«أولمبياد باريس»: الشعلة الأولمبية على سلالم مهرجان كان السينمائي

لاعب كرة الطائرة الفرنسي بنيامين تونيوتي على متن قارب حاملاً شعلة الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)
لاعب كرة الطائرة الفرنسي بنيامين تونيوتي على متن قارب حاملاً شعلة الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: الشعلة الأولمبية على سلالم مهرجان كان السينمائي

لاعب كرة الطائرة الفرنسي بنيامين تونيوتي على متن قارب حاملاً شعلة الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)
لاعب كرة الطائرة الفرنسي بنيامين تونيوتي على متن قارب حاملاً شعلة الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)

ستُحمل الشعلة الأولمبية عبر سلالم مهرجان كان السينمائي في 21 مايو الجاري، على يد العدّاء البارالمبي الفرنسي أرنو أسوماني، على ما أعلن المنظمون الاثنين.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أشار المنظمون في بيان إلى «أن أولمبياد باريس 2024، بالاتفاق مع بلدية كان، يقدّم الشعلة للمهرجان على سجادته الحمراء، خلال الحدث السينمائي الذي ينطلق الثلاثاء ويستمر حتى 25 مايو».

وفي مساء 21 مايو، سيُعرض أيضاً الفيلم الوثائقي (الأولمبياد! فرنسا الألعاب) للمخرج ميكائيل غامراسني.

وبحسب رئيسة المهرجان إيريس كنوبلوك ومندوبه العام تييري فريمو، يستعرض الوثائقي «قرناً من المشاركات في الألعاب الأولمبية التي طبعت ذاكرتنا الجماعية إلى الأبد».

وسيكون أبطال أولمبيون وبارالمبيون من أمثال ديفيد دوييه، وغي دروت، وجان غالفيون، وسيلين جيرني، ولورا فليسل، ولور مانودو، وسيدريك نانكان، حاضرين في المهرجان.

وستعود الشعلة الأولمبية بعد ذلك إلى مدينة كان مجدداً في 18 يونيو (حزيران)، في إطار جولتها في فرنسا قبل إقامة دورة الألعاب الأولمبية في باريس بين 26 يوليو (تموز) و11 أغسطس (آب).


مقالات ذات صلة

أبطال السعودية يواصلون التألق في الألعاب العالمية للأساتذة

رياضة سعودية أبطال السعودية يواصلون التألق في الألعاب العالمية للأساتذة (الشرق الأوسط)

أبطال السعودية يواصلون التألق في الألعاب العالمية للأساتذة

واصل أبطال وبطلات السعودية حصد الإنجازات في اليوم الثالث من منافسات دورة الألعاب العالمية للأساتذة «2025» المقامة في العاصمة التايوانية تايبيه.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
رياضة عالمية دعمت ولاية بافاريا الألمانية طموحات مدينة ميونيخ الأولمبية (د.ب.أ)

من بافاريا إلى العالم: ميونيخ تريد استضافة الأولمبياد مجدداً

دعمت ولاية بافاريا الألمانية طموحات مدينة ميونيخ الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية روبرت يوهانسون (أ.ب)

يوهانسون يعتزل بعد فضيحة التلاعب بالملابس

أعلن البطل الأولمبي السابق روبرت يوهانسون اعتزاله بعد شهرين ونصف الشهر من فضيحة تلاعب بملابسه الرياضية التي هزت فريقه النرويجي.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
رياضة عالمية اللجنة طردت ثلاثة رؤساء اتحادات ضمن التكتل الداعم لضم الاتحادات الجديدة (الأولمبية اللبنانية)

انبثاق لجنتين أولمبيتين في لبنان نتيجة انقسام رياضي حاد

أدى الانقسام الحاد بين الاتحادات الرياضية في لبنان إلى انبثاق لجنتين أولمبيتين، وسط مخاوف من إمكانية إيقاف دولي للرياضة في البلاد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية قالت شركة «ساتفا» الأميركية الاثنين إنها اختيرت لتكون المزود الرسمي لحشايا أَسرّة الرياضيين (إ.ب.أ)

«ساتفا» توفر «حشايا» لأَسرّة الرياضيين في أولمبياد 2028

قالت شركة «ساتفا» الأميركية، الاثنين، إنها اختيرت لتكون المزود الرسمي لحشايا أَسرّة الرياضيين في أولمبياد وبارالمبياد لوس أنجليس 2028.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

«وصفة بوستيكوغلو» الصارمة صنعت المجد الأوروبي لتوتنهام

 أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
TT

«وصفة بوستيكوغلو» الصارمة صنعت المجد الأوروبي لتوتنهام

 أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)

بينما كان لاعبو توتنهام يركضون في كل الاتجاهات مع صافرة النهاية، وقد اختلطت عليهم مشاعر الدهشة والانفجار العاطفي، كان مدربهم أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات نحو طاقمه الفني ليحتضنهم، ثم صافح روبن أموريم بهدوء، قبل أن ينضم بهدوء إلى احتفالاتهم. لم يكن مفاجَأً بما تحقق.

بحسب شبكة «سكاي بورتس»، لقد سبق أن قال، عقب الخسارة من أرسنال في سبتمبر (أيلول): “أنا دائمًا أفوز بشيء في موسمي الثاني”. كان وعدًا ظلّ يطارده وسط موسم كارثي في الدوري، لكن بوابة المجد الأوروبي ظلت مفتوحة.

أصرّ بوستيكوغلو، رغم النتائج السيئة محليًا، على أن فريقه قادر على فعل شيء «خاص». وقد تحقق ذلك بالفعل. لم يكن الأداء جماليًا، لكن من يهتم؟ لقب أول منذ 17 عامًا، وبطاقة عبور إلى دوري أبطال أوروبا، تحقق كل ذلك من خلال ما يشبه “ثورة براغماتية” داخل عقل الرجل الذي كان يصرّ سابقًا على طريقته، مهما كانت الظروف.

في مباراة خسر فيها توتنهام الاستحواذ وخلق الفرص، انتصر بوستيكوغلو بالتحكم والانضباط. خلال الشوط الأول، امتلك فريقه الكرة بنسبة 37% فقط، وانخفضت إلى 27% عند النهاية. سدد الفريق ثلاث كرات فقط على المرمى، لكن واحدة منها، سجلها برينان جونسون بطريقة فوضوية، كانت كافية للانتصار. ومنذ لحظة الهدف، لم يظهر على توتنهام أبدًا أنه سيتنازل عن الكأس.

ما عزّز هذا الإصرار هو تصاعد الثقة في كل تدخل دفاعي. كل تشتيت للكرة، وكل عرقلة، قوبلت بعاصفة من الهتاف من جمهور السبيرز. وقبل نهاية الشوط الأول، استُقبلت إحدى كرات فيكاريو الممسوكة وكأنها هدف. وأكمل الفريق بنفس التركيز في الشوط الثاني.

جزء من التحول في أسلوب بوستيكوغلو كان نتيجة طبيعية للغيابات، إذ حُرم من الثلاثي الأفضل فنيًا: جيمس ماديسون، ديان كولوسيفسكي، ولوكاس بيرغفال. لكنه كان واضحًا قبل المباراة بقوله: “خسارة لاعبين مثل ماديرز، ولوكاس، وديكي مؤلمة لأنهم مبدعون، لكننا الليلة بحاجة إلى القوة البدنية، لا الخيال”.

وبالفعل، اختار تشكيلته بناءً على تلك الرؤية. أشرك ريتشارليسون بدلاً من سون على اليسار، واعتمد على باب سار إلى جانب رودريغو بنتانكور، وإيف بيسوما في الوسط. وجعل من المباراة معركة يجب كسبها، لا عرضًا فنيًا.

مانشستر يونايتد بدا هشًا مقارنةً. برونو فرنانديز، النجم الأبرز في مسيرة الفريق نحو النهائي، تم تحييده تمامًا. أماد ديالو لمع في الشوط الأول، ثم اختفى في الثاني، بعدما استعاد ديستني أودوجي توازنه. ريتشارليسون وجونسون أظهرا التزامًا دفاعيًا استثنائيًا، فالأول كان منهكًا لدرجة أنه بالكاد مشى عند استبداله، والثاني كان نشطًا على الجهة الأخرى، حيث فشل مايسون ماونت وغارناتشو في صناعة أي تهديد فعلي.

عندما أخطأ فيكاريو وأفلتت منه كرة عرضية في بداية الشوط الثاني، كان المهاجم دومينيك سولانكي هو من شتتها من منطقة الست ياردات. التعاون الجماعي لم يكن فقط في الهجوم، بل كان العنوان العريض في كل تفاصيل المباراة.

ميكي فان دي فين وكريستيان روميرو سيطرا تمامًا على مواجهة راسموس هوييلوند، التي بالكاد تستحق أن تُسمى «مواجهة». أودوجي، الذي تعثر سابقًا، استعاد توازنه بفضل دعم لا يتوقف من ريتشارليسون.

حتى سون، عندما دخل، لعب دور الظهير الإضافي في آخر الدقائق. التزام دفاعي كامل جعل من توتنهام وحدة متماسكة، حتى أن اختيارات بوستيكوغلو في الأسابيع الأخيرة من الدوري، حيث أراح الأساسيين، بدت الآن أكثر حكمة مقارنة بأموريم، الذي خاض اللقاء بتشكيلة مرهقة.

مانشستر يونايتد لم يظهر. الفريق بالكاد خلق فرصًا حقيقية، رغم أنه سدد 16 كرة، لكنها لم تتجاوز 0.85 من حيث «الأهداف المتوقعة»، حيث أُجبر على التسديد من مناطق بلا خطورة. توتنهام أغلق المساحات بإتقان، وأدار اللقاء بذكاء، وقَطع إيقاع الخصم في الشوط الثاني تحديدًا.

مع نهاية اللقاء، عمّت فرحة هستيرية لاعبي السبيرز وجماهيرهم، لكن النتيجة بدت محسومة قبل الصافرة بوقت. ربما كانت محسومة منذ قرر بوستيكوغلو أن يتخلى عن «أنجبول» الصارمة، ويحتضن الواقعية.

لقد فعلها بأسلوب مختلف، لكن النتيجة واحدة: المجد.

والأهم؟ بوعدٍ أوفى.