«كيان للبتروكيماويات» توقِّع اتفاقية إعادة تمويل قروض بـ2.16 مليار دولار

أحد مصانع «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»... (واس)
أحد مصانع «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»... (واس)
TT

«كيان للبتروكيماويات» توقِّع اتفاقية إعادة تمويل قروض بـ2.16 مليار دولار

أحد مصانع «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»... (واس)
أحد مصانع «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»... (واس)

وقّعت شركة «كيان السعودية للبتروكيماويات» اتفاقية إعادة تمويل قروض المرابحة الإسلامية البالغة 8.1 مليار ريال (2.16 مليار دولار)، لمدة 10 سنوات مع بنوك محلية، هي: البنك الأهلي السعودي، والبنك السعودي - الفرنسي، ومصرف الإنماء.

ووفق إفصاح الشركة إلى السوق المالية السعودية، الاثنين، فإن الاتفاقية تضمنت استبدال تمويل جديد بالديون القائمة.

وتهدف اتفاقية إعادة التمويل إلى تحقيق عدة أهداف، أبرزها: التخطيط المالي المستدام من خلال تعظيم السيولة النقدية ودعم المركز المالي وتوفير مرونة مالية أكبر.

كما ستوفر إعادة التمويل تحسين الملاءة المالية لتحقيق عوائد مالية مجزية تساعد الشركة على مواجهة التحديات، وإدارة المخاطر، والاستجابة لتقلبات السوق، وإدارة السيولة بمرونة، مما يساعد على تعظيم العائد على المساهمين.

وطبقاً للبيان، فإن الشركة استطاعت على مدى السنوات الماضية تخفيض مستوى الديون المتعلقة بمشروع تشييد أعمال وبناء الشركة من 34.4 مليار ريال (9.17 مليار دولار) إلى 8.1 مليار ريال (2.16 مليار دولار)، وفق قوائمها المالية السنوية المدققة 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024.


مقالات ذات صلة

بالتزامن مع زيارة ترمب... السوق السعودية ترتفع بدعم من البنوك والطاقة

الاقتصاد مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

بالتزامن مع زيارة ترمب... السوق السعودية ترتفع بدعم من البنوك والطاقة

أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية جلسة يوم الثلاثاء على ارتفاع، بنسبة 0.38 في المائة، وبفارق 43.67 نقطة، ليقفل عند مستويات 11532 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رئيس هيئة السوق المالية متحدثاً في مجلس دعم المنشآت ضمن فعاليات «أسبوع التمويل»... (واس)

المنشآت الصغيرة والمتوسطة تشكل 30 % من الطروحات في السوق السعودية

أكد رئيس هيئة السوق المالية السعودية محمد القويز أن 30 في المائة من الشركات المطروحة في السوق السعودية هي شركات صغيرة ومتوسطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مواطن يمر بجانب مبنى «السوق المالية السعودية»... (أ.ف.ب)

انخفاض المصاريف التشغيلية يقفز بأرباح «سايكو» للتأمين 344 % خلال الربع الأول

أعلنت «الشركة العربية السعودية للتأمين التعاوني» عن ارتفاع صافي الربح بعد الزكاة العائد للمساهمين 344 في المائة إلى 14.2 مليون ريال في الربع الأول من 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

مصاريف خدمات التأمين تخفض أرباح «الدرع العربي» 73 % في الربع الأول

أعلنت شركة «الدرع العربي للتأمين التعاوني» أن صافي ربحها بعد الزكاة العائد للمساهمين انخفض 73 في المائة إلى 6.5 مليون ريال في الربع الأول من 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تتراجع دون 11400 نقطة لأول مرة منذ 9 أبريل

أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية جلسة يوم الأربعاء على انخفاض 0.31 في المائة وبفارق 35.34 نقطة ليقفل عند مستويات 11398 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«اجتماعات البنك الإسلامي»... دعوات لتبادل التجارب الناجحة ومواجهة تحديات الشباب

جانب من جلسات الاجتماعات السنوية لـ«مجموعة البنك الإسلامي للتنمية» لعام 2025 في الجزائر (الشرق الأوسط)
جانب من جلسات الاجتماعات السنوية لـ«مجموعة البنك الإسلامي للتنمية» لعام 2025 في الجزائر (الشرق الأوسط)
TT

«اجتماعات البنك الإسلامي»... دعوات لتبادل التجارب الناجحة ومواجهة تحديات الشباب

جانب من جلسات الاجتماعات السنوية لـ«مجموعة البنك الإسلامي للتنمية» لعام 2025 في الجزائر (الشرق الأوسط)
جانب من جلسات الاجتماعات السنوية لـ«مجموعة البنك الإسلامي للتنمية» لعام 2025 في الجزائر (الشرق الأوسط)

شدد وزير الشباب الجزائري، مصطفى حيداوي، على ضرورة تعزيز تبادل التجارب الناجحة بين بلدان العالم الإسلامي، ومواجهة التحديات المشتركة التي تواجه الشباب، بمجالات التنمية والابتكار والعدالة الاجتماعية، مؤكداً أن بلاده عازمة على مواصلة دعم الشباب وبناء طاقاتهم وكفاءاتهم.

وقال حيداوي لدى مخاطبته أعمال الاجتماعات السنوية لـ«مجموعة البنك الإسلامي للتنمية» لعام 2025 في الجزائر، الاثنين، إن تجربة بلاده «اليوم ترتكز على جناحين؛ جناح سياسي يوفّر البيئة المناسبة للشباب للمشاركة في القرار، واقتصادي وتقني يُمكّنه من إطلاق مبادراته ومشروعاته في بيئة حاضنة ومحفزة».

وأضاف حيداوي أنه «منذ خطوات 2019، شهدت الجزائر بزوغ شعور جديد وتوجه سياسي متجدد، بشأن فئة الشباب، حيث اتخذت جملة من الإصلاحات وضعت الشباب في قلب صناعة القرار الوطني، ومنحته دوراً محورياً في رسم السياسات المستقبلية».

ووفق حيداوي، فإن ذلك «تجلى في دسترة دور الشباب بوصفه ركيزةً أساسيةً في التنمية الوطنية ضمن (دستور 2020)، وإدراج تمكين الشباب اقتصادياً ضمن التعهدات الرئاسية، وإنشاء المجلس الأعلى للشباب، ليكون صوتاً مدافعاً عن انشغالات هذه الفئة، وشريكاً فعلياً في صياغة القرارات العمومية».

وتابع: «جرى استحداث وزارة خاصة بالشباب، وتعديل قانون الانتخابات؛ لتمكينهم من دخول الهيئات المنتخبة محلياً ووطنياً، فكل هذه المبادرات أسّست منظومة بيئية محفزة، مكنت الشباب من أن يكون مساهماً فعالاً في الشأن العام، خصوصاً في المجال الاقتصادي، في ظل تحولات كبرى يشهدها العالم».

وأكد أن ذلك يثمر «التمكين الاقتصادي، والحصول على فرص العمل، واكتساب المهارات والتأقلم مع السوق»، مشيراً إلى أنه «أُنشئت برامج ومبادرات تدعم المؤسسات الناشئة، والمقاولات المصغرة، واقتصاد المعرفة والابتكار؛ مما ساعد في خلق منظومة اقتصادية متكاملة يُعدّ الشباب ركيزتها الأساسية».

تحديات البطالة

من جهته، دعا وزير التكوين والتعليم المهنيَّين الجزائري، ياسين وليد، إلى «ضرورة التكاتف من أجل تمكين الجيل المقبل من الأدوات والمهارات والعقلية التي تتيح له أن يكون فاعلاً في اقتصاد عالمي سريع التحول».

وأضاف: «وفق تقارير منظمة العمل الدولية لسنة 2024، يبلغ معدل بطالة الشباب في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط نحو 25.1 في المائة، وهو من بين أعلى المعدلات في العالم. بل وفي بعض الدول يتجاوز هذا الرقم 30 في المائة».

ووفق الوزير: «علينا أن نعيد النظر بعمق في مناهج التعليم، وأنظمة التدريب، واستراتيجيات التشغيل. فالتحولات التكنولوجية التي نشهدها اليوم، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، تعيد تشكيل سوق العمل من أساسه».

وتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي وحده بنحو 320 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، مشدداً على ضرورة تجاوز التحديات، ومبيناً أن 44 في المائة من المهارات التي يعتمد عليها العمال حالياً ستتغير خلال السنوات الخمس المقبلة.

وتابع أن «الذكاء الاصطناعي يخلق فجوة كبيرة في سوق العمل، ويهدد كثيراً من المهن، لا سيما تلك التي تعتمد على مهارات متوسطة مثل الترجمة، والاستشارة، والخدمات الإدارية»، مبيناً أن «تنمية مهارات المستقبل، والتفكير النقدي، والابتكار، والتعاون الرقمي، وريادة الأعمال، والقدرة على التعلم مدى الحياة، قادرة على التصدي لذلك».

نظام تعليمي مرن

وقال الوزير ياسين وليد: «أردنا أن نؤسس مدرسة للمهارات، وخلال السنوات الخمس الماضية، تحقق ذلك بالفعل، وقد قرر رئيس الجمهورية أن يكون مدير هذه المدرسة من رواد الأعمال وليس موظفاً إدارياً تقليدياً، وفي عام 2024، جرى اختياري لقيادة هذه المدرسة الوطنية للريادة».

وأشار إلى «الحاجة لنظام تعليمي وتكويني مرن، ومتكامل، وموجه وفق الطلب»، مؤكداً أن «التكوين المهني والتقني يجب ألا يكون خياراً ثانوياً؛ بل يجب أن يكون مساراً ذا قيمة مهنية واجتماعية عالية».

وتطرق إلى تقارير «البنك الدولي» الذي أفاد بأن «كل زيادة بنسبة 10 في المائة بالإنفاق على التكوين، تقابلها زيادة بنسبة 0.5 في المائة من النمو الاقتصادي بالبلدان النامية، والتكوين الناجح لا يخلق فرص عمل فقط، بل أيضاً يرفع الإنتاجية، ويعزز التنافسية، ويحسن الأداء الاقتصادي العام».

إلى ذلك، وُقعت مذكرة تفاهم بين «هيئة الأمم المتحدة للمرأة» و«المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي (IOFS)»، تهدف إلى «تعزيز الأمن الغذائي والتنمية الزراعية في غرب ووسط أفريقيا، مع التركيز على تمكين النساء والشباب اقتصادياً».