال، الحالم بإحراز اللقب لأول منذ 2004 في حقبة المدرب الفرنسي أرسين فينغر، الترتيب بفارق نقطة عن سيتي لكن تبقى له مباراة واحدة يخوضها الأحد على أرضه ضد ضيفه إيفرتون، فيما تبقى لفريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا مباراتان، أولاهما على أرض توتنهام اليوم.

سيكون جمهور آرسنال أمام لحظة نادرة جداً، إذ يجد نفسه مضطراً إلى مساندة الجار اللدود توتنهام في مواجهته مع سيتي الساعي للاحتفاظ باللقب للموسم الرابع توالياً، لدرجة أن مهاجم آرسنال الألماني كاي هافرتز قال مازحا: «سأكون أكبر مشجع لتوتنهام على الإطلاق».

كما أكد المدافع ويليام صليبا أن فريق آرسنال بالكامل سيشجع توتنهام أملا في عرقلة سيتي.

وقال: «أعتقد أننا جميعا بالفريق سنكون ضمن مشجعي توتنهام، أتمنى أن يكون أسبوعا جيدا وننتظر ما يحدث في الجولة الختامية».

وأضاف اللاعب الفرنسي الدولي: «لا أعتقد أن توتنهام سيتهاون، لأنهم يريدون المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، سيلعبون من أجل الفوز، إنهم فريق جيد جدا، ولعبنا ضدهم مباراتين صعبتين، وأتمنى أن يكونوا في أفضل حالاتهم».

وسيرسل التعادل مع توتنهام آرسنال وسيتي إلى اليوم الأخير من الموسم، متساويين في النقاط، لكن آرسنال يتفوق بفارق الأهداف. وتنص لوائح الاتحاد الإنجليزي على اللجوء إلى فارق الأهداف، وليس المواجهة المباشرة، في حال التساوي في رصيد النقاط بعد ختام الموسم.

وقال الإسباني ميكل أرتيتا مدرب آرسنال عن فرص توتنهام أمام سيتي، الذي لم يفز أو حتى يسجل في آخر خمس مواجهات ضد منافسه: «تجربتي في هذا الدوري هي أن أي فريق يمكنه الفوز على أي فريق، دعونا ننتظر ونر».

ويدرك سيتي أن الفوز بهذه المباراة سيكون مفتاح إحراز اللقب للمرة السادسة في آخر سبعة مواسم، لا سيما أنه يختتم الموسم على أرضه في مواجهة الفريق اللندني الآخر وست هام.

ويعتقد غوارديولا أنه لا بديل أمامه سوى الفوز لأول مرة على ملعب توتنهام الجديد إذا أراد حصد اللقب للموسم الرابع على التوالي، وقال: «في مرات عدّة سابقة كنا نلعب بشكل جيد ولا نستطيع التسجيل والفوز. هذه فرصة لكي نحقق شيئا».

وأضاف: «سيكون الأمر استثنائيا. لم يسبق أن فزنا في ملعب توتنهام الجديد في الدوري، ويجب أن نفعلها هذه المرة، وإلا فسيتوج آرسنال باللقب».

بوستيكوغلو مدرب توتنهام يتطلع لفوز يعزز حظوظه الاوروبية (ا ب ا)

ومنذ 2019، خسر سيتي أول خمس مباريات في ملعب توتنهام الجديد، سواء في الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا، ولم يسجل أي هدف، لكنه انتصر هناك بهدف نظيف في 24 يناير (كانون الثاني) الماضي ضمن منافسات كأس الاتحاد الإنجليزي.

وقال غوارديولا مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق: «نحن ندرك ما نلعب من أجله ومدى صعوبة الأمر. لدينا شيء استثنائي أمامنا. يجب أن نقدم أفضل مستوياتنا».

وأكد غوارديولا أن المدافع نيثن آكي عاد للمران مع الفريق بعد إصابته وخروجه المبكر أمام فولهام السبت، وأن الجناح جاك غريليش تعافى من المرض وبات بوسعه اللعب.

وشاءت الصدف أن تكون المباريات الثلاث الأخيرة لسيتي ضد فرق من العاصمة، وذلك بعدما تغلب السبت على فولهام 4-0 في المرحلة السابعة والثلاثين بفضل ثنائية من المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول.

وبفوزه السابع توالياً في الدوري، وتحديداً منذ التعادل على أرضه أمام آرسنال من دون أهداف في 31 مارس (آذار)، والسادس عشر توالياً على فولهام في جميع المسابقات، وضع فريق غوارديولا نفسه في الموقع الذي يريده في الأمتار الأخيرة من الموسم التي يخوض فيها أيضاً نهائي الكأس، حيث يسعى للاحتفاظ أيضاً باللقب حين يواجه جاره يونايتد في 25 الحالي.

وكان غفارديول نجم لقاء السبت من دون منازع، وقال بعد المباراة: «أداء جديد رائع ليس فقط من جانبي بل من الفريق... أظهرنا هويتنا وما نحن جاهزون له».

وكان غفارديول شخصية لا يعرفها الكثيرون عندما انضم إلى مانشستر سيتي مقابل 77 مليون جنيه إسترليني (96.38 مليون دولار) في أغسطس (آب) الماضي قادما من لايبزيغ الألماني، لكن الجميع بات يعلم الآن من هو المدافع الشاب البالغ من العمر 22 عاما الذي بات ركيزة أساسية في فريق يزخر بالنجوم، وأظهر تألقه أمام فولهام.

ومن الناحية النظرية، يلعب غفارديول ظهيرا أيسر لكنه بدا كجناح يعرف تماما ما يفعله ليسجل هدفين كان هداف الفريق النرويجي إرلينغ هالاند سيفخر بتسجيلهما.

وسجل غفارديول أربعة أهداف في آخر خمس مباريات بالدوري، ولديه الآن القدرة على أن يصبح لاعبا محوريا في سيتي خلال السنوات المقبلة.

وعدّ الكرواتي مواجهة توتنهام مثل نهائي حاسم، وأوضح: «لعبت هناك (في ملعب سبيرز) مرة واحدة فقط حين فاز سيتي 1-0 في الدور الرابع لمسابقة الكأس (في 26 يناير) وكان الأمر صعباً. آمل في أن تكون مباراة جيدة أخرى ويوما جيدا بالنسبة لنا».

ويدخل توتنهام الخامس لقاء اليوم وهو مهدد بفقدان الأمل بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث يتقدم أستون فيلا عليه بفارق أربع نقاط قبل مواجهة الأخير مع ضيفه ليفربول، بينما لم يتعرض سيتي لأي خسارة في 33 مباراة متتالية بجميع المسابقات (لا تدخل الخسارة أمام ريال مدريد الإسباني في إياب ربع نهائي دوري الأبطال بركلات الترجيح ضمن سجل الهزائم).

وأشاد غوارديولا بعد الفوز على فولهام بلاعبيه قائلا: «يحبون اللعب تحت الضغط... لديهم شخصية مذهلة، تدرك أنه يتوجب عليك اللعب على مستوى عال، وإذا خسرت مباراة فستخسر الدوري الممتاز».

وتابع: «نعرف ذلك منذ أعوام عدة، الأمر ذاته على الدوام، لا تفكر في أي شيء سوى المباراة القادمة وسنرى ما سيحصل. سنذهب إلى لندن لنلعب بشكل جيد ومحاولة الفوز بالمباراة».

لكن المهمة لن تكون سهلة لسيتي في ملعب فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو رغم أن توتنهام خسر أربعا من مبارياته الخمس الأخيرة أمام نيوكاسل (0-4) وآرسنال على أرضه (2-3) وجاره الآخر تشيلسي (0-2) وليفربول (2-4) توالياً قبل أن يستعيد توازنه السبت على حساب بيرنلي (2-1) بهدف سجله قبل ثماني دقائق على النهاية.

على جانب أخر بات الهولندي إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد تحت ضغط كبير بعدما أصبح الفريق قريبا من الخروج هذا الموسم في أدنى مركز له بالدوري الإنجليزي الممتاز وهو الثامن أو السابع. ويحتاج يونايتد إلى مدير فني على مستوى النخبة وقادر على صنع المعجزات وإخراج النادي من حالة الفوضى التي تسيطر عليه منذ أكثر من عشر سنوات. فبعد عقد كامل من إقالة المدير الفني الأسكوتلندي ديفيد مويز بعد 34 مباراة فقط من عقده الذي كان ممتدا لست سنوات، بات الفريق الفائز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 20 مرة، على أعتاب موسم هو الأسوأ في تاريخه الحديث. وحتى لو فاز يونايتد على نيوكاسل وبرايتون في آخر مباراتين له في الدوري، فسيعني هذا أن أقصى عدد من النقاط يمكن أن يصل إليه في هذا الموسم المروع هو 60 نقطة.

وما زال يعتقد تن هاغ أنه قادر على تصحيح المسار وإعادة الهيبة للعملاق الذي دخل في مرحلة سبات عميق منذ 10 سنوات، لكن هناك شكوك كبيرة حول استمرار المدرب الهولندي في منصبه بعد هذا الموسم المروع. وبعد الخسارة أمام آرسنال على ملعب «أولد ترافورد» مساء الأحد، وصل سجل تن هاغ السلبي مع مانشستر يونايتد إلى فوز وحيد في آخر 9 مباريات بالدوري، وكان ذلك في المباراة أمام شيفيلد يونايتد، الذي هبط بشكل رسمي.

وتعلل تن هاغ بأزمة الإصابات المتلاحقة للاعبيه في السبب بتراجع أداء فريقه في الموسم الحالي الذي تعرض لتسع هزائم على ملعبه في جميع المسابقات.

وافتقد يونايتد الذي عادل الآن رصيده من أكبر عدد من الهزائم على ملعبه في موسم واحد جهود ستة مدافعين على الأقل بسبب الإصابة بالإضافة إلى صانع اللعب البرتغالي برونو فرنانديز والمهاجم ماركوس راشفورد.

وبهذا تتلقى شباك فريق تن هاغ الذي اضطر لإشراك لاعب خط الوسط البرازيلي كاسيميرو في قلب الدفاع في المباريات الأخيرة 82 هدفا هذا الموسم في كل المسابقات، وهي أعلى حصيلة يتلقاها يونايتد في موسم واحد منذ 1970-1971.

وقال تن هاغ: «لا أعرف أين يفترض أن يكون مركزنا عندما يكون جميع اللاعبين متاحين، ولكن بالتأكيد إذا كانت صفوفنا مكتملة فسنحصل على المزيد من النقاط، وسيكون لدينا المزيد من الاستقرار، خاصة في خط الدفاع لأننا الآن نتلقى الكثير من الفرص والكثير من الأهداف، في العام الماضي كنا أكثر فريق خروجا بشباك نظيفة في الدوري الإنجليزي».

تن هاغ مدرب يونايتد يقاتل للحفاظ على منصبه (اب)cut out

وأضاف: «لا يمكنك تطوير فريق عندما يكون معظم عناصره الأساسية غير متاحين، على وجه الخصوص في بعض المراكز المهمة، يشبه أن تسبح ويداك خلف ظهرك، ثم عليك أن تبقي رأسك مرفوعا وفوق مستوى الماء، هذا ما نحاول القيام به». وواصل: «لا يزال لدينا نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لنحارب عليه والفوز به يمنحنا بطاقة أوروبية، هذا أمر جيد، ولكن إذا كنت ترغب في تطوير فريق فنحن بحاجة إلى لاعبين جاهزين. رأيت أن منافسنا (آرسنال) غاب عنه لاعب واحد فقط بينما خضنا المباراة في غياب الكثير من اللاعبين الأساسيين».

ويحتل يونايتد المركز الثامن في الترتيب حاليا برصيد 54 نقطة قبل آخر مباراتين الأولى بملعبه أمام نيوكاسل السادس الأربعاء، قبل أن يحل ضيفا على برايتون يوم الأحد في ختام المسابقة.

ويواجه يونايتد منافسه مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب ويمبلي في 25 مايو (أيار) الحالي.

ومع ذلك، قال المدرب الهولندي إن فريقه قدم أداء أفضل بكثير أمام آرسنال، الذي اعتلى صدارة الترتيب بهذا الفوز، بعد أن تلقى هزيمة ساحقة 4-صفر أمام كريستال بالاس الأسبوع الماضي، وأوضح تن هاغ: «لا يسعني إلا أن أكون سعيدا بأداء المجموعة المتاحة، وأعتقد أنها إشادة لهذا الفريق لأن اللاعبين الذين شاركوا قدموا كل ما في وسعهم وكانوا قادرين على المنافسة ويقاتلون. وبعد ذلك تدرك أنه يمكنك تحقيق نتيجة إيجابية».


مدرب إسبانيا: سنتجاوز عواصف اتحاد الكرة المحلي

لويس ديلا فوينتي مدرب المنتخب الإسباني خلال اللقاء (رويترز)
لويس ديلا فوينتي مدرب المنتخب الإسباني خلال اللقاء (رويترز)
TT

مدرب إسبانيا: سنتجاوز عواصف اتحاد الكرة المحلي

لويس ديلا فوينتي مدرب المنتخب الإسباني خلال اللقاء (رويترز)
لويس ديلا فوينتي مدرب المنتخب الإسباني خلال اللقاء (رويترز)

قال لويس ديلا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، الاثنين، إن السبيل الأمثل ليتجاوز فريقه المشكلات التي تعصف بالاتحاد المحلي للعبة هو التكاتف واعتزال الجلبة الحالية والتركيز على الأداء في الملعب خلال بطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

وكانت قد خيمت المشكلات التي يعاني منها الاتحاد على استعداد إسبانيا لخوض منافسات المجموعة الثانية الصعبة التي تضم كرواتيا وإيطاليا حاملة اللقب وألبانيا.

وفي ضوء تحقيق في شبهات فساد في الاتحاد ونزاع بعدما قام الرئيس السابق للاتحاد لويس روبياليس بتقبيل لاعبة المنتخب جيني إيرموسو على شفتيها دون رغبتها بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات العام الماضي، شكّلت الحكومة الإسبانية لجنة خاصة قبل أسبوعين للإشراف على الاتحاد لحين إجراء انتخابات جديدة.

من جانبه، قال ديلا فوينتي في مقابلة مع «رويترز»، الاثنين: «يجب أن نشغل أنفسنا فقط بالأمور الرياضية. ولدينا ما يكفي منها. يجب أن نركز على ما يمكننا التحكم فيه. هذا من الأساسيات لكنه حقيقي جداً. التزم بكرة القدم».

وتابع مدرب المنتخب الإسباني: «أنا قلق بشأن حالة المنشآت، ملعب التدريب والملاعب والسفر... وداخل الملعب، لأن اللاعبين يعرفون أن ما نفعله داخل الملعب سيكون معياراً للحكم علينا... لن يساعدنا كل ما دون ذلك، وكل الضجيج الإعلامي الموجود حولنا. لذا يجب أن ينصب تركيزنا تماماً على الأهم بالنسبة لي: المنافسة».

وبعيداً عن الضجة المثارة حول الفريق، أوضح ديلا فوينتي أن «الالتزام بفلسفته، المتمثلة في الاهتمام بشخصية اللاعب لا بحالته البدنية وموهبته فحسب، سيساعد اللاعبين على تجنب التأثر بما يجري».

وقال: «ما يفاجئني أن شيئاً ينبغي أن نعتبره طبيعياً يبدو استثنائياً. أفضّل العمل مع أشخاص طيبين. بالطبع محترفون رائعون لكنهم أشخاص طيبون... أريد أن يكون حولي أشخاص يريدون العمل والتضحية من أجل الشخص الموجود بجانبهم. وأشخاص داعمون ويتميزون بالكرم».

وأضاف: «عندما يكون عليك إدارة مجموعة من الأشخاص، فمن الأسهل بكثير أن تعمل مع هذا النوع من الأشخاص مقارنة بالآخرين الذين قد يتسببون في مشكلات. في مثل هذه المسابقة القصيرة، قد يكون التراجع خطوة إلى الخلف حاسمة تقريباً. ولا يمكننا تحمل تبعات ذلك».

وليطبق فلسفته، يحظى ديلا فوينتي (62 عاماً) بأفضلية معرفة الكثير من لاعبيه خير المعرفة.

وانضم إلى الاتحاد في 2013 مدرباً لمنتخب تحت 15 عاماً، حيث عمل مع لاعبين أمثال بيدري وميكل أويارزابال وفابيان رويز وميكل مرينو وماركو أسينسيو وداني أولمو في تلك المرحلة.

وفاز ديلا فوينتي ببطولة أوروبا تحت 19 عاماً في 2015 وتحت 21 عاماً في 2019 ودوري الأمم العام الماضي.

ومع تألق لاعبي برشلونة الشابين لامين جمال وباو كوبارسي في ظل الأداء الجيد الذي يقدمه لاعبون مخضرمون أمثال دابي كاربخال لاعب ريال مدريد وألبارو موراتا لاعب أتلتيكو مدريد، يعتقد ديلا فوينتي أنه يحظى بمجموعة من اللاعبين الموهوبين بمزيج مثالي من الخبرة والشباب.

وقال ديلا فوينتي: «أعتقد أننا نطوّر أفضل اللاعبين في العالم. لكن كي تصبح بطلاً، عليك أن تلعب كفريق مترابط ومتحد، مجموعة متجانسة لها هدف مشترك وواضح. وأعتقد أننا شكلنا مجموعة رائعة من الأشخاص».

وختم: «الآن فلندع كرة القدم تتحدث وأن يكون اللاعبون الموهوبون، الذين أعتقد أن بمقدورنا الاعتماد عليهم، النجوم الحقيقيين لهذه القصة، ونجوماً داخل الملعب».


رحلة أوساكا تنتهي في ثمن النهائي... والمغمور مولر يطيح روبليف

روبليف ودع من ثمن النهائي (ا ف ب)
روبليف ودع من ثمن النهائي (ا ف ب)
TT

رحلة أوساكا تنتهي في ثمن النهائي... والمغمور مولر يطيح روبليف

روبليف ودع من ثمن النهائي (ا ف ب)
روبليف ودع من ثمن النهائي (ا ف ب)

انتهت مغامرة اليابانية ناومي أوساكا العائدة إلى ملاعب التنس هذا العام بعد غياب دام 16 شهراً للإنجاب، في دور ثمن النهائي لدورة روما للماسترز بخسارتها أمام الصينية تشينوين جنغ السابعة عالمياً 6 - 2 و6 - 4.

وخسرت أوساكا، المصنفة أولى عالمياً سابقاً والتي تحتل حالياً المركز 173 في تصنيف اللاعبات المحترفات، إرسالها أربع مرات خلال المباراة.

ورغم هذه الخسارة، فإن مغامرة أوساكا في العاصمة الإيطالية على الأراضي الترابية التي لا تعتبر المفضّلة لديها مشجّعة، قبل انطلاق منافسات بطولة رولان غاروس الفرنسية، ثاني البطولات الأربع الكبرى، من 26 مايو (أيار) حتّى 9 يونيو (حزيران) المقبل.

وحتى هزيمتها أمام جنغ (21 عاماً) وصيفة النسخة الأخيرة من بطولة أستراليا، حققت أوساكا ثلاثة انتصارات متتالية على الملاعب الترابية، للمرة الثالثة فقط في مسيرتها بعد شتوتغارت عامي 2017 و2019.

وما زال سجل أوساكا البالغة 26 عاماً خالياً من أي لقب على الأراضي الترابية. قالت أوساكا: «أنا سعيدة بمشواري في روما، لقد مرّ وقت طويل منذ أن لعبت بشكل جيد على الملاعب الترابية. في الواقع، لم ألعب بشكل جيد على هذه الملاعب من قبل، لذلك أشعر بالرضا عن هذه الدورة».

وكانت اليابانية وصفت، بعد فوزها في الدور الثاني، تطورها على التراب بـ«الخطوات الأولى لزرافة صغيرة». وتابعت متحدثة عن مواجهتها مع منافستها الصينية: «لم ألعب منذ فترة طويلة ضد لاعبة من بين العشر الأوليات في العالم، سأتعلم الكثير من هذه المباراة، خاصة أن المستوى ليس مختلفاً كثيراً».

أوساكا سقطت أمام الصينية جنغ (رويترز)

في المقابل، بلغت جنغ ربع النهائي في روما للعام الثاني توالياً، حيث ستواجه الفائزة من مواجهة الإسبانية باولا بادوسا (المصنفة 126) والشابة الأميركية كوكو غوف الثالثة. وفازت ماديسون كيز على الرومانية سورانا كيرستيا 6 - 2 و6 - 1، في مباراة توقفت خلال المجموعة الثانية عندما كانت الأميركية متقدمة 3 - 1 بعدما دخل اثنان من الناشطين في مجال البيئة إلى الملعب.

ووقف الناشطان في وسط الملعب، وهما يرتديان سترتين برتقاليتين، وألقيا مادة سائلة على الملعب وقصاصات ملوّنة، قبل أن يتم إجلاؤهما من قبل رجال الأمن.

وتكرّرت الحادثة ذاتها في مباراة ضمن منافسات زوجي الرجال، حيث بدأت منظّمة «الجيل الأخير» في تنفيذ أنشطة غير عنيفة في إيطاليا في عام 2022 قبيل الانتخابات التشريعية، ودعت السياسيين من جميع الأحزاب إلى جعل المناخ إحدى أولوياتهم.

وفي منافسات الرجال، خرج الروسي أندري روبليف السادس عالمياً بخسارته أمام الفرنسي ألكسندر مولر المصنف 109 بمجموعتين مقابل مجموعة 3 - 6 و6 - 3 و2 - 6.

وهذه أول مرة يتغلّب مولر ابن السابعة والعشرين على أحد اللاعبين العشرين الأوائل في التصنيف العالمي، وسيواجه في ربع النهائي الفائز بين الإيطالي ستيفانو نابوليتانو والتشيلي نيكولاس يارّي. قال مولر: «لم أتوقع الفوز، كنت أعرف أنني أملك الفرص لكن الفوز على أندري مميز جداً، بدّلت تكتيكي في المجموعة الثانية ووجدت الطريقة المناسبة للفوز عليه».

وبلغ اليوناني ستيفانوس تسيتيباس، المصنف ثامناً عالمياً وسادساً في روما، الدور ثمن النهائي بفوزه على البريطاني كاميرون نوري 6 - 2 و7 - 6.

وبعد فوزه في مونت كارلو للماسترز وحلوله وصيفاً في برشلونة، سقط تسيتيباس مبكراً في مدريد قبل قدومه إلى روما. في الدور المقبل، سيلاقي تسيتيباس الأسترالي أليكس دي مينور الحادي عشر والفائز بصعوبة على الكندي فيليكس أوجيه - ألياسيم العشرين ووصيف مدريد 6 - 7 و6 - 4 و6 - 4. ويتقدّم اليوناني بعشرة انتصارات مقابل خسارة في المواجهة الأخيرة مع دي مينور في ربع نهائي دورة أكابولكو.


باريس سان جيرمان ينفي حدوث مشاجرة بين مبابي والخليفي

باريس ينفي حدوث شجار بين مبابي والخليفي (غيتي)
باريس ينفي حدوث شجار بين مبابي والخليفي (غيتي)
TT

باريس سان جيرمان ينفي حدوث مشاجرة بين مبابي والخليفي

باريس ينفي حدوث شجار بين مبابي والخليفي (غيتي)
باريس ينفي حدوث شجار بين مبابي والخليفي (غيتي)

نفى متحدث باسم باريس سان جيرمان حدوث مشاجرة بين رئيس النادي ناصر الخليفي والهداف كيليان مبابي قبل الخسارة 3 - 1 أمام تولوز في الدوري الفرنسي الأحد.

وذكرت صحيفة «لوباريزيان»، الاثنين، أن الشجار وقع حين طلب المسؤول القطري من قائد منتخب فرنسا توضيحات عن سبب عدم ذكر اسمه في فيديو الإعلان عن مغادرة النادي مع نهاية عقده هذا الموسم، بينما وجه الشكر لبقية العناصر في النادي.

لكن متحدثاً باسم النادي، بطل فرنسا، نفى الواقعة تماماً، وقال لصحيفة «ليكيب»: «لم يحدث أي نزاع بين اللاعب والرئيس»، موضحاً أنهما كانا يلتقيان بشكل منتظم قبل المباريات لإنهاء تفاصيل رحيله في نهاية الموسم بعد سبع سنوات.

وأضاف: «كل اجتماع بينهما كان بنّاء ومثمراً، بما في ذلك اجتماع الأمس»، فيما أشارت «ليكيب» إلى أنهما تناقشا في تفاصيل مالية قبل مباراة تولوز.

وأحرز مبابي، الذي من المتوقع أن ينتقل إلى ريال مدريد في الموسم المقبل، هدفه 256 بقميص سان جيرمان في الخسارة أمام تولوز في مباراته الأخيرة بملعب بارك دي برينس،

وحمل مشجعون لافتات عملاقة لتوديعه، بينما وجه بعضهم صيحات استهجان ضده.


الصاعد بافلوفيتش ينضم إلى تشكيلة ألمانيا في اليورو


ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ ينضم لـ«المانشافت» (غيتي)
ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ ينضم لـ«المانشافت» (غيتي)
TT

الصاعد بافلوفيتش ينضم إلى تشكيلة ألمانيا في اليورو


ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ ينضم لـ«المانشافت» (غيتي)
ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ ينضم لـ«المانشافت» (غيتي)

أعلن نادي بايرن ميونيخ، الاثنين، أن لاعب الوسط الصاعد ألكسندر بافلوفيتش اختير بالتشكيلة الأولية لمنتخب ألمانيا في بطولة أوروبا على أرضه الشهر المقبل.

ونشر بايرن تهنئة لبافلوفيتش (20 عاماً) مع صورة تخيلية له وهو طفل يرتدي قميص بايرن ويمسك بيده بعد النضج بقميص المنتخب.

وخاض بافلوفيتش، الصربي الأصل، 24 مباراة مع بايرن بجميع المسابقات هذا الموسم، وخاض مواجهة ريال مدريد بأكملها في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب المخضرم ليون غوريتسكا.

ولم يلعب بافلوفيتش أي مباراة دولية حتى الآن لكن استدعاه المدرب يوليان ناغلسمان لتشكيلته في مباراتين وديتين أمام فرنسا وهولندا في مارس (آذار) الماضي.

ولم يعلن ناغلسمان عن تشكيلته الكاملة حتى الآن.

وتبدأ ألمانيا، بطلة أوروبا 3 مرات، مشوارها بالبطولة القارية أمام أسكوتلندا في ميونيخ يوم 14 يونيو (حزيران) ضمن المجموعة الأولى التي تشمل المجر وسويسرا.

وأقالت ألمانيا المدرب هانز فليك عقب الخروج من دور المجموعات بكأس العالم 2022 بقطر وتحقيق 3 انتصارات فقط في 11 مباراة بالعام الماضي، لتخفق في النهوض من كبوتها بعد الخروج من دور 16 في بطولة أوروبا 2020 مع سلفه يواكيم لوف.


كولمان قائد إيفرتون يدرس عرضاً لتمديد عقده

سياموس كولمان قائد نادي إيفرتون (أ.ف.ب)
سياموس كولمان قائد نادي إيفرتون (أ.ف.ب)
TT

كولمان قائد إيفرتون يدرس عرضاً لتمديد عقده

سياموس كولمان قائد نادي إيفرتون (أ.ف.ب)
سياموس كولمان قائد نادي إيفرتون (أ.ف.ب)

يدرس شيموس كولمان، قائد نادي إيفرتون، العرض الذي تلقاه لتمديد عقده مع فريقه الإنجليزي لمدة عام واحد، حيث ينتهي عقده الحالي نهاية الشهر المقبل.

ومدد كولمان (35 عاماً) عقده مع إيفرتون لمدة 12 شهراً، الصيف الماضي، وأكد أنه من الصعب الرحيل عن النادي الذي انضم إليه في 2009.

وقال كولمان لمحطة تلفزيون «إيفرتون»، الاثنين: «لدينا عام آخر هنا في (غوديسون بارك)، لذا أنا سعيد بتلقي مثل هذا العرض، وعليّ أن أفكر به».

وأضاف: «هذا النادي يعني كل شيء بالنسبة لي، قلت من قبل لدى تجديد عقدي إنه من الصعب الرحيل عن شيء تحبه».


مبابي... حقبة مليئة بالسياسة والنفوذ والطموحات التي لم تتحقق!

مبابي ودع جماهير باريس سان جيرمان (إ.ب.أ)
مبابي ودع جماهير باريس سان جيرمان (إ.ب.أ)
TT

مبابي... حقبة مليئة بالسياسة والنفوذ والطموحات التي لم تتحقق!

مبابي ودع جماهير باريس سان جيرمان (إ.ب.أ)
مبابي ودع جماهير باريس سان جيرمان (إ.ب.أ)

لا شيء يلخص الفترة التي قضاها كيليان مبابي في باريس سان جيرمان أفضل من مباراته الأخيرة على أرضه.

كان هناك هدف آخر ولقب آخر وخطوة أخرى نحو رقم قياسي آخر - أول لاعب في تاريخ كرة القدم الفرنسية يفوز بالحذاء الذهبي في دوري الدرجة الأولى في 6 مواسم متتالية.

كان هناك تيفو أعده ألتراس النادي في مدرجات أوتيوي قبل انطلاق المباراة لتكريم إرثه - صورة لاحتفاله المميز، وهو مطوي الذراعين. كانت هناك أيضاً لافتة مكتوب عليها: «يا ابن الباريسيين، لقد أصبحت أسطورة باريس سان جيرمان».

لكن هذه المباراة لم تكن احتفالاً كاملاً بالسنوات السبع التي قضاها في باريس. نعم، كانت هناك أغانٍ تشيد به، ولكن أيضاً بعض صافرات الاستهجان والصافرات قبل انطلاق المباراة عندما تمت قراءة اسمه. انتهت الليلة برفع الكأس، ولكن أيضاً بالهزيمة أمام تولوز، وهي الخسارة الثانية فقط لباريس سان جيرمان هذا الموسم. وصفها لويس إنريكي بأنها أسوأ أداء للفريق هذا الموسم.

بالنظر إلى التأثير الذي أحدثه مبابي على باريس سان جيرمان، كان وداعه مخيباً للآمال. كان التركيز الرئيسي للأمسية على الفوز باللقب بدلاً من وداع مبابي. احتفل باريس سان جيرمان بلقبه الـ12 في الدوري الفرنسي، وهو إنجاز جعل باريس سان جيرمان يتصدر الدوري الفرنسي، حيث يتقدم الآن بفارق لقبين عن مارسيليا وسانت إتيان. كما أنه اللقب رقم 50 للنادي. وقد تم استقباله بحفل بهيج نظمه الملحن الباريسي الشهير توماس روسيل.

كان إعلان مبابي - الذي جاء في مقطع فيديو مدته 4 دقائق يوم الجمعة عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة به - قصيراً للغاية. لم يكن هناك بيان أو منشور متزامن من النادي. لقد فوجئوا بذلك.

لكن مبابي لا يمكن أن يغادر باريس سان جيرمان دون توضيح قبل المباراة الأخيرة للنادي على أرضه هذا الموسم. لا يمكن أن تستمر أسابيع من التلميحات حول مستقبله أكثر من ذلك. لم يكشف عن وجهته التي يتوقع الجميع في باريس أن تكون ريال مدريد، لكنه أكد أن هذه المرة كان وداعاً بالفعل.

كيف سيتم استقباله في ملعب حديقة الأمراء، للمرة الأخيرة، كان دائماً ما سيكون محطّ اهتمام الجميع. هل سيهتف له المشجعون؟ ظاهرياً، قد يبدو عدم الترحيب بأفضل هداف في النادي أمراً غريباً، لكن هذا هو باريس سان جيرمان وهذا هو مبابي، ومن غير المرجح أن يكون للسنوات السبع الماضية من الدراما خارج الملعب أي تأثير.

كان في فيديو وداعه تلميحات إلى ذلك؛ شكر مبابي جميع من في النادي تقريباً، بمن في ذلك جميع مدربيه السابقين. لكن لم تكن هناك أي إشارة إلى رئيس النادي ناصر الخليفي أو المدير الرياضي السابق أنتيرو هنريكي.

الموسم الماضي وحده أسهم في ذلك. بعد إبلاغه النادي برغبته في الرحيل بنهاية عقده، بدلاً من تفعيل خيار التمديد لعام آخر، أخبره باريس سان جيرمان أنه يجب عليه تمديد عقده أو أن يتم بيعه. بعد ذلك تم إلقاؤه بشكل غير رسمي في «فريق القنابل»، وهو مجموعة اللاعبين غير المرغوب فيهم المدرجين في قائمة الانتقالات، وتم استبعاده من جولة النادي التحضيرية للموسم الجديد في اليابان وكوريا الجنوبية.

كانت هذه الحلقة الأخيرة من مسلسل مبابي مع باريس سان جيرمان. في عام 2022، بدا أنه كان من المقرر أن يوقع لريال مدريد، لكنه قام بتحول متأخر ووقع عقداً مربحاً. وقبل ذلك بعام، هيمنت التكهنات حول مستقبله في الصيف الماضي. وبدت فترته بأكملها، إلى حد ما، كأنها فترة وداع طويلة جداً. قد يكون ذلك مملاً.

ربما كان مبابي على دراية بذلك. في يوم الجمعة، بعد إعلانه عن الفيديو، حضر مبابي حفل شواء مع ألتراس النادي في حديقة الأمراء. من الخارج، بدا الأمر كأنه فعل حسن النية قبل رحيله. في الموسم الماضي، كان مبابي جزءاً من الفريق الذي تعرض للمضايقات أثناء تسلمه ميداليات لقب الدوري الفرنسي، لكنه تجنب الأسوأ من ذلك وتمت إعادة بناء علاقته مع مرور الوقت.

وطوال هذا الموسم، لم يتعرض لمضايقات من الألتراس، على الرغم من التكهنات خارج الملعب. في يوم الأحد، كانت هناك بعض الصافرات الصاخبة قبل انطلاق المباراة، ولكن بعد انتهاء الوقت الأصلي، أثناء رفع الكأس، تم منحه صافرة ثلاثية من مذيع المباراة ميشال مونتانا. كان هناك أيضاً تيفو بعد الإحماء. توجّه مبابي لتحية الألتراس وشاهد التيفو مرفوعاً أمامه. كان ذلك مصحوباً بهتافات مبابي.

مبابي يحتفل مع زملائه بلقب الدوري الفرنسي (أ.ب)

كان ذلك مناسباً لأنه، على الرغم من كل شيء، سيظل باريس سان جيرمان يتذكره كأفضل لاعب باريسي على الإطلاق. وُلد في بوندي، بضواحي باريس، وعاد إلى العاصمة ليحطم مجموعة كاملة من الأرقام القياسية للنادي، وكل ذلك قبل عيد ميلاده السادس والعشرين.

هدفه في مرمى تولوز رفع رصيده إلى 256 هدفاً مع النادي، ليواصل تصدره قائمة الهدافين التاريخيين للنادي. كما أنه صاحب أكبر عدد من الأهداف في أوروبا، وأكبر عدد من الهاتريك، وأكبر عدد من «الثنائيات» وأكبر عدد من الأهداف في مباراة واحدة (خمسة). لقد ساعد فرنسا على الفوز بكأس العالم، وسجل في نهائيين لكأس العالم على التوالي، بما في ذلك هاتريك واحد، وفاز بالحذاء الذهبي للبطولة، وأصبح قائداً للمنتخب الوطني.

هذا هو إرثه الرياضي، وسيتذكره المشجعون لكل ذلك أيضاً. كان هدفه يوم الأحد خير مثال على ذلك، حيث كان هدفه يوم الأحد مثالاً بارزاً، مع تسديدة سريعة غير مفهومة، ممزوجة بتحكم رائع وإنهاء رائع - لكنه لعب أيضاً في حقبة في باريس سان جيرمان لن يتم تذكرها بشكل إيجابي.

لقد كانت حقبة مليئة بالسياسة ونفوذ اللاعبين، وبشكل أساسي الطموحات التي لم تتحقق للنادي في دوري أبطال أوروبا. وهي الفترة التي انتهت بخيبة أمل، وهو شعور حددته احتجاجات المشجعين في الصيف الماضي، والذي بدأ الآن يتبدد مع ابتعاد النادي عن اللاعبين النجوم نحو حقبة جديدة وهوية جديدة.

وبمرور الوقت، من المؤكد أن النادي سيُذكر مبابي باعتزاز أكبر، بوصفه أفضل موهبة على الإطلاق وأيقونة النادي.

ولكن في الوقت الحالي، فإن باريس سان جيرمان وأنصاره يتطلعون بفارغ الصبر لبدء فصل جديد. وكما اتضح يوم الأحد، فإن المشاعر في وداعه ليست عاطفية تماماً، على الرغم من كل ما تم تحقيقه.


«أولمبياد باريس»: الشعلة الأولمبية على سلالم مهرجان كان السينمائي

لاعب كرة الطائرة الفرنسي بنيامين تونيوتي على متن قارب حاملاً شعلة الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)
لاعب كرة الطائرة الفرنسي بنيامين تونيوتي على متن قارب حاملاً شعلة الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: الشعلة الأولمبية على سلالم مهرجان كان السينمائي

لاعب كرة الطائرة الفرنسي بنيامين تونيوتي على متن قارب حاملاً شعلة الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)
لاعب كرة الطائرة الفرنسي بنيامين تونيوتي على متن قارب حاملاً شعلة الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)

ستُحمل الشعلة الأولمبية عبر سلالم مهرجان كان السينمائي في 21 مايو الجاري، على يد العدّاء البارالمبي الفرنسي أرنو أسوماني، على ما أعلن المنظمون الاثنين.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أشار المنظمون في بيان إلى «أن أولمبياد باريس 2024، بالاتفاق مع بلدية كان، يقدّم الشعلة للمهرجان على سجادته الحمراء، خلال الحدث السينمائي الذي ينطلق الثلاثاء ويستمر حتى 25 مايو».

وفي مساء 21 مايو، سيُعرض أيضاً الفيلم الوثائقي (الأولمبياد! فرنسا الألعاب) للمخرج ميكائيل غامراسني.

وبحسب رئيسة المهرجان إيريس كنوبلوك ومندوبه العام تييري فريمو، يستعرض الوثائقي «قرناً من المشاركات في الألعاب الأولمبية التي طبعت ذاكرتنا الجماعية إلى الأبد».

وسيكون أبطال أولمبيون وبارالمبيون من أمثال ديفيد دوييه، وغي دروت، وجان غالفيون، وسيلين جيرني، ولورا فليسل، ولور مانودو، وسيدريك نانكان، حاضرين في المهرجان.

وستعود الشعلة الأولمبية بعد ذلك إلى مدينة كان مجدداً في 18 يونيو (حزيران)، في إطار جولتها في فرنسا قبل إقامة دورة الألعاب الأولمبية في باريس بين 26 يوليو (تموز) و11 أغسطس (آب).


ملاكم بريطاني يفارق الحياة في ظهوره الأول

الملاكم البريطاني شريف لاوال (الشرق الأوسط)
الملاكم البريطاني شريف لاوال (الشرق الأوسط)
TT

ملاكم بريطاني يفارق الحياة في ظهوره الأول

الملاكم البريطاني شريف لاوال (الشرق الأوسط)
الملاكم البريطاني شريف لاوال (الشرق الأوسط)

توفي ملاكم وزن المتوسط البريطاني شريف لاوال، أمس (الأحد)، إثر سقوطه في الحلبة خلال أول نزال احترافي له.

وبحسب وكالة «رويترز»، أصدر مجلس الملاكمة البريطاني مذكرة عزاء، اليوم (الاثنين)، بعدما أعلن منظمو النزال نبأ وفاة الملاكم عن عمر ناهز 29 عاماً.

وذكرت تقارير إعلامية أن لاوال أصيب في صدغه خلال الجولة الرابعة من 6 جولات كانت مقررة في نزاله أمام البرتغالي مالام فاريلا في مركز هارو الترفيهي في لندن.

بدورها، قالت شركة «وارن بوكسينغ مانجمنت» المروجة للنزال في بيان: «للأسف، انهار شريف خلال النزال، ورغم تقديم المسعفين قصارى جهدهم، فارق الحياة».

وكان النزال هو الأول ضمن فعالية تقرر إلغاؤها.