قال حمد آل رشيد مدرب الجواد «سينور بسكادور» الفائز بلقب كأس السعودية أمس السبت إن الجواد لم يخيب الظن ولم يخذلهم في أهم حدث رياضي وذلك عندما حقق المنجز الكبير في اللحظات القاتلة قبل انتهاء السباق.
وبين في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» أنهم دفعوا الشيء الكثير والمبالغ الباهظة لهذا الجواد وأثبت أنه يستحق كل ما دفع من أجله.
وفاز الجواد سنيور بوسكادور المملوك لرجل الأعمال السعودي شرف الحريري بسباق كأس السعودية للخيل وهو الأغلى في العالم أمس السبت. ونال الحريري وشريكه في ملكية الجواد جو بياكوك جائزة المركز الأول البالغة عشرة ملايين دولار من أصل 20 مليونا هي مجموع جوائز السباق.
وأنهى سينور بوسكادور السباق في دقيقة واحدة و49.50 ثانية متفوقا بفارق 0.015 ثانية على ناشيونال تريجر ليثأر لخسارته أمام الجواد ذاته في سباق بيغاسوس الشهر الماضي. وجاء الجواد سعودي كراون في المركز الثالث رغم تصدره أغلب فترات السباق.
وأشار المدرب آل رشيد إلى أن الصفقة اكتملت قبل نصف ساعة فقط من قرعة سباق كأس السعودية، كما أعلن مشاركة الجواد سنيور بوسكادور في منافسات كأس دبي العالمية في نهاية مارس (آذار). وهذه هي المرة الثالثة التي تفوز فيها السعودية بالسباق.
وأضاف «أكبر شرف لنا هو مصافحة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتسلم الكأس من يده، حيث إن هذا الشرف لا يضاهيه شرف وهو المنجز الأكبر في هذه المنافسات المثيرة».
وقدم الشكر لولي العهد على بناء الصرح الكبير لمنافسات الفروسية وتنظيم منافسات (كأس السعودية).
وشدد على أن ذلك الحدث يمثل مفخرة للشعب السعودي وكل الداعمين للفروسية والداعمين لهم شخصيا ولفريقهم الفائز بالمنجز الكبير.