70 رأساً من الخيل العربية الأصيلة تتنافس على «جوائز منيفة»

عروض الجمال لخيل العربية الأصيلة لفت أنظار الزوار للبطولة (الشرق الأوسط)
عروض الجمال لخيل العربية الأصيلة لفت أنظار الزوار للبطولة (الشرق الأوسط)
TT

70 رأساً من الخيل العربية الأصيلة تتنافس على «جوائز منيفة»

عروض الجمال لخيل العربية الأصيلة لفت أنظار الزوار للبطولة (الشرق الأوسط)
عروض الجمال لخيل العربية الأصيلة لفت أنظار الزوار للبطولة (الشرق الأوسط)

انطلقت في العاصمة السعودية الرياض فعاليات البطولة السعودية الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة «منيفة» بمشاركة ما يزيد عن 70 رأساً من الخيل التي تنافست على الأشواط التي افتتحت بها البطولة التي تقام تحت إشراف مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة، وذلك في قاعة ذي أرينا للمعارض والمؤتمرات.

واستقبلت البطولة مئات الزوار في اليوم الأول حيث تعد فرصة لاستعراض مواهب وقدرات أفضل الخيول العربية الأصيلة في السعودية والمنطقة للتنافس على ألقاب البطولات الكبرى. أضفى إقامة البطولة داخل قاعة مغلقة جمالية خاصة لها وتوفير كافة سبل الراحة والحماية للخيول وملاكها بما يعكس الالتزام الشديد برفع مستوى جودة البطولة وتقديم أفضل الظروف للمشاركين والزوار على حد سواء.

وتوجت نجلاء رحبة لمربط رحبة للخيل العربية الأصيلة بالمركز الأول في فئة مهرات أعمار سنة «أولى»، فيما توجت المهرة هالة النوف لمربط النوف للخيل العربية بالمركز الأول لفئة مهرات أعمار سنة «ب».

ونالت المهرة إس كي ريم لإسطبلات السكب المركز الأول في فئة مهرات أعمار سنة «ج».

وحصلت المهرة أماني الباهية لنادر صالح القفاري على المركز الأول في فئة مهرات أعمار سنة «د»، بينما حصلت المهرة ملاعبة الأسنة لنورة الرفاعي على المركز الأول لفئة مهرات أعمار سنتين «أولى»، أما المهرة شيهانة المعود لنايف العتيبي فنالت صدارة فئة مهرات أعمار سنتين «ب».


مقالات ذات صلة

«الرياض» إلى نصف نهائي بطولة البولو في لندن

رياضة سعودية جانب من منافسات بطولة تشيستررز توينز بولى إن ذا بارك (الاتحاد السعودي للبولو)

«الرياض» إلى نصف نهائي بطولة البولو في لندن

تأهل فريق الرياض للبولو للدور نصف النهائي من بطولة «تشيسترز توينز بولو إن ذا بارك»، المقامة حالياً في العاصمة البريطانية لندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية متوهج عذبة خلال السباق (الشرق الأوسط)

«متوهج عذبة» يعانق إنجازاً عالمياً جديداً في بريطانيا

حققت إسطبلات «عذبة للسباقات»، والعائدة للأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، إنجازاً سعودياً جديداً في المملكة المتحدة، وذلك عبر المهر «متوهج عذبة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية «نديم الملوك الخالديّة» وعادل الفريدي لحظة الفوز بكأس الملك فيصل الموسم الماضي (نادي سباقات الخيل)

موسم سباقات الخيل في الطائف: ترقية كأس الملك فيصل إلى «الفئة الثالثة»

قرر الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية (IFAHR)، ترقية كأس الملك فيصل للخيل العربية الأصيلة، والذي يقام في سبتمبر (أيلول) المقبل، إلى تصنيف الفئة الثالثة.

«الشرق الأوسط» (الطائف)
رياضة عالمية جانب من منافسات سباقات الخيل البريطانية (الشرق الأوسط)

وفاة متسابقة خيول بريطانية أأثناء تجارب بيكتون الدولية

توفيت متسابقة خيول بريطانية أثناء مشاركتها في إحدى منافسات رياضة الفروسية، بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا اليوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية البطولة ستشهد منافسات جمال الخيل العربية والمصرية والخيل سعودية الأصل والمنشأة (مركز الملك عبد العزيز للخيل)

الأربعاء... انطلاق البطولة السعودية لجمال الخيل العربية

تنطلق غداً (الأربعاء) بطولة السعودية الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة «منيفة» في الرياض، وتتضمن بطولة جمال الخيل العربية الأصيلة.

لولوة العنقري (الرياض)

عودة كانتي إلى الديوك تأكيد على قوة الدوري السعودي

كانتي وبنزيمة نقيضان فرنسيان في النجاح والفشل هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)
كانتي وبنزيمة نقيضان فرنسيان في النجاح والفشل هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

عودة كانتي إلى الديوك تأكيد على قوة الدوري السعودي

كانتي وبنزيمة نقيضان فرنسيان في النجاح والفشل هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)
كانتي وبنزيمة نقيضان فرنسيان في النجاح والفشل هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)

شكلت عودة النجم المخضرم نغولو كانتي إلى صفوف المنتخب الفرنسي في كأس أمم أوروبا الحالية، واحدة من شهادات النجاح المتعددة للدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم، الذي أثبت بما لا يدع مجالاً للشك اكتسابه ثقة كبار المدربين والمسؤولين في المنتخبات الأوروبية، ليدحض الكثير من الأقاويل التي أشارت إلى أن خروج أولئك النجوم العالميين من الملاعب الأوروبية قد لا يضمن لهم العودة إليها.

وأثارت عودة كانتي إلى تشكيلة فرنسا حماس زملائه بسبب تأثير لاعب الوسط الدفاعي على الفريق رغم غيابه عن كرة القدم الدولية خلال العامين الماضيين.

وأبعدت إصابات مستمرة في عضلات الفخذ الخلفية وعمليات جراحية والانتقال إلى السعودية كانتي عن المنتخب الفرنسي لمدة 24 شهراً، قبل استدعاء مفاجئ من المدرب ديدييه ديشان قبل البطولة في ألمانيا.

وقد لعب منذ ذلك الحين في المباراتين الوديتين أمام لوكسمبورغ وكندا. وفي التدريبات يضيف كانتي بهجة ومتعة على التشكيلة.

وقال ماركوس تورام مازحاً في مؤتمر صحافي السبت: «بدا الأمر وكأن ثلاث نسخ منه يتدربون معنا». «بعد انضمامه للفريق سنفوز. خلال هذا الأسبوع ذكر كانتي الجميع لماذا كان أعظم لاعبي خط الوسط في أوروبا».

وكرر أوليفييه جيرو وبنجامين بافار الشيء نفسه يوم الجمعة.

وأبلغ جيرو الصحافيين: «لم يتغير. إنه اللاعب نفسه الذي عرفته منذ سنوات في المنتخب الوطني وتشيلسي. يلعب في كل مكان. ومن الرائع وجوده معنا».

وقال بافار «إنه أمر لا يصدق. كنت ضمن فريقه. شعرت وكأن هناك عدة نسخ منه. لا يزال الشخص نفسه، يبتسم دائماً. ولم يفقد مهارته وذكاءه الكروي. ما زلت أجده قوياً جداً».

ومن المرجح أن يكون كانتي (33 عاماً)، الذي خاض 55 مباراة دولية، ضمن التشكيلة الأساسية عندما تلعب فرنسا مباراتها الأولى في المجموعة الرابعة أمام النمسا في دوسلدورف يوم الاثنين.

وأبدى المدرب ديشان سعادته بالأداء الذي قدمه في المباراتين الوديتين قبل وصول فرنسا إلى ألمانيا.

وقال ديشان الذي فاجأ الجميع عندما ضم كانتي إلى التشكيلة إنه ربما يكون قد حقق هدفاً رائعاً.

عودة كانتي إلى الديوك أكدت قوة الدوري السعودي واكتسابه الثقة عالميا (أ.ف.ب)

وقال: «بالنسبة لأولئك الذين شككوا في قدراته، فهو لا يزال في المستوى نفسه».

وقال المدرب الأسبوع الماضي: «رغم غيابه لفترة من الوقت، فإنه لم يفقد مركزه».

وعبر كانتي، قليل الكلام، عن سعادته بالعودة في مقابلة بعد المباراة ضد لوكسمبورغ في الخامس من يونيو (حزيران).

وقال: «أستمتع حقاً بالعودة. لقد افتقدت هذه المجموعة إذ تربطنا صداقة قوية وكذلك غرفة الملابس وقميص المنتخب وأجواء الفريق الوطني».

كما بدد الشكوك حول جاهزيته بعد موسم مع نادي الاتحاد السعودي.

وقال: «لقد أنهيت موسماً به الكثير من المباريات القوية جداً، أشعر أنني قادر على القيام بدوري خلال بطولة أوروبا». «كنت أعلم أنه إذا قدمت موسماً جيداً، فستتاح لي فرصة العودة إلى الفريق».

وأضاف: «هذا هو الحال بالنسبة لعدد لا بأس به من اللاعبين الأوروبيين الذين يلعبون في السعودية».

وبينما ظنَّت الجماهير أن انتقال اللاعبين من بطولات الدوري المحلي الكبرى في أوروبا للسعودية سيقضي على مسيرتهم الدولية، لكن مشاركة 14 لاعباً من دوري المحترفين بالمملكة في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 دحضت هذه الفكرة.

وأبلغ تركي السلطان، عضو الفريق الفني لجوائز رابطة الدوري السعودي «رويترز»: «بكل تأكيد وجود اللاعبين الدوليين مع منتخباتهم في جميع البطولات؛ سواء بطولة أوروبا أو كأس الأمم الأفريقية أو كأس آسيا يعطي قوة للدوري من الناحية الفنية، وكذلك من الناحية التسويقية. الدوري السعودي يسير في اتجاه متصاعد وسريع فنياً وتسويقياً».

ويأتي الدوري السعودي في المركز 11 من حيث عدد اللاعبين الممثلين في بطولة أوروبا بعد غياب تام عن البطولة الماضية.

ويتقدم الدوري السعودي بعدد اللاعبين المشاركين على الدوري البرتغالي الذي يوجد منه 12 لاعباً، والدوري البلجيكي الذي يمثله 11 لاعباً، والدوري الأسكوتلندي الذي يوجد منه 8 لاعبين، والدوري الأميركي بعدد 7 لاعبين فقط.

ويتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز الدوريات بعدد 97 لاعباً مشاركاً في البطولة، ثم الدوري الإيطالي بعدد 91 لاعباً، ثم الألماني بعدد 76 لاعباً، فالإسباني بـ56 لاعباً، ثم الفرنسي بعدد 28 لاعباً.