البوسنة تختار كودرو مدرباً لمنتخبها الوطني

القائد السابق للمنتخب البوسني ميهو كودرو مدربا للفريق (إ.ب.أ)
القائد السابق للمنتخب البوسني ميهو كودرو مدربا للفريق (إ.ب.أ)
TT

البوسنة تختار كودرو مدرباً لمنتخبها الوطني

القائد السابق للمنتخب البوسني ميهو كودرو مدربا للفريق (إ.ب.أ)
القائد السابق للمنتخب البوسني ميهو كودرو مدربا للفريق (إ.ب.أ)

تم تعيين القائد السابق للمنتخب البوسني ميهو كودرو مدرباً للفريق، أمس (الخميس)، بعد 15 عاماً من أول فترة له في المنصب، التي لم تدم طويلاً، بعد عدة هزائم متتالية مُني بها الفريق في مبارياته الأخيرة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

وبحسب وكالة «رويترز»، قال فيكو زيليكوفيتش رئيس الاتحاد البوسني لكرة القدم للصحافيين: «يمتلك كودرو المعرفة والمؤهلات اللازمة لدفع فريقنا للتأهل لبطولة أوروبا» مضيفاً أنه تم اختياره بالإجماع عبر تصويت للمجلس التنفيذي للاتحاد المحلي.

وتمت إقالة كودرو، الذي حل محل فاروق هادغيبيغيتش، من منصبه مدرباً عام 2008 بعد 5 أشهر فقط في منصبه بعد رفضه تولي مسؤولية مباراة ودية ضد إيران بدلاً من مباراة ودية أمام بولندا المتأهلة لبطولة أوروبا 2008.

وقال كودرو للصحافيين: «أومن بقدراتي ومستوى الطاقم الفني واللاعبين المحترفين. ليس هناك شك في أنه يمكننا الحصول على مكان في بطولة أوروبا وإعادة الثقة للاعبين واستعادة ثقة الجمهور».

ولعب كودرو، الذي بدأ مسيرته الكروية في منتصف الثمانينات من القرن الماضي مع نادي فيليز موستار مسقط رأسه، في إسبانيا مع ريال سوسيداد وبرشلونة وتنيريفي وديبورتيفو ألافيس. وانضم إلى نادي مكابي تل أبيب الإسرائيلي عام 2000، واستمر هناك حتى اعتزاله في عام 2002.

وعمل كودرو أيضا مدرباً مساعداً في نادي ريال سوسيداد.

وتحتل البوسنة المركز الرابع في المجموعة العاشرة بتصفيات بطولة أوروبا بعد 3 هزائم في 4 مباريات.


مقالات ذات صلة

«روما» يقدّم مشروع إنشاء ملعبه المستقبلي

رياضة عالمية قدّم نادي روما مشروع إنشاء ملعبه المستقبلي (رويترز)

«روما» يقدّم مشروع إنشاء ملعبه المستقبلي

قدّم نادي روما مشروع إنشاء ملعبه المستقبلي بأحد الأحياء الطرفية للعاصمة الإيطالية، وقد يستضيف مباريات في بطولة كأس أوروبا 2032.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية المهاجم الفرنسي سجَّل أيضاً 7 أهداف مع منتخب فرنسا خلال 2025 (إ.ب.أ)

59 هدفاً في عام واحد... كيف صنع مبابي موسمه الأعظم مع ريال مدريد؟

يسدل كيليان مبابي الستار على عام 2025 المدهش، بعدما سجَّل هدفه التاسع والخمسين من ركلة جزاء في شباك إشبيلية، ليعادل رقم رونالدو القياسي مع ريال مدريد 2013.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية جانب من اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني (الاتحاد الإسباني)

الاتحاد الإسباني يقرّ ميزانية بـ400 مليون يورو لعام 2026

أقرَّت الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني لكرة القدم ميزانية تتجاوز 400 مليون يورو (مليار و757 مليون ريال سعودي) لعام 2026.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

مبابي: سنكرم المتضررين من هجمات باريس

قال كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا، إن فريقه سيحاول تكريم المتضررين من الهجمات التي وقعت في 13 نوفمبر 2015 عندما يواجه أوكرانيا في مباراة مهمة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس توخيل (رويترز)

مدرب إنجلترا: لا وقت للتجارب

قال توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا، إن وقت التجارب قد انتهى، وذلك قبل خوض مباراتيه الأخيرتين بتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 ضد صربيا وألبانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الدوري الإيطالي»: بارما يفوز على فيورنتينا

احتفالية لاعبي بارما بالفوز على الفيولا (إ.ب)
احتفالية لاعبي بارما بالفوز على الفيولا (إ.ب)
TT

«الدوري الإيطالي»: بارما يفوز على فيورنتينا

احتفالية لاعبي بارما بالفوز على الفيولا (إ.ب)
احتفالية لاعبي بارما بالفوز على الفيولا (إ.ب)

فاز فريق بارما على ضيفه فيورنتينا 1 - صفر في المباراة، التي جمعتهما السبت ضمن منافسات الجولة الـ17 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وفشل الفريقان في استغلال الفرص كافة التي أُتيحت لهما أمام المرميين في الشوط الأول، لينتهي بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني، سجَّل أوليفر سورنسن هدف الفوز لبارما في الدقيقة 48.

ورفع بارما رصيده إلى 17 نقطة في المركز الـ14، وتوقف رصيد فيورنتينا عند 9 نقاط في المركز الـ20، الأخير.


لماذا يجب على كييزا أن يأخذ زمام المبادرة مع ليفربول؟

فيدريكو كييزا (يميناً) يملك حلولاً كثيرة لمساعدة ليفربول (أ.ب)
فيدريكو كييزا (يميناً) يملك حلولاً كثيرة لمساعدة ليفربول (أ.ب)
TT

لماذا يجب على كييزا أن يأخذ زمام المبادرة مع ليفربول؟

فيدريكو كييزا (يميناً) يملك حلولاً كثيرة لمساعدة ليفربول (أ.ب)
فيدريكو كييزا (يميناً) يملك حلولاً كثيرة لمساعدة ليفربول (أ.ب)

بالنظر إلى الوقت الطويل الذي قضاه متفرجاً على مقاعد البدلاء هذا الموسم، يملك فيدريكو كييزا سجلاً لافتاً من اللحظات الحاسمة بقميص ليفربول. الجناح الإيطالي ترك بصمته في مواقف صعبة، بدءاً من هدفه القاتل أمام بورنموث في افتتاح الدوري، مروراً بتعادل متأخر أمام كريستال بالاس، ثم تمريرته الحاسمة ضد مانشستر يونايتد، وصولاً إلى تدخل دفاعي بطولي أنقذ الفريق أمام سندرلاند.

وبحسب شبكة «The Athletic»، ففي كل مرة كان كييزا يدخل متأخراً يُغيّر الإيقاع، مؤكداً استعداده الدائم لخدمة فريق أرني سلوت بطاقة وحماس لا يتوقفان. ورغم مشاركاته الـ12 كبديل في الدوري، وقلّة بداياته الأساسية منذ انتقاله من يوفنتوس، ظل الشعور قائماً بأنه يستحق أكثر، خاصة بعدما حافظ على لياقته وواصل التأثير كلما أُتيحت له الفرصة. اليوم، ومع غياب ألكسندر إيزاك حتى مارس (آذار)، وسفر محمد صلاح للمشاركة في كأس أمم أفريقيا، واستمرار تعافي كودي خاكبو، تبدو اللحظة مواتية كي يمنح ليفربول كييزا دوراً أساسياً حقيقياً. مرونته في اللعب على الطرفين أو كمهاجم، وحيويته في كسر الرتابة، قد تكون مفتاحاً لمباريات تحتاج إلى مبادرة وسرعة إيقاع منذ البداية، لا انتظار الدقائق الأخيرة. ربما يرى سلوت أن أفضل ما لدى كييزا يأتي في الدقائق القصيرة، وربما تُثار تساؤلات حول قدرته على تحمّل مباراة كاملة، لكن الحقيقة البسيطة تبقى أنه من دون منحه فرصة كاملة على مسرح كبير، لن يعرف أحد إلى أي مدى يمكن أن يصل. الآن، أكثر من أي وقت مضى، حان وقت الامتحان الحقيقي.


سابالينكا وكيريوس يستمتعان بتحدي «معركة الجنسين»

أرينا سابالينكا المصنفة الأولى عالمياً لدى السيدات (أ.ف.ب)
أرينا سابالينكا المصنفة الأولى عالمياً لدى السيدات (أ.ف.ب)
TT

سابالينكا وكيريوس يستمتعان بتحدي «معركة الجنسين»

أرينا سابالينكا المصنفة الأولى عالمياً لدى السيدات (أ.ف.ب)
أرينا سابالينكا المصنفة الأولى عالمياً لدى السيدات (أ.ف.ب)

قالت أرينا سابالينكا المصنفة الأولى عالمياً لدى السيدات، والأسترالي نيك كيريوس إنهما متحمسان لمواجهة ​المجهول عندما يلتقيان في مباراة «معركة الجنسين» الاستعراضية الأحد، والتي أثارت جدلاً واسعاً في عالم التنس.

وينظر الكثيرون إلى مواجهة الغد بين سابالينكا الفائزة بأربعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، وكيريوس المصنف 13 عالمياً سابقاً، على أنها مجرد ترفيه، لكن النقاد يعتقدون أنها تخاطر بتقويض سمعة تنس السيدات من خلال التقليل من شأن عقود من التقدم نحو المساواة.

وقال الثنائي إنها لم يوليا اهتماماً كبيراً بالجدل الدائر حول المباراة التي ستقام في كوكاكولا أرينا في دبي.

وقالت سابالينكا للصحافيين السبت: «هذا الحدث لا يمكن التنبؤ به حقاً، ولا ‌أعرف ما ‌يمكن توقعه».

وأضافت: «هذا ما أحبه، لأن هذا هو الشعور ‌الذي ⁠تسعى ​إليه ‌عندما تمارس الرياضة، هذه المواقف غير متوقعة، وأحب أن أتحدى نفسي. بالنسبة لي، إنه تحدٍ كبير، خاصة عندما ألعب ضد نيك، الرجل الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، وجنونه».

وتابعت: «هذا تدريب رائع بالنسبة لي، وهذه رسالة رائعة للفتيات. آمل أن يشاهدن المباراة، وأن يرين مدى قوتي وصلابتي التي دفعتني لتحدي نفسي، واللعب ضد هذا الرجل».

وفي «معركة الجنسين» الأصلية التي أقيمت عام 1973، تغلبت بيلي جين كينغ رائدة تنس السيدات على مواطنها الأميركي بوبي ريجز الفائز بعدة ألقاب في البطولات الأربع ⁠الكبرى الذي كان يبلغ من العمر 55 عاماً آنذاك، والذي كان يرى أن تنس السيدات أقل شأناً من لعبة الرجال.

وصرحت ‌كينغ مؤخراً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأنه ‍رغم أن مباراة دبي تحمل ‍نفس الشعار، فإنها ليست بنفس القدر من الأهمية التي كانت عليها مباراتها مع ريجز. ‍وقالت إن مباراتها كانت معركة من أجل التغيير الاجتماعي في حقبة ثقافية مختلفة تماماً.

وهو ما وافقت عليه سابالينكا.

وقالت: «كانوا يحاولون القتال من أجل أشياء مختلفة، نحن هنا للارتقاء بالتنس إلى مستوى آخر، ولنلفت الانتباه إلى رياضتنا، ومساعدتها على النمو».

وأضافت: «أشعر بأن النساء أثبتن بالفعل أننا نستحق المساواة، وغداً سأثبت ​أننا قادرات على خوض معركة كبيرة ضد الرجال، والاستمتاع».

قال كيريوس إن العالم يحتاج للمزيد من الجهود التعاونية، مثل مباراته ضد سابالينكا.

وأضاف: «هناك ⁠الكثير من الانقسامات، والكثير من الصراعات، والقليل من العمل الجماعي. لذلك، بغض النظر عن النتيجة، من الواضح أنني لا أقول إنني لا أريد الفوز، لكنني أريد الفوز. أعتقد أن ذلك يُظهر أنه يمكننا القيام ببعض الأشياء الرائعة سوياً في الرياضة».

في حين أن ريجز كان قد اعتزل عندما واجه كينغ، فإن كيريوس لا يزال لاعباً نشطاً في بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين.

لكن مسيرة اللاعب، الذي سبق له التأهل إلى نهائي ويمبلدون، تأثرت بسبب الإصابات في المواسم القليلة الماضية، ولم يلعب سوى خمس مباريات رسمية فقط في عام 2025.

وستكون المباراة من ثلاث مجموعات بقواعد معدلة، من بينها إرسال واحد لكل لاعب، وملعب أصغر قليلاً لسابالينكا، مع شوط فاصل من عشر نقاط لحسم المباراة إذا كانت هناك حاجة لذلك.

وقالت سابالينكا: «لمجرد أن الملعب سيكون ‌أقصر، فإن ذلك لا يعني أنه لن يلعب ضربات قوية، وسأكون دائماً في وضع الهجوم».

وأضافت: «هذه هي قوتي وطريقة لعبي... لدي أيضاً لمسة جيدة، ولدي هدف أكبر للقيام بأشياء ممتعة».