«وودسايد» الأسترالية تمدّ «بتروناس» الماليزية بالغاز الطبيعي لمدة 15 عاماً

مهندسان بمنشأة غاز تابعة لـ«وودسايد إنرجي» الأسترالية (الموقع الإلكتروني للشركة)
مهندسان بمنشأة غاز تابعة لـ«وودسايد إنرجي» الأسترالية (الموقع الإلكتروني للشركة)
TT

«وودسايد» الأسترالية تمدّ «بتروناس» الماليزية بالغاز الطبيعي لمدة 15 عاماً

مهندسان بمنشأة غاز تابعة لـ«وودسايد إنرجي» الأسترالية (الموقع الإلكتروني للشركة)
مهندسان بمنشأة غاز تابعة لـ«وودسايد إنرجي» الأسترالية (الموقع الإلكتروني للشركة)

أعلنت شركة «وودسايد إنرجي» الأسترالية أنها أبرمت اتفاقية مع وحدة تابعة لشركة «بتروناس» الماليزية الحكومية للنفط والغاز، لتوريد الغاز الطبيعي المُسال إلى ماليزيا، ابتداءً من عام 2028.

وبموجب هذه الاتفاقية، ستزوِّد «وودسايد إنرجي»، أكبر شركة مستقلة لإنتاج النفط والغاز في أستراليا، ماليزيا بمليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المُسال لمدة 15 عاماً.

وسيجري توريد الغاز الطبيعي المُسال من محفظة مشاريع «وودسايد» العالمية، بما في ذلك مشروع «لويزيانا» للغاز الطبيعي المُسال الذي جرت الموافقة عليه مؤخراً في الولايات المتحدة.

وأضافت الشركتان، في بيان، أنه من المتوقع أن تدعم هذه الاتفاقية جهود «بتروناس» لضمان إمدادات آمنة ومرنة من الغاز الطبيعي المُسال لتلبية الطلب المتزايد في شبه جزيرة ماليزيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ الأوسع.

وصرّح الرئيس التنفيذي لشركة بتروناس، تنكو محمد توفيق، الثلاثاء، بأن الشركة تخطط لبدء استيراد الغاز الطبيعي المُسال، خلال أربع إلى خمس سنوات. وأوضحت الشركتان أنهما تعملان على وضع اللمسات الأخيرة على بنود الاتفاقية وتحويلها إلى اتفاقية بيع وشراء رسمية.


مقالات ذات صلة

«توتال» تتوقع تأثر أرباحها في الربع الثاني نتيجة انخفاض أسعار النفط والغاز

الاقتصاد شعار شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية (رويترز)

«توتال» تتوقع تأثر أرباحها في الربع الثاني نتيجة انخفاض أسعار النفط والغاز

أعلنت شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية للنفط، أن انخفاض أسعار النفط والغاز الطبيعي المسال سيؤثر سلباً على أرباح الربع الثاني، حتى مع ارتفاع طفيف في إنتاجها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد محطة لمعالجة الغاز تابعة لشركة «غازبروم» في روسيا (رويترز)

سلوفاكيا تسعى لتأمين إمداداتها من الغاز الروسي قبل الثلاثاء

تسعى سلوفاكيا للتوصل إلى اتفاق مع المفوضية الأوروبية والشركاء في الاتحاد الأوروبي، بحلول الثلاثاء المقبل، بشأن ضمانات استمرار إمدادات الغاز الروسي.

«الشرق الأوسط» (براغ)
الاقتصاد شعار «غازبروم» الروسية خلف نموذج لأنابيب غاز (رويترز)

«غازبروم» تبحث مستقبل إمدادات الغاز الروسي إلى الصين

قالت شركة «غازبروم» الروسية، إن رئيسها ورئيس مؤسسة البترول الوطنية الصينية، ناقشا إمدادات الغاز الروسي المستقبلية إلى الصين خلال محادثات في بكين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان (الموقع الإلكتروني لمنظمة «أوبك»)

الأمير عبد العزيز بن سلمان: مليارا شخص حول العالم يعانون من نقص الطاقة

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن نحو ملياري شخص حول العالم يعانون من نقص الطاقة، في الوقت الذي يدعو فيه البعض إلى التحول الطاقي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد مقر شركة «سوناطراك» في الجزائر (رويترز)

«سوناطراك» و«إيني» توقِّعان اتفاق تقاسم إنتاج بـ1.35 مليار دولار

قالت شركة النفط والغاز الجزائرية الحكومية «سوناطراك»، الاثنين، إنها وقَّعت مع شركة «إيني» الإيطالية عقد تقاسم إنتاج لاستكشاف وتطوير النفط والغاز في الجزائر.


«نحن بمفردنا»... أفريقيا تبحث عن حلول لمواجهة تبعات الرسوم الجمركية

وامكيلي ميني الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (حسابه عبر منصة إكس)
وامكيلي ميني الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (حسابه عبر منصة إكس)
TT

«نحن بمفردنا»... أفريقيا تبحث عن حلول لمواجهة تبعات الرسوم الجمركية

وامكيلي ميني الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (حسابه عبر منصة إكس)
وامكيلي ميني الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (حسابه عبر منصة إكس)

يضغط قادة أفارقة لتسريع تنفيذ اتفاق على مستوى القارة لتعزيز التجارة، مع تزايد المخاوف بشأن تبعات الرسوم الجمركية الأميركية، بما في ذلك فرض رسوم بنسب تصل إلى 50 في المائة، مثل تلك المفروضة على ليسوتو، مما يهدد بالقضاء على قطاعات بأكملها ويؤثر سلباً على النمو الاقتصادي.

وصدقت 49 دولة وأطلقت رسمياً التجارة في 2021 بموجب اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية لتوحيد شعوب دول القارة البالغ عددهم نحو 1.4 مليار نسمة في سوق موحدة.

لكن تحقق الاتفاقية على أرض الواقع اتسم بالبطء، ولا تستخدم هذا الإطار للتبادل التجاري سوى أقل من نصف الدول الأعضاء، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية يمكن أن تزيد من صادرات أفريقيا بين دولها بنسبة 81 في المائة.

ووفقاً لبيانات البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك)، زادت التجارة البينية الأفريقية بنسبة 12.4 في المائة العام الماضي لتصل إلى 208 مليارات دولار، ويشير مؤيدون لتلك الفكرة إلى تلك الزيادة باعتبارها من المؤشرات المبكرة على النجاح.

وقال وامكيلي ميني، الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، لوكالة «رويترز»: «علينا تسريع وتيرة تأسيس أنظمة سلسلة القيمة الخاصة بنا. ما نشهده حالياً من تسليح للسياسة التجارية وسياسة الاستثمار والنزعة القومية، أمر غير مسبوق وله تأثير سلبي بالغ على النظام التجاري متعدد الأطراف».

وأضاف: «الدرس المستفاد هو... نحن بمفردنا كقارة».

ووضعت عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) العلاقات التجارية في محور اهتمام صناع السياسات في أنحاء العالم؛ إذ يمكن لدوامة سياسات الرسوم الجمركية العقابية التي لا تنتهي أن تقلب سياسات عولمة قائمة منذ عقود رأساً على عقب، وتعيد تشكيل مسارات تدفق الأموال والسلع.

ويعقد مسؤولون ماليون من دول مجموعة العشرين اجتماعاً في دربان هذا الأسبوع، تحت رئاسة جنوب أفريقيا، وتتصدر ملفات التجارة جدول الأعمال.

ورغم الحاجة الملحة لتعزيز التجارة داخل قارة أفريقيا، فإن تسريع وتيرة تحقيق هذا الهدف تقابلها العديد من التحديات.

ويبلغ إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لكل دول الاتحاد الأفريقي مجتمعة نحو ثلاثة تريليونات دولار، وهو ما لا يزيد كثيراً عن حجم الاقتصاد الفرنسي منفرداً. وفرنسا من الأعضاء في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.

وقال ميني إن 24 دولة تتبادل التجارة في الوقت الحالي رسمياً في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، بما في ذلك جنوب أفريقيا ونيجيريا.

وقالت رحيمة باركر، من «أكسفورد إيكونوميكس»، إن تنفيذ الاتفاق تفاوت من دولة لأخرى؛ لأن عوامل مثل ضعف الحوكمة تقوض فاعلية الإجراءات، كما تضيف التجارة غير الرسمية تعقيدات للأمر.

وتابعت قائلة: «هذه العوائق واضحة بشكل خاص في الاقتصادات الأصغر جنوبي الصحراء الكبرى، وهي أكثر هشاشة في مواجهة الصدمات الخارجية، وغالباً ما تفتقر إلى القدرات الإدارية والمالية».

وأشار ميني إلى أن أكبر عقبة تواجه التجارة بين دول أفريقيا هي الافتقار للبنية التحتية المناسبة.

وتشمل العقبات والعوائق الأخرى التأخيرات على الحدود والإجراءات الورقية الروتينية المعقدة التي تتطلبها التجارة البينية.

كما أن مسألة عملة التداول أيضاً تشكل معضلة؛ إذ تنفذ نحو ثلثي المدفوعات في أكثر من 40 عملة أفريقية من خلال تحويلات دولارية. ودعا «أفريكسيم بنك» إلى التحول بعيداً عن الدولار بسبب تقلبات العملة وارتفاع الرسوم.