أسعار النفط تواصل ارتفاعها وسط مخاوف من نقص الإمدادات

قاطرات تساعد ناقلة نفط خام على الرسو في محطة نفط قبالة جزيرة وايدياو في تشوشان بالصين (رويترز)
قاطرات تساعد ناقلة نفط خام على الرسو في محطة نفط قبالة جزيرة وايدياو في تشوشان بالصين (رويترز)
TT

أسعار النفط تواصل ارتفاعها وسط مخاوف من نقص الإمدادات

قاطرات تساعد ناقلة نفط خام على الرسو في محطة نفط قبالة جزيرة وايدياو في تشوشان بالصين (رويترز)
قاطرات تساعد ناقلة نفط خام على الرسو في محطة نفط قبالة جزيرة وايدياو في تشوشان بالصين (رويترز)

واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الثلاثاء، بعد أن أسهمت الزيادة الأقل من المتوقع في إنتاج تحالف «أوبك بلس» لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، في تهدئة بعض المخاوف بشأن ازدياد تخمة المعروض.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت القياسي بواقع 23 سنتاً، أو 0.35 في المائة، لتسجل 65.70 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:56 بتوقيت غرينيتش. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 21 سنتاً، أو 0.34 في المائة، ليصل إلى 61.90 دولار.

وكان كلا العقدين قد استقر على ارتفاع بأكثر من 1 في المائة في الجلسة السابقة، بعد أن قررت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، بالإضافة إلى روسيا وبعض المنتجين الأصغر، المعروفة باسم «أوبك بلس»، زيادة إنتاجها النفطي الجماعي بمقدار 137 ألف برميل يومياً بدءاً من نوفمبر.

جاءت هذه الخطوة على عكس توقعات السوق بإعادة ضخ إمدادات أكثر قوة، وهي إشارة إلى أن المجموعة لا تزال حذرة بشأن زيادة حصتها الإنتاجية في سوق النفط العالمية، وسط توقعات بفائض في المعروض خلال الربع الرابع وكذلك العام المقبل، وفقاً لما ذكره محللو «آي إن جي».

وقالت آنه فام، كبيرة المحللين في «إل إس إي جي»: «كان سعر برنت قد انخفض بنحو 5 دولارات للبرميل الأسبوع الماضي، استجابةً للتوقعات السابقة بزيادة أكبر في الإمدادات، لذا يبدو هذا الارتداد الطفيف معقولاً». وأضافت: «في الوقت الحالي، يبدو أن السوق لا تزال قادرة على استيعاب الكمية الإضافية، ولم نرَ بعد تحولاً إلى حالة (الكونتانغو) التي تكون فيها الأسعار الآجلة أعلى من الأسعار الحالية، في مقدمة المنحنى».

يُذكر أن تحالف «أوبك بلس» قد زاد مستهدفات إنتاجه النفطي بأكثر من 2.7 مليون برميل يومياً هذا العام، وهو ما يعادل نحو 2.5 في المائة من الطلب العالمي.

كما أسهمت العوامل الجيوسياسية في وضع حد أدنى للأسعار، حيث أثر الصراع بين روسيا وأوكرانيا على أصول الطاقة، وخلق حالة من عدم اليقين بشأن إمدادات الخام الروسي. ففي يوم الاثنين، ذكر مصدران صناعيان أن مصفاة كيريشي الروسية للنفط أوقفت وحدة التقطير الأكثر إنتاجية لديها، CDU-6، في أعقاب هجوم بطائرة مسيرة وحريق لاحق في 4 أكتوبر (تشرين الأول)، ومن المرجح أن يستغرق التعافي نحو شهر.

ومع ذلك، تعرضت أسعار النفط لضغوط وسط زيادات الإنتاج من منتجي «أوبك بلس» والمنتجين من خارجها. بالإضافة إلى ذلك، قال المحللون إن أي تباطؤ في الطلب بسبب ضعف النمو الاقتصادي الناتج عن الرسوم الجمركية التجارية الأميركية، من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم الفائض.


مقالات ذات صلة

النفط يتراجع وسط مخاوف من ارتفاع المخزونات الأميركية

الاقتصاد منظر عام لمصفاة شركة «فيليبس 66» في لوس أنجليس (رويترز)

النفط يتراجع وسط مخاوف من ارتفاع المخزونات الأميركية

انخفضت أسعار النفط يوم الأربعاء، بسبب تقرير صناعي أظهر ارتفاع مخزونات الخام والوقود الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد أشخاص يمرون أمام شعار شركة «لوك أويل» خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول في أبوظبي (رويترز)

تراجع أسعار النفط مع استئناف الشحن في مركز روسي

تراجعت أسعار النفط، يوم الثلاثاء، مع انحسار المخاوف المتعلقة بالإمدادات بعد استئناف عمليات الشحن في مركز تصدير روسي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد السوداني أثناء استقباله الرئيس التنفيذي لشركة «لوك أويل» الروسية (وكالة أنباء العراق)

العراق يبحث مع «لوك أويل» آليات تجاوز العقوبات الأميركية لضمان استقرار إنتاج النفط

بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع الرئيس التنفيذي لشركة «لوك أويل» النفطية الروسية إيجاد حلول وآليات لتعزيز استقرار إنتاج النفط.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد لقطة جوية لمدينة بانياس (سانا)

السعودية تسلّم الدفعة الأولى من منحة دعم الطاقة في سوريا

أعلنت السعودية وصول أول شحنة من منحتها المقررة لدعم قطاع الطاقة في سوريا، حيث رست الناقلة المحمّلة بالنفط الخام السعودي في ميناء بانياس يوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح «توتال إنرجيز» بمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» في أبوظبي 3 نوفمبر 2025 (رويترز)

«توتال» تستثمر 5.1 مليار يورو لتسريع تحولها إلى رائد بقطاع الكهرباء الأوروبي

وافقت شركة النفط الفرنسية الكبرى «توتال إنرجيز» على الاستحواذ على 50 % من منصة توليد الطاقة المرنة لشركة الطاقة التشيكية «إي بي إتش».

«الشرق الأوسط» (باريس)

وزيرا الطاقة السعودي والأميركي يوقِّعان إعلان اكتمال مفاوضات التعاون النووي المدني

وزير الطاقة السعودي مغادراً البيت الأبيض بعد لقاء وفد بلاده برئاسة الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس ترمب (أ.ف.ب)
وزير الطاقة السعودي مغادراً البيت الأبيض بعد لقاء وفد بلاده برئاسة الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس ترمب (أ.ف.ب)
TT

وزيرا الطاقة السعودي والأميركي يوقِّعان إعلان اكتمال مفاوضات التعاون النووي المدني

وزير الطاقة السعودي مغادراً البيت الأبيض بعد لقاء وفد بلاده برئاسة الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس ترمب (أ.ف.ب)
وزير الطاقة السعودي مغادراً البيت الأبيض بعد لقاء وفد بلاده برئاسة الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس ترمب (أ.ف.ب)

في خطوة وُصفت بـ«التاريخية» خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، واشنطن، أعلنت السعودية والولايات المتحدة اكتمال المفاوضات بشأن التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية.

وقد جرى توقيع «إعلان مشترك بشأن استكمال مفاوضات التعاون النووي المدني» من وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت، ونظيره السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان.

وزير الطاقة الأميركي بين المشاركين في لقاء الرئيس ترمب وولي العهد (أ.ب)

وفي هذا الصدد، أدلى رايت بتصريح في مقدمة الإعلان، وصف فيه هذا اليوم بأنه «كان تاريخياً؛ حيث اجتمعت الولايات المتحدة والسعودية على اتفاق للتعاون النووي المدني. ومعاً، ومع اتفاقيات الضمانات الثنائية، نريد تنمية شراكتنا، وجلب التكنولوجيا النووية الأميركية إلى السعودية والحفاظ على التزام راسخ بعدم الانتشار».

وأضاف رايت أن هذا الإنجاز «أصبح ممكناً بفضل الرؤية الواسعة للرئيس (ترمب) للازدهار في الداخل والسلام في الخارج، التي تُحوِّل الشرق الأوسط إلى منطقة تركز الآن على التجارة، لا على النزاع».

من جانبها، أوضحت وزارة الطاقة السعودية أن حكومتي البلدين أعلنتا اكتمال المفاوضات المتعلقة بالتعاون بشأن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والمعروفة بـ«اتفاقية 123».

وجرى الاتفاق على مشروع الاتفاقية ذات العلاقة التي ستتيح التعاون بين البلدين في هذا المجال، ونقل التقنيات الأميركية المتقدمة إلى المملكة، بما في ذلك محطات الطاقة النووية.

وأضافت الوزارة أن العمل يجري حالياً على الانتهاء من الإجراءات الداخلية النظامية اللازمة لتوقيع الاتفاقية ودخولها حيز التنفيذ، وإكمال الترتيبات الإدارية التي من شأنها دعم التنفيذ، ودعم شراكة البلدين النووية المدنية، وتعزيز الالتزامات المتبادلة بشأن عدم الانتشار والضمانات.

كما أكدت وزارة الطاقة السعودية أن اتفاقية التعاون هذه تسهم في فتح المجال للشركات الأميركية العاملة في المجال النووي للدخول في مشروعات في المملكة، مما يسهم في توليد وظائف نوعية وجذب استثمارات مجزية وتطوير مشاريع مشتركة في تقنيات الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية المتقدمة.


الخزانة الأميركية تعلن فتح «شراكة مالية واقتصادية» مع السعودية

وزير الخزانة الأميركي بين المشاركين بلقاء الرئيس دونالد ترمب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
وزير الخزانة الأميركي بين المشاركين بلقاء الرئيس دونالد ترمب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
TT

الخزانة الأميركية تعلن فتح «شراكة مالية واقتصادية» مع السعودية

وزير الخزانة الأميركي بين المشاركين بلقاء الرئيس دونالد ترمب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
وزير الخزانة الأميركي بين المشاركين بلقاء الرئيس دونالد ترمب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية توقيع إطارين جديدين لتعزيز التعاون مع السعودية، يأتيان ضمن الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية التاريخية التي أطلقها الرئيس دونالد ترمب في مايو (أيار) 2025.

وأكدت الوزارة في بيان أن هذه الخطوات تهدف إلى تحقيق أولويات «أميركا أولاً»، وعوائد تعود بالنفع على دافع الضرائب الأميركي، مسلطةً الضوء على أهمية الشراكة مع الرياض لتعزيز الأجندة الأميركية.

ووقّع وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير المالية السعودي محمد الجدعان، على «ترتيب الشراكة المالية والاقتصادية». ويسعى هذا الترتيب إلى ترسيخ التعاون بين البلدين في المجالات المالية والاقتصادية، ودفع الأولويات الرئيسية المشتركة قدماً في المؤسسات الدولية الكبرى مثل البنك وصندوق النقد الدوليين ومجموعة العشرين، لضمان أن تحقق هذه المؤسسات القيمة المرجوة للأميركيين. علاوة على ذلك، سيتواصل التعاون الوثيق بين الدولتين في قضايا مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، لزيادة أمان النظام المالي المشترك، وفق البيان.

وفي خطوة لتعزيز التدفقات الاستثمارية المتبادلة، تم التوقيع على «الترتيب المتعلق بالتعاون في أسواق رأس المال» بين بيسنت والجدعان. ويهدف هذا الترتيب إلى تحسين كفاءة وفاعلية نشاط أسواق رأس المال بين البلدين، مع التركيز على تكنولوجيا أسواق رأس المال والمعايير واللوائح المنظمة لها.

وترى وزارة الخزانة أن حركة رأس المال الفعالة للاستثمارات بين الاقتصاديين محفِّز رئيسي لتحقيق الإمكانات الاقتصادية الكاملة للعلاقة الثنائية، حيث ستتولى وزارة الخزانة قيادة هذا التعاون في الولايات المتحدة بالتنسيق الوثيق مع الجهات التنظيمية الرئيسية.

سلاسل الإمداد

وعلى صعيد سلاسل الإمداد، رحَّبت وزارة الخزانة بـ«الإطار الاستراتيجي للتعاون في تأمين سلاسل إمداد اليورانيوم، والمعادن، والمغناطيس الدائم، والمعادن الحيوية»، ووصفته بأنه حجر الزاوية في الشراكة الاستراتيجية. وقالت إن هذا الإطار سيعمل على تمكين الاستثمار المتبادل في الاتجاهين في هذا القطاع الأساسي، مؤكدةً التزامها بالمساهمة في هذا الإطار لتعظيم قيمة الموارد الطبيعية، واعتبارها خطوة جوهرية نحو بناء سوق مرنة وسلسلة إمداد عالمية قوية للمعادن الحيوية.

أخيراً، كشفت الوزارة عن توصلها، بالتعاون مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية، إلى اتفاق مبدئي بشأن نص «اتفاقية تبادل المعلومات الضريبية». ومن المتوقع أن تدعم هذه الاتفاقية سياسة «أميركا أولاً» من خلال تعميق العلاقة الاقتصادية وتعزيز قدرة كلا البلدين على منع ومعاقبة الاحتيال وإساءة الاستخدام الضريبي عبر الحدود.


النفط يتراجع وسط مخاوف من ارتفاع المخزونات الأميركية

منظر عام لمصفاة شركة «فيليبس 66» في لوس أنجليس (رويترز)
منظر عام لمصفاة شركة «فيليبس 66» في لوس أنجليس (رويترز)
TT

النفط يتراجع وسط مخاوف من ارتفاع المخزونات الأميركية

منظر عام لمصفاة شركة «فيليبس 66» في لوس أنجليس (رويترز)
منظر عام لمصفاة شركة «فيليبس 66» في لوس أنجليس (رويترز)

انخفضت أسعار النفط يوم الأربعاء، مع ازدياد المخاوف من تجاوز العرض للطلب في السوق بسبب تقرير صناعي أظهر ارتفاع مخزونات الخام والوقود الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً، أو 0.43 في المائة، لتصل إلى 64.61 دولار للبرميل بحلول الساعة 02:00 بتوقيت غرينتش، بعد أن ارتفعت 1.1 في المائة في الجلسة السابقة. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 24 سنتاً، أو 0.4 في المائة، لتصل إلى 60.5 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت 1.4 في المائة، يوم الثلاثاء.

وأفادت مصادر في السوق في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي، بأن مخزونات الخام والوقود الأميركية ارتفعت الأسبوع الماضي. وارتفعت مخزونات النفط الخام بمقدار 4.45 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، فيما ارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 1.55 مليون برميل، وزادت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 577 ألف برميل، وفق ما أفاد به معهد البترول الأميركي لمصادر.

وأفاد تقرير صدر يوم الأربعاء، عن شركة الوساطة الصينية «هايتونغ فيوتشرز»، بأن بيانات معهد البترول الأميركي، التي تُظهر ارتفاع مخزونات النفط الخام والوقود، «تشير إلى ضعف الطلب وتوقعات هبوطية لأسعار النفط».

وستصدر بيانات المخزونات الرسمية للحكومة الأميركية في وقت لاحق من يوم الأربعاء. وقدّر ثمانية محللين استطلعت «رويترز» آراءهم قبل نشر هذه البيانات، في المتوسط، أن مخزونات النفط الخام قد انخفضت بنحو 600 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر.

وارتفعت الأسعار يوم الثلاثاء، مع دراسة المستثمرين تأثير العقوبات الأميركية على صادرات النفط الروسية، ومع ازدياد المخاوف من انقطاع إمدادات النفط الخام والوقود بسبب الهجمات الأوكرانية على مصافي التكرير ومحطات التصدير الروسية.

وتتوازن المخاوف بشأن الإمدادات الروسية مع توقعات المحللين أن إنتاج النفط يفوق الطلب الحالي، مما ضغط على الأسعار.

في أعقاب الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة والمواني الروسية، ارتفعت هوامش ربح إنتاج وقود الديزل في أوروبا، لتصل يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوياتها منذ سبتمبر (أيلول) 2023. ويحدث هذا في ظل زيادة هوامش أرباح المصافي عالمياً.

وأشار تقرير «هايتونغ» إلى أن «أسعار النفط وجدت دعماً من سوق الديزل القوية، لكن استمرار فائض النفط الخام يُبقي المستثمرين حذرين بشأن السعي وراء مزيد من المكاسب في النفط الخام».

وصرح مسؤول كبير في البيت الأبيض، يوم الاثنين، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مستعد لتوقيع تشريع يمر عبر الكونغرس لإضافة عقوبات جديدة على روسيا، ما دام يحتفظ بالسلطة النهائية على تنفيذه.

ومن المتوقع أن يُوفر فرض مزيد من العقوبات الثانوية على مشتري النفط الخام الروسي، دعماً مستمراً لأسعار النفط.