السعودية: اتفاقية لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في عدة مجالات

جانب من توقيع الاتفاقية (واس)
جانب من توقيع الاتفاقية (واس)
TT
20

السعودية: اتفاقية لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في عدة مجالات

جانب من توقيع الاتفاقية (واس)
جانب من توقيع الاتفاقية (واس)

وقّع «صندوق تنمية الموارد البشرية» السعودي اتفاقية تعاون مع «أكاديمية الطاقة والمياه» لدعم تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في عدد من المهن الفنية، تشمل مجالات الكهرباء، والصيانة الكهروميكانيكية، والسلامة والصحة المهنية، وذلك بحضور وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، خلال حفل إطلاق عدد من الفرص التنموية في منطقة مكة المكرمة.

وحسب بيان للصندوق، الخميس، تهدف الاتفاقية إلى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لرفع كفاءة الكوادر الوطنية، وتوفير فرص تدريبية مرتبطة بالتوظيف، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزيز التدريب المهني والفني والتخصصي للباحثين عن عمل.

وتضمنت الاتفاقية تشكيل فريق عمل مشترك بين الصندوق والأكاديمية لمتابعة تنفيذ بنودها، وعقد اجتماعات دورية لضمان تحقيق الأهداف المحددة وفق احتياجات سوق العمل.


مقالات ذات صلة

الرئيس التنفيذي لـ«أمازون»: نجاحك يعتمد على هذه المهارة

يوميات الشرق آندي جاسي الرئيس التنفيذي لشركة «أمازون» (رويترز)

الرئيس التنفيذي لـ«أمازون»: نجاحك يعتمد على هذه المهارة

كشف آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة «أمازون»، عن أن سر النجاح في العمل لا يكمن في أن تكون أسرع المتعلمين أو الأذكى في الغرفة، بل في التحلي بموقف إيجابي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك يتحدثان إلى الصحافيين أثناء جلوسهما في سيارة «تسلا» في حديقة البيت الأبيض 11 مارس (أ.ب)

القضاء الأميركي يطالب بإعادة آلاف الموظفين الفيدراليين إلى عملهم

تلقت إدارة الرئيس دونالد ترمب ضربة قوية بعد حكمين قضائيين يأمران بإعادة آلاف الموظفين الذين سرّحتهم خلال الأسابيع الماضية إلى عملهم فوراً.

علي بردى (واشنطن)
يوميات الشرق الأبحاث وجدت أن مشاركة حياتنا بطريقة تدريجية ومتبادلة هي أساس الصداقة القوية (رويترز)

«مفاتيح الحوار»... خدعة سهلة لإجراء محادثات قصيرة ناجحة

للتواصل مع الآخرين، لا يمكننا إخفاء جوانب كبيرة من أنفسنا. علينا أن نكون مستعدين للكشف، إلى حد ما، عما نفكر فيه، ونفعله، ونشعر به.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق عقلية النمو فكرةٌ مفادها أنه يمكنك الاستمرار في تحسين قدراتك ومواهبك ومعرفتك بمرور الوقت (رويترز)

«شهادة هارفارد الجديدة»... ما المهارة الناعمة التي عليك امتلاكها؟

يتفق معظم الناس على الطلب الكبير على المهارات التقنية في تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات والبيانات، التي قد تُحقق رواتبَ مجزيةً تصل إلى 6 أرقام.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ متظاهرون أمام وكالة سيارات «تسلا» في مانهاتن احتجاجاً على الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك في 8 مارس 2025 بمدينة نيويورك... بصفته موظفاً حكومياً خاصاً في إدارة ترمب أجرى ماسك ووزارة كفاءة الحكومة التابعة له تخفيضات كبيرة بالوظائف في عدد من الوكالات الفيدرالية (أ.ف.ب)

قاضٍ فيدرالي أميركي يأمر بإعادة توظيف موظفين سرّحتهم إدارة ترمب

أمر قاضٍ أميركي، الخميس، ستّ وكالات فيدرالية بإعادة توظيف آلاف الموظفين الذين سرّحتهم إدارة الرئيس دونالد ترمب في إطار برنامج تنفّذه لتقليص حجم الحكومة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بنوك الاستثمار الأميركية تستعد لخفض الوظائف بسبب عدم اليقين الاقتصادي

متداول يعمل في منصة «غولدمان ساكس» في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يعمل في منصة «غولدمان ساكس» في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT
20

بنوك الاستثمار الأميركية تستعد لخفض الوظائف بسبب عدم اليقين الاقتصادي

متداول يعمل في منصة «غولدمان ساكس» في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يعمل في منصة «غولدمان ساكس» في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

تستعد بنوك الاستثمار الأميركية لاتخاذ مزيد من خطوات تسريح الموظفين إذا استمر عدم اليقين الاقتصادي في التأثير سلباً على إتمام الصفقات في الأشهر القادمة، وفقاً لتحليلات مختصين ومسؤولي توظيف.

وتسببت تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين في اضطراب الأسواق المالية، مما انعكس سلباً على نشاط أسواق رأس المال وزاد من احتمالات التباطؤ الاقتصادي. وقد أدت هذه الاضطرابات إلى تقليص التفاؤل حول انتعاش الصفقات في «وول ستريت» هذا العام، رغم الدعم الحكومي للأعمال، وفق «رويترز».

وقد بدأت بنوك «وول ستريت» الكبرى، مثل «جيه بي مورغان» و«بنك أوف أميركا»، بالفعل في تنفيذ تسريحات سنوية تستهدف الموظفين ذوي الأداء الضعيف، بينما يخطط كل من «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» لتسريح موظفين إضافيين في الأسابيع المقبلة.

وحذر المحللون ومسؤولو التوظيف من أنه إذا استمر التباطؤ في صفقات السوق، فستضطر العديد من البنوك والشركات الكبرى إلى إعادة تقييم قواها العاملة بشكل جذري. وقال مايك مايو، المحلل المصرفي في «ويلز فارغو»، إن «هناك توقعات بأن انتعاش قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية قد تأخر، ولكنه لم ينتهِ بعد». وأضاف أنه إذا لم تتحقق الإيرادات المتوقعة بحلول منتصف الصيف، فسيتحمل الموظفون العبء الأكبر.

من جهته، أكد كريس كونورز، مدير شركة «جونسون أسوشيتس» الاستشارية، أن البنوك الكبرى تتحرك بسرعة أكبر لتقليص أعداد موظفيها، بينما قد تسير البنوك الأصغر على نفس الخطى لاحقاً. وأضاف أن البنوك قد تضطر إلى اتخاذ خطوات إضافية لتقليص القوى العاملة إذا لم يتم تحقيق أهداف التخفيض بشكل سريع.

وفيما يتعلق بالبيانات المالية، انخفضت رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية العالمية بنسبة 6.3 في المائة، مسجلةً 16.83 مليار دولار في الفترة بين 1 يناير (كانون الثاني) و13 مارس (آذار)، مقارنة بـ17.96 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي، وفقاً للبيانات الأولية الصادرة عن «ديلوجيك». ويُعتبر هذا الانخفاض أكثر حدة مقارنة بالربع الرابع، الذي شهد انتعاشاً في صفقات الاستثمار.

كما شهدت عروض الأسهم الأميركية تباطؤاً ملحوظاً هذا العام، حيث بلغت الإصدارات 57 مليار دولار حتى 19 مارس، بانخفاض عن 69 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

من جانبه، أشار العديد من المصرفيين إلى أن التوقعات الاقتصادية غير المؤكدة أثرت سلباً على ثقة المديرين التنفيذيين في القدرة على إتمام الطروحات العامة الأولية في الأرباع القادمة.

ورغم أن المكافآت في بنوك «وول ستريت» شهدت ارتفاعاً العام الماضي مع انتعاش النشاط، فإن هناك مخاوف من أن هذه المكافآت قد تكون مهددة بحلول عام 2025. على سبيل المثال، ارتفعت مكافآت مصرفيي «بنك أوف أميركا» بنسبة 10 في المائة في المتوسط لعام 2024، في حين حصل الرؤساء التنفيذيون للبنوك على زيادات في رواتبهم نتيجة انتعاش النشاط في إبرام الصفقات.

وبينما تأثرت أسهم البنوك الكبرى بشكل طفيف، إلا أن أسهم البنوك الاستثمارية الصغيرة شهدت تراجعاً كبيراً. فقد انخفضت أسهم «إيفركور» بنسبة 22 في المائة منذ بداية العام، في حين تراجعت أسهم «جيفريز» بنسبة 21 في المائة، مقارنة بارتفاع بنسبة 3.5 في المائة لأسهم «جيه بي مورغان» و1.3 في المائة لـ«غولدمان ساكس».

وأكد «غولدمان ساكس» أنه لا يعلق على التفاصيل المتعلقة بالتخفيضات السنوية، لكن أشار إلى أنها جزء من عملية إدارة المواهب السنوية المعتادة.

من المتوقع أن تقوم البنوك بمراجعة كوادرها بعد الموجة المعتادة من التوظيف والرحيل التي تلي دفعات المكافآت السنوية، وفقاً لمسؤولي التوظيف. وأضافت بريان ستيرلينغ، رئيسة قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية في شركة «سيلبي جينينغز» للتوظيف، أن «الشركات تدرس حالياً احتياجاتها من الموظفين وكيفية ملء الكوادر اللازمة للنمو، أو حتى تقليص أعدادها هذا العام». وأشارت إلى أن هناك مجالاً للنمو في قطاعات مثل الائتمان الخاص والتكنولوجيا، لكن قطاعات الاستهلاك والصناعة والبناء تواجه تباطؤاً محتملاً.

وفي تحذير آخر، أعلنت شركة «أوبنهايمر» الأميركية للوساطة أنها لم تعد تتوقع نمواً في إيرادات الخدمات المصرفية الاستثمارية هذا العام بسبب حالة عدم اليقين الناجمة عن الرسوم الجمركية، بعدما كانت قد توقعت سابقاً زيادة بنسبة 32 في المائة.

وأشار ماكراي سايكس، مدير المحافظ الاستثمارية في «غابيلي فاندز»، إلى أن «جميع البنوك الاستثمارية تحدد أهدافاً ميزانياتية، وإذا انخفضت الإيرادات عن المتوقع، فإن ذلك سيكون له تأثير كبير على ضوابط التكاليف، سواء من خلال تقليص الموظفين أو خفض التعويضات».