الألعاب الآسيوية: أبكر المتألق يهدي السعودية ميداليتها الرابعة

أخضر السلة يتطلع لنصف النهائي اليوم... والصين تواصل هيمنتها

السعودي غزواني تأهل إلى نهائي سباق 800 م (الشرق الأوسط)
السعودي غزواني تأهل إلى نهائي سباق 800 م (الشرق الأوسط)
TT

الألعاب الآسيوية: أبكر المتألق يهدي السعودية ميداليتها الرابعة

السعودي غزواني تأهل إلى نهائي سباق 800 م (الشرق الأوسط)
السعودي غزواني تأهل إلى نهائي سباق 800 م (الشرق الأوسط)

أضاف العدّاء السعودي عبد الله أبكر ميدالية أخرى لبلاده في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة (هانغتشو 2022)، وذلك بانتزاعه فضية سباق 200م، ضمن منافسات اليوم الرابع لمسابقة ألعاب القوى.

وتصدر أبكر السباق منذ بدايته حتى الثانية الأخيرة من السباق؛ حيث تمكن الياباني إياما كوكي من خطف الذهبية بزمن 20.60 ثانية، وجاء أبكر ثانياً بزمن 20.63 ثانية، وفاز ويانغ كون هان بالبرونزية بزمن 20.74 ثانية.

أبكر محتفلا بميداليته الفضية (الشرق الأوسط)

وهنأ رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبد العزيز الفيصل، العدّاء أبكر، بمناسبة إنجازه، وأكد من خلال منشور له على منصة «إكس» أن المستقبل أمام أبكر في قادم استحقاقاته الرياضية سواء على المستوى العالمي أم القاري.

ومن جانبه، عبّر العدّاء عبد الله أبكر عن سعادته بنيل أولى ميدالياته في دورات الألعاب الآسيوية، وقال: «كنت أطمح للذهبية، لكن الحمد لله على كل حال، الأهم أن أكون مساهماً في رفع اسم وطني المملكة في مثل هذا المحفل الكبير».

ومن جهته، تأهل المنتخب السعودي لكرة السلة لربع نهائي المسابقة بعد فوزه على هونغ كونغ، في اللقاء الذي جمعهما ضمن الأدوار الإقصائية بنتيجة 95 – 72 نقطة.

ويسعى أخضر السلة لمواصلة أدائه الفني العالي بالدورة، والتأهل لدور نصف نهائي مسابقة السلة، وذلك عندما يلاقي نظيره الأردني ضمن مواجهات ربع النهائي يوم الثلاثاء.

ومن جهته تأهل لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى عيسى غزواني لنهائي سباق 800م، بعد تصدره مجموعته في نصف نهائي السباق بزمن 1.48.98 دقيقة.

لاعبات القوى البحرينيات سجلن حضورا قويا في الدورة (رويترز)

وسجل العدّاء سامي اليامي رقماً شخصياً جديداً له في سباق 800م، بعد أن أنهى نصف نهائي السباق بزمن 1.49.56 دقيقة والمركز الثالث في التصفية، والتاسع في الترتيب العام.

ومن جانبه، يأمل لاعب المنتخب السعودي لرفع الأثقال الرباع محمود آل حميد إضافة ميدالية سعودية جديدة بالدورة، وذلك عندما يشارك في منافسات وزن 73 كيلوغراماً يوم الثلاثاء.

ويستكمل لاعب المنتخب السعودي للملاكمة عبد العزيز العتيبي مشاركته بالدورة، وذلك عندما يلتقي بنظيره الكوري الشمالي سو كون يونق ضمن مواجهات دور ربع نهائي لوزن 51 كيلوغراماً لمسابقة الملاكمة اليوم.

وكان العتيبي قد تأهل لهذا الدور بعد فوزه على نظيره البنغالي محمد أبو طلحة بنتيجة 4 - 1 يوم الخميس الماضي.

وكانت الصين قد واصلت هيمنتها على منافسات دورة الألعاب الآسيوية؛ حيث وسعت فارق الميداليات الذهبية عن أقرب منافسيها بفوزها بـ147 ميدالية و81 فضية و42 برونزية ليكون الإجمالي 270 ميدالية متنوعة.

أخضر السلة يتطلع لنصف النهائي عبر الأبراج الأردنية اليوم (الشرق الأوسط)

ونجحت اليابان في صُنع فارق عن منافساتها كوريا الجنوبية بفوزها بـ33 ذهبية و44 فضية و45 برونزية بمجموع 122 ميدالية متنوعة، بينما حازت كوريا الجنوبية 31 ذهبية و39 فضية و63 برونزية، ليكون المجموع 133 ميدالية متنوعة. وحلت الهند رابعة بـ13 ذهبية و24 فضية و23 برونزية بمجموع 60 ميدالية، بينما جاءت تايوان خامسة بـ12 ذهبية و 10 فضيات و17 برونزية بمجموع 39 ميدالية.

وعلى صعيد ترتيب الدول العربية حلت البحرين في المرتبة العاشرة بـ6 ذهبيات وفضية و 4 برونزيات، ثم قطر في المرتبة الـ16 برصيد ذهبيتين و3 فضيات وبرونزيتين، بينما جاءت الكويت في المركز السابع عشر بذهبيتين و3 فضيات وبرونزية واحدة، بينما حلت السعودية في المرتبة الـ19 بذهبية واحدة وفضيتين وبرونزية واحدة، وجاءت الإمارات في المرتبة الـ21 بذهبية واحدة ومثلها فضية و 4 برونزيات، بينما جاءت الأردن في المركز 26 بفضيتين وبرونزية واحدة، أما عمان فحلت في المركز 30 بفضية واحدة وبرونزية واحدة للعراق ولبنان اللذين حلا في المرتبتين 35 و36 على مستوى الدول الآسيوية المشاركة في الدورة.

وتابعت البحرين هوايتها بحصد ميداليات ألعاب القوى، فنالت ذهبيتين وبرونزية يوم الاثنين، بينما خطف العرب ميدالية على الأقل في جميع السباقات.

وأضافت بطلة العالم وينفريد يافي ذهبية جديدة بفوزها السهل في سباق 3 آلاف متر موانع بعد يوم من تتويجها في سباق 1500م. وفيما احتفظت يافي بلقب النسخة الأخيرة في جاكرتا 2018، حطّمت العداءة الكينية الأصل رقم البطولة مسجلة 9:18.28 دقيقة.

وعلّقت يافي (23 عاماً) على إحراز ذهبيتين في نوعين مختلفين من السباقات: «هذا يعني لي الكثير. أنا قادرة على الانتقال بين سباقات مختلفة. لا أحتاج إلى البقاء في سباقات الموانع فترة طويلة. يمكنني التدرج ببطء».

وتابعت: «ربما أخوض 5 آلاف متر أو 10 آلاف متر، وفي المستقبل ربما الماراثون».

وجاءت الذهبية الثانية عن طريق فريق التتابع المختلط في سباق 400 متر الذي سجّل 3:14.02 دقيقة بمشاركة علي عباس ثالث فردي 400 متر، أولواكيمي أديكويا بطلة 400 متر، ووصيفتها سلوى عيد ناصر وموسى عيسى، متقدماً على الهند (3:14.34) وكازاخستان (3:24.85).

وكانت سلوى عيد ناصر، بطلة العالم 2019 في سباق 400 متر، قد مُنيت بصفعة مدوية في سباق 200 م، عندما استُبعدت من السباق بسبب انطلاقة خاطئة.

وبعد استبعاد ناصر، حققت السنغافورية فيرونيكا بيريرا فوزاً سهلاً (23.03 ثانية)، بينما نالت البحرينية إيديدونغ أوديونغ، حاملة لقب 100 و200 متر، البرونزية بزمن 23.48 ثانية.

وخطف سباق 110 أمتار حواجز الأنفاس، مع وصول الكويتي يعقوب اليوحة والياباني شونيا تاكاياما معاً إلى خط النهاية، فتشاركا الذهبية في حالة نادرة، مسجّلين 13.41 ثانية.

وقال اليوحة للصحافة الفرنسية: «كنت أتوقع إحراز ميدالية، لكن ليس الذهبية».

وتابع: «واجهنا قبل شهرين اللاعبين والأسماء نفسها في بانكوك (بطولة آسيا)، وكانت المراكز مختلفة وأنا حللت ثالثاً. اليوم اختلفت الأدوار نتيجة العمل».

وتابع العدّاء الذي انتظر قرارات الحكام بفارق الصبر لإعلان النتيجة: «نشّف دمي»، وأردف: «هذه الذهبية ستفتح لي الكثير من الأبواب قبل الأولمبياد. أتمنى ألا يتوقف دعمي».

وهذه أول ميدالية قارية لليوحة (30 عاماً)، رافعاً رصيد بلاده إلى ذهبيتين و3 فضيات وبرونزية في النسخة الحالية.

وكان طريق بطل العالم 3 مرات القطري معتز برشم سهلاً نحو الدور النهائي في الوثب العالي، بعد تسجيله 2.19 متر من محاولته الأولى.

وفرّط الكوري الجنوبي شيول - وون جونغ بفرصة منحه بلاده ذهبية التتابع لثلاثة آلاف متر في مسابقة ألواح الـ«سكايت بورد»، بعدما ارتكب يوم الاثنين «خطيئة» الاحتفال المبكر.

ووجد جونغ نفسه في موقف محرج للغاية بعدما أهدر هذه الذهبية نتيجة احتفاله قبل الوصول إلى خط النهاية.

واعتقاداً منه أنه تغلب بسهولة على التايواني يو - لين هوانغ، خفف جونغ من سرعته، ورفع يديه احتفالاً قبل الوصول إلى خط النهاية، لكنه لم يأخذ في عين الاعتبار الاندفاع الصاروخي لمنافسه الذي تفوق على الكوري الجنوبي بفارق جزء بالمائة من الثانية.

وفي رفع الأثقال، أصبحت كيم إيل - جيونغ (20 عاماً) ثالث سيدة كورية شمالية توالياً تحطم الرقم العالمي في الصين، وذلك في طريقها إلى ذهبية وزن 59 كيلوغراماً.


مقالات ذات صلة

«غينيس» ترصد تحديات المشجعين في دورة الألعاب السعودية

رياضة سعودية تجربة غامرة تنتظر المشجعين في دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)

«غينيس» ترصد تحديات المشجعين في دورة الألعاب السعودية

أنهت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب السعودية 2023، تجهيز منطقة للمشجعين في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بجانب صالة وزارة الرياضة، لتتيح للجمهور التفاعل

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية علم كوريا الشمالية (غيتي)

تغريم «الأولمبي الآسيوي» نصف مليون دولار بسبب كوريا الشمالية

أعلنت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات الجمعة تغريم المجلس الأولمبي الآسيوي نصف مليون دولار أميركي للسماح لكوريا الشمالية برفع علمها في دورة الألعاب الآسيوية.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
رياضة عالمية النخلي محتفلا بالميدالية الفضية أثناء التتويج (الشرق الأوسط)

«البارا آسيوية»: فضية وبرونزية تختتم مشوار البعثة السعودية

أضاف لاعبا منتخب القوى هاني النخلي وعبدالرحمن القرشي ميداليتين "فضية وبرونزية" للرصيد السعودي, في ختام منافسات القوى بدورة الألعاب الباراآسيوية.

«الشرق الأوسط» (هانغتشو )
رياضة سعودية الأمير فهد بن جلوي خلال زيارته مقر البعثة السعودية في قرية الرياضيين بهانغتشو (الشرق الأوسط)

7 ميداليات تزيد الغلة السعودية في «الألعاب البارآسيوية»

ارتفع رصيد البعثة السعودية في دورة الألعاب البارآسيوية هانغتشو الصينية، إلى 7 ميداليات «ذهبيتين - ثلاث فضيات - برونزيتين».

«الشرق الأوسط» (هانغتشو)
رياضة عالمية لن تتلقى روسيا وروسيا البيضاء دعوة لـ«أولمبياد باريس» (إ.ب.أ)

بوتين: الأولمبياد أداة للضغوط السياسية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس: إن بلاده تعلم أن الألعاب الأولمبية تُستغَل كأداة لممارسة الضغوط السياسية والتمييز على أسس عرقية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

طارق حامد لاعب وسط مصر يعتزل دولياً

طارق حامد قاد ضمك لفوز مثير على الاتحاد فريقه السابق (نادي ضمك)
طارق حامد قاد ضمك لفوز مثير على الاتحاد فريقه السابق (نادي ضمك)
TT

طارق حامد لاعب وسط مصر يعتزل دولياً

طارق حامد قاد ضمك لفوز مثير على الاتحاد فريقه السابق (نادي ضمك)
طارق حامد قاد ضمك لفوز مثير على الاتحاد فريقه السابق (نادي ضمك)

أعلن المصري طارق حامد، لاعب ضمك السعودي، اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب مصر لكرة القدم اليوم الجمعة.

وكتب حامد في حسابه في منصة «إكس»: «على مدار عشر سنوات، تشرفت بتمثيل منتخب بلدي الحبيب مصر، اليوم، أعلن اعتزالي الدولي بعد مسيرة طويلة أفتخر بها. الآن، سأعود لصفوف الجماهير كمشجع عاشق ومحب لمنتخب بلدي».

وشارك حامد، الذي انتقل إلى ضمك هذا الموسم بعد عام واحد مع الاتحاد، حيث قاده لتحقيق لقب الدوري السعودي للمرة الأولى من 14 عاماً، في 58 مباراة مع مصر منذ ظهوره الأول في 2013، وأحرز خلالها هدفاً واحداً جاء في الفوز 4-صفر على مالاوي في مارس (آذار) الماضي.

وكان لاعب الزمالك السابق انضم إلى تشكيلة مصر في تصفيات كأس العالم الشهر الماضي، لكنه لم يشارك في مباراة جيبوتي، قبل أن يستبعده المدرب البرتغالي روي فيتوريا من مواجهة سيراليون.


الفيصل لـ«بي بي سي»: اتهام السعودية بـ«الغسيل الرياضي» سطحي للغاية

الفيصل خلال إحدى الفعاليات الرياضية السعودية محاطاً بالرياضيين والرياضيات (الشرق الأوسط)
الفيصل خلال إحدى الفعاليات الرياضية السعودية محاطاً بالرياضيين والرياضيات (الشرق الأوسط)
TT

الفيصل لـ«بي بي سي»: اتهام السعودية بـ«الغسيل الرياضي» سطحي للغاية

الفيصل خلال إحدى الفعاليات الرياضية السعودية محاطاً بالرياضيين والرياضيات (الشرق الأوسط)
الفيصل خلال إحدى الفعاليات الرياضية السعودية محاطاً بالرياضيين والرياضيات (الشرق الأوسط)

وصف الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، خلال حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، الاتهامات الموجهة للمملكة العربية السعودية بـ«الغسيل الرياضي»، بالسطحية للغاية، مشيراً إلى أن السعودية فيها 20 مليوناً من السكان أعمارهم تحت الـ30 عاماً، والمملكة تريد إشراكهم واللعب في تطوير الرياضة في العالم ليكونوا جزءاً من المجتمع الدولي.

وتحدث الفيصل خلال اللقاء عن استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034، وعن الدوري السعودي.

وحول كون المملكة العربية السعودية المستضيف المناسب لكأس العالم 2034، أجاب ‏وزير الرياضة الأمير عبد العزيز: «لقد أظهرنا ذلك، لقد استضفنا أكثر من 85 حدثاً عالماً وقدمنا خدماتنا على أعلى مستوى، نريد جذب العالم من خلال الرياضة، نأمل بحلول عام 2034 حصول الناس على كأس عالم استثنائي».

وحول الترقب العالمي لاستضافة المملكة العربية السعودية كأس العالم 2034، قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل: «الجميع مرحب به في السعودية، ولكن مثل أي دولة أخرى بالعالم لدينا قواعد وأنظمة يجب على الجميع الالتزام بها واحترامها، عندما نأتي إلى بريطانيا فإننا نحترم القواعد واللوائح، سواء كنا نؤمن بها أم لا، ومن خلال الأحداث العالمية الـ85 التي استضفناها لم تكن لدينا أي مشاكل».

وعن إقامة كأس العالم 2034 في فصل الصيف بدلاً من الشتاء، أجاب: «لماذا لا نرى ما هي الإمكانيات للقيام بذلك في الصيف؟ سواء كان ذلك بالصيف أو بالشتاء لا يهم بالنسبة لنا، طالما أننا متأكدون من قدرتنا على توفير الأجواء المناسبة لاستضافة الحدث».

وأجاب الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل عن مخاوف الجماعات البيئية حول التأثير البيئي لتنظيم حدث يضم 48 منتخباً، قال: «إنها مهمة علينا في السعودية للتأكد من أننا نلتزم باللوائح الدولية، للتأكد من أننا نلعب دورنا من كون البطولة صديقة للبيئة».

وحول الاتهامات والنظرية التي تخص نقص الشفافية من الفيفا في تقديم عروض استضافة كأس العالم 2034، قال الفيصل: «إنها مجرد نظرية، ما يجب أن ننظر إليه ما يفيد رياضة كرة القدم، الجميع كان واضحاً بشأن اللوائح، ولم يعترض عليها أحد أثناء العملية، لذلك لا أعتقد أنه كان هناك نقص في الشفافية من جانب الفيفا، كان الأمر فقط أننا كنا على استعداد للقيام بذلك، وربما لم يكن الآخرون كذلك، هذا ليس خطأنا».

وأكمل حديثه: «كما ترون في إعلان أكثر من 125 اتحاداً حول العالم دعماً للملف السعودي، فإن العالم يريد أن تستضيف السعودية كأس العالم 2034».

وعن التقارير التي تشير إلى رعاية «أرامكو» للفيفا، قال وزير الرياضة: «لقد كانت (أرامكو) مفتوحة أمام الكثير من الرعاة حول العالم في مجال الرياضة، وهم يؤمنون بالرياضة لأنها منصة جيدة، لقد قاموا برعاية فورمولا 1، وقاموا برعاية الكثير من الأحداث في جميع أنحاء العالم، لا أرى ما هي المشكلة مع الفيفا، أم أنها مجرد فيفا؟».

وعن إنفاق الدوري السعودي، الصيف الماضي، الذي يراه العديد من النقاد في أوروبا يمثل تهديداً للدوريات الأوروبية الكبرى، قال ‏وزير الرياضة: «أعتقد أن الدوري الإنجليزي فعل ذلك وهكذا بدأوا، لذلك لم يشكك أحد فيهم عندما فعلوا ذلك، عندما خططنا لتطوير الدوري، لم نعتقد أبداً أننا سنفعل ذلك بهذه السرعة، ولكن رؤية ذلك أمر منعش بالفعل ويوضح أهمية ذلك، ينصب تركيزنا على تطوير الدوري الخاص بنا لجذب الأفضل في العالم».

وعن متوسط الحضور الجماهيري للدوري السعودي الذي وصل إلى 9 آلاف في المباراة الواحدة هذا الموسم، أجاب الفيصل: «إنها لبنات البناء، أنا متأكد من أنه سيكون لدينا المزيد من الحضور في العام المقبل، كما هو الحال في أي مكان في العالم، هناك بعض المباريات التي تجتذب جمهوراً أكبر بكثير من غيرها، ولكن جميع مبارياتنا الكبيرة اجتذبت أرقاماً قياسية حتى الآن، نحن نبث إلى 147 دولة حول العالم حالياً».


الطائي والهلال... مصيدة ريجيكامب تتربص بالمتصدر

رونالدو في تدريبات النصر الأخيرة (نادي النصر)
رونالدو في تدريبات النصر الأخيرة (نادي النصر)
TT

الطائي والهلال... مصيدة ريجيكامب تتربص بالمتصدر

رونالدو في تدريبات النصر الأخيرة (نادي النصر)
رونالدو في تدريبات النصر الأخيرة (نادي النصر)

يتطلع فريق الهلال لمواصلة انفراده بصدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يحل اليوم ضيفاً على الطائي في مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الرياضية بمدينة حائل، ضمن منافسات الجولة الـ16 من البطولة.

يدخل الهلال مباراته مُنتشياً بانتصاره الكبير أمام الغريم التقليدي النصر وإحكام قبضته على صدارة لائحة الترتيب وابتعاده بفارق سبع نقاط عن الوصيف النصر الذي تجمد رصيده عقب الخسارة عند 34 نقطة مقابل 41 نقطة لفريق الهلال.

ويحاول الأزرق العاصمي إكمال رحلة الانتصارات عندما يحلّ ضيفاً أمام الطائي المنتشي بتحقيقه انتصارين تباعاً ساعدا في تحسين مركزه.

ويفتقد الهلال لخدمات مدافعه علي البليهي الموقوف بداعي الطرد بالبطاقة الحمراء من مواجهة النصر الأخيرة، ويتوقع أن تكون خيارات البرتغالي خيسوس مدرب الفريق بين محمد جحفلي أو خليفة الدوسري؛ كون المدافع حسان تمبكتي ما زال يواصل برنامجه التأهيلي بعد الإصابة التي لحقت به.

واطمأن الجهاز الفني لفريق الهلال على الحالة الطبية للحارس المغربي ياسين بونو الذي غادر مواجهة نساجي الإيراني في دوري أبطال آسيا، الاثنين الماضي، متأثراً بإصابة عضلية لحقت به، حيث أشرك الحارس حبيب الوطيان؛ كون محمد العويس الذي يحضر لاعباً احتياطياً أول يواصل برنامجه التأهيلي.

وستشكل هذه المواجهة، لقاءً خاصاً بين الهلال والروماني ريجيكامب، مدرب فريق الطائي، الذي سيعود لملاقاة فريقه السابق الهلال؛ إذ سبق له تدريبه في فترة زمنية مضت، ونجح الطائي بتحقيق انتصارين ساهمت بتحسين مركز الفريق وتقدمه نحو المركز الحادي عشر برصيد 17 نقطة.

مالكوم أحد أبرز الأوراق الهلالية في المواجهات الأخيرة (نادي الهلال)

ويحاول الطائي الخروج بنتيجة إيجابية رغم صعوبة المهمة، خاصة في ظل افتقاد الفريق للنجم الهولندي مينساه الذي سيغيب بداعي الإيقاف للبطاقات الملونة، في حين يغيب عبد الكريم السلطان بعد تعرضه لإصابة قطع في الرباط الصليبي.

وعلى ملعب الأول بارك في العاصمة الرياض، يحاول النصر الخروج من دائرة إخفاقه الأخير عقب خسارته أمام الغريم التقليدي الهلال عندما يستقبل ضيفه الرياض في مواجهة البحث عن التعويض.

ويدخل النصر المباراة برغبة التعويض في لقاء سيكون سهلاً نسبياً عند المقارنة بين الجوانب الفنية للفريقين، وذلك رغم النتائج الإيجابية لفريق الرياض الذي ابتعد عن الخسارة لأكثر من ثلاث جولات. ويستعيد البرتغالي كاسترو، مدرب فريق النصر، مواطنه كريستيانو رونالدو نجم الفريق وهدافه بعدما فضّل إراحته في اللقاء الآسيوي الأخير لعدم جاهزيته، حيث عمد في تلك المباراة لإراحة الكثير من الأسماء وأشرك اللاعبين البدلاء لإراحة اللاعبين الأساسين بعد تتابع المباريات.

وسيكون النصر مطالباً بالفوز دون غيره، خاصة على الجانب المعنوي؛ كونه ابتعد عن تذوق طعم الانتصارات في آخر ثلاث مباريات بتعادلين آسيويين وخسارة محلية، إضافة إلى كون الفريق تنتظره مباراة مهمة أمام الشباب في ربع نهائي كأس الملك الإثنين.

أما فريق الرياض الذي خرج بتعادل محبط له أمام ضيفه الحزم في الجولة الماضية على أرضه، فيحاول الخروج بنتيجة إيجابية رغم صعوبة المهمة، ويحتل الفريق حالياً المركز الثالث عشر برصيد 16 نقطة قبل بدء منافسات الجولة.

وفي مدينة بريدة، يتطلع التعاون لمواصلة رحلة الانتصارات عندما يستضيف نظيره الفيحاء، بعدما استعاد نغمة الفوز في الجولة الأخيرة أمام الشباب وكسر سلسلة التعادلات والتعثرات التي لازمت الفريق وأعادته خطوات في لائحة الترتيب بعدما كان منافساً شرساً على المقدمة. ويحتل التعاون حالياً المركز الخامس برصيد 28 نقطة وابتعد عن المتصدر الهلال بفارق نقطي كبير بعدما كان قريباً منه، قبل أن يتعثر في خمس مباريات لم يعرف معها طعم الانتصار.

أما الفيحاء المنتشي بتأهله التاريخي إلى دور الـ16 من بطولة دوري أبطال آسيا، فيحاول تعويض خسارته المحلية الكبيرة أمام ضمك الجولة الماضية 4/2، ويحتل الفيحاء حالياً المركز التاسع برصيد 19 قبل بدء منافسات الجولة.

وفي مدينة الدمام، يستقبل الخليج نظيره أبها في لقاء متكرر بين الفريقين بعد أيام قليلة من مباراة ربع نهائي بطولة كأس الملك، حيث تقام المواجهة على ملعب الأمير محمد بن فهد.

وتبدو الأمور الفنية متقاربة بين الفريقين، حيث يحتل الخليج قبل بدء هذه الجولة المركز الرابع عشر برصيد 13 نقطة، ويملك أبها ذات الرصيد النقطي، لكنه يتراجع في المركز السادس عشر.

توقفت انطلاقة أبها المثالية تحت قيادة مدربه التونسي يوسف المناعي الذي سجل بداية مميزة معه بعدما حقق انتصارين متتابعين وتأهل إلى ربع نهائي الكأس، قبل أن يخسر في ثلاث مباريات متتالية ساهمت في تراجعه على مستوى ترتيب الفرق.


فهود الفيحاء... ظهور شجاع وصمود «يُدرّس» في دهاليز «الأبطال»

بعثة فريق الفيحاء وفرحة تاريخية عقب التأهل الآسيوي (نادي الفيحاء)
بعثة فريق الفيحاء وفرحة تاريخية عقب التأهل الآسيوي (نادي الفيحاء)
TT

فهود الفيحاء... ظهور شجاع وصمود «يُدرّس» في دهاليز «الأبطال»

بعثة فريق الفيحاء وفرحة تاريخية عقب التأهل الآسيوي (نادي الفيحاء)
بعثة فريق الفيحاء وفرحة تاريخية عقب التأهل الآسيوي (نادي الفيحاء)

لم يكن فريق الفيحاء مطالَباً بأكثر من ظهور مُشرِّف يكتسب من خلاله الخبرة في أول مشاركة بـ«دوري الأبطال الآسيوي»، لكن الفريق الملقب بـ«الفهود» و«طواحين سدير» أبى إلا أن يكون فرس الرهان في الصراع القارّي الكبير ليشقّ طريقه بشجاعة نحو دور الـ16 من البطولة، في إنجاز تاريخي أذهل عشاق الكرة المحلية والخارجية.

وكان الفيحاء آخِر الفرق السعودية التي تصل إلى دور الـ16، بعد النصر، ثم الاتحاد، والهلال، وكان عبوره بمقعد أفضلية المركز الثاني، ضمن مجموعات فرق غرب قارة آسيا.

ولم تكن مهمة التأهل سهلة لفريق الفيحاء، الذي كان حاضراً في المجموعة الأولى بجوار أندية ذات تاريخ كبير في البطولة القارّية، يتقدمها العين الإماراتي، الحائز على اللقب في 2003، وباختاكور الأوزبكي الذي يملك تاريخاً كبيراً من المشاركة، بالإضافة إلى آهال التركمانستاني الذي يشارك للمرة الثانية في البطولة.

وتغيَّر نظام النسخة الحالية من «بطولة دوري أبطال آسيا»، حيث زاد عدد المجموعات من أربع إلى خمس مجموعات في غرب وشرق القارة، ليصبح التأهل متاحاً لمتصدر كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل ثلاث فرق تحتل المركز الثاني في المجموعات الخمس، وهي البطاقة التي عبَر من خلالها الفيحاء نحو الدور المقبل من البطولة.

وتَجاوز الفيحاء بهدوء الحالة الفنية المتذبذبة التي تعرَّض لها في مشواره بالبطولة، وأثّرت على أدائه الفني ونتائجه، حتى في مسابقة «الدوري السعودي للمحترفين»، قبل أن يظهر بصورة مميزة بعد فترة التوقف الأخيرة، وينجح بتحقيق انتصارين ثمينين أسهما بحلوله في وصافة المجموعة الأولى.

وخطف العين الإماراتي التأهل مبكراً عن المجموعة الأولى، وتحديداً مع نهاية الجولة الرابعة، وحتى ضمن الصدارة، بعدما حصد 12 نقطة، في الوقت الذي كانت فيه الأنظار تتجه صوب باختاكور الأوزبكي للمنافسة على المقعد الثاني، لكن الفيحاء نجح بتسجيل نتيجة كبيرة أمامه، الثلاثاء، وكرَّر تفوقه في مواجهة الذهاب، لينجح بالصعود إلى وصافة المجموعة ويستفيد من انتصار الدحيل القَطري على بيرسبوليس الإيراني، المرشح الأبرز للعبور بالمقعد الثالث من بين أفضل الثواني.

واستهلّ الفيحاء مشاركته في «بطولة دوري أبطال آسيا» بخسارة غير متوقعة أمام آهال التركماني بهدف دون رد، قبل أن ينتعش بفوزه في الجولة الثانية أمام باختاكور الأوزبكي بهدفين دون رد حملا توقيع المهاجم المغربي عبد الحميد صابيري.

وتعرَّض الفريق البرتقالي، كما يُطلق عليه، لخسارة كبيرة أحبطت الفريق، وذلك أمام العين الإماراتي بنتيجة 4 - 1 في مواجهة الذهاب التي أقيمت على ملعب هزاع بن زايد بمدينة العين، قبل أن يكرر العين تفوقه ويكسب مواجهة الإياب في الرياض بنتيجة 3 - 2 ويقتطع بطاقة التأهل عن المجموعة.

واستفاق الفيحاء بعد العودة من التوقف الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وحقق فوزاً ثميناً أمام آهال التركماني بنتيجة 3 - 1 قبل أن يتجه إلى مدينة طشقند الأوزبكية محمَّلاً بآمال وطموحات قائمة على نتائج أخرى، لكن الأمر يتطلب تحقيق الفيحاء الفوز أولاً، وسجل نتيجة ساحقة أمام باختاكور برباعية كان نجمها الزامبي فاشون ساكالا، مُهاجم الفريق، الذي سجل ثنائية، بالإضافة إلى سلطان مندش وهنري أونيكورو.

وحافظت إدارة نادي الفيحاء على الاستقرار الفني للفريق، رغم الهزات المتتالية بخروجه من «بطولة كأس الملك»، بعد الخَسارة أمام الاتحاد في دور الستة عشر، إضافة إلى تدنى النتائج في البطولة الآسيوية، بعد الخَسارة من العين ذهاباً وإياباً، علاوة على خسارته في الدوري.

سلطان مندش خطف جائزة أفضل لاعب في المباراة الأخيرة (نادي الفيحاء)

واستمر الصربي فوك رازوفيتش في منصبه مديراً فنياً لفريق الفيحاء، وهو يشغل هذا المنصب منذ يونيو (حزيران) 2021، وهو المدرب الذي قاد الفريق لتحقيق مُنجز «بطولة كأس الملك» التي أسهمت بتأهل الفريق والمشاركة في «بطولة دوري أبطال آسيا».

ورغم خَسارة الفريق أمام ضمك، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي، برباعية مقابل هدفين، فإن الفيحاء بدا بحالة فنية أفضل واستعاد صلابته الدفاعية التي أسهمت بتحقيقه الفوز أمام الفتح محلياً، ثم الانتصارين أمام آهال وباختاكور آسيوياً.

من جانبه عبّر الدكتور عبد العزيز العيبان، عضو مجلس إدارة نادي الفيحاء، عن سعادته بمناسبة تأهل فريقه إلى دور الـ16 لأول مرة في تاريخه ضمن منافسات «بطولة دوري أبطال آسيا».

وقال العيبان: «هذا ثمار عمل كبير منذ بداية الموسم والتحضيرات الجيدة للفريق بمتابعة مستمرة ومباشرة من رئيس النادي الدكتور توفيق المديهيم، وبقية الزملاء بالمجلس».

وواصل حديثه: «كما أبارك لنجوم الفريق هذا المنجز؛ من لاعبين وجهاز إداري وفني وطبي، فقد أثبتوا أنهم أبطال ولاعبون كبار، رغم ظروف الإصابات التي لحقت بعض اللاعبين في هذه المواجهة والمواجهات السابقة، ونستحق هذا التأهل بكل تأكيد، ومواصلة المشوار في هذه البطولة القارّية».

وواصل الدكتور عبد العزيز العيبان حديثه الخاص، لـ«الشرق الأوسط»، وقال إن شعورهم لا يوصَف وهم في دولة أوزبكستان، أثناء مرافقته الفريق وانتصار فهود المجمعة برباعية على فريق باختاكور الأوزبكي القوي، وبلا شك هي نتيجة ستبقى للتاريخ، وقد تضاعفت الفرحة بعد انتهاء مواجهة فريق الدحيل القطري، وبيرسبوليس الإيراني، بفوز الفريق القطري بنتيجة 2 - 1، وإعلان تأهل الفيحاء رسمياً للدور المقبل من العاصمة الأوزبكية طشقند بوصفه أفضل مركز ثاني في دور المجموعات في منافسات البطولة الآسيوية.

وأضاف: «شكراً للقيادة على الدعم الكبير اللامحدود لرياضة الوطن، وشكراً لوزارة الرياضة على الاهتمام والمتابعة، وشكراً للاتحاد السعودي الذي قدَّم كل التسهيلات والتحضيرات للفريق في هذه البطولة، والعمل المنظم والرائع الذي يقدمونه للفيحاء في بطولة آسيا، كما نشكر سفارة خادم الحرمين الشريفين بجمهورية أوزبكستان؛ ممثلة بالسفير يوسف القهرة، على الاستقبال الرائع وغير المستغرَب لبعثة الفريق، أثناء الوصول إلى العاصمة طشقند، ومتابعة سير أحوال البعثة مباشرة حتى عودتها إلى المملكة».

واختتم تصريحه قائلاً: «الفيحاء ينافس في هذا الموسم في كل البطولات، وهذا بفضل من الله ثم العمل الكبير الذي يقدمه الفيحاويون على مدى سنوات، ونحن الآن بصفتنا مجلس إدارة جديدة نواصل المنهج ومواصلة التطور الكبير لكل مَناشط النادي لتحقيق الأمانيّ والطموحات لمُحبي البرتقالي الذين يعشقون التحدي والبطولات».

من جانبه أكد فهد الأنصاري، المدير التنفيذي لكرة القدم بفريق الفيحاء، أن الإنجاز نتاج عمل كبير من الجميع ومتابعة دقيقة من إدارة النادي، بقيادة الرئيس الدكتور توفيق المديهيم، «ونقدِّم لهم هذا المنجز التاريخي الذي يحتفل به كل الفيحاويين».

واختتم الأنصاري تصريحه الخاص، لـ«الشرق الأوسط»، قائلاً: «قدّمنا كل ما لدينا من إمكانيات في بطولة دوري أبطال آسيا، والتي نشارك فيها لأول مرة في تاريخ النادي، وتحقق حلم الوصول والتأهل لدور الستة عشر، وهذا بلا شك إنجاز كبير يسجل في تاريخ أروقة النادي في أول مشاركة، وبالتأكيد لا يقف طموحنا بالتأهل لهذا الدور فقط، وسوف نسعى للوصول إلى الأدوار المتقدمة».

من جانبه عبّر اللاعب سلطان مندش، الحاصل على جائزة أفضل لاعب في مواجهة فريق باختاكور الأوزبكي، عن سعادته بتأهل أربعة فرق سعودية، «وهذا يدل على قوة الفرق السعودية وعلو كعبها في القارة الآسيوية، وبالتأكيد هذا ليس بالجديد عليها».

وأضاف: «بلا شك، ظهر الفيحاء بشخصية البطل في هذه البطولة، وقدَّمنا من خلالها مستويات كبيرة مُشرِّفة تكللت بالوصول إلى الهدف؛ وهو التأهل للدور الثاني».


أبراج السلة الهلالية تُعانق ذهب «الألعاب السعودية»

الأمير فهد بن جلوي لدى تتويجه فريق السلة الهلالي بالذهبية (الشرق الأوسط)
الأمير فهد بن جلوي لدى تتويجه فريق السلة الهلالي بالذهبية (الشرق الأوسط)
TT

أبراج السلة الهلالية تُعانق ذهب «الألعاب السعودية»

الأمير فهد بن جلوي لدى تتويجه فريق السلة الهلالي بالذهبية (الشرق الأوسط)
الأمير فهد بن جلوي لدى تتويجه فريق السلة الهلالي بالذهبية (الشرق الأوسط)

توَّج الأمير فهد بن جلوي، نائب رئيس «اللجنة الأولمبية والبارالمبية» السعودية، مدير «دورة الألعاب السعودية»، فريق الهلال بالميدالية الذهبية لمنافسات كرة السلة للرجال، والتي اختتمت، مساء الخميس، في صالة وزارة الرياضة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، وذلك بعد فوزه المثير على النصر في المباراة النهائية بنتيجة 82 - 68، وسط حضور جماهيري كبير.

ونال فريق أُحد الميدالية البرونزية بعد فوزه على نظيره الأهلي بنتيجة 78 - 62 في مباراة تحديد المركز الثالث.

من جانبه، حافظ فريق جدة يونايتد على لقب كرة السلة للسيدات، بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق العاصمة، في مباراة حماسية امتدت للشوط الإضافي، بعد تعادل الفريقين في الوقت الأصلي 47 - 47، لتُنهي لاعبات جدة يونايتد المباراة بنتيجة 67 - 62، وسلَّم الدكتور غسان طاشكندي، رئيس «الاتحاد السعودي لكرة السلة»، الميداليات للفائزات، بحضور جناسيو سوريانو، مدير الفعاليات والشركات بـ«الاتحاد الدولي لكرة السلة».

كما حقق فريق الاتحاد الميدالية البرونزية، بعد فوزه على الهلال بنتيجة 51 - 41 في مباراة تحديد المركز الثالث.

وانتزع مالك باسهل الميدالية الذهبية لوزن 61.2 كجم، في ختام منافسات فنون القتال المختلطة، في حين حصد العباس الحداد الميدالية الفضية، ونال البرونزية سعد آل رايح وفواز الشواف.

وفي منافسات وزن 70.3 كجم، حصد محمد مفريج الميدالية الذهبية، تلاه بالفضية أحمد المفرج، وحصل إبراهيم باجنيد وحمد عضيب على الميدالية البرونزية، في حين نال أحمد البراهيم ذهبية وزن 83.9 كجم، وحصل محمد أسوم على الفضية، وظفر بالبرونزية عبد العزيز شاكر وراكان المختار.

واختتمت، مساء الخميس، مباريات دور الثمانية لمنافسات كرة قدم الصالات للصم، وأسفرت النتائج عن فوز فريق مركز الصم بالقطيف على مركز الصم ببيشة بنتيجة 4 - 0، في حين تغلّب فريق مركز الصم بمكة المكرمة على فريق مركز الصم بالطائف بنتيجة 6 - 0، وتخطّى فريق مركز الصم بحائل نظيره نادي الصم بالرياض بنتيجة 8 - 5.

فريق جدة يونايتد للسيدات خلال احتفاله بذهبية السلة (الشرق الأوسط)

من جهة ثانية، تمكنت نادية العروسي، لاعبة نادي النصر، من إقصاء يارا الحقباني، لاعبة نادي الاتحاد، وحاملة اللقب، من دور الثمانية لمنافسات التنس الأرضي، والتي تقام في ملاعب التنس بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي. كما تغلبت صفاء شهباز، لاعبة نادي النصر، على زميلتها في الفريق زينب العبيدان، وفازت لارا بخاري لاعبة نادي النصر على زميلتها سمر العبيدان.

ومن المقرر أن تقام مباراتا الدور نصف النهائي، الجمعة، حيث ستواجه نادية العروسي زميلتها صفاء شهباز، في حين ستتواجه لارا بخاري مع الفائزة من لقاء ميساء بن حسين، لاعبة نادي السلام، وسارة العبيدان لاعبة نادي النصر.

وتنطلق، الجمعة، مواجهات الدور نصف النهائي من منافسات التنس الأرضي للرجال، حيث سيلتقي سليمان القاسم مع عمار الحقباني، ويتقابل سعود الحقباني وعبد المجيد بخاري.

وكان عمار الحقباني، لاعب الاتحاد، قد فاز على بدر إدريس، لاعب الهلال، في دور الثمانية، كما تغلّب سعود الحقباني، لاعب الاتحاد، على عمر أحمد، لاعب السلام، وتخطّى عبد المجيد بخاري، لاعب الأهلي، زميله أمجد بخاري، وتغلّب سليمان القاسم، لاعب الهلال، على الوليد الصياح، لاعب نادي الثقبة.

وتصدّر الرياضيون والرياضيات، الذي يلعبون تحت شعار اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ترتيب الميداليات برصيد 115 ميدالية (35 ذهبية)، قبل 3 أيام على ختام «دورة الألعاب السعودية»، تلاه نادي الهلال بـ58 ميدالية (20 ذهبية)، وجاء نادي الشباب في المركز الثالث بـ42 ميدالية (17 ذهبية)، وحلّ النادي الأهلي في المركز الرابع بـ33 ميدالية (10 ميداليات ذهبية)، في حين جاء نادي الرياض لذوي الإعاقة في المركز الخامس بـ15 ميدالية (8 ذهبيات)، تلاه في المركز السادس نادي الاتحاد بـ31 ميدالية (7 ذهبيات)، ثم النصر في المركز السابع بـ25 ميدالية (5 ذهبيات)، ونادي الهدى في المركز الثامن بـ14 ميدالية (5 ذهبيات)، ونادي الصفا في المركز التاسع (4 ذهبيات)، وجاء نادي الوحدة في المركز العاشر بـ19 ميدالية (4 ذهبيات).


ديما فطاني... من لاعبة «كونغ فو» إلى نجمة ساطعة على أبراج السلة

ديما فطاني سجلت تألقاً لافتاً مع فريق جدة يونايتد للسلة (الشرق الأوسط)
ديما فطاني سجلت تألقاً لافتاً مع فريق جدة يونايتد للسلة (الشرق الأوسط)
TT

ديما فطاني... من لاعبة «كونغ فو» إلى نجمة ساطعة على أبراج السلة

ديما فطاني سجلت تألقاً لافتاً مع فريق جدة يونايتد للسلة (الشرق الأوسط)
ديما فطاني سجلت تألقاً لافتاً مع فريق جدة يونايتد للسلة (الشرق الأوسط)

دشنت ديما فطاني لاعبة كرة السلة بفريق جدة يونايتد، مشوارها الرياضي متنقلة بين 4 ألعاب (كرة القدم والكونغ فو والتنس والكرة الطائرة)، إذ لم ينل إعجابها أياً من تلك الألعاب، لتستقر على لعبة كرة السلة، حيث بدأت بعمر العاشرة اللعب على استحياء تحت أبراج السلة، وسرعان ما تعلقت بها لتواصل العمل على معشوقتها لتسنح لها الفرصة أخيراً بالمشاركة الأولى، وكانت على المستوى الخارجي في البطولة العربية للسيدات عام 2018 لتبدأ بعدها الاحتراف الجزئي في اللعبة.

وعانت فطاني (26 سنة) من رهاب قصر القامة، حيث كادت أن تنهي مسيرتها بعد توقف نموها على 155 سم وبحثت بكل الطرق عن كيفية تجاوز هذا الرقم عبر التردد على عيادة طبيب لإجراء عملية (تكسير عظام)، وأيضاً البحث عن هرمونات لإطالة الجسم، إلا أن تميزها في اللعب وتتويجها بذهبية دورة الألعاب السعودية الأولى جعلاها تواصل العمل حتى قادت فريقها مجدداً لتحقيق ذهبية دورة الألعاب السعودية الثانية.


جيرارد: «الثقة» مفتاح عودة الاتفاق إلى الانتصارات

مدربا الشباب والاتفاق يتصافحان قبل انطلاق المباراة (تصوير: عبد الرحمن السالم)
مدربا الشباب والاتفاق يتصافحان قبل انطلاق المباراة (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

جيرارد: «الثقة» مفتاح عودة الاتفاق إلى الانتصارات

مدربا الشباب والاتفاق يتصافحان قبل انطلاق المباراة (تصوير: عبد الرحمن السالم)
مدربا الشباب والاتفاق يتصافحان قبل انطلاق المباراة (تصوير: عبد الرحمن السالم)

يرى الإنجليزي ستيفن جيرارد، مدرب الاتفاق، أن فريقه كان أقرب للفوز من ضيفه الشباب، وذلك بعدما انتهى اللقاء، الذي جمعهما مساء الخميس، بالتعادل السلبي، ضمن منافسات الجولة الـ16 بالدوري السعودي للمحترفين.

وقال جيرارد، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «كان من الممكن أن نخرج بنتيجة إيجابية، الشباب كان أفضل في الشوط الأول، أما في الشوط الثاني فقد تفوقنا وكنا قريبين من تحقيق الفوز».

وأضاف: «حينما نستعيد ثقتنا العالية مجدداً، سنعود لسكة الانتصارات، لقد تحدثت مع اللاعبين بعد المباراة، بأنه يجب أن نظهر بفاعلية أكبر في الثلث الهجومي خلال المباريات المقبل».

وشهد اللقاء طرد 3 لاعبين، هم الأرجنتيني إيفر بانيغا والكولومبي غوستافو كويلار من جانب الشباب، والجامايكي ديماراي غراي لاعب الاتفاق.

وعلق جيرارد: «منذ بداية المباراة كانت هناك تدخلات عنيفة من بعض اللاعبين، لذلك خرجت المواجهة بـ3 بطاقات حمراء».

من جانبه، عبّر الكرواتي إيغور بيسكان، مدرب الشباب، عن سعادته بالتعادل مع الاتفاق في ظل الظروف التي شهدها اللقاء.

وقال بيسكان، في المؤتمر الصحافي: «سعيدون بالنقطة، خصوصاً مع ظروف المباراة وطرد لاعبين من فريقنا بالبطاقة الحمراء».

وأردف: «تحكمنا في معظم مجريات المباراة، حتى وقت طرد بانيغا الذي جعلنا نتراجع قليلاً».

وتابع: «ربما من أسباب الطردين في الفريق الحماس ورغبة الخروج بالفوز. اللاعبون قاتلوا اليوم للدفاع عن قميص النادي».

واعترف بيسكان بمعاناة فريقه في ترجمة الفرص لأهداف، موضحاً: «منذ بداية الموسم والفريق لديه هذه المشكلة، ينتظرنا عمل كبير لتحسين الشق الهجومي في المستقبل».


تحت أنظار مانشيني... الشباب والاتفاق «سلبيان»

حكم المباراة الأرجنتيني أشهر البطاقة الحمراء لـ3 لاعبين (تصوير: عبد الرحمن السالم)
حكم المباراة الأرجنتيني أشهر البطاقة الحمراء لـ3 لاعبين (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

تحت أنظار مانشيني... الشباب والاتفاق «سلبيان»

حكم المباراة الأرجنتيني أشهر البطاقة الحمراء لـ3 لاعبين (تصوير: عبد الرحمن السالم)
حكم المباراة الأرجنتيني أشهر البطاقة الحمراء لـ3 لاعبين (تصوير: عبد الرحمن السالم)

تحت أنظار الإيطالي مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، الذي كان حاضراً في مدرجات ملعب نادي الشباب، تعادل صاحب الأرض سلبياً مع ضيفه الاتفاق ضمن الجولة الـ16 من الدوري السعودي للمحترفين، في مباراة شهدت إشهار الحكم 3 بطاقات حمراء بواقع حالتين للشباب وحالة للاتفاق.

ولم ينجح أي من الفريقين في كسر حاجز النحس الذي لازمهما خلال المباريات الأخيرة، وواصلا الابتعاد عن سكة الانتصار حتى هذه الجولة.

صراع على الكرة بين القحطاني من الشباب والشمراني من الاتفاق (تصوير: عبد الرحمن السالم)

وكانت الفرصة مواتية للاتفاق لاقتناص نقاط المواجهة بعدما أكمل الشباب بقية الدقائق بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 66 عندما منح حكم المباراة اللاعب الأرجنتيني بانيغا لاعب فريق الشباب البطاقة الحمراء عقب عودته لتقنية الفيديو المساعد في لقطة شهدت تدخلاً قوياً من قائد الشباب على حمدان الشمراني لاعب فريق الاتفاق.

مانشيني ومساعده توريه في مدرجات ملعب نادي الشباب (تصوير: عبد الرحمن السالم)

واستمر التعادل حاضراً حتى مع استعادة الاتفاق لخدمات مهاجمه الهداف موسى ديمبيلي الذي شارك في شوط المباراة الثاني بعد غياب طويل بداعي الإصابة.

وحضرت الحمراء الثانية عند الدقيقة 86 بعد تدخل واحتكاك بين كويلار لاعب فريق الشباب وغراي لاعب فريق الاتفاق في لقطة ارتفعت فيها وتيرة الاصطدام بين بقية اللاعبين، ليقرر الحكم معها منح الحمراء.

جماهير الشباب خرجت خائبة بعد فشل فريقها في انتزاع الفوز على ملعبه (تصوير: عبد الرحمن السالم)

ورفع الاتفاق رصيده بالتعادل إلى النقطة 24 مفتقداً فرصة التقدم في لائحة الترتيب، في الوقت الذي رفع الشباب رصيده إلى 17 نقطة، ولكنه ما زال متأخراً في لائحة الترتيب.


هبوط كارثي لسانتوس... مهد الأسطورة بيليه وبيت نيمار الأول

من المباراة الأخيرة التي تسببت في هبوط الفريق البرازيلي العريق (الشرق الأوسط)
من المباراة الأخيرة التي تسببت في هبوط الفريق البرازيلي العريق (الشرق الأوسط)
TT

هبوط كارثي لسانتوس... مهد الأسطورة بيليه وبيت نيمار الأول

من المباراة الأخيرة التي تسببت في هبوط الفريق البرازيلي العريق (الشرق الأوسط)
من المباراة الأخيرة التي تسببت في هبوط الفريق البرازيلي العريق (الشرق الأوسط)

تعرضت كرة القدم البرازيلية لهزة تاريخية غير مسبوقة فجر الخميس، وذلك بهبوط نادي سانتوس العريق إلى غياهب الدرجة الثانية للمرة الأولى في مسيرته، مع نهاية مباريات الجولة الأخيرة لموسم الدوري البرازيلي الأول «برازيليرو».

وتلقى نادي سانتوس الهزيمة على أرضه وبين جماهيره على يد فورتاليزا 2 – 1، ليتجمد رصيده عند 43 نقطة في المركز السابع عشر، وهو ما يعني هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية رفقة فرق غوياس وكوريتيبا وأميركا مينيرو.

ولم يعرف الفريق طعم الفوز سوى مرة وحيدة في مبارياته السبع الأخيرة، ومني بالهزيمة في آخر ثلاث مباريات بالموسم أمام كل من فلومينينسي وأتليتكو بارانينسي وأخيراً فورتاليزا.

وكان سانتوس من ضمن 3 أندية لم يسبق لها الهبوط من دوري الدرجة الأولى البرازيلي إلى جانب ساوباولو وفلامنغو.

بيليه بقميص سانتوس البرازيلي عندما كان لاعباً في صفوفه (الشرق الأوسط)

وكاد سانتوس أن ينجو من الهبوط عندما كان متعادلاً 1 - 1 مع فورتاليزا في الشوط الثاني وكان فاسكو دي جاما متعادلاً مع براغانتينو بالنتيجة ذاتها. لكن هدفاً قاتلاً لفاسكو في الدقيقة 82 وهدفاً آخر في الوقت بدل الضائع لفورتاليزا، قادا الفريق للهبوط أمام جماهيره المحبطة.

وبعد المباراة، لم يبق سوى لاعبي سانتوس على أرض الملعب في حالة من الحزن، بعضهم يبكون، وبعضهم مندهشون. وكان حارس المرمى جواو باولو من أكثر الأشخاص تأثراً، حيث انهار على الأرض ولم يتمكن من احتواء دموعه.

وتم إفراغ مدرجات ملعب «فيلا بيلميرو» بسرعة، بعدما بدأت الجماهير تصرخ بهتافات غاضبة تجاه اللاعبين وتجاه النادي، حيث ظل الآلاف يصرخون: «فريق وقح» وهم يلقون بالمقذوفات والألعاب النارية وحتى الكراسي على أرض الملعب، حتى استطاع الآلاف اجتياح الملعب، قبل أن تتمكن قوات الأمن من السيطرة على الوضع. ومع ذلك انتقلت أعمال الشغب إلى محيط الاستاد وقام المشجعون بنهب بعض المحلات وأضرموا النيران في بعض الحافلات والسيارات خاصة، بحسب الشرطة.

وذكرت صحيفة «غلوبو» واسعة الانتشار أن سيارة المهاجم ستيفن ميندوزا كانت من ضمن السيارات التي أحرقتها الجماهير الغاضبة، حيث لوحظت عدة أعمال تخريب وتدمير في الشوارع المحيطة. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المجموعات والسماح للاعبين بمغادرة المنطقة بأمان.

نيمار بقميص سانتوس في بداياته الكروية (الشرق الأوسط)

وساهم الأسطورة الراحل بيليه في جعل سانتوس أحد أشهر أندية كرة القدم في العالم، واشتهر اسم الفريق البرازيلي في الخمسينات والستينات بتحقيق 10 بطولات للولاية، و6 ألقاب في الدوري البرازيلي، والتتويج بكوبا ليبرتادوريس عامي 1962 و1963، وهو العام نفسه الذي فازوا فيه بكأس الإنتركونتيننتال، وهي الكأس التي كان يتنافس فيها بطل ليبرتادوريس مع بطل كأس أوروبا للأندية أبطال الدوري.

لكن ما يشتهر بها أكثر هو أن بيليه، الذي ربما يكون أعظم لاعب كرة قدم على الإطلاق، نشأ فيها. ولا يعرف الكثيرون أن شعار «أوغو بونيتو»، أو «اللعبة الجميلة»، الذي يصف ويحتفل بالطريقة البرازيلية في لعب كرة القدم، يعود أصله في الواقع إلى ستينات القرن الماضي وهو مخصص لسانتوس. ثم تمت صياغتها للفريق بقيادة بيليه الذي سيطر على البرازيل وأميركا الجنوبية والعالم بأسلوب اللعب المذكور.

وبالإضافة إلى بيليه، قدم سانتوس العديد من اللاعبين المتميزين مثل مهاجم ريال مدريد ومان سيتي السابق روبينيو، وأفضل هداف في تاريخ منتخب البرازيل، لاعب الهلال السعودي نيمار دا سيلفا ومهاجم ريال مدريد رودريغو.

بيليه في لقطة مع نيمار خلال تواجدهما سوياً بإحدى المناسبات داخل النادي (الشرق الأوسط)

وعقب المباراة قال نيمار في تدوينة له عبر منصات التواصل الاجتماعي: «سنضحك مجدداً»، في إشارة إلى قدرة فريق طفولته سانتوس على التعافي من أزمته.

وبعد اللقاء، تحدث ألكسندر غالو، منسق كرة القدم بنادي سانتوس، حيث بدأ حديثه بالاعتذار عن الهبوط قائلاً إنه حدث بسبب «مشاكل فنية كثيرة».

وقال غالو إن الفريق بذل كل ما في وسعه، وإنه يأسف للصعوبة التي واجهها الفريق في الفوز بالمباريات في «فيلا بيلميرو»، مردفاً: «عليك بناء اللعبة وليس لديك الجودة للقيام بذلك».

وقال غالو: «ليلة تاريخية سيئة. أول شيء يتعين علينا القيام به هو الاعتذار، بتواضع كبير، لأننا نادٍ بهذا الحجم، بهذا القميص، وهذا الوزن، نعلم أنه شيء يؤثر علينا حقاً. لم نتوقع أن يحدث هذا. لقد فعلنا كل ما هو ممكن ومستحيل حتى نتمكن من تسجيل المزيد».

وفي مراحل مختلفة من المقابلة، اعترف المدير بافتقار الفريق إلى الجودة، حيث قال: «الفريق يعاني من مشاكل فنية كثيرة. ولم نتمكن من إجراء هذا التصحيح لأننا لم نتمكن إلا من التعاقد مع اللاعبين الذين انتهت عقودهم».

وأردف غالو: «أعتقد أنه من الممكن أن يكون لدينا فريق أفضل مما لدينا في الوقت الحالي، وأن نعيش في هذا الواقع الذي نعيش فيه. ولسوء الحظ، فإن هذا النقص في الجودة أوصلنا إلى هذا الوضع الآن».


مدرب الفتح: ضربة جزاء الحزم الأغرب في مسيرتي

بيليتش مدرب فريق الفتح (تصوير: بشير صالح)
بيليتش مدرب فريق الفتح (تصوير: بشير صالح)
TT

مدرب الفتح: ضربة جزاء الحزم الأغرب في مسيرتي

بيليتش مدرب فريق الفتح (تصوير: بشير صالح)
بيليتش مدرب فريق الفتح (تصوير: بشير صالح)

أبدى سلافن بيليتش المدير الفني لفريق الفتح استغرابه من الهدف الثاني الذي أحرزه فريق الحزم، وذلك في المؤتمر الصحافي بعد مواجهة الفريقين التي خسرها الفتح بثنائية أمام الحزم متذيل ترتيب «الدوري السعودي للمحترفين».

وقال بيليتش: «نبارك لفريق الحزم. لقد لعب بجد واستحق النقاط، تحدثت مع اللاعبين عن الأخطاء، وطريقة دخول الهدف الأول غير مقبولة، وأحتاج إلى مراجعته. بالنسبة للهدف الثاني طوال مسيرتي لم أرَ ركلة جزاء تُحتسب بهذه الطريقة. بعد وصول النتيجة لهدفين مقابل لا شيء تعقدت المهمة».

وزاد مدرب فريق الفتح: «احتجنا إلى المزيد من التركيز، والهدفان اللذان استقبلناهما يثبتان ذلك، نعاني من العديد من الإصابات، لذا على الموجودين الوصول إلى حالة ذهنية كبيرة حتى نعوِّض النقص».

واختتم بيليتش حديثه قائلاً: «منذ مباراة الرائد تعرضنا للغيابات، خصوصاً في الهجوم، وللأسف لم يستطع البدلاء تعويض المصابين، وبعد خسارة تلو أخرى يحدث الشك لدى الفريق، وهذه من العوامل التي جعلت نتائجنا تتراجع».

كارينيو مدرب فريق الحزم في المواجهة (تصوير: بشير صالح)

من جانبه، قال كارينيو المدير الفني لفريق الحزم: «حاولنا الضغط منذ أول المباراة على المنافس، وبعض الأحيان نلعب على المرتدات، وفي الشوط الثاني بدأ الفتح يلعب في العشرين متراً الأمامية»، مضيفاً: «ولكن رغم قوة الفتح، فإننا تحكمنا في المباراة منذ أول دقيقة حتى آخرها».

وأضاف كارينيو: «ما حدث في مواجهة الهلال كان محزناً، ولكن الجيد أننا أحدثنا ردة فعل رائعة بعد ذلك في المواجهتين التاليتين؛ في مواجهة الفتح حرصنا على التأمين الدفاعي حتى لا نستقبل الأهداف، لذا لعبت المواجهة والمواجهة السابقة دون مهاجم رئيسي، ونجحنا في ذلك».