«موسم سباقات المصيف»: 39 أمسية فروسية تحتضنها الطائف... والانطلاقة اليوم

الأمير بندر قال إن ترقية تصنيف كأس الملك فيصل للخيل العربية الأصيلة من فئة «ليستد» إلى الفئة الثالثة دولياً يُعد اعترافاً بقوة سباقات السعودية

هذا الموسم يشتمل في رزنامته على 33 كأساً (هيئة الفروسية)
هذا الموسم يشتمل في رزنامته على 33 كأساً (هيئة الفروسية)
TT

«موسم سباقات المصيف»: 39 أمسية فروسية تحتضنها الطائف... والانطلاقة اليوم

هذا الموسم يشتمل في رزنامته على 33 كأساً (هيئة الفروسية)
هذا الموسم يشتمل في رزنامته على 33 كأساً (هيئة الفروسية)

تتجه أنظار عشاق سباقات الخيل إلى ميدان الملك خالد بالحوية في الطائف، الخميس؛ لمتابعة النسخة الجديدة من سباقات المصيف، والتي تشهد عدداً من التطورات الفنية والمالية وسط ترقب محلي وخليجي كبير لأحداث الموسم.

ومن المتوقع أن يكون هذا الموسم هو الأكثر تنافسية مقارنة بمواسم سباقات الطائف السابقة، حيث يشتمل في رزنامته على 33 كأساً، أبرزها كأس الملك فيصل الذي رُقّي في مايو (أيار) الماضي إلى تصنيف الفئة الثالثة، وكأس الأمير عبد الله الفيصل (المصنف دولياً بدرجة «ليستد»)، وديربي الطائف، وكأس اليوم الوطني، وبطولات ميدان الملك خالد، التي تختتم الموسم.

وبهذه المناسبة، أشاد الأمير بندر بن خالد، رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، بالدعم غير المحدود من القيادة، منوهاً بحرصها الكبير على تطوير مستوى الفروسية عامةً بالمملكة، وسباقات الخيل بوجه خاص، وتسهيل العقبات كي تتبوأ السباقات السعودية المراكز الأولى عالمياً وتواصل نجاحاتها التي تحققت خلال الأعوام السابقة والتي تعدّ مثالاً عالمياً للنهضة السباقية عبر القفزات والنجاحات الكبيرة المتعددة والتي لم يسبق لنظرائها دولياً تحقيق مثل هذه النجاحات في مدة مماثلة.

وعن التصنيف الدولي الجديد لكأس الملك فيصل، قال: «يعدّ هذا التصنيف نجاحاً باهراً، وبلا شك فإن ترقية تصنيف كأس الملك فيصل للخيل العربية الأصيلة من فئة (ليستد) إلى الفئة الثالثة دولياً يُعد اعترافاً بقوة سباقات المملكة، خصوصاً أن هذه الترقية جاءت في وقت وجيز من استحداث الكأس والذي صُنّف في العام الثاني من انطلاقه قبل أربع سنوات بتصنيف دولي لفئة (ليستد)».

كما تطرق الأمير بندر إلى التطور الذي استجد هذا الموسم قائلاً: «إن من مستهدفاتنا الاستراتيجية في الجانب الفني الارتقاء بمستوى الخيل المشاركة في السباقات عبر تطوير البرنامج السباقي ونوعية الأشواط التي غلب عليها طابع الهانديكاب».

يُذكر أن موسم سباقات المصيف هذا العام يشتمل على 39 أمسية سباقية تنتهي 28 سبتمبر (أيلول) المقبل، بمجموع أشواط يبلغ 351 شوطاً، منها 273 شوطاً لخيل الثروبيرد، و78 شوطاً للخيل العربية الأصيلة.


مقالات ذات صلة

روجرز يوقع عقداً جديداً لـ6 سنوات مع أستون فيلا

رياضة عالمية مورغان روجرز (أ.ب)

روجرز يوقع عقداً جديداً لـ6 سنوات مع أستون فيلا

وقع مورغان روجرز، مهاجم فريق أستون فيلا، عقداً جديداً لمدة 6 سنوات مع النادي المنافس ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم يقود تدريبه الأول مع مانشستر يونايتد

قاد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، تدريبات الفريق للمرة الأولى في كارينغتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جواو بالينيا (رويترز)

بالينيا لاعب وسط بايرن يغيب عن الملاعب عدة أسابيع

قال بايرن ميونيخ متصدر دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم اليوم الثلاثاء إن لاعب الوسط جواو بالينيا سيغيب عن الملاعب عدة أسابيع بعد تعرضه لإصابة عضلية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (أ.ب)

زفيريف عن اعتزال نادال: «الحزن» هو الكلمة الخاطئة

قال نجم التنس الألماني ألكسندر زفيريف، إنه لا يريد أن يكون عاطفياً للغاية بشأن اعتزال أسطورة اللعبة البيضاء، رافائيل نادال.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية تاتيانا توماشوفا (رويترز)

إلغاء فضية الروسية توماشوفا في السباق الأولمبي «الأقذر»

قالت وحدة النزاهة بألعاب القوى، الثلاثاء، إن نتيجة الروسية تاتيانا توماشوفا في سباق 1500 متر للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، تم إلغاؤها رسمياً.

«الشرق الأوسط» (موسمكو)

«تصفيات آسيا المونديالية»: الأخضر يواجه إندونيسيا بشعار «لا للتفريط»

من تدريبات المنتخب الاندونيسي استعدادا للمباراة (الشرق الأوسط)
من تدريبات المنتخب الاندونيسي استعدادا للمباراة (الشرق الأوسط)
TT

«تصفيات آسيا المونديالية»: الأخضر يواجه إندونيسيا بشعار «لا للتفريط»

من تدريبات المنتخب الاندونيسي استعدادا للمباراة (الشرق الأوسط)
من تدريبات المنتخب الاندونيسي استعدادا للمباراة (الشرق الأوسط)

يبحث المنتخب السعودي عن تحقيق فوزه الأول تحت قيادة المدرب العائد هيرفي رينارد العائد، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره إندونيسيا، الثلاثاء، في الجولة السادسة من مرحلة المجموعات ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.

ويحتدم التنافس في المجموعة الثالثة خصوصاً على المقعد الثاني المؤهل بصورة مباشرة بعد أن انفرد المنتخب الياباني بالمركز الأول برصيد 13 نقطة، في وقت يمتلك فيه منتخب أستراليا 6 نقاط ويحضر في المركز الثاني، وهو الرصيد الذي يملكه الأخضر ويحضر في المركز الثالث، وكذلك منتخب الصين الذي صعد للمركز الرابع بعد فوزه الصاعق على البحرين الجولة الماضية، في حين تراجع الأحمر البحريني للمركز الخامس بـ5 نقاط، ويحتل المنتخب الإندونيسي المركز السادس بـ3 نقاط.

ويدرك الفرنسي رينارد صعوبة المرحلة، لكنه يأمل المضي خطوة خطوة، وبدايتها تكون بتحقيق الفوز أمام إندونيسيا، وإضافة 3 نقاط ثمينة في رصيد الأخضر السعودي، خصوصاً أن هذه الجولة ستشهد صداماً بين أستراليا والبحرين، وكذلك مواجهة صعبة للمنتخب الصيني أمام منتخب اليابان متصدر المجموعة.

وعاد رينارد الذي قاد الأخضر لعبور تاريخي نحو مونديال 2022 بصدارة مجموعته في التصفيات، وبتحقيق 5 انتصارات حينها، وتعادل وحيد دون التعرض لأي خسارة، رغم حضور اليابان وأستراليا في المجموعة نفسها.

يملك منتخب إندونيسيا هامشاً كبيراً من التطور الفني خصوصاً بعد دخول قائمته عدد من اللاعبين الهولنديين ذوي الأصول الإندونيسية الذين تم تجنيسهم بقرار يهدف لرفع مستوى الأداء الفني، وتحقيق الحلم الإندونيسي ببلوغ المونديال للمرة الأولى في تاريخهم.

وسيكون التطور الذي بدا عليه منتخب إندونيسيا رغم تراجعه نحو المركز الأخير في لائحة الترتيب هاجساً أمام رينارد الذي سيخوض أولى مواجهاته أمام المنتخب الإندونيسي، إذ لم يسبق له لقاؤه حتى في تجربته الفنية السابقة.

وكان الأخضر خرج بتعادل إيجابي بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع بين المنتخبين في الجولة الأولى بمدينة جدة، إذ سجل هدف اللقاء الوحيد مصعب الجوير، ويملك الأخضر سجلاً مثالياً أمام إندونيسيا في كل اللقاءات التي جمعت بينهما بمختلف البطولات والمناسبات، ولم يسبق للمنتخب الإندونيسي تحقيق الفوز أمام الأخضر، لكن التعادل حضر بينهما في أكثر من مباراة.

ويُتوقع أن تشهد المواجهة حضوراً جماهيرياً كبيراً خصوصاً بعد نفاد كل التذاكر التي طُرحت للمباراة التي ستقام على استاد «غلورا بونغ كارنو» الذي يتسع لـ78 ألف مشجع، حيث من المتوقع أن تكون المواجهة تحت وقع أجواء جماهيرية صاخبة.

رغبة الأخضر في تحقيق الفوز الثاني في التصفيات الحالية تواجهها رغبة مماثلة من جانب المنتخب الإندونيسي الباحث عن التعويض بعد تلقيه أول خسارة له في تصفيات الدور الثالث، وجاءت على أرضه أمام منتخب اليابان بنتيجة كبيرة قوامها 4 أهداف دون رد، في اللقاء الذي جمع بينهما، الجمعة الماضي.

مهاجم الأخضر فراس البريكان خلال الاستعدادات الأخيرة (المنتخب السعودي)

ورغم افتقاد المنتخب السعودي عدداً من الأسماء بداعي الإصابات، كان آخرها النجم سلمان الفرج قائد الأخضر العائد مجدداً للصفوف، وذلك بعد تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي خلال الحصة التدريبية قبل مواجهة أستراليا، فإنه سيستعيد خدمات محمد كنو لاعب خط الوسط المفضل لرينارد الذي كان حاضراً بصورة مستمرة في فترته الأولى، حيث انتهت فترة الإيقاف التي خضع لها كنو لـ3 مباريات بعد حصوله على بطاقة حمراء في لقاء الصين.

غياب المنتخب السعودي عن تسجيل الأهداف أمر يقلق المدرب رينارد خاصة بعد خروج الأخضر في آخر 3 مباريات دون هز الشباك أمام اليابان ثم البحرين وأستراليا.

وسيشكل تحقيق الفوز أمام إندونيسيا والعودة بالنقاط الثلاث دون النظر لنتائج المباريات، أمراً إيجابياً للأخضر، ودفعة معنوية كبيرة قبل التوقف الطويل حتى شهر مارس (آذار) المقبل لاستكمال التصفيات الآسيوية، وخوض المباريات الأربع الأخيرة من مرحلة المجموعات.

وفي المجموعة نفسها، سيبحث منتخب اليابان عن مواصلة رحلة انتصاراته عندما يحل ضيفاً على نظيره الصيني في مواجهة يستذكر معها انتصاره الكبير الذي حققه بـ7 أهداف دون رد، في وقت يأمل فيه صاحب الأرض مواصلة صحوته التي بدأت في مبارياته الأخيرة، وقادته مجدداً لدائرة المنافسة على بطاقة التأهل من هذه المجموعة.

وفي العاصمة البحرينية المنامة، يحتدم التنافس بين البحرين وأستراليا خصوصاً بعد التعثر البحريني أمام الصين الذي جاء في لحظات قاتلة من عمر المواجهة الماضية التي جمعت بينهما، ويتطلع صاحب الأرض لتكرار تفوقه الذي حققه في الدور الأول حينما كسب مواجهة أستراليا بهدف دون رد، في وقت يأمل فيه الكنغر الأسترالي العودة بالنقاط الثلاث، خصوصاً بعد صعوده للمركز الثاني في المجموعة منذ جولتين.