صندوق النقد الدولي يحذِّر من مخاطر أوسع نطاقاً بسبب الضربات الأميركية على إيران

غورغييفا خلال مشاركتها في قمة «خطة ماتي لأفريقيا والبوابة العالمية» في روما (رويترز)
غورغييفا خلال مشاركتها في قمة «خطة ماتي لأفريقيا والبوابة العالمية» في روما (رويترز)
TT

صندوق النقد الدولي يحذِّر من مخاطر أوسع نطاقاً بسبب الضربات الأميركية على إيران

غورغييفا خلال مشاركتها في قمة «خطة ماتي لأفريقيا والبوابة العالمية» في روما (رويترز)
غورغييفا خلال مشاركتها في قمة «خطة ماتي لأفريقيا والبوابة العالمية» في روما (رويترز)

حذّرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، من أن الضربات الأميركية على إيران قد تُخلّف آثاراً أوسع نطاقاً تتجاوز قطاع الطاقة، في ظلّ تصاعد حالة عدم اليقين العالمي.

وقالت غورغييفا في مقابلة مع قناة «بلومبرغ» التلفزيونية: «ننظر إلى هذا الأمر بوصفه مصدراً آخر لعدم اليقين، في ظلّ بيئة شديدة من عدم اليقين».

وشهدت أسعار الطاقة التي يراقبها صندوق النقد الدولي من كثب، أكبر صدمة حتى الآن، ولكن «قد تكون هناك آثار ثانوية وثالثية. لنفترض أن هناك مزيداً من الاضطرابات التي تؤثر على آفاق النمو في الاقتصادات الكبرى، عندها يكون هناك تأثير مُحفِّز يتمثل في تخفيض توقعات النمو العالمي».

وكان صندوق النقد الدولي قد خفض بالفعل توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 في أبريل (نيسان)، عندما حذّر من أن «إعادة تنشيط» التجارة العالمية بقيادة الولايات المتحدة ستؤدي إلى تباطؤ النمو.

وأوضحت غورغييفاً أن الربعين الأولين من عام 2025 أظهراً استمرار هذا الاتجاه، وبينما يُرجَح أن يتجنب العالم الركود، إلا أن هناك أيضاً ازدياداً في حالة عدم اليقين، مما يميل إلى إضعاف آفاق النمو.


مقالات ذات صلة

وزراء مالية دول البريكس يقترحون إصلاح صندوق النقد الدولي

الاقتصاد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا ونائبه ورئيس الوزراء الماليزي يشاركون في افتتاح منتدى أعمال البريكس في ريو دي جانيرو 5 يوليو الحالي (رويترز)

وزراء مالية دول البريكس يقترحون إصلاح صندوق النقد الدولي

دعا وزراء مالية مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة إلى إصلاح صندوق النقد الدولي، بما في ذلك توزيع جديد لحقوق التصويت وإنهاء تقليد الإدارة الأوروبية على رأس الصندوق.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الاقتصاد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام خلال مؤتمر صحافي مع نظيره القطري في الدوحة في 24 يونيو 2025 (أ.ف.ب)

لبنان: مفاوضات الصندوق تتقدم... وتوقيع الاتفاق قريباً

قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إن مفاوضات لبنان مع صندوق النقد الدولي تتقدم بمسؤولية وواقعية، مشيراً إلى أن الصندوق ليس عدواً ولا منقذاً.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد شعار «صندوق النقد الدولي» يظهر أمام مبنى المقر الرئيسي في واشنطن (رويترز)

«صندوق النقد الدولي» يدعو «المركزي الأوروبي» للحفاظ على الفائدة عند 2 %

أكد ألفريد كامر، مدير الإدارة الأوروبية في «صندوق النقد الدولي»، يوم الأربعاء، ضرورة أن يُبقي البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع عند مستواه الحالي.

«الشرق الأوسط» (سنترا)
الاقتصاد أعلام سويسرية على جسر مونت بلان (رويترز)

«صندوق النقد الدولي» يخفض توقعات نمو الاقتصاد السويسري

خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السويسري، محذراً من مخاطر تجارية وجيوسياسية قد تؤثر سلباً على الأداء الاقتصادي في المرحلة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
الاقتصاد جانب من العاصمة الجزائرية (متداولة)

«النقد الدولي»: الجزائر تسجل تباطؤاً في النمو وتواجه تحديات مالية تتطلب إصلاحات عاجلة

أشار صندوق النقد الدولي إلى أن النشاط الاقتصادي في الجزائر تباطأ إلى 3.6 في المائة في عام 2024، مقارنة بـ4.1 في المائة في عام 2023.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تعافي الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو خلال مايو يتجاوز التوقعات

عامل بجانب آلة لتسوية صفائح الفولاذ بمصنع «تاتا ستيل» في فيلسن-نورد بهولندا (رويترز)
عامل بجانب آلة لتسوية صفائح الفولاذ بمصنع «تاتا ستيل» في فيلسن-نورد بهولندا (رويترز)
TT

تعافي الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو خلال مايو يتجاوز التوقعات

عامل بجانب آلة لتسوية صفائح الفولاذ بمصنع «تاتا ستيل» في فيلسن-نورد بهولندا (رويترز)
عامل بجانب آلة لتسوية صفائح الفولاذ بمصنع «تاتا ستيل» في فيلسن-نورد بهولندا (رويترز)

أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات)، اليوم الثلاثاء، أن الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو شهد تعافياً ملحوظاً في مايو (أيار) الماضي، مدفوعاً بانتعاش قوي في إنتاج السلع الاستهلاكية غير المعمرة.

وسجّل الإنتاج الصناعي نمواً بنسبة 1.7 في المائة على أساس شهري، متجاوزاً توقعات المحللين التي كانت تشير إلى ارتفاع بنحو 0.6 في المائة، بعدما كان قد انكمش بنسبة 2.2 في المائة في أبريل (نيسان).

وبحسب التصنيف الصناعي، قفز إنتاج السلع الاستهلاكية غير المعمرة بنسبة 8.5 في المائة، في حين ارتفع إنتاج السلع الرأسمالية بنسبة 2.7 في المائة، وإنتاج الطاقة بنسبة 3.7 في المائة.

في المقابل، تراجع إنتاج السلع الوسيطة بنسبة 1.7 في المائة، كما انخفض إنتاج السلع الاستهلاكية المعمرة بنسبة 1.9 في المائة.

ويُعد هذا الأداء الإيجابي إشارة أولية إلى استقرار نسبي في القطاع الصناعي، الذي لا يزال يواجه ضغوطاً من ضعف الطلب العالمي والتوترات التجارية.