مونديال الرياضات الإلكترونية: أولسان يتزعم عرش «التيكن»

أولسان محتفلا باللقب العالمي (الشرق الأوسط)
أولسان محتفلا باللقب العالمي (الشرق الأوسط)
TT

مونديال الرياضات الإلكترونية: أولسان يتزعم عرش «التيكن»

أولسان محتفلا باللقب العالمي (الشرق الأوسط)
أولسان محتفلا باللقب العالمي (الشرق الأوسط)

توج اللاعب الكوري أولسان من فريق دي أن الكوري بلقب بطولة تيكن 8 في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بالرياض، بعد أن قدّم أداءً مميزًا، حيث تغلب في النهائي على اللاعب الباكستاني لوهاي بنتيجة 5-2 ، ليؤكد هيمنته ويحافظ على عرشه العالمي.

ويُعد هذا التتويج هو الثاني على التوالي لأولسان بعدما فاز بلقب النسخة الماضية أيضًا ليكرّس مكانته كأحد أبرز نجوم اللعبة عالميًا.

وبهذا الإنجاز حصد أولسان جائزة مالية قدرها 250 ألف دولار إضافةً إلى 1000 نقطة ثمينة في ترتيب الأندية مما يعزز مكانة فريقه في صدارة المنافسات العالمية.

أما على صعيد الميدالية البرونزية، فقد نجح اللاعب الكوري تشيري بيري مانغو في اقتناص المركز الثالث بعد فوزه على مواطنه النجم المخضرم جيوندينغ ليؤكد بدوره استمرار التألق الكوري في مشهد لعبة تيكن العالمية.

بهذا الفوز، تواصل كوريا الجنوبية فرض سيطرتها على ساحة تيكن 8 من خلال بروز أكثر من نجم في المراتب الأولى في إنجاز يعكس قوة المدرسة الكورية في هذه اللعبة الإلكترونية الشهيرة.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية الصين تحلم بمجد كروي... في عالم الرياضات الإلكترونية (رويترز)

الصين تحلم بمجد كروي... في عالم الرياضات الإلكترونية

لطالما حلم جاو ييتانغ باللعب لمصلحة منتخب الصين لكرة القدم، وقد تحقق حلمه هذا الصيف؛ لكن ليس بحذاء رياضي على أرض الملعب؛ بل عبر هاتف ذكي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة سعودية إجمالي الجوائز تخطّى الـ70 مليون دولار (اتحاد الرياضات الإلكترونية)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: مشاهدات مليارية... وتجارب مبتكرة

كشفت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، المؤسسة العالمية غير الربحية والمنظمة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، عن أبرز الأرقام القياسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تُسلِّط الحملة الضوء على جدول الفعاليات السعودية على مدار العام (الهيئة السعودية للسياحة)

بمشاركة رونالدو... حملة عالمية تروّج لـ«فعاليات السعودية»

أطلقت الهيئة السعودية للسياحة «جدول الفعاليات الاستثنائي» ضمن حملتها العالمية الجديدة بمشاركة أيقونة كرة القدم النجم كريستيانو رونالدو.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية ثامر الشعيبي (الشرق الأوسط)

الشعيبي: أكثر من 3 ملايين زائر لكأس العالم للرياضات الإلكترونية

أكد ثامر الشعيبي، كبير التنفيذيين في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، أن النسخة الحالية من البطولة شهدت إقبالاً جماهيرياً غير مسبوق.

سلطان الصبحي (الرياض)

بيلوفيسكي يهيمن على افتتاحية سباق «أرامكو للفورمولا4»

 بيلوفيسكي سيطر على المرحلة الإفتتاحية (الشرق الأوسط)
بيلوفيسكي سيطر على المرحلة الإفتتاحية (الشرق الأوسط)
TT

بيلوفيسكي يهيمن على افتتاحية سباق «أرامكو للفورمولا4»

 بيلوفيسكي سيطر على المرحلة الإفتتاحية (الشرق الأوسط)
بيلوفيسكي سيطر على المرحلة الإفتتاحية (الشرق الأوسط)

شهدت حلبة كورنيش جدة، انطلاق السباق الأول من الجولة الرابعة لبطولة أرامكو السعودية للفورمولا 4، في أجواء ماطرة أضافت طابعًا مختلفًا على المنافسة، حيث اضطر السائقون للتعامل مع تغيّر مستويات السيطرة على الحلبة.

وتمكن كيت بيلوفيسكي من فرض حضوره منذ اللفات الأولى، ليعبر خط النهاية في المركز الأول رغم الضغوط التي واجهها من آدم الأزهرِي الذي احتل المركز الثاني بعد أداء قوي على المسار المبتل.

أما سكوت ليندبلوم فنجح في تثبيت سرعته لينهي السباق في المركز الثالث.

وشهد السباق منافسة متقاربة في المراكز المتوسطة، إذ تقدم تيبو رامايكرز ليُنهي في المركز الرابع، تلاه لويس ويريل الذي اكتفى بالمركز الخامس بعد محاولات للحاق بالمقدمة. وتمكنت السائقة إسمي كوسترمان من الحفاظ على توازنها على المسار رغم الأمطار محتلة المركز السادس، بينما جاءت آڤا دوبسون خلفها مباشرة في المركز السابع.

وفي ختام الترتيب، أنهى السائق عبدالله كامل السباق في المركز الثامن، تليه ميغان بروس التي أكملت الجولة في المركز التاسع.

وتتجّه الأنظار إلى السباق الثاني الذي يُقام السبت، حيث يطمح السائقون لتعويض نتائج المرحلة الافتتاحية وتعزيز مواقعهم قبل دخول الأسابيع الحاسمة من البطولة. ومن المتوقع أن تحمل الجولة المقبلة مزيدًا من الإثارة في ظل تقارب مستويات المتسابقين واستمرار المنافسة على المراكز المتقدمة .


بيكيه لـ«الشرق الأوسط»: الهلال نموذج للاحتراف والتنافسية

بيكيه خلال حديثه لـ"الشرق الأوسط".
بيكيه خلال حديثه لـ"الشرق الأوسط".
TT

بيكيه لـ«الشرق الأوسط»: الهلال نموذج للاحتراف والتنافسية

بيكيه خلال حديثه لـ"الشرق الأوسط".
بيكيه خلال حديثه لـ"الشرق الأوسط".

أشاد الإسباني جيرارد بيكيه قائد برشلونة السابق، بالنقلة النوعية للدوري السعودي للمحترفين، مشيراً إلى أنه يشهد تطوراً كبيراً ويعد من أفضل الدوريات في المنطقة من حيث المستوى الفني والإثارة.

وقال بيكيه بيكيه لـ«الشرق الأوسط»، أن فرقاً مثل الهلال تقدم نموذجاً للاحتراف والتنافسية العالية.

وكان بيكيه رئيس «دوري الملوك» ولاعب برشلونة السابق أشاد أيضاً بالتنظيم الاستثنائي الذي شهدته النسخة التي استضافتها السعودية مؤخراً، مؤكداً أن التجربة كانت «مذهلة» على حد تعبيره، وأن دوري الملوك سيعود بموسمه المقبل في السعودية في شهر فبراير المقبل.

وقال بيكيه في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «السعودية دولة مذهلة وتنظيم بطولة دوري الملوك كان على أكمل وجه، سنعود بالتأكيد مجدداً بموسم آخر من الدوري للسعودية في شهر فبراير المقبل».

وأضاف بيكيه أنه تفاجأ بالحضور الجماهيري الكبير، مؤكداً أن جميع المباريات كانت تُلعب أمام مدرجات ممتلئة بالكامل.


تحديث فيفا يعيد الشباب لـ«قائمة الحظر»

فيفا ألحق الشباب بقائمة المنع من التسجيل مجددا (الشرق الأوسط)
فيفا ألحق الشباب بقائمة المنع من التسجيل مجددا (الشرق الأوسط)
TT

تحديث فيفا يعيد الشباب لـ«قائمة الحظر»

فيفا ألحق الشباب بقائمة المنع من التسجيل مجددا (الشرق الأوسط)
فيفا ألحق الشباب بقائمة المنع من التسجيل مجددا (الشرق الأوسط)

انضم الشباب مجدداً إلى قائمة الأندية السعودية المشمولة بقرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المتعلقة بحظر تسجيل اللاعبين، وذلك ضمن تحديث جديد للقائمة التي يصدرها الاتحاد الدولي بشكل دوري، وتشمل أندية تواجه قضايا عالقة أو التزامات لم تُسدَّد بعد، الأمر الذي يثير تساؤلات حول قدرة «شيخ الأندية» على حل نزاعاته المالية في ظل المتغيرات الكبيرة التي تشهدها كرة القدم السعودية.

ويأتي ظهور اسم نادي الشباب في القائمة مرة أخرى بعد القضية السابقة التي أوضح النادي ملابساتها في بيان رسمي، والمتعلقة بمستحقات مالية لصالح نادي دينامو كييف الأوكراني، بقيمة 500 ألف دولار نظير انتقال الحارس الأوكراني بوشان.

وكان الشباب أكّد حينها بدء الإجراءات اللازمة للسداد، مشيراً إلى أن قرار المنع سيرفع فور إنهاء الالتزام المالي.

وكان التحديث الأخير لقائمة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخاصة بحظر تسجيل اللاعبين، أظهر أن عدداً من الأندية السعودية تواجه حالياً عقوبات رسمية تمنعها من قيد لاعبين جدد خلال فترات الانتقالات المقبلة، بسبب نزاعات مالية وتعهدات غير منفذة تجاه لاعبين ومدربين ووكلاء.

وبحسب البيانات المنشورة في منصة «FIFA Registration Ban List»، وحصلت «الشرق الأوسط» على صور منها، فإن الحظر شمل 10 أندية سعودية، صدر بحقها ما مجموعه 28 قرار إيقاف، تفاوتت في المدة والنوع بين قرارات محددة الأجل وأخرى مفتوحة حتى السداد.

في مقدمة القائمة، جاء نادي أحد، الذي تصدّر الأسماء المحلية بعدد قياسي بلغ 17 قرار حظر منفصلة، بعضها مقيّد بـ3 فترات تسجيل متتالية، وبعضها الآخر مصنف ضمن بند «Until lifted»، أي مفتوح المدة حتى يقوم النادي بتسوية القضايا العالقة وسداد ما عليه من التزامات.

وهذه التكرارات العديدة تكشف عن تراكم قضايا مالية متتابعة ضد النادي، الأمر الذي جعله الأكثر معاناة من حيث قيود التسجيل في النظام الدولي.

إلى جانب أحد، شملت القائمة أندية أخرى، مثل الجندل بقرارين صدرا تباعاً في أكتوبر (تشرين الأول) 2025، والوحدة بقرارين مماثلين نهاية الشهر ذاته، في حين ورد اسما الشباب والرياض المنافسين في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، وأسماء أندية الشعلة ونجران والصفا وطويق والعين والمحمل المنافسة في دوريات أدنى بقرارات فردية، تراوحت فتراتها الزمنية بين 3 فترات تسجيل وقرارات مفتوحة المدة لحين التسوية.

وتعد هذه القرارات جزءاً من آلية الشفافية التي يعتمدها الاتحاد الدولي لمتابعة التزامات الأندية حول العالم، إذ تنص اللوائح على منع أي نادٍ من تسجيل لاعبين جدد إذا ثبت أنه لم يسدد مستحقات واجبة الدفع خلال المدة المحددة، سواء أكانت مرتبطة بعقود لاعبين، أم رواتب مدربين، أم عمولات وكلاء.

ولا يُرفع الحظر إلا بعد تأكيد «فيفا» تسوية النزاع وسداد المبلغ محل الشكوى.

تجدر الإشارة إلى أن قائمة نوفمبر (تشرين الثاني) الحالية تُظهر تزايداً لعدد القرارات مقارنة بالأشهر السابقة، ما يعكس ضغطاً مالياً متنامياً على أندية الدرجتين الأولى والثانية على وجه الخصوص، التي لا تتمتع بدعم مالي مماثل لأندية الدوري السعودي للمحترفين. غير أن وجود أسماء ذات حضور جماهيري كبير مثل الوحدة والشباب يؤكد أن القضية لا تتعلق بالقدرة المالية فقط، بل أيضاً بإدارة الالتزامات والتخطيط المالي طويل المدى، مع العلم أن نادي الشباب يعيش وضعاً إدارياً متأزماً في المواسم الثلاثة الأخيرة، واضطرت وزارة الرياضة لتغييرات متتالية لمجالس إدارته، لكن الوضع لا يزال سيئاً حتى الآن.

وتتراوح العقوبات بين نوعين رئيسيين، الأول حظر محدد المدة لعدد من فترات التسجيل (غالباً 3 فترات متتالية)، والثاني حظر مفتوح المدة (Until lifted)، وهو الأكثر صرامة، حيث يبقى قائماً إلى أن يُنفذ النادي القرار المالي بالكامل دون سقف زمني محدد.

ويأتي هذا التطور في وقت تخضع فيه الأندية السعودية لمرحلة دقيقة من إعادة هيكلة الشؤون المالية، وفق معايير لجنة الاستدامة المالية التابعة لرابطة الدوري السعودي، التي تعمل على متابعة الالتزامات وضمان التوازن المالي في ميزانيات الأندية.

ومن المتوقع أن تتحمل اللجنة عبئاً متزايداً في المرحلة المقبلة لتكثيف الرقابة والمتابعة الدقيقة، بما يضمن عدم تكرار مثل هذه القرارات التي تضرّ بسمعة المنظومة المحلية أمام الاتحاد الدولي، وتؤثر في استقرار المسابقات.

في المحصلة، فإن الأرقام التي نشرها «فيفا» لا تمثل مجرد لائحة عقوبات، بل هي جرس إنذار إداري وتنظيمي يدعو الأندية إلى مراجعة هياكلها المالية، وتفعيل الحوكمة الداخلية، والتعاون الوثيق مع لجنة الاستدامة لتفادي العودة إلى قوائم المنع. فالمملكة التي أصبحت اليوم وجهة كبرى للاستثمار الرياضي، مطالبة بأن توازي زخم التطوير في الملاعب والمنشآت بصرامة مالية وانضباط إداري يحافظان على صورتها الاحترافية المتصاعدة.

بقيت الإشارة إلى أن وزارة الرياضة أصدرت الأحد قراراً بحل مجلس إدارة نادي الوحدة بسبب مشاكل تنظيمية وإدارية ومالية، حيث كلّفت حاتم خيمي إدارة النادي مؤقتاً خلفاً لسلطان أزهر، علماً أن الوحدة يقبع في مراكز متأخرة في دوري الدرجة الأولى، ومهدد بالهبوط لدوري الثانية.